Connect with us

السياسة

ما أهداف الضربات الأمريكية ضد الحوثي ؟

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مصادر أمريكية قولها: إن هناك 3 أهداف للضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن وهي:

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مصادر أمريكية قولها: إن هناك 3 أهداف للضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن وهي: منصات إطلاق صواريخ حوثية كانت تُنقل نحو الساحل استعدادا لهجمات جديدة على السفن، وقيادات الحوثيين المختبئين، ورسالة إلى إيران مفادها أنها قد تكون التالية.

وأعلن الرئيس الأمريكي بدء العملية العسكرية مساء أمس (السبت)، محذّراً من أنّ هجمات الحوثيين على حركة الشحن في البحر الأحمر يجب أن تتوقّف، وإلّا فسيشهدون جحيماً لم يروا مثله من قبل.

وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن القصف الجوي طال عددا من المواقع التابعة لجماعة الحوثي في اليمن، معتبرا أنه أهم عمل عسكري في ولاية دونالد ترمب الجديدة.

ونشر البيت الأبيض عبر منصّة «إكس» صوراً للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، برفقته وزيرا الدفاع والخارجية بيت هيغسيث وماركو روبيو، وهم يتابعون تنفيذ العملية العسكرية ضدّ الحوثيين.

ورجح مسؤول أمريكي استمرار الضربات العسكرية الأمريكية على جماعة الحوثي لأيّام وربّما أسابيع.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام أن الضربات الأمريكية لن تمنع الحركة من استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن.

فيما أفاد المكتب السياسي للجماعة اليمنية بأن الهجوم «لن يمر دون رد». وأضاف: «قواتنا جاهزة لمواجهة التصعيد بالتصعيد». ولفت إلى أن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ستبقى آمنة من جهة اليمن.

وشنت الطائرات الأمريكية خلال الساعات الماضية عشرات الغارات الجوية والصواريخ على مواقع ومقار حوثية عسكرية وسياسية في العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وصعدة وحجة وأجزاء من مناطق سيطرة الحوثيين في مأرب.

وطال القصف مقر المكتب السياسي للحوثيين في حي الجراف، ومواقع أخرى شمالي العاصمة صنعاء، إضافة إلى مخازن أسلحة في جبل عطان وبالقرب من معسكر الفرقة الأولى مدرع سابقا، ومجمع الثورة الصناعي العسكري وسط صنعاء، ومعسكر جربان في منطقة سنحان جنوبي العاصمة.

وفي محافظة ذمار، استهدف القصف معسكر الشرطة العسكرية، ومخبأ للأسلحة في منطقة عنس.

وفي البيضاء وسط اليمن، أعلنت جماعة الحوثي شن المقاتلات الأمريكية 8 غارات استهدفت مواقع عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ في منطقة مكيراس، وورشة لتصنيع الأسلحة والمتفجرات أنشأها الحوثيون في مبنى المعهد المهني في منطقة وداع.

واستهدفت 10 موجات متتالية من الغارات الأمريكية مخازن أسلحة ومنازل قيادات حوثية في صعدة. وتحدث إعلام حوثي عن ارتفاع عدد القتلى إلى 31 وإصابة 101.

أخبار ذات صلة

السياسة

ترمب ينفد صبره تجاه ماسك.. أزمة عابرة أم بوادر قطيعة؟

يبدو أن صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدأ ينفد تجاه الملياردير إيلون ماسك، بعدما شنّ الأخير هجوماً لاذعاً

يبدو أن صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدأ ينفد تجاه الملياردير إيلون ماسك، بعدما شنّ الأخير هجوماً لاذعاً على مشروع القانون الضخم للضرائب والإنفاق الذي أقرّه الجمهوريون.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر داخل البيت الأبيض أن التوترات تصاعدت بعد أن قررت إدارة ترمب سحب ترشيح جاريد آيزاكمان، أحد حلفاء ماسك البارزين، لرئاسة وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).

وأضاف المصدر أن من المبكر تحديد ما إذا كانت العلاقة بين الرئيس وماسك ما تزال قوية، مشيراً إلى أن ترمب قادر على التسامح، لكنه لا ينسى.

وفيما وصف تقرير آخر الخلاف بأنه مجرد تباين في وجهات النظر ضمن علاقة منسجمة في مجملها. وأشار التقرير إلى أن ترمب لا يزال يسعى لتمرير مشروع القانون المعروف باسم OBBBA، رغم معارضة ماسك الشديدة له.

وكان ماسك انتقد الحزمة الاقتصادية التي يصفها ترمب بـ«المشروع الضخم والجميل»، معتبراً أن تمريرها «أمر غير مقبول».

أخبار ذات صلة

وكتب في منشور عبر منصة «إكس»: «علينا قتل مشروع القانون قبل أن يولد. إفلاس أمريكا ليس خياراً».

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه مؤشرات التوتر بين ماسك والبيت الأبيض، وسط تحليلات تربط الهجوم بمواقف ترمب الأخيرة تجاه قطاع الابتكار، وتحديداً مجالات الفضاء والطاقة النظيفة التي لطالما تبنّاها ماسك.

ورغم الخلاف، لا يزال البيت الأبيض متمسكاً بالحزمة التي تتضمن تخفيضات في الإنفاق العام، إلى جانب زيادات ضريبية تستهدف قطاعات محددة، وتعد من أكبر التحركات الاقتصادية في عهد الإدارة الأمريكية الحالية.

من جانب آخر، صعّد ترمب من ضغوطه على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مطالباً بخفض فوري لأسعار الفائدة، وذلك عقب صدور تقرير الوظائف لشهر مايو، الذي أظهر تباطؤاً في وتيرة التوظيف في القطاع الخاص، ما اعتبره اقتصاديون مؤشراً على بداية تراجع زخم النمو الاقتصادي.

Continue Reading

السياسة

11 فريقاً متخصصاً في الرصد الكيميائي والإشعاعي

مشاركة نوعية تقدمها القوات البرية السعودية؛ ممثلة بسلاح الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل، اذ تشارك بـ11 فريقاً متخصصاً

مشاركة نوعية تقدمها القوات البرية السعودية؛ ممثلة بسلاح الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل، اذ تشارك بـ11 فريقاً متخصصاً في الرصد الكيميائي والإشعاعي، وتُساند الدفاع المدني في الكشف عن عوامل التلوث وأعمال التطهير، وذلك ضمن جهود تأمين المنافذ والمواقع الحيوية بالمشاعر المقدسة، وتعزيز سلامة ضيوف الرحمن.

وتشارك القوات البرية؛ ممثلة في سلاح الدفاع ضد أسلحة التدمير، الشامل بفريق متخصص من وحدات سلاح الدفاع في دعم وإسناد جهود ت الدفاع المدني من خلال تنفيذ عمليات الاستطلاع والكشف عن المواد الخطرة، إلى جانب القيام بمهمات التطهير الإشعاعي والكيميائي باستخدام أحدث المعدات والأجهزة المتقدمة.

أخبار ذات صلة

وتعكس المشاركة حجم التكامل والتنسيق بين القوات البرية وبقية القطاعات الأمنية، وتبرز مدى الجاهزية العالية لتوفير بيئة آمنة ومنظمة للحجاج، بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن.

Continue Reading

السياسة

«الصقر».. درون سعودية تُحلّق بأمل النجاة في أصعب اللحظات

حين تشتعل النيران في ناطحات السحاب، أو تحاصر الكوارث أرواحاً معلقة بين السماء والأرض، تتأهب «الصقر» لتبدأ رحلتها..

حين تشتعل النيران في ناطحات السحاب، أو تحاصر الكوارث أرواحاً معلقة بين السماء والأرض، تتأهب «الصقر» لتبدأ رحلتها.. هي ليست طائرة عادية، بل «درون سعودية» متطورة، تمثل الجيل الجديد من أدوات الإطفاء والإنقاذ، صُممت لتكون في موقع لا يمكن للبشر أن يصل إليه. «الصقر»، كما أطلقت عليها فرق الدفاع المدني، تجسد طموحاً وطنياً في تسخير الذكاء الاصطناعي لإنقاذ الأرواح، مزودة بكاميرا دقيقة ونظام ليزري لتحديد المدى، تنطلق بسرعة نحو بؤرة الحريق أو موقع الطوارئ، حاملةً معها حمولة تصل إلى 40 كيلوغراماً من المياه أو الرغوة، قادرة على ضخها بقوة ضغط عالية تصل إلى 80 باراً، بمعدل 65 لتراً في الدقيقة.

وفي إحدى التجارب الميدانية الأخيرة، ارتفعت «الصقر» إلى 200 متر فوق مبنى شاهق في قلب العاصمة، إذ جرى تمثيل حادثة حريق في الطوابق العليا، وفي أقل من 3 دقائق وصلت الطائرة إلى الموقع، وحددت البؤرة بدقة، وبدأت عملية الإطفاء، مدعومة بكرات إطفاء بودرية تحملها خصيصاً للمهمات الحرجة.

ليست سرعتها في الاستجابة فقط ما يميزها، بل نظام القيادة الذاتية والربط المباشر بمركز القيادة والتحكم، ما يتيح بثاً لحظياً للحادثة، ودعماً فورياً لاتخاذ القرار، و«الصقر» يمكنها التحليق لمدة 30 دقيقة بالبطارية، أو لمدى يصل إلى 12 ساعة باستخدام نظام الألياف البصرية، ما يمنحها مرونة كبيرة في المهمات الممتدة والمعقدة.

أخبار ذات صلة

وما وراء الأرقام قصة فخر، فالطائرة ليست نتاج استيراد، بل ابتكار محلي يعكس رؤية المملكة في تمكين التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان. ويؤكد مسؤولو الدفاع المدني أن «الصقر» تمثل نقلة نوعية في الاستجابة للطوارئ، لاسيما في البيئات الحضرية المرتفعة أو المناطق التي يصعب الوصول إليها سريعاً.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .