Connect with us

السياسة

ما أهداف إسرائيل من تفخيخ اتصالات «حزب الله»؟

أعلن البيت الأبيض اليوم (الثلاثاء) أنه اطلع على التقارير بشأن تفجيرات «البيجر» في لبنان ولا يريد التكهن حيال الوضع،

أعلن البيت الأبيض اليوم (الثلاثاء) أنه اطلع على التقارير بشأن تفجيرات «البيجر» في لبنان ولا يريد التكهن حيال الوضع، مؤكداً أن الدبلوماسية هي الحل الوحيد، خصوصاً أن الصراع على طول الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان استمر لمدة أطول مما ينبغي.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير «نستمر في الاعتقاد بأنه يجب أن يكون هناك حل دبلوماسي لهذا الصراع المستمر منذ فترة طويلة للغاية، وبالتالي من مصلحة الجميع حله بسرعة وبدبلوماسية»، مضيفة «ليست لدينا أي معلومات في الوقت الحالي بشأن ما حدث في لبنان، لكن عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، فمن الواضح أننا نشعر بالقلق دائماً، أما بشأن ما حدث في لبنان فلا أريد التكهن بأسبابه أو الخوض في افتراضات بشأنه».وأكدت بيير أن بلادها ليست متورطة في ما حدث، ولم تكن على علم مسبق به، مشيرة إلى أن تقليل التوتر على طول الحدود الإسرائيلية – اللبنانية من أهم الأسباب لإنجاز صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن التي يعمل الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجلها ليلاً ونهاراً.في الوقت ذاته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن بلاده تجمع معلومات عن تفجيرات «البيجر» التي وقعت في لبنان، نافياً ضلوع واشنطن في الحادثة.وأوضح ميلر في مؤتمر صحفي أن بلاده ليست لديها أي تقييمات بشكل أو بآخر عن هوية المسؤول عن التفجيرات، مؤكداً أن المدنيين ليسوا أهدافاً مشروعة لأي نوع من العمليات.وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: نرغب في إيجاد حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، معرباً عن قلق واشنطن الدائم بشأن أي واقعة يمكن أن تثير التصعيد في الشرق الأوسط. وأضاف «من السابق لأوانه معرفة مدى تأثير التفجيرات على محادثات وقف إطلاق النار في غزة». جاء ذلك في الوقت الذي نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن إسرائيل لم تبلغ إدارة بايدن مسبقاً بعمليتها بشأن تفجير أجهزة استدعاء أعضاء «حزب الله»، كما نقل عن مصدر قوله: إن استخبارات إسرائيل قدّرت قبل العملية أن «حزب الله» من المرجح أن يرد بهجوم كبير على إسرائيل.وقال مسؤولون إسرائيليون للموقع إن تل أبيب تدرك أن الحدود الشمالية ستشهد تصعيداً، والجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى، فيما قال مصدر مطلع لـ«أكسيوس»: إن العملية في لبنان تمت الموافقة عليها هذا الأسبوع في اجتماعات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار أعضاء حكومته، مضيفاً: إسرائيل نفذت العملية لنقل قتالها ضد «حزب الله» إلى مرحلة جديدة مع السعي لعدم بلوغ حرب شاملة.وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قال إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي، عقد اجتماعاً مع أعضاء هيئة الأركان لتقييم الوضع بشأن حالة الاستعداد على الصعيدين الهجومي والدفاعي على الجبهات كافة. وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فإنه «لم يطرأ أي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية، ويجب الحفاظ على حالة اليقظة ليتم إطلاع الجمهور عن كل تغيير في السياسة المتبعة بشكل فوري».بالمقابل، قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب، الثلاثاء، إن بلاده تستعد لرد انتقامي كبير لـ«حزب الله» على تفجيرات «البيجر»، محملاً إسرائيل المسؤولية.وقال بوحبيب في اتصال هاتفي بصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية: «حزب الله» سيرد بالتأكيد وبطريقة كبيرة، لكن كيف؟ وأين؟.. لا أعرف، مضيفاً «إذا كانت إسرائيل تظن أنها ستعيد سكان الشمال النازحين، بهذه الطريقة، فهي مخطئة، هذا يصعد من هذه الحرب».وأشار إلى أن الحكومة اللبنانية تستعد لتقديم احتجاج رسمي إلى مجلس الأمن الدولي، فيما ذكر مصدر أمني لبناني في تصريحات صحفية أن أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق، وأن زنة العبوة التي تم تفجيرها لم تتجاوز 20 غراماً من المواد المتفجرة.وأوضح المصدر أن أجهزة الاتصال التي تعرضت للتفجير تم استيرادها قبل خمسة أشهر، مشيراً إلى أن التحقيق يتم في مجموعة فرضيات حول كيفية تفعيل الشحنة المتفجرة.

السياسة

بعد صواريخ «أتاكمز».. أمريكا تدعم أوكرانيا بألغام مضادة للأفراد

بعد أزمة صواريخ «أتاكمز»، كشف مسؤول أمريكي لـ«رويترز»، أن الرئيس جو بايدن وافق على إمداد أوكرانيا بألغام أرضية

بعد أزمة صواريخ «أتاكمز»، كشف مسؤول أمريكي لـ«رويترز»، أن الرئيس جو بايدن وافق على إمداد أوكرانيا بألغام أرضية مضادة للأفراد. ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي قوله: إن هذه الخطوة قد تساعد في إبطاء التقدم الروسي في شرق أوكرانيا، خصوصا عند استخدامها مع ذخائر أخرى من الولايات المتحدة. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تتوقع أن تستخدم أوكرانيا الألغام في أراضيها، موضحا أنها تعهدت بعدم استخدامها في مناطق يسكنها مدنيون.

ووفقا للمسؤول، فإن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بألغام مضادة للدبابات طوال حربها مع روسيا، لكن إضافة الألغام المضادة للأفراد تهدف إلى إبطاء تقدم القوات البرية الروسية. وقال المسؤول إن الألغام الأمريكية تختلف عن الألغام الروسية لأنها «غير دائمة»، وتصبح خاملة بعد فترة محددة مسبقا. وتحتاج هذه الألغام إلى بطارية لتنفجر، ولن تنفجر بمجرد نفاد البطارية.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول، رفض كشف هويته، أن أوكرانيا تعهدت بعدم استخدام الألغام في المناطق المكتظة بالسكان.

من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم (الأربعاء)، لوكالة الإعلام الروسية، إن الغرب يواصل استخدام أوكرانيا كأداة لإلحاق الهزيمة بروسيا.

وأضاف أن ساسة الغرب يواصلون مساعيهم لإلحاق هزيمة استراتيجية بدولتنا، وبالطبع يستخدمون أوكرانيا لتحقيق مبتغاهم.

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الضربات الأوكرانية على روسيا بصواريخ بعيدة المدى تشكّل مرحلة جديدة في النزاع، متوعداً برد مناسب. واتهم أوكرانيا والغرب بالسعي إلى التصعيد، مؤكدا أن أوكرانيا لم تكن لتطلق صواريخ بعيدة المدى على روسيا دون مساعدة الأمريكيين. ودعا الغرب إلى الاطلاع على العقيدة الروسية الجديدة لاستخدام السلاح النووي كاملة.

وتصاعدت مواقف روسيا بعد أن سمحت الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن لأوكرانيا إطلاق صواريخ بعيدة المدى سلمتها إياها من نوع أتاكمز نحو عمق الأراضي الروسية، ما يشكل خطا أحمر بالنسبة لموسكو.

ورداً على القرار الأمريكي، وافق الرئيس فلاديمير بوتين على تحديث للعقيدة النووية لتنص على أنه من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي على روسيا بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية هجوما مشتركا على روسيا.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حذر (الثلاثاء)، من أنّ بلاده ستُهزم أمام الجيش الروسي إذا ما قطعت عنها الولايات المتّحدة المساعدات العسكرية.

وقال في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية: إذا قطعوا المساعدات، فسنُهزم، أعتقد أننا سنُهزم، مضيفا: بالطبع سنستمر في القتال لكنّي لا أظنه سيكون كافيا للانتصار.

Continue Reading

السياسة

باكستان: مقتل 12 جندياً في هجوم انتحاري

قتل 12 جندياً في هجوم انتحاري على نقطة عسكرية في شمال غرب باكستان. وأفاد بيان للجيش الباكستاني، اليوم (الأربعاء)،

قتل 12 جندياً في هجوم انتحاري على نقطة عسكرية في شمال غرب باكستان. وأفاد بيان للجيش الباكستاني، اليوم (الأربعاء)، بأن مسلحين صدموا الجدار المحيط بالنقطة في إقليم خيبر بختونخوا بسيارة ملغومة وألحقوا أضرارا بالبنية التحتية المجاورة خلال الهجوم الذي وقع أمس (الثلاثاء). وذكر البيان أن عملية تطهير تجري في المنطقة لتقديم مرتكبي هذا الهجوم الشنيع إلى العدالة، مؤكدا مقتل 6 مسلحين في الهجوم. ولم يحدد الجيش الباكستاني الجهة التي تقف وراء الهجوم لكن حافظ جول بهادور، وهي جماعة إسلامية مسلحة، أعلنت مسؤوليتها.

وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم إطلاق عملية عسكرية جديدة ضد المتمردين الانفصاليين في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد، المتاخم لخيبر بختونخوا، ويضم مشاريع صينية كبرى ضمن مبادرة الحزام والطريق، بعد وقوع سلسلة من الهجمات.

Continue Reading

السياسة

ترمب يختار «مديرة مصارعة» وزيرةً للتعليم

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب الرئيسة السابقة لـ«اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية» ليندا مكمان،

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب الرئيسة السابقة لـ«اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية» ليندا مكمان، لتولي حقيبة وزارة التعليم، التي سبق أن سخر منها وتعهد بإلغائها خلال حملته الانتخابية واعتبرها مخترقة من قبل «المتطرفين والماركسيين»، داعيا إلى تفكيكها بالكامل.

وقال في بيان صحفي، أمس (الثلاثاء): إن «مكمان ستستخدم عقودا من الخبرة القيادية وفهمها العميق لكل من التعليم والأعمال، لتمكين الجيل القادم من الطلاب والعمال الأمريكيين، وجعل أمريكا رقما واحدا في التعليم على مستوى العالم».

ونوه ترمب بمرشحته، قائلا إنها «مدافعة شرسة عن حقوق الوالدين»، لافتا إلى عامين قضتهما مكمان في مجلس التعليم في ولاية كونيتيكت في عامي 2009 و2010، وفترتين من الخدمة في مجلس أمناء «جامعة القلب» المقدس في فيرفيلد في الولاية نفسها.

ومكمان (76 عاما) رئيسة مشاركة في الفريق الانتقالي لترمب، ومتبرعة رئيسية موالية للحزب الجمهوري، وأسست مع زوجها فينس مكمان شركة للترفيه الرياضي وعملت رئيسة ثم مديرة تنفيذية للشركة من عام 1980 وحتى عام 2009. وخلال هذه الفترة نمت الشركة من شركة إقليمية في الشمال الشرقي إلى شركة كبيرة متعددة الجنسيات.

وفي عام 2009، تركت مكمان اتحاد المصارعة العالمية للترشح لمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كونيتيكت كمرشحة جمهورية، لكنها خسرت أمام الديمقراطي ريتشارد بلومنثال.

وحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس، فقد ركزت مكمان بعد ذلك على تقديم الدعم المالي للمرشحين الجمهوريين، وتبرعت بـ6 ملايين دولار لمساعدة ترمب بعد حصوله على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2016.

وذكرت «واشنطن بوست» أن مكمان لا تعرف بعملها في سياسة التعليم أو الممارسة، الأمر الذي أثار قلق بعض المحافظين في مجتمع التعليم، إذ يأملون في الحصول على وزيرة لها سجل حافل في الدفاع عن قضيتهم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .