فيما بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية 63.23%، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أمس (الأحد)، توقعت استطلاعات الرأي أن تختلف جولة الحسم عن سابقتها عندما تقدم الرئيس إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية المتطرفة ماري لوبان. ورجحت أن تشهد امتناع ناخب من بين كل أربعة عن التصويت.
وكانت مراكز الاقتراع للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، قد فتحت أبوابها صباح أمس في جولة حاسمة. ويتنافس كل من الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، ومرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان، على الوصول إلى الإليزيه، بعد جولة سابقة تصدرا فيها السباق بين اثني عشر مرشحاً.
وماكرون هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بولاية ثانية، لكنّ المحللين حذروا من أن الإقبال المنخفض قد يؤثر على النتيجة في كلا الاتجاهين.
وتوقعت استطلاعات الرأي فوزاً مريحاً لماكرون على لوبان قبل الجولة الثانية، إذ أظهر آخر استطلاع أجرته مؤسسة «إيبسوس»، ونشر مساء (الجمعة)، حصد ماكرون 57% من نوايا التصويت، فيما حصدت منافسته 43%.
ويخشى كل من المعسكرين امتناع ناخبيه عن التصويت لا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في كل أنحاء البلاد.
في غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن قسًّا تعرض للهجوم وأصيب، موضحاً أن حياته ليست في خطر، وألقت الشرطة القبض على المهاجم، فيما رئيس بلدية المدينة كريستيان إستروزي أكد أن المهاجم مختل عقلياً.