Connect with us

السياسة

ماكرون: نرفض المعايير المزدوجة.. ويجب معاقبة إسرائيل

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن الغرب يخاطر بفقدان كل مصداقيته أمام العالم إذا تخلى عن غزة، وسمح لإسرائيل

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن الغرب يخاطر بفقدان كل مصداقيته أمام العالم إذا تخلى عن غزة، وسمح لإسرائيل أن تفعل ما تشاء. وفي كلمة ألقاها خلال منتدى «حوار شانغريلا» الدفاعي في سنغافورة، اليوم (الجمعة)، قال ماكرون: لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة، مضيفا أن هذا ينطبق على الحرب في أوكرانيا. وطالب ببناء تحالفات جديدة قائمة على سيادة القانون ورفض المعايير المزدوجة في مواجهة هيمنة القوة والقوى العظمى.

وأكد الرئيس الفرنسي أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس «مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي»، متحدثا عن بعض الشروط من أجل القيام بذلك.

ودعا خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، الأوروبيين إلى تشديد الموقف الجماعي حيال إسرائيل في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام القادمة في قطاع غزة.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تطبيق تنظيماته، ووضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته. ولم يستبعد أن تفرض فرنسا عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.

أخبار ذات صلة

من جانبها ، زعمت إسرائيل أن الرئيس الفرنسي يشنّ حربا صليبية عليها، ردا على دعوته المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. وادعت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، اليوم(الجمعة)، أنه «لا يوجد حصار إنساني. هذا كذب فاضح»، وقالت إنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع. وأضافت «لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الفصائل الفلسطينية، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية».

ويتواجد عدد من الرؤساء والوزراء وقادة العالم والدبلوماسيين وكبار مسؤولي الدفاع في سنغافورة للمشاركة في المنتدى الأمني الذي يركز على تزايد نفوذ الصين، والتأثير العالمي للحرب الروسية على أوكرانيا، واشتعال الصراعات في آسيا.

ويتناول المنتدى كل هذه القضايا، بالإضافة إلى الضغط الذي تفرضه الرسوم الجمركية الباهظة التي أعلنتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الحلفاء الآسيويين.

السياسة

زيلينسكي: جاهزون لتحقيق السلام مع أوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده مستعدة لاتخاذ التدابير الضرورية لتحقيق السلام مع روسيا. وقال

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده مستعدة لاتخاذ التدابير الضرورية لتحقيق السلام مع روسيا. وقال زيلينسكي خلال اجتماع مع قادة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا اليوم (الإثنين): «نحن على استعداد لاتخاذ الخطوات الضرورية من أجل تحقيق السلام». وأضاف أنّه إذا قوّضت روسيا محادثات إسطنبول ولم تسفر عن نتيجة ستكون هناك حاجة ماسة إلى فرض عقوبات جديدة عليها.

ويلتقي اليوم وفدا أوكرانيا وروسيا في تركيا لإجراء محادثات سلام وسط آمال ضعيفة في تحقيق انفراجة.

وأعربت كييف عن استعدادها لاتخاذ خطوات كبيرة نحو السلام خلال الجولة الثانية من المحادثات مع الوفد الروسي في إسطنبول، بحسب ما أعلن مصدر في الوفد الأوكراني لوكالة «فرانس برس».

وقال المصدر إن الوفد الأوكراني جاء إلى إسطنبول ببرنامج واضح ورغبة في اتخاذ خطوات كبيرة نحو السلام، مضيفاً أن أوكرانيا تأمل ألا يكرر الجانب الروسي الاشتراطات نفسها.

أخبار ذات صلة

والتقى الوفد الأوكراني ممثلين أوروبيين في إسطنبول قبل المباحثات مع موسكو، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الأوكرانية. وذكرت أن أعضاء الوفد الأوكراني التقوا، الإثنين، في إسطنبول ممثلين لإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة قبل المباحثات المقرّرة مع موسكو.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غورغي تيخيي إنّ النائب الأول لوزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا وعضو الوفد الأوكراني أولكسندر بيفز التقيا ممثلي شركاء أوكرانيا الأوروبيين، ألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، مضيفاً أنّ الأطراف نسّقت مواقفها قبل الاجتماع مع الوفد الروسي.

وحسب وسائل إعلام روسية، فإن الوفد الروسي وصل إلى قصر تشيراغان في إسطنبول استعداداً لانطلاق المفاوضات. وأفادت المصادر بأن الجولة الجديدة من المفاوضات المباشرة لتسوية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا ستنطلق في قصر تشيراغان، ومن المقرر أن تبدأ الساعة 14:00.

Continue Reading

السياسة

ضبط مواطنين لنقلهما مقيمين مخالفين ومحاولة إيصالهما إلى مكة

ضبطت قوات أمن الحج مواطنين لنقلهما مقيمين مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج، ومحاولة الدخول بهما إلى مدينة مكة المكرمة

أخبار ذات صلة

ضبطت قوات أمن الحج مواطنين لنقلهما مقيمين مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج، ومحاولة الدخول بهما إلى مدينة مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وتمت إحالتهم إلى الجهة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة بحقهم.

Continue Reading

السياسة

فوز ناوروكي.. المعارضة تقتنص الحكم في بولندا

في ضربة موجعة لحكومة البلاد المؤيدة للاتحاد الأوروبي، فاز كارول ناوروكي، المؤرخ المحافظ والملاكم السابق المدعوم

في ضربة موجعة لحكومة البلاد المؤيدة للاتحاد الأوروبي، فاز كارول ناوروكي، المؤرخ المحافظ والملاكم السابق المدعوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في انتخابات الرئاسة البولندية K متغلباً على رئيس بلدية وارسو الوسطي رافال ترزاسكوفسكي، بحسب ما أفادت وكالة «بلومبيرغ»، اليوم (الاثنين).

وحصل ناوروكي على 50.9% من الأصوات، فيما حصد ترزاسكوفسكي 49.1%، بحسب بيانات من جميع الدوائر الانتخابية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية.

وقال المرشح القومي لأنصاره بعد إغلاق صناديق الاقتراع الأحد: «سنستيقظ غداً مع الرئيس كارول ناوروكي».

ويستحوذ البرلمان على معظم السلطات في بولندا، لكن الرئيس يمكنه استخدام حق النقض (الفيتو) ضد التشريعات، لذا يحظى التصويت بمتابعة وثيقة من جارتها أوكرانيا، وروسيا والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.

وتأتي هذه الانتخابات بعد نحو عام ونصف العام من تولي رئيس الوزراء دونالد توسك منصبه، وشكل أقسى اختبار لشعبية حكومته الائتلافية الواسعة. وتولى توسك منصبه عام 2023 على وعد باستعادة مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي، بعد 8 سنوات من الحكم القومي الذي أدى إلى تآكل المؤسسات الديمقراطية وجلب التدقيق من بروكسل، إلا أن أجندته الوسطية تعثرت بسبب حق النقض الذي يتمتع به الرئيس المنتهية ولايته أندريه دودا، حليف حزب «القانون والعدالة القومي».

أخبار ذات صلة

وليس مستبعداً أن يُعرّض فوز ناوروكي طموح توسك لإعادة وارسو إلى التيار الرئيسي في الاتحاد الأوروبي والحفاظ على تمويل التكتل للخطر.

وتلقى ناوروكي دعماً من البيت الأبيض، بعد أن زار ترمب لفترة وجيزة في المكتب البيضاوي الشهر الماضي، ودعت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، في زيارة لبولندا الأسبوع الماضي، البولنديين إلى التصويت لناوروكي لضمان تمتع البلاد بعلاقات وثيقة مع ترمب.

وأظهرت نتائج انتخابات أجريت في 3 دول أوروبية هي بولندا ورومانيا والبرتغال فوز مرشحين مؤيدين لأوروبا في الانتخابات، بعد منافسة من القوميين المؤيدين لنهج ترمب. وبلغت نسبة المشاركة بالانتخابات 71.3%، مُقارنةً بنسبة قياسية بلغت 74.4% خلال الانتخابات البرلمانية قبل عامين، و68.2% في جولة الإعادة الرئاسية الأخيرة عام 2020.

وكشفت الانتخابات مزيداً من التصدعات في ائتلاف توسك، وعززت دعم مؤيدي ناوروكي في حزب «القانون والعدالة» الشعبوي، وصعود فصائل اليمين المتطرف قبل الانتخابات البرلمانية في 2027.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .