Connect with us

السياسة

ماسك ينتقد قانون ترمب «الكبير والجميل»: يقوّض جهود خفض الإنفاق

انتقد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، مشروع قانون الإنفاق الحكومي الضخم الذي أطلق عليه الرئيس الأمريكي

انتقد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، مشروع قانون الإنفاق الحكومي الضخم الذي أطلق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وصف «الكبير والجميل»، معتبراً أنه يقوض جهود مكتب DOGE الذي يشارك في قيادته لخفض الإنفاق الحكومي.

جاءت تصريحات ماسك خلال مقابلة مع برنامج CBS Sunday Morning، المقرر بثها في الأول من يونيو، حيث عبر عن خيبة أمله من زيادة عجز الموازنة الفيدرالية بدلاً من تقليصه.

وفي مقطع من المقابلة نُشر على منصة «إكس» مساء الثلاثاء، قال ماسك: «لقد شعرت بخيبة أمل إزاء مشروع القانون الضخم الذي يزيد من عجز الموازنة، ويعرقل عمل فريق DOGE».

وأضاف مازحاً: «يمكن لمشروع قانون أن يكون كبيراً أو جميلاً، لكنني لا أعتقد أنه يمكن أن يكون كلاهما».

يأتي مشروع القانون، الذي أقره مجلس النواب الأسبوع الماضي، ليجعل بعض التخفيضات الضريبية التي أقرها ترمب في 2017 دائمة، مما يضيف تريليونات الدولارات إلى العجز الفيدرالي.

أعلن ترمب في نوفمبر الماضي تعيين ماسك وفيفيك راماسوامي لقيادة مكتب DOGE، وهي لجنة تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي والقضاء على الهدر والفساد في الموازنة الفيدرالية، مع تحديد موعد نهائي لإنهاء عملها بحلول 4 يوليو 2026.

وبعد مغادرة راماسوامي في يناير، أصبح ماسك القائد الوحيد للمكتب، وكان ماسك قد وضع أهدافاً طموحة، معلناً في أكتوبر عن خطط لتوفير 2 تريليون دولار، قبل أن يخفض توقعاته في يناير إلى تريليون دولار كنتيجة محتملة.

أخبار ذات صلة

وفي أبريل، أفاد ماسك أن DOGE نجح في توفير 160 مليار دولار وتقليص 20,000 وظيفة حكومية، أي حوالى 1% من القوى العاملة الفيدرالية.

وواجه ماسك ضغوطاً متزايدة من المستثمرين للتركيز على شركاته، خاصة «تسلا»، بعد أن أثارت مشاركته في DOGE احتجاجات ودعوات لمقاطعة الشركة.

وخلال الأسبوع الماضي، أطلق ماسك جولة إعلامية لتأكيد التزامه بـ«تسلا»، معلناً في مقابلة مع «بلومبرغ» يوم 20 مايو تقليص انخراطه في الإنفاق السياسي. وقال: «سأقلل كثيراً من الإنفاق السياسي في المستقبل، أعتقد أنني قدمت ما فيه الكفاية».

وأضاف في مقابلة مع CNBC أنه يخطط لزيارة البيت الأبيض لبضعة أيام كل بضعة أسابيع لتقديم المساعدة عند الحاجة، مع التركيز بشكل أكبر على«تسلا».

يأتي انتقاد ماسك في ظل جدل حول الإنفاق الحكومي الأمريكي، حيث تسعى إدارة ترمب إلى تمرير مشاريع قوانين طموحة لدعم الاقتصاد، لكنها تواجه انتقادات بسبب تأثيرها على العجز المالي.

وكان مكتب DOGE، الذي يرمز إلى قسم الفرص الحكومية والكفاءة، جزءاً من رؤية ترمب لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، ومع ذلك، يرى محللون أن مشروع القانون الأخير يتعارض مع هذه الأهداف، مما يضع ماسك في موقف حرج كقائد للجنة.

السياسة

غزة: مواقع توزيع المساعدات «مصائد للقتل الجماعي»

اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال الإسرائيلي بتحويل مواقع توزيع المساعدات من نقاط للإغاثة الإنسانية

اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال الإسرائيلي بتحويل مواقع توزيع المساعدات من نقاط للإغاثة الإنسانية إلى «مصائد للقتل الجماعي». وأكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسراً.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في القطاع المنكوب أسفرت عن مقتل 30 فلسطينياً وإصابة 120 في إطلاق نار على شبان قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح.

وقال مكتب الإعلام إن عدد القتلى في هذه المواقع ارتفع إلى 39 وأكثر من 220 مصاباً خلال أقل من أسبوع، وحمّل إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة في مواقع توزيع المساعدات التي تُنفذ تحت غطاء إنساني كاذب.

ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه المجازر بما فيها جرائم القتل في مواقع توزيع المساعدات ومحاسبة المسؤولين أمام المحاكم الدولية، ورفض كل أشكال المناطق العازلة أو الممرات الإنسانية بإشراف الاحتلال أو بتمويل أمريكي باعتبارها فخاً للمدنيين الجوعى لا وسيلة للنجاة.

أخبار ذات صلة

وأفادت مصادر طبية بأن المستشفيات استقبلت 21 قتيلا و5 حالات موت سريري و30 حالة خطيرة في مجزرة الاحتلال بمنطقة المساعدات برفح.

وأوضحت أن الإصابات بأقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ بحاجة عاجلة لوحدات الدم في ظل نقص شديد في التبرع، لافتة إلى وجود نقص شديد في مستهلكات الجراحة والعمليات والعناية المركزة التي وصلت إلى أسوأ حالاتها.

وبحسب وزارة الصحة فإن هناك حالة من الازدحام الشديد في أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة جراء الأعداد الكبيرة من المصابين.

وأكدت المصادر أن مراكز توزيع المساعدات صارت فخاً لقتل سكان القطاع، ولفتت إلى وجود 40 حالة خطيرة نتيجة استهداف نقطة مساعدات. وأعلنت أن مئات الجرحى والمرضى يفترشون الأرض ولا يمكن علاجهم، وأن أغلب الحالات مصابة بنيران الاحتلال في أطرافهم العلوية.

Continue Reading

السياسة

عون يشدّد على منع التدخلات الخارجية في لبنان

شدّد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة منع التدخلات الخارجية في بلاده، داعياً إلى تحكيم سلطة القانون. وأكد خلال

شدّد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة منع التدخلات الخارجية في بلاده، داعياً إلى تحكيم سلطة القانون. وأكد خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في بغداد، اليوم (الأحد)، أن المطلوب تأكيد سيادة الدولة دون استعداء أحد. وقال عون إن لبنان «بحاجة لنظام المصلحة العربية المشتركة في إطار اتفاقيات ثنائية».

من جانبه، جدد رئيس الحكومة العراقية تأكيد دعم بلاده لاستقرار ووحدة لبنان والسيادة على كامل أراضيه. ودعا إلى تطبيق القرار الأممي 1701 بالكامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب.

ووصل الرئيس اللبناني صباح اليوم إلى بغداد على رأس وفد ضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعدداً من المستشارين.

أخبار ذات صلة

يذكر أنه منذ يوليو عام 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية، رغم أن البلدين يعانيان من أزمة كهرباء حادة فضلاً عن تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد، وفق ما أوردت وكالة «فرانس برس».

وكانت العراق تعهدت خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في العاصمة بغداد بتقديم نحو 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاماً كاملاً بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع.

واستقبلت الحكومة العراقية خلال الحرب آلاف اللبنانيين الفارين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى في لبنان.

Continue Reading

السياسة

أوكرانيا تفجر قطاراً روسياً.. وموسكو تحقق في استهداف جسرين

أعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية مسؤوليتها عن تفجير قطار عسكري للقوات الروسية في منطقة ميليتوبول الواقعة

أعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية مسؤوليتها عن تفجير قطار عسكري للقوات الروسية في منطقة ميليتوبول الواقعة على ساحل بحر آزوف، فيما أكدت موسكو انهيار جسرين في منطقتين محاذيتين لأوكرانيا بعد تعرضهما «لأعمال إرهابية»، ما أدى إلى خروج قطارين عن مسارهما ومقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات.

وقالت استخبارات أوكرانيا في بيان اليوم (الأحد): «إن القطار الروسي استهدف بالقسم المحتل من مقاطعة زاباروجيا، وكان متجهاً نحو شبه جزيرة القرم، ويحمل خزانات وقود وعربات شحن»، مضيفة أن التفجير أدى إلى تعطيل الإمدادات اللوجستية للقوات الروسية في زاباروجيا وشبه جزيرة القرم.

وذكرت وزارة الطوارئ الروسية أن 7 أشخاص لقوا حتفهم وأُصيب 69 بعد انهيار جسر على مسار للسكك الحديدية في منطقة بريانسك، ما أدى إلى خروج قطار عن القضبان في وقت متأخر من مساء السبت.

لكن وكالة إنترفاكس للأنباء نقلت عن حاكم بريانسك ألكسندر بوجوماز أن انهيار الجسر كان نتيجة انفجار. وأكد تفجير الجسر خلال مرور قطار كليموفو-موسكو وعلى متنه 388 راكباً.

أخبار ذات صلة

وأعلن القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك ألكسندر خينشتين أن جسراً انهار في المنطقة في وقت مبكر اليوم (الأحد) في أثناء مرور قطار شحن فوقه.

وأعلنت لجنة التحقيقات الروسية فتح تحقيق في حادثتي الجسرين في مقاطعتي بريانسك وكورسك الروسيتين. وصنفت تفجيرات السكك الحديدية في بريانسك وكورسك «كأعمال إرهابية».

وقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق سفيتلانا بيترينكو، لوكالة «سبوتنيك»، إن موظفي اللجنة يعملون حالياً في مكان الحادثة، ويقومون بأعمال تحقيق سريعة تهدف إلى تحديد جميع الملابسات.

بدوره، أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى تقارير من الاستخبارات الروسية، ووزارة الطوارئ بشأن ما وقع للسكك الحديدية في منطقتي كورسك وبريانسك.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .