Connect with us

السياسة

ماذا يريد نتنياهو ؟!

ما زالت الولايات المتحدة الأمريكية تلاحق رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل محاصرته بخطة وقف إطلاق النار، ذلك أن واشنطن

ما زالت الولايات المتحدة الأمريكية تلاحق رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل محاصرته بخطة وقف إطلاق النار، ذلك أن واشنطن تريد أن تنهي ملف غزة قبل الانتخابات المرتقبة في نوفمبر.

وفي 3 سبتمبر، نقلت صحيفة (يسرائيل هيوم) عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: «إن التقديرات تشير إلى أن المقترح الأمريكي النهائي بشأن وقف إطلاق النار، وإبرام صفقة التبادل سيعرض على الأطراف المعنية نهاية الأسبوع القادم».

وما عزز النوايا الأمريكية في طي ملف غزة، تصريحات البيت الأبيض في 2 سبتمبر، إذ أكد أنه يعمل على مدار الساعة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، والتواصل بشكل دائم مع إسرائيل.

في المقابل، يريد نتنياهو أن يضع شروطاً جديدة على عملية تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بتعزيز البقاء العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، وهي لعبة جديدة من ألاعيبه المكشوفة لإطالة الحرب، وفي الوقت ذاته تصدير الأزمة إلى الجانب المصري باتهامات باطلة ضد القاهرة؛ بينها مزاعم تهريب السلاح إلى القطاع.

وتمسُّك نتنياهو بمحور فيلادلفيا، أطلق سيل من الانتقادات ضده، خصوصاً من السياسي الإسرائيلي بيني غانتس (الوزير المستقيل من مجلس الحرب) الذي اتهم نتنياهو بشكل واضح بعرقلة صفقات تبادل الأسرى بشكل ممنهج، وصعد هجومه ضد الحكومة الإسرائيلية الحالية بالقول: «إن الوقت قد حان لإجراء انتخابات وتشكيل حكومة قومية تعبّر عن تنوع المجتمع الإسرائيلي كله».

وأضاف أن محور فيلادلفيا لا يشكل تهديدا وجودياً لإسرائيل كما يدعي نتنياهو، مؤكداً أن بإمكان الجيش الإسرائيلي الانسحاب منه والعودة إليه متى أراد.

وذهب نتنياهو إلى أبعد من ذلك، بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة من أجل الهروب إلى أزمات جديدة؛ بمعنى أن هذا الرجل يريد وضع إسرائيل على فوهة البركان، وجعلها رهينة سياساته الأنانية والشخصية في كثير من جوانبها.

وعلى الرغم من الحملة السياسية والإعلامية وضغط الرأي العام الإسرائيلي على نتنياهو من أجل البدء بصفقة الرهائن مع الفصائل الفلسطيية، إلا أنه لا يزال يقاتل على الجبهة الإسرائيلية السياسية رافضاً أي مقترحات من أجل هذه الصفقة.

ويدرك نتنياهو في هذه المرحلة الحرجة في الولايات المتحدة أنه ما من إدارة قوية متماسكة مستعدة لمزيد من الضغط أكثر من تصريحات من البيت الأبيض، فأمريكا اليوم تحكمها حسابات الانتخابات؛ سواء على الطرف الجمهوري أو الديموقراطي، لذلك ينتهز هذه الحالة الأمريكية الهشة ويزيد من سقف المطالب ومن المراوغات، وهو الرجل الذي يعرف تماماً كيف يتعامل مع الإدارات الأمريكية بحكم التجربة وتاريخه الطويل في الحكم.

إذن ما مشكلة نتنياهو وماذا يريد!؟

في الحرب لا يمكن أن تكسب كل شيء، ولا يمكن أن تنتصر بالمطلق، وعلى قاعدة الخبير الإستراتيجي الألماني الشهير كلاوزفيتش «فإن الحرب امتداد للسياسة بشكل أو بآخر»، إلا أن رئيس وزراء إسرائيل يريد أن يضع قواعد جديدة مفادها بأن الحرب لا يمكن كسبها إلا بالحرب والعنف، وهذه قاعدة أثبتت فشلها في الصراع العربي الإسرائيلي منذ عام 1948.

لقد ذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بن غوريون إلى اتفاق سلام مع مصر (كامب ديفيد)، على الرغم من الحروب الطويلة بين البلدين، وبالفعل صمد اتفاق السلام حتى الآن منذ عام 1978، وكذلك ذهب رئيس وزراء إسرائيل السابق إسحاق رابين إلى اتفاق أوسلو مع الراحل ياسر عرفات في عام 1993، لولا تخريب الحكومات اللاحقة لهذا الاتفاق وضرب مسار التسوية السياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حتى أرييل شارون أكبر المتطرفين في الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة نفذ اتفاق فك الارتباط مع غزة عام 2005.

وكل هذه الخطوات كانت سياسية في نهاية المطاف، ومثّلت انتصاراً جزئياً في الميزان السياسي لإسرائيل، لكن مشكلة نتنياهو أنه لا يريد اللجوء للوسائل السياسية، ويعتقد أنه قادر على إخضاع الجميع بمن فيهم الولايات المتحدة والفلسطينيون لنزواته وطموحاته بقتل حل الدولتين، لكن في النهاية لا يمكن أن يحقق نتنياهو كل شيء بالعناد السياسي ومخالفة مسار التاريخ الذي يقول إن حلول السياسة هي أنجع الحلول.

من ركام الحروب يمكن أن يولد السلام، أو على الأقل التسويات والقناعات بحجم كل طرف وإمكاناته، كما حدث أيضاً بين سورية وإسرائيل بعد حرب عام 1973، إذ إنه وعلى الرغم من عدم وجود اتفاقية سلام بينهما، إلا أن ثمة اتفاقاً وقناعة واضحة على أن استمرار الحروب لن يجدي ولن يغير من واقع التاريخ والجغرافيا، وهذه النتيجة الطبيعية لكل الحروب، لكن الأخطر في الأمر هو إضاعة الفرص والتأسيس لحروب مستمرة على المستوى العسكري والاجتماعي، ولعل هذه خطة نتنياهو الذي يريد أن يجعل شعار العلاقة الإسرائيلية الفلسطينية هو الحرب وهو بالفعل يفعل كل ما بوسعه من أجل ذلك.

إن أسوأ السياسيين، هؤلاء الذين يعاندون التاريخ ويتجاهلون دروسه، وأكبر درس في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 76 عاماً؛ أي منذ النكبة، أن الإلغاء مسألة من المستحيلات في السياسة الدولية، وهذا سبب استمرار الصراع والحروب في فلسطين بسبب أيديولوجيات حكام إسرائيل.

السياسة

من ولاية أريزونا.. ترمب يطلق «ثلاثية السيادة الجوية»

أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «ثلاثية السيادة الجوية»، من ولاية أريزونا، معلناً سلسلة أوامر تنفيذية لإعادة

أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «ثلاثية السيادة الجوية»، من ولاية أريزونا، معلناً سلسلة أوامر تنفيذية لإعادة هيكلة بوصلة الأمن القومي والتفوق التكنولوجي .

ووجه ترمب في أول الأوامر التنفيذية ببدء خطة شاملة لتحفيز وتصنيع الطائرات بدون طيار داخل الولايات المتحدة، بعد تحذيرات متزايدة من توسّع استخدام المنصات الأجنبية، خصوصاً الصينية، في السوق الأمريكية وما تحمله من مخاطر أمنية واختراقات للبيانات.

وأمر الوكالات الفيدرالية بالإسراع في دمج هذه الطائرات ضمن البنى التحتية الحيوية، خصوصا في خدمات الطوارئ، والنقل الطبي، والتسليم السريع، وشدد على أن «السماء الأمريكية لا يجب أن تحتوي إلا على طائرات أمريكية الصنع».

وشمل القرار دعم مشاريع الطائرات العمودية الكهربائية (eVTOL)، التي يُنتظر أن تحدث ثورة في النقل الحضري، ما يمنح الشركات الأمريكية فرصة ريادة هذا القطاع عالمياً.

وأكد ترمب أنه لن يسمح لطائرات أجنبية بالتجسس على البيانات الأمريكية، أو التحليق فوق المنشآت، مشدداً على أن السماء الأمريكية يجب أن تكون محمية بالكامل.

وركز الأمر التنفيذي الثاني على ملف الحماية من الطائرات الصغيرة المعادية.

أخبار ذات صلة

وأعلن إطلاق «الدرع الداخلي» لرصد واعتراض الطائرات غير المرخصة، بعد تسجيل حوادث تسلل بالطائرات المسيّرة قرب مطارات ومواقع نووية، ومحاولات تجسس على منشآت عسكرية.

وبموجب القرار، يتم تشكيل فرقة وطنية دائمة من وزارات الأمن الداخلي والعدل وهيئة الطيران الفيدرالية، لتطوير منظومات رصد وتشويش واعتراض فوري للطائرات المعادية، خصوصاً تلك التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، والتي تُعد من التهديدات الصاعدة غير التقليدية.

فيما أعلن الرئيس الأمريكي في قراره الثالث رفع الحظر الذي كان مفروضاً منذ السبعينات على تحليق الطائرات الأسرع من الصوت فوق الأراضي الأمريكية، وهو حظر فرضته مخاوف بيئية وصوتية في ذلك الوقت.

وكلّف هيئة الطيران الفيدرالية ووكالة ناسا بوضع معايير جديدة تسمح بإطلاق طائرات تجارية خارقة للصوت، تقلل من الضوضاء والانبعاثات، وتُعيد أمريكا إلى واجهة السباق العالمي الذي تقوده حالياً الصين والمملكة المتحدة.

وتساءل ترمب في خطابه: «لماذا نسافر 6 ساعات من نيويورك إلى لوس أنجلوس بينما يمكن اختصار الرحلة إلى ساعتين؟ لماذا نتراجع بينما الآخرون يتقدمون؟».

Continue Reading

السياسة

استطلاع رأي: بينيت يتقدم على نتنياهو

كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة «معاريف»، أن 46% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الشخص الأنسب

كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة «معاريف»، أن 46% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الشخص الأنسب لتولي منصب رئاسة الحكومة، مقابل 39% يفضلون رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو. وحسب الاستطلاع، فإن نتنياهو لا يزال يتفوق على قادة المعارضة الآخرين، بيني غانتس وأفيغدور ليبرمان ويائير لبيد.

وحسب الاستطلاع، فقد تبين أن 70% من الناخبين العرب يفضلون زعيم المعارضة لبيد، ويدعم 49% منهم بيني غانتس، بينما يختار 46% نفتالي بينيت.

ومن المقرر إجراء الانتخابات العام القادم 2026، ويرفض نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة، دعوات المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة، في ظل استمرار الحرب على غزة.

أخبار ذات صلة

وتعتقد الصحيفة، أن وضع معسكر نتنياهو سيكون أصعب في حال خاض رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الانتخابات، إذ إنه في هذه الحالة، سيحصل معسكر نتنياهو على 45 مقعداً والمعسكر المعارض على 65، و10 مقاعد للنواب العرب.

ومنذ الـ7 من أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وأسفرت حرب الإبادة عن سقوط أكثر من 180 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.

Continue Reading

السياسة

ماسك يحذف منشوراته المناهضة لترمب.. وموقف الرئيس ما زال غامضاً !

في خطوة جديدة تؤكد سعي إيلون ماسك لاحتواء التوتر العلني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حذف الرئيس التنفيذي لشركة

في خطوة جديدة تؤكد سعي إيلون ماسك لاحتواء التوتر العلني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حذف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا -قبل قليل- منشوراً على منصة X، ربط اسم الرئيس بقضية جيفري إبستين، المُدان الراحل بالاعتداء الجنسي، مما وضع الرئيس الأمريكي في موقف محرج.

وكان ماسك قد كتب في المنشور الذي حذفه، قبل قليل: «دونالد ترمب مُدرج في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها!».

من جانبه، عاد المهندس الرئيسي لمبادرة «DOGE» جيمس فيشباك، الذي انتقد ماسك بشدة لتغريداته ضد دونالد ترمب، ليشيد بموقف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بعد حذفه جميع المنشورات المُناهضة للرئيس الأمريكي.

وأشار إلى منشورات ماسك المحذوفة، وقال: «عليه الآن اتخاذ خطوة أخرى والاعتذار للرئيس ترمب».

وكان الملياردير إيلون ماسك، ألمح خلال اليومين الماضيين إلى أنه قد يخفف من حدة خلافه العلني مع ترمب، لافتاً إلى أنه سيتراجع عن تعهده بتفكيك مركبة دراغون الفضائية – التي تصنعها شركته سبيس إكس – في رسالة على منصة التواصل الاجتماعي X. واستجاب بشكل إيجابي لدعوة من زميله الملياردير بيل أكمان «للتصالح» مع الرئيس الأمريكي.

أخبار ذات صلة

كما ذكرت صحيفة بوليتيكو أن البيت الأبيض حدد موعدًا لمكالمة مع ماسك أمس (الجمعة) للتوسط في اتفاق سلام بعد أن تبادل الرجلان الضربات الكلامية يوم الخميس. لكن في وقت لاحق من يوم الجمعة، أشارت تقارير متعددة إلى أنه لم يتم الترتيب لمكالمة بين الرجلين.

ووفقًا لتقرير بوليتيكو، يعمل مساعدو البيت الأبيض على ضمان أن يُقلل الرئيس من انتقاداته العلنية لماسك.

ترمب الذي ما زال موقفه من ماسك غامضاً، قال لصحيفة بوليتيكو في مكالمة هاتفية عندما سُئل عن الخلاف العلني مع ماسك: «لا بأس. الأمور تسير على ما يرام، لم يسبق أن كان الوضع أفضل من ذلك».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .