Connect with us

السياسة

ماذا يحدث في ليبيا ؟

وسط مخاوف من الانزلاق إلى دوامة حرب أهلية جديدة، أعادت الاشتباكات في طرابلس مشاهد الفوضى والانقسام الأمني والسياسي

وسط مخاوف من الانزلاق إلى دوامة حرب أهلية جديدة، أعادت الاشتباكات في طرابلس مشاهد الفوضى والانقسام الأمني والسياسي في ليبيا إلى الواجهة من جديد، بعد استقرار أمني نسبي منذ توقيع اتفاق جنيف 2021.

وشهدت العاصمة الليبية مواجهات دامية بين قوات «اللواء 444 قتال» التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، وقوات «جهاز الردع» بإمرة عبد الرؤوف كارة، التابعة شكلياً للمجلس الرئاسي منذ 2018.

وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى، وحصول دمار على خلفية إصدار حكومة الوحدة (المعترف بها دولياً) قرارات بإعادة هيكلة بعض الأجهزة الأمنية في العاصمة وإبعاد قادتها.

الاشتباكات أعقبت مقتل القائد الميداني عبد الغني الككلي (غنيوة) في اجتماع رسمي بمقر «اللواء 444»، وسيطرة الحكومة على جميع مقراته الأمنية، ما اعتبره البعض محاولة من رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة لتوسيع سيطرته على المنطقة الغربية بالكامل، خصوصا أن وزارة الدفاع تمكنت من تنفيذ وقف لإطلاق النار رسمياً مساء الخميس، ونشرت وحدات أمنية محايدة في عدد من نقاط التماس، لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، بعد قتال امتد نطاقه ليطال مناطق حيوية داخل طرابلس.

وأصدر رئيس الحكومة قراراً بحل «الأجهزة الأمنية الموازية»، مؤكداً أنه «سيتم الضرب بيد من حديد» على المخالفين، خلال اجتماع أمني عالي المستوى مساء الثلاثاء الماضي، بحضور وزير الداخلية المكلف اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، ووكيل وزارة الدفاع عبدالسلام الزوبي، وآمر «اللواء 444 قتال» اللواء محمود حمزة، إذ تسعى حكومة الوحدة لإعادة هيكلة المشهد الأمني كخطوة أولى لتنفيذ الخطة الأمريكية التي قدمتها واشنطن لطرابلس في فبراير الماضي والهادفة إلى تشكيل قوة عسكرية تتولى مهمات مكافحة الإرهاب والهجرة، تحت مظلة جيش موحد يتبع حكومة الوحدة الوطنية.

لكن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي رفض هذه الإجراءات وسارع إلى تجميد قرارات حكومة الوحدة الوطنية، بل اعتبرها حكومة غير شرعية، ولا يحق لها الاستمرار في ممارسة مهماتها. فيما نفت الحكومة ما تردد عن وجود استقالات بين أعضائها.

لكن ما هي أسباب هذا التصعيد؟

أخبار ذات صلة

على خلفية الضغوط الدولية، تحاول حكومة الدبيبة إعادة توزيع النفوذ الأمني في طرابلس لصالحها قبل الاستحقاقات القادمة، خصوصاً بعد الحديث عن خطة أمريكية لدعم قوة نظامية موحدة في غرب ليبيا.

فيما تخشى «قوات الردع» فقدان شرعيتها ونفوذها ومواقعها التي حصلت عليها منذ سنوات الثورة، خوفاً من تعرضها لمحاكمات دولية بشأن الانتهاكات الإنسانية التي تتهَم بها، بعد مطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان النيابة العامة لحكومة الوحدة بتسليم آمر جهاز الشرطة القضائية رئيس سجن معيتيقة أسامة نجيم للمحاكمة الدولية.

ويعكس تجدد الصراع حجم الأزمة السياسية وغياب دولة المؤسسات، فضلاً عن أنه

يكشف هشاشة الوضع الأمني في طرابلس الذي لا يزال رهينة المجموعات المسلحة، أضف إلى ذلك أنه يعمق حالة الجمود السياسي ويعرقل جهود الأمم المتحدة المتعثرة لاستئناف المسار الانتخابي المتوقف.

وزادت المواجهات الأخيرة من مخاوف الشارع الليبي بعودة شبح الحرب الأهلية، خصوصاً مع تنامي حالة الانقسام السياسي بين الشرق والغرب، الأمر الذي يهدد بانهيار الجهود الساعية إلى إيجاد حل سياسي سلمي، والحيلولة دون الانزلاق إلى الفوضى والحرب من جديد.

السياسة

السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا

نفت السفارة الأمريكية في طرابلس الأنباء التي أفادت بأن الإدارة الأمريكية تعكف على خطة لنقل الفلسطينيين من قطاع

نفت السفارة الأمريكية في طرابلس الأنباء التي أفادت بأن الإدارة الأمريكية تعكف على خطة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا.

وقالت السفارة الأمريكية في منشور على منصة إكس: «التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا عار عن الصحة».

وكانت شبكة «إن بي سي نيوز» ذكرت الخميس الماضي أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم.

وقالت الشبكة الإخبارية إنها استندت في تقريرها على 5 أشخاص مطلعين بينهم شخصان على دراية مباشرة بالأمر ومسؤول أمريكي سابق.

أخبار ذات صلة

وقال شخصان مطّلعان مباشرة على الخطط ومسؤول أمريكي سابق إن الخطة قيد النظر بجدية لدرجة أن الإدارة الأمريكية ناقشتها مع القيادة الليبية.

وفي مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، قد تطلق واشنطن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة لدى الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد، بحسب ما قاله الأشخاص الثلاثة.

حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها، لم تعلق حتى الآن على هذه التصريحات.

Continue Reading

السياسة

بعد البر والجو… السعودية تعزز بحريّتها الحربية.. والتجارية

انضم إلى سلاح البحرية الملكي السعودي جيل جديد من الطرادات الحربية ذات القدرة العالية على المناورة والحراسة التي

انضم إلى سلاح البحرية الملكي السعودي جيل جديد من الطرادات الحربية ذات القدرة العالية على المناورة والحراسة التي تم صنعها في تركيا. وذكر موقع «ديفينس توركي»، أن التسليم يأتي في نطاق برنامج التوسعة البحرية السعودي. وكانت السعودية سعت منذ وقت مبكر إلى تحديث أسطولها من الطرادات الحربية، وتغيير فرقاطاتها القديمة بأحدث ما وصلت إليه الصناعة الحربية البحرية في العالم. وتم توقيع مذكرة نيات بهذا الشأن في أبريل 2018، تنص على بناء خمسة طرادات متقدمة، وتوفير تدريب مكثف لأطقمها السعودية، والمساندة اللوجستية المطلوبة. وتبلغ قيمة مذكرة النيات المشار إليها 1.8 مليار يورو. واعتبر الموقع المشار إليه، أن امتلاك السعودية لهذا الأسطول البحري يساهم في مستهدفات الصناعات الدفاعية التي تنص عليها رؤية السعودية 2030.

وعلى صعيد آخر؛ حصلت شركة فُلك السعودية – المملوكة لصندوق استثمار الثروة السيادية السعودية – على سفينتين جديدتين، ليرتفع عدد سفن أسطولها إلى ثماني سفن، منها ثلاث سفن مستأجرة. وكانت شركة فُلك لخدمات الشحن البحري (فُلك البحرية)، بدأت عملياتها في عام 2024. وتسعى الشركة إلى ربط الموانئ الإقليمية بكفاءة عالية، وتعزيز حركة التجارة في منطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا، وفق أهداف إستراتيجية تتماشى مع رؤية المملكة 2030، الهادفة لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للخدمات اللوجستية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

عضو الكونغرس لولر: المملكة مهمة لأمن العالم وازدهاره

قال عضو جمهوري في مجلس النواب الأمريكي، إن المملكة العربية السعودية والهند هما البلدان الأكثر حيوية وأهمية بالنسبة

قال عضو جمهوري في مجلس النواب الأمريكي، إن المملكة العربية السعودية والهند هما البلدان الأكثر حيوية وأهمية بالنسبة إلى المصالح الأمريكية خلال العقد القادم، خصوصاً في ظل التنافس الجيوبوليتيكي الحامي ضد المنافسين الغربيين. وقال النائب الجمهوري مايك لولر (عن ولاية نيويورك): «إذا نظرت إلى التهديدات المتمثلة في الصين، وإيران، وروسيا، وكوريا الشمالية، والتحالفات غير المقدسة التي أنشأتها تلك القوى، فستكتشف أن السعودية والهند هما الأكثر حيوية للأمن القومي الأمريكي». وزاد: «السعودية والهند ذاتا أهمية حاسمة حين يتعلق الأمر بإحلال السلام ونشر الازدهار في العالم». ويعد لولر أحد أقوى الأصوات الجمهورية في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي. واعتبرت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، أن تصريحات لولر تنمّ عن توجه الحزب الجمهوري الأمريكي للتقارب مع القوى الصاعدة في الشرق الأوسط والمحيطين الهندي والهادي، لتكون المملكة العربية السعودية والهند حاجزاً لحماية الولايات المتحدة من التعاون المتنامي بين الصين، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية. وقال لولر: «إذا أردت الاستقرار فأنت بحاجة إلى علاقات أوثق مع بعض شركائنا». وزاد: «تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والسعودية والهند سيؤدي إلى تقوية العلاقات العسكرية معهما. وهو أمر بالغ الأهمية». ويرأس لولر اللجنة الفرعية بشأن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .