اتهم مؤسس «تنظيم الجهاد» السابق نبيل نعيم حماس بالتورط في عودة العمليات الإرهابية إلى شمال سيناء، مؤكداً أن الحركة الفلسطينية تمثل جناحاً إخوانياً يعمل على نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في مصر. وقال لـ«عكاظ»: إن حماس تعمل لصالح التنظيم الإرهابي الإخواني، مدللاً على ذلك بوجود العشرات من قيادات «الإخوان» في قطاع غزةـ وعلى تواصل مع قيادات الخارج.
ولفت نعيم إلى أن العمليات الإرهابية التي تشهدها سيناء حالياً وهي الثالثة من نوعها خلال أيام معدودة جاءت بعد طرح «الحوار الوطني»، مؤكداً أن جماعة الإخوان المصنفة إرهابية وأذرعها السياسية تريد أن تقول إنه لا حوار وطنياً دونهم، وبدورنا نرد: «بأنه لا حوار مع جماعات تلطخت أيديها بدماء الأبرياء من المصريين»، وأن من يطالب بعودتهم إما جاهل بطبيعة الجماعة، وإما خبيث يريد إعادتهم إلى المشهد.
وشدد على أن قوات الجيش والشرطة المصرية عازمة على القضاء على العناصر التي تستهدف أمن واستقرار البلاد، ولن تثنيها تلك الأعمال الإرهابية عن القيام بواجبها في تأمين وحماية الشعب مهما بلغت الصعوبات وعظمت التضحيات، وستكون حائط الصد ضد مخططات الشر والقوى الظلامية، التي تستهدف جر مصر إلى أتون الحرب والصراعات الإقليمية.
واعتبر مؤسس تنظيم الجهاد أن سيناء تعد مخبأ جيداً للعناصر الإرهابية نتيجة التضاريس الوعرة والصحراء الواسعة، ومتاخمتها حدودياً مع قطاع غزة، ما يسهل لهم طريقة الاختباء، وإن كانت عملياتهم الجبانة ليست بالوتيرة السابقة، بعد نجاح الجيش المصري في اقتلاع جذورهم، وإقامة المنطقة العازلة، وهدم الكثير من الأنفاق.