يشارك الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبد الرحمن بن معمر بورقة بحثية غداً (الثلاثاء) خلال فعاليات المؤتمر العالمي الأول لمركز «سلام» المتخصص في دراسات التطرف التابع لدار الإفتاء المصرية، والذي يعقد تحت عنوان «التطرف الديني.. المنطلقات الفكرية وإستراتيجيات المواجهة»، ودراسة أهم الأفكار الأساسية التي تضمنتها أدبيات الجماعات المتطرفة المعلنة منها وغير المعلنة، ومدى تأثير هذه الأفكار على عقول الشباب وأفكارهم، خصوصاً تلك الأفكار التي تنتشر عبر مواقع السوشيال ميديا المختلفة.
وقال مستشار مفتي الديار المصرية، ورئيس مركز «سلام» لمكافحة التطرف الدكتور إبراهيم نجم، في تصريحات له إن ممثلين عن مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، سوف يناقشون قضايا العائدين وتمويل الإرهاب، ومدى خطورة أعمال التطرف والإرهاب على عقول الشباب المغرر بهم، إضافة إلى مناقشة التجارب العربية والدولية في مواجهة التطرف والإرهاب، والعمل على مواجهة أفكارهم الظلامية ومنع انتشارها لحماية العالم من براثن جرائمهم، والاستفادة من الوسائل الحديثة في التصدي لهذه التنظيمات.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر أربعة محاور أساسية، الأول قضية الثابت والمتغير في المنطلقات الفكرية، أما المحور الثاني يتناول قضية تجديد الخطاب الديني وأثره في محاربة التطرف، والمحور الثالث يناقش خبرات وتجارب في محاربة التطرف والإرهاب، والمحور الأخير يهتم بمفهوم الدولة الحديثة لدى أصحاب الفكر المتطرف.
يذكر أن المؤتمر الدولي الأول لـ «مركز سلام لدراسات التطرف» يعقد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور نخبة من المسؤولين والباحثين والمتخصصين والأكاديميين من 42 دولة حول العالم.