السياسة
مؤتمر روما 2025 يتعهد بـ 10 مليارات يورو لدعم مستقبل أوكرانيا
أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أن المشاركين في مؤتمر روما لإعادة إعمار أوكرانيا الاقتصادي تعهدوا
أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أن المشاركين في مؤتمر روما لإعادة إعمار أوكرانيا الاقتصادي تعهدوا بتقديم أكثر من 10 مليارات يورو (11,7 مليار دولار) لدعم الدولة التي مزقتها الحرب.
ويُعقد المؤتمر، الذي حضره قادة سياسيون بارزون، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وسط تصاعد الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة والصواريخ على العاصمة كييف، التي وصفها زيلينسكي بأنها «إرهاب خالص».—**media[2552221]**
وافتتحت ميلوني المؤتمر بالإشارة إلى تجربة إيطاليا وألمانيا في إعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الثانية كنموذج يمكن لأوكرانيا أن تحذو حذوه، فيما أكد المستشار الألماني فريدريش ميرز على إمكانيات التعافي الأوكراني.
وقالت ميلوني في كلمتها الافتتاحية: «يجب أن نفخر بالنتائج التي حققناها معاً اليوم، من خلال تعاون الأمم والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية والسلطات المحلية وقطاع الأعمال والمجتمع المدني»، مضيفة: «تعهدنا اليوم بتقديم أكثر من 10 مليارات يورو لدعم إعادة إعمار أوكرانيا».
يُعد هذا المؤتمر، الذي تستضيفه إيطاليا، الرابع من نوعه منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، ويهدف بشكل رئيسي إلى حشد الدعم الدولي لإعادة بناء البلاد.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أنها وقّعت اتفاقيات بقيمة 3.2 مليار يورو تهدف إلى فتح المجال لاستثمارات تصل إلى 10 مليارات يورو لإعادة بناء المنازل، وإعادة فتح المستشفيات، وتنشيط الأعمال التجارية، وتأمين الطاقة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: «نحن نستثمر حرفياً في مستقبل أوكرانيا»، مشيرة إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز استقرار البلاد وإعادة إعمارها.**media[2552223]**
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من 100 وفد رسمي، و40 منظمة دولية وبنوك تنمية، إلى جانب 2000 ممثل من الشركات، والمجتمع المدني، والحكومات المحلية الأوكرانية، الذين شاركوا في معرض تجاري ضمن فعاليات المؤتمر في مركز المؤتمرات السحابة الحديث في حي EUR بمدينة روما.
ويأتي المؤتمر في ظل تحديات أمنية متزايدة، في ظل تصاعد الهجمات الروسية على كييف، ما يبرز الحاجة الملحة لدعم إعادة الإعمار وسط استمرار الحرب.
السياسة
الطلاب الأجانب في فرنسا: ضحايا الأزمة الاقتصادية
الطلاب الأجانب في فرنسا يواجهون تحديات اقتصادية جديدة مع إجراءات تقشفية صارمة في الموازنة الفرنسية الجديدة. اكتشف التفاصيل الآن!

تحليل مشروع الموازنة الفرنسية وتأثيره على الاقتصاد المحلي والعالمي
في إطار الجهود الرامية إلى احتواء أزمة اقتصادية متفاقمة، قدمت الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو مشروع موازنة يتضمن إجراءات تقشفية تهدف إلى خفض الإنفاق العام بمقدار 50 مليار يورو (حوالي 51.2 مليار دولار). يأتي هذا المشروع في سياق محاولة لتقليص العجز المالي من 6 من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 إلى 5.4 في عام 2025، تلبيةً لضغوط الاتحاد الأوروبي للامتثال لقواعد تحدد العجز بنسبة لا تتجاوز 3.
إلغاء مساعدات السكن للطلاب الأجانب وتأثيره الاقتصادي
يتضمن مشروع الموازنة إلغاء مساعدات السكن الشهرية للطلاب الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي الذين لا يحصلون على منح دراسية رسمية. تُقدر تكلفة هذه المساعدات التي يديرها صندوق المخصصات العائلية بحوالي 200-300 مليون يورو سنويًا، وهي تغطي جزءًا كبيرًا من إيجار الطالب الذي يصل في المتوسط إلى 200 يورو شهريًا.
يستهدف هذا الإجراء التوفير في ميزانية المساعدات الاجتماعية، إلا أنه يُعرض آلاف الطلاب من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية لصعوبات مالية حادة خاصة في مدن مثل باريس وليون ومارسيليا حيث يصل الإيجار الشهري إلى ما بين 800 و1200 يورو. قد يؤدي ذلك إلى تقليص عدد الطلاب الدوليين الذين يختارون الدراسة في فرنسا، مما يؤثر سلبًا على قطاع التعليم العالي والاقتصاد الفرنسي بشكل عام.
السياق السياسي والاقتصادي العام
يأتي الاقتراح وسط أزمة سياسية واقتصادية عميقة شهدتها فرنسا بعد الانتخابات التشريعية المبكرة في صيف 2024 التي أسفرت عن برلمان مجزأ وسقوط العديد من الحكومات. مع ارتفاع التضخم إلى 3.2 والبطالة إلى 7.8، واجهت فرنسا ضغوطًا متزايدة لتقليص الإنفاق العام خصوصًا في مجالات المساعدات الاجتماعية والتنمية الدولية التي شهدت خفضًا بنسبة تتراوح بين 18-40.
هذه الإجراءات التقشفية تأتي استجابة لضغوط بروكسل وللحفاظ على الاستقرار المالي لفرنسا ضمن الاتحاد الأوروبي، إلا أنها قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم الأزمة السياسية والاجتماعية داخل البلاد.
ردود الفعل والتوقعات المستقبلية
أثار الاقتراح غضب الجامعات والجمعيات الطلابية التي حذرت من أن فرنسا قد تفقد مكانتها كوجهة تعليمية مفضلة للطلاب الدوليين إذا تم تنفيذ هذه الخطة دون تعديلات تراعي الاحتياجات المالية لهؤلاء الطلاب.
على المستوى العالمي، يمكن أن تؤدي هذه السياسات التقشفية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي الفرنسي الذي يعد أحد أكبر اقتصادات منطقة اليورو. كما يمكن أن يكون لها تأثير مضاعف على الاقتصادات الأوروبية الأخرى المرتبطة بفرنسا تجاريًا واستثماريًا.
التوقعات المستقبلية: إذا نجحت الحكومة الفرنسية في تنفيذ خطتها لخفض العجز المالي دون إحداث اضطرابات اجتماعية كبيرة، فقد تتمكن من تعزيز ثقة المستثمرين وتحقيق استقرار اقتصادي نسبي. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق التوازن بين الامتثال لمعايير الاتحاد الأوروبي والحفاظ على النمو الاقتصادي الداخلي والاستقرار الاجتماعي.
السياسة
الطلاب الأجانب في فرنسا: ضحايا الأزمة الاقتصادية
الطلاب الأجانب في فرنسا يواجهون تحديات اقتصادية حادة مع إجراءات تقشفية جديدة تهدف لخفض الإنفاق العام وتقليص العجز المالي.

تحليل مشروع الموازنة الفرنسية وتأثيره الاقتصادي
تسعى الحكومة الفرنسية الجديدة، بقيادة رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو، إلى معالجة أزمة اقتصادية متفاقمة من خلال تقديم مشروع موازنة يتضمن إجراءات تقشفية تهدف إلى خفض الإنفاق العام بمقدار 50 مليار يورو (حوالي 51.2 مليار دولار). يأتي هذا في إطار جهود لتقليص العجز المالي من 6 من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 إلى 5.4 في عام 2025.
التحديات المالية والضغوط الأوروبية
يأتي هذا التحرك وسط ضغوط أوروبية للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي التي تحدد العجز بنسبة 3 كحد أقصى. تعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع لتقليص الإنفاق الحكومي، خاصة في مجالات المساعدات الاجتماعية والتنمية الدولية التي شهدت خفضًا بنسبة تتراوح بين 18-40.
من الناحية المالية، يُعد تقليص مساعدات السكن الشهرية للطلاب الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي الذين لا يحصلون على منح دراسية رسمية خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التقشف. تُقدر تكلفة هذه المساعدات بحوالي 200-300 مليون يورو سنويًا، وهي تغطي جزءًا كبيرًا من إيجار الطالب الذي يصل إلى متوسط قدره 200 يورو شهريًا.
التأثير على الطلاب الأجانب والسياق الاجتماعي
الاقتراح الجديد يقصر الدعم على الطلاب الأوروبيين والأجانب الحاصلين على منح حكومية أو جامعية، مما يعرض آلاف الطلاب من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية لصعوبات مالية حادة في مدن مثل باريس وليون ومارسيليا، حيث يصل الإيجار الشهري إلى ما بين 800-1200 يورو.
هذا الإجراء أثار غضب الجامعات والجمعيات الطلابية التي حذرت من التأثير السلبي المحتمل على قدرة فرنسا على جذب الطلاب الدوليين. يُعتبر هؤلاء الطلاب جزءاً مهماً من الاقتصاد التعليمي الفرنسي ويساهمون بشكل كبير في التنوع الثقافي والعلمي.
الأزمة السياسية والاقتصادية الأوسع
يأتي الاقتراح في سياق أزمة سياسية واقتصادية عميقة أدت إلى برلمان مجزأ بعد الانتخابات التشريعية المبكرة في صيف 2024. مع ارتفاع التضخم إلى 3.2 والبطالة إلى 7.8، تواجه فرنسا تحديات كبيرة تتطلب حلولاً جذرية وسريعة.
التوقعات المستقبلية والتداعيات الاقتصادية
من المتوقع أن تستمر الضغوط الأوروبية والدولية على فرنسا لتحقيق استقرار مالي أكبر والامتثال للقواعد المالية الصارمة للاتحاد الأوروبي. إذا نجحت الحكومة الفرنسية في تنفيذ خطتها التقشفية بفعالية، فقد يؤدي ذلك إلى تحسين التصنيف الائتماني لفرنسا وزيادة ثقة المستثمرين الدوليين.
ومع ذلك، فإن التحدي الأكبر يكمن في تحقيق توازن بين الإصلاحات المالية والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والسياسي الداخلي. قد تؤدي الإجراءات التقشفية القاسية إلى احتجاجات اجتماعية واضطرابات سياسية إذا لم تُدار بعناية وبتواصل فعال مع جميع الأطراف المعنية.
الخلاصة
يمثل مشروع الموازنة الفرنسي الجديد خطوة جريئة نحو معالجة العجز المالي المتزايد وضمان الامتثال للقواعد الأوروبية الصارمة. ومع ذلك، فإن تأثيره الاجتماعي والسياسي يتطلب دراسة دقيقة وتخطيط استراتيجي لضمان نجاحه دون إحداث اضطرابات داخلية كبيرة.
السياسة
الجامعة العربية تفضح اتهامات الأونروا المثيرة للجدل
الجامعة العربية ترد بقوة على تصريحات زعيمة حزب المحافظين البريطاني حول الشرق الأوسط، وتكشف المغالطات والتحامل على الفلسطينيين.

ردود فعل الجامعة العربية على تصريحات زعيمة حزب المحافظين البريطاني
أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن قلقها إزاء التصريحات التي أدلت بها زعيمة حزب المحافظين البريطاني خلال جلسة برلمانية حديثة حول اتفاق وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط. وأكدت الأمانة أن بيانها تضمن مغالطات وتحاملاً واضحاً على الفلسطينيين، مما أثار استياء الجامعة.
موقف الجامعة العربية
أشار المستشار جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، إلى أن تصريحات السياسية البريطانية تتماشى مع الرواية الإسرائيلية فيما يتعلق بدور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الإرهاب. وأوضح رشدي أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي وقائع حقيقية، بل تتجاهل نتائج تحقيق أجرته الأمم المتحدة أكد أهمية دور “الأونروا” في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
خلفية تاريخية وسياسية
تأسست “الأونروا” عام 1949 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي الجهة الرئيسية التي تقدم المساعدات الإنسانية والتعليمية والصحية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة. ورغم الاتهامات المتكررة من بعض الأطراف، خاصة إسرائيل، إلا أن الوكالة تحظى بدعم قوي من الأمم المتحدة والدول العربية التي تؤكد على حياديتها ودورها الإنساني الحاسم.
التصريحات البريطانية وردود الفعل
انتقد المتحدث الرسمي للجامعة العربية غياب أي إشارة في بيان زعيمة المعارضة البريطانية إلى المعاناة الهائلة للفلسطينيين نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية. واعتبر أن البيان يعكس انحيازاً للروايات الإسرائيلية دون اعتبار للوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
الموقف السعودي والدبلوماسية الدولية
في هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية عبر جهود دبلوماسية متوازنة تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وتؤكد الرياض باستمرار على أهمية الحل العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق تطلعاته الوطنية المشروعة.
مواقف الحكومة البريطانية
أكد المتحدث باسم الجامعة تقديرهم لمواقف الحكومة البريطانية الحالية برئاسة كير ستارمر والتي تعكس توازناً ورغبة صادقة في تصحيح الأخطاء التاريخية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وشدد على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية والعمل على دعم الجهود الرامية لفتح مسار سياسي موثوق لتجسيد الدولة الفلسطينية.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى الحوار الدبلوماسي والتعاون الدولي أمرًا حيويًا لضمان تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي كركائز أساسية لأي حل مستدام للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية