Connect with us

السياسة

«مؤتمر الأردن» يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة

دعا رؤساء مؤتمر «الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة»، الذي عقد في الأردن، اليوم (الثلاثاء)، إلى الوقف الفوري والدائم

دعا رؤساء مؤتمر «الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة»، الذي عقد في الأردن، اليوم (الثلاثاء)، إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وجميع المدنيين المحتجزين بشكل غير قانوني، والمطالبة بسلامتهم ومعاملتهم الإنسانية بما يتوافق مع القانون الدولي، وإنهاء العملية المستمرة في رفح، وتنفيذ التدابير المؤقتة التي أشارت إليها محكمة العدل الدولية.

وشدد رؤساء المؤتمر، (العاهل الأردني الملك عبدالله، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش)، في البيان الختامي للمؤتمر، على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وإطلاق مسار ذي مصداقية ولا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين، يؤدي إلى إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة جغرافياً والقابلة للحياة وذات السيادة، بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها وعلى حدود 4 يونيو 1967، لتعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقيات السابقة والقانون الدولي.

وطالب المؤتمر بالسماح وتسهيل وتمكين الوصول الفوري والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية بالكمية والجودة المطلوبين وعلى نطاق واسع، إلى غزة وفي جميع أنحائها، عبر الطرق الأكثر مباشرة إلى السكان المدنيين، بما في ذلك من خلال رفع جميع الحواجز والقيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية، وضمان مرورها الآمن ودون عوائق إلى السكان المدنيين المحتاجين وضمان الظروف المواتية للتوزيع الآمن والفاعل وتقديم المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك عن طريق إنشاء آليات متينة للتنسيق والإخطار الإنساني وفض الاشتباك.

وأعرب رؤساء المؤتمر عن قلقهم البالغ إزاء الخسائر الفادحة في الأرواح، والخسائر غير المسبوقة في صفوف المدنيين، والكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب على غزة، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وإزاء استمرار عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، وأدانوا عمليات القتل والاستهداف وغيرها من الأعمال الضارة ضد المدنيين في انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأدان المؤتمر الهجمات على موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك أكثر من 250 هجوماً على مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وغيرها من المباني التي تؤوي النازحين، وقتل ما لا يقل عن 193 من موظفي الأونروا وما لا يقل عن 135 من أطفالهم، ودعوا إلى إجراء تحقيق كامل في كل واحد من هذه الوفيات.

وشجب رؤساء المؤتمر آثار الحرب على غزة، بما في ذلك العمليات المستمرة في رفح، التي أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، وأدانوا الهجمات التي تضرب مخيمات النازحين الفلسطينيين، كما رفضوا النقل والتهجير القسري الفردي أو الجماعي للمدنيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في انتهاك للقانون الدولي.

وشدد المؤتمر على أهمية الوساطة الحالية التي تجريها مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار الدائم في جميع أنحاء غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وزيادتها وتوزيعها دون عوائق على المدنيين المحتاجين.

وأشاد بالدور المهم الذي تؤديه جميع المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني داخل غزة، وجهودهم في البقاء في غزة وإيصال المساعدات، وبالدور المهم لمنظمة «الأونروا»، الذي لا يمكن استبداله أو الاستغناء عنه، خصوصاً في توفير المساعدات والخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين، على الرغم من التحديات التي تواجهها وظروف العمل الصعبة غير المسبوقة.

وأعرب رؤساء المؤتمر عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وأدانوا جميع الإجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية التي تقوض حل الدولتين.

السياسة

«بلدي+».. أول تطبيق يحتوي على خرائط محلية يعيد تعريف تجربة التنقل في المدن السعودية

أطلقت «بلدي»، التابعة لـ NHC Innovation، تطبيق «بلدي+»، الذي يمثل منصة ذكية تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المدن السعودية

image

أطلقت «بلدي»، التابعة لـ NHC Innovation، تطبيق «بلدي+»، الذي يمثل منصة ذكية تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المدن السعودية وتسهيل التنقل اليومي لسكانها وزوارها.

وأوضحت الشركة أن «بلدي+» تم تطويره بسواعد وطنية، ليكون أكثر من مجرد أداة للتنقل، حيث يقدم تجربة خريطة تفاعلية بواجهة ثلاثية الأبعاد ومحتوى محليا دقيقا يعكس واقع المدن السعودية ويتكيّف مع تغيراتها.

ويتميز «بلدي+» بتقديم خدمات تنقل ذكية، تشمل معلومات لحظية حول الطرق والمواقع والخدمات، بالإضافة إلى إمكانيات التوجيه داخل المراكز التجارية، والتنبيه بالمطبات والعوائق والطرق المغلقة، مع عرض بيانات مدمجة من الجهات الحكومية والمجتمع المحلي.

أخبار ذات صلة

وأكدت الشركة أن التطبيق يعكس التزام «بلدي» بدورها كممكن وطني للمدن الذكية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، مشيرة إلى أن «بلدي+» يمثل نقلة تقنية جديدة تسهم في خلق بيئة حضرية أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات السكان.

ويمكن تحميل التطبيق والمساهمة في تطوير خدماته وتحسين جودتها من خلال مشاركة الآراء والملاحظات عبر تطبيق «بلدي+» المتوفر على الرابط التالي:

https://balady.go.link/71GaA

Continue Reading

السياسة

ترمب يستبعد حدوث اختراق في مفاوضات إسطنبول بشأن أوكرانيا

استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إحراز تقدم في مساعي إيجاد تسوية للحرب في أوكرانيا، إلا بعد

استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إحراز تقدم في مساعي إيجاد تسوية للحرب في أوكرانيا، إلا بعد لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي من غير المقرر أن يحضر مباحثات مقررة مع كييف في إسطنبول، بحسب ما أعلن الكرملين.

وقال ترمب لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من قطر إلى الإمارات: «لا أعتقد أن أي شيء سيحدث، أعجبكم الأمر أم لا، حتى نلتقي أنا وهو»، في إشارة إلى بوتين. وأضاف: «لكن علينا حل المشكلة لأن الكثير من الناس يموتون».

وعندما سُئل ترمب عما إذا كان يشعر بخيبة أمل إزاء مستوى الحضور الروسي عبر وفد يتقدمه مستشار في الرئاسة، قال: «لم أتحقق حتى من الأمر». وقال عن بوتين: «من الواضح أنه لم يكن ليذهب.. كان سيذهب، لكنه ظن أنني سأذهب.. لم يكن ليذهب لو لم أكن هناك».

وسافر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنقرة الخميس، بعدما دعا نظيره الروسي بوتين للحضور شخصيا إلى مباحثات تستضيفها تركيا.

وقبيل المباحثات المرتقبة في إسطنبول، اعتبر زيلينسكي أن عدم الارتقاء بالوفد الروسي المفاوض يمثل إهانة، وهو وفد «صوري». ورجح في تصريحات له، عقد المفاوضات مع الروس مساء اليوم (الخميس) أو غدا (الجمعة). ورأى أن الروس ليسوا جادين بشأن محادثات السلام «إلا أني ما زلت مستعدا لإجراء محادثات مع بوتين». وقال إن وزير الدفاع يترأس الوفد الأوكراني.

من جانبه، أعلن رئيس الوفد الروسي أنهم مستعدون للمفاوضات والعمل في إسطنبول للتوصل إلى تفاهمات محتملة مع أوكرانيا ومناقشتها.

فيما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يخطط لزيارة إسطنبول في الأيام القادمة.

وردا على سؤال بهذا الشأن، قال بيسكوف: لا توجد خطط حاليا بهذا الصدد لزيارة بوتين إلى إسطنبول، لافتا إلى أن هناك وفد روسي، وهو وفد من المفاوضين الروس ينتظر الجانب الأوكراني الذي بدوره لم يصل بعد».

وأضاف: «لا نعلم كيف ستسير المفاوضات، وفدنا ينتظر الجانب الأوكراني الذي لم يصل بعد، وعلينا الانتظار لمعرفة كيف ستكون المفاوضات، وبلا شك، الجميع سيكون مستعداً لبذل أقصى الجهود لضمان تحقيق نتائج إيجابية».

وأوضح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن مفاوضات إسطنبول ستكون بمثابة استئناف للمفاوضات التي توقفت في ربيع عام 2022، وتم تعطيلها بتحريض من رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون.

ويتألف الوفد الروسي في المفاوضات المباشرة وغير المشروطة مع كييف، من مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي رئيساً للوفد، ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ورئيس المديرية العامة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة إيغور كوستيوكوف، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«NHC» توقّع مذكرة تفاهم مع شركة كي هوفينيان الأمريكية لتطوير مشاريع سكنية وتجارية في وجهاتها العمرانية

وقعت «NHC» اليوم مذكرة تفاهم مع شركة «كي هوفينيان إم إي» الأمريكية لتطوير مجموعة من المشاريع السكنية والتجارية

وقعت «NHC» اليوم مذكرة تفاهم مع شركة «كي هوفينيان إم إي» الأمريكية لتطوير مجموعة من المشاريع السكنية والتجارية ضمن وجهاتها العمرانية، وذلك على هامش منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، المنعقد بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض.

ومثّل «NHC» في التوقيع الرئيس التنفيذي محمد بن صالح البطي، فيما وقع المذكرة من جانب شركة «كي هوفينيان إم إي» الأمريكية تايلر لويس، وتأتي المذكرة امتداداً لزيارة وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل إلى الولايات المتحدة، ما يعكس استمرارية التعاون وتطور الشراكات الاستثمارية بين الجانبين.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين وتطوير مشاريع سكنية وتجارية بمعايير عالمية، وتنفيذها ضمن وجهات «NHC» العمرانية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان، أحد برامج رؤية السعودية 2030، من خلال تقديم حلول سكنية متكاملة تسهم في رفع جودة الحياة.

ويُساهم هذا التعاون في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 عبر خلق بيئة استثمارية جاذبة، وتأتي هذه الشراكة في ظل اهتمام المستثمرين الأمريكيين بالتحولات الاقتصادية الكبرى التي تشهدها المملكة، والتي توفر فرصاً واعدة في قطاعات عديدة، منها التطوير العقاري، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والتقنيات المتقدمة.

أخبار ذات صلة

وتُعتبر شركة كي هوفينيان من كبرى شركات التطوير العقاري في الولايات المتحدة، إذ تتمتع بخبرة طويلة في بناء المجتمعات السكنية المتكاملة، كما أنها شركة مدرجة في السوق الأمريكية، مما يعكس موثوقيتها واستقرارها المالي، ويجعلها شريكاً إستراتيجياً في تطوير مشاريع نوعية بمعايير عالمية.

يذكر أن «NHC» تواصل ترسيخ مكانتها كقائدة لقطاع التطوير العقاري في المملكة، عبر بناء شراكات إستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية وجذب استثمارات أجنبية تُسهم في تحقيق أهدافها التنموية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .