Connect with us

السياسة

لماذا علّقت روسيا المشاركة في اتفاق الحبوب؟

هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشن المزيد من الهجمات على أوكرانيا. وقال في مؤتمر صحفي مساء أمس (الاثنين) إن «قوات

هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشن المزيد من الهجمات على أوكرانيا. وقال في مؤتمر صحفي مساء أمس (الاثنين) إن «قوات كييف تهدد سفننا والسفن المدنية ويجب أن نؤمنها»، وإن روسيا لم تعلن وقف المشاركة في اتفاق تصدير الحبوب.

وأضاف أنه لا توجد معاهدة سلام بين أرمينيا وأذربيجان، ومع ذلك فإن مكوناتها موضع تنازلات من الجانبين، مؤكداً أن «معاهدة السلام غير موجودة بعد، ولا يزال من السابق لأوانه الحديث عن المكونات الرئيسية لهذه الوثيقة، لأنه بعد كل هذا فهي موضوع تنازلات يجب أن يتوصل إليها الجانبان من خلال الوساطة، إذا أراد الطرفان المتعاقدان ذلك».

وأكد بوتين أن الاتصالات بين أرمينيا وأذربيجان بمشاركة روسيا ستستمر، و«نحن مستعدون للتحرك على هذا الأساس والمناقشة مع الجانبين. واتفقنا على أن هذه الاتصالات وهذه المفاوضات وهذه المشاورات ستستمر».

وتحدث الرئيس الروسي عن اتفاق الحبوب، قائلاً «وافقنا على عمليات إخراج الحبوب التي تم تنظيمها تحت ذريعة أمن الغذاء للبلدان الفقيرة، لكن وفقاً للتقديرات الأممية فإن 43% من الحبوب تذهب لتركيا، و35% للاتحاد الأوروبي، وفي المقابل 4-3% وكحد أقصى 5% تذهب للبلدان الفقيرة».

وأكد بوتين أن موسكو لن تنهي مشاركتها في اتفاق الحبوب، لكن هذه المشاركة معلّقة.

ولفت إلى الهجوم الفاشل الذي نفذته القوات الأوكرانية ضد أسطول البحر الأسود، ووجه الشكر إلى جنود البحرية الذين كانوا على أهبة الاستعداد للتصدي له.

وقال بوتين «المسيّرات التي استهدفت السفن في سيفاستوبول كانت تسير وفقاً للممر الذي يتم إخراج الحبوب منه، وبذلك شكلوا تهديداً لسلامة السفن والسفن المدنية، ووزير الدفاع أخطرني بشأن الموقف، إنهم يهددون سفننا والسفن المدنية ويجب أن نؤمنها».

وطالب الرئيس الروسي، أوكرانيا بضمان أمن السفن المدنية وسفن الحماية الروسية، مؤكداً أن «هذه ليست مزحة هناك أطنان من المتفجرات فيها (السفن الحربية) ونحن من سيتم اتهامنا لو حصل شيء ما هناك».

ودعا الأمم المتحدة وأوكرانيا إلى العمل بشكل إضافي لضمان سلامة ممر الحبوب.

واعتبر الهجمات على المنشآت الأوكرانية رداً جزئياً على الهجوم الإرهابي في سيفاستوبول «وهذا ليس كل ما يمكننا القيام به».

وأعلن أنه تم السماح لشركة «غاز بروم» بالتحقيق في مكان التفجير، وكانت الأضرار جسيمة للغاية.

وقال «أبلغني رئيس شركة غاز بروم أليكسي ميللر، في الصباح أنهم سمحوا لشركة غاز بروم بفحص موقع الانفجار».

وبحسب قوله، تم العثور على فتحتين بعمق ثلاثة وخمسة أمتار. وأضاف «تمزق أنبوب طوله 40 متراً والفجوة في إجمالي الأنابيب امتدت إلى 259 متراً حسب رأيي».

ووصف بوتين ما حدث هناك بأنه هجوم إرهابي واضح، بعد أن فحصت شركة غاز بروم موقع الانفجارات في السيل الشمالي.

السياسة

إلزام المطاعم بـ «الملّاحة».. والإفصاح عن «كافيين المشروبات» وحرق السعرات في «المنيو»

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء اقتراب موعد تطبيق اللوائح الفنية الجديدة الخاصة بالغذاء لتعزيز الشفافية وتوفير

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء اقتراب موعد تطبيق اللوائح الفنية الجديدة الخاصة بالغذاء لتعزيز الشفافية وتوفير معلومات كافية للمستهلكين عند تناول الطعام خارج المنزل، بما يمكّنهم من اتخاذ قرارات غذائية سليمة.

وأشارت إلى أنه ابتداءً من الأول من يوليو ستلتزم المنشآت الغذائية بعرض معلومات تغذوية مفصّلة في قوائم الطعام، تتضمن وضع وسم «الملّاحة» بصفتها علامة استرشادية بجانب الوجبات عالية المحتوى بالملح، والإفصاح عن محتوى الكافيين في المشروبات، وتوضيح المدة الزمنية اللازمة لحرق السعرات الحرارية الناتجة عن استهلاك الوجبة.

وبيّنت الهيئة أن هذه المتطلبات تنطبق على جميع قوائم الطعام، سواءً كانت ورقية أو إلكترونية، وتشمل منصات طلبات الطعام الإلكترونية.

وتهدف «الغذاء والدواء» من المبادرات إلى توفير خيارات غذائية أكثر صحة، وتشجيع اتباع نمط حياة متوازن والمساعدة في معرفة كمية الملح والكافيين المُستهلكة ومقارنتها بالتوصيات الصحية المعتمدة؛ وتوصي منظمة الصحة العالمية بخفض استهلاك الصوديوم وألا يتجاوز تناول الملح 5 غرامات يومياً للبالغين، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة، وينبغي ألّا يتجاوز استهلاك الكافيين 400 مجم يومياً للبالغين و200 مجم للنساء الحوامل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمير جازان يلتقي مدير فرع الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين بالمنطقة

التقى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد عبدالعزيز، في مكتبه بالإمارة اليوم، مدير فرع الهيئة العامة

Continue Reading

السياسة

عمرها 100 عام.. نقل 5 أشجار في المدينة لمناطق تنمية الغطاء النباتي

نقل فريقٌ مُختصّ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة، 5 أشجار مُعمّرة

نقل فريقٌ مُختصّ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة، 5 أشجار مُعمّرة في قرية الفريش (60 كلم غرب المدينة المنورة)، إلى أراضي الغطاء النباتي بالمنطقة، توفّر لها بيئة ملائمة للنموّ.

وأوضح المركز أن المبادرة التي نُفذت بالتعاون مع جمعية فزعة نحا التعاونية الزراعية، تم اتخاذها بسبب وقوع 5 أشجار من نوع السمر، والسيّال ضمن النطاق الجغرافي لمشروع تجاري في مجال الطاقة وخدمات المحروقات، مبينًا أن المبادرة تهدف إلى حماية الأشجار المُعمّرة من الإزالة، ومتابعة توفير الرعاية اللازمة للأشجار في مواطنها الجديدة، ضمن جهود حماية أشكال الحياة البيئية في المدينة المنورة.

وخضعت عملية نقل الأشجار المُعمّرة التي تُصنّف ضمن مجموعة أشجار «الأكاسيا» التي يصل عمر بعضها إلى 100 عام، لإجراءات دقيقة للمحافظة على سلامتها، وتقليل الضرر على الأشجار خلال مراحل النقل التي جرت بشكل دقيق، بدءًا بتقييم صحة كل شجرة، وإمكانية تحمّلها لعملية النقل، وتوفير المعدات الخاصة لتنفيذ أعمال الحفر والنقل، وتهيئة الموقع الجديد ليكون مناسبًا لنوعية الأشجار، ويشمل ملاءمة نوع التربة، ومستوى التعرّض للشمس، وتهيئة النواحي المتعلقة بمصادر الريّ وتصريف المياه.

وتشمل أعمال نقل الأشجار المُعمّرة، تجهيز الأشجار المراد نقلها وتقليم بعض أجزائها عند الحاجة مثل الأغصان الزائدة، إضافة إلى حفر خندق دائري حول الشجرة على بُعد مناسب من الجذع من كل جهة، لتحفيز نموّ الجذور الجديدة، وإضافة الأسمدة المناسبة، إلى جانب ريّ الشجرة بشكل جيّد قبل مباشرة عملية النقل بساعات، ولفّ الجذور بمواد لحماية تماسكها مع التربة، فيما استُخدمت مُعدّات ميكانيكية لرفع ونقل الأشجار لتجنّب تلف الجذور، وربطها بشكل مُحكم، لمنع سقوطها بفعل الحركة أو تعرّضها للهواء أثناء عملية النقل.

وشملت خطة النقل، تهيئة الموقع الجديد في بيئة وتربة ملائمة، من خلال إضافة الأسمدة العضوية، وردم الحفرة بشكل تدريجي لتخفيف الضغط على جذع الشجرة، ومباشرة عملية الريّ بشكل منتظم، فيما يتولى المركز متابعة حالة الأشجار المنقولة، والتحقّق من عدم ظهور علامات الاصفرار أو الإجهاد على الأوراق والجذوع حتى تستعيد قدرتها على النموّ بشكل طبيعي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .