رفض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب دعوة شبكة «فوكس نيوز» لإجراء مناظرة مع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على الهواء، لكنه وافق على إجراء لقاء تلفزيوني مع الشبكة ذاتها الأسبوع القادم، للرد على قضايا تتعلق بالإجهاض والرعاية الصحية، ودور الحضانة، وفق ما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز».
وأفادت «فوكس نيوز»، أمس (الجمعة)، بأنه سيتم تسجيل اللقاء الذي ستديره هاريس فوكنر، (الثلاثاء)، في كومينج بولاية جورجيا، على أن يتم بثه، (الأربعاء)، الساعة 11 صباحاً.
من جانبها، تعتزم هاريس الظهور مع الناخبين في ولاية بنسلفانيا، وسيتم بث الحدث على الهواء مباشرة على شبكة CNN يوم 23 أكتوبر الجاري.
وبحسب الشبكة، فإن ترمب تلقى دعوة مفتوحة للظهور على شاشتها في قاعة المدينة، فيما قالت شبكة «فوكس نيوز» الشيء نفسه فيما يتعلق بهاريس. وأضافت في بيان: «لدى الشبكة دعوة دائمة لنائبة الرئيس هاريس لحضور حدث في قاعة المدينة بالأهمية نفسها، الذي تم تمديده لحملتها مرات عدة منذ أن أصبحت مرشحة للرئاسة في أغسطس الماضي».
وكان المرشح الجمهوري ترمب، أعلن بعد مناظرة شبكة ABS NEWS في سبتمبر الماضي، أنه «لا ينوي مناظرة هاريس مرة أخرى». ورفض مدير حملته كريس لاسيفيتا، دعوة «فوكس نيوز» لإجراء مناظرة في بنسلفانيا في 23 أو 27 أكتوبر الجاري، بعد ساعات عدة من اقتراح الشبكة. لكن هاريس لم تعلق على دعوة «فوكس نيوز» للمناظرة.
وإذا قبلت هاريس دعوة «فوكس نيوز»، فربما يسمح ذلك بتعزيز حجتها بأن «ترمب يخشى المواجهة معها وجهاً لوجه حتى على شبكة يتمتع فيها بتغطية متعاطفة من المعلقين»، وفق صحيفة «نيويورك تايمز». لكن الموافقة على المناظرة، قد تزيد الضغوط على هاريس للظهور على «فوكس نيوز»، الأمر الذي تظل حملتها مترددة في القيام به حتى الآن.
وفي مقابلة من المقرر بثها الأسبوع القادم، قال دوج إيمهوف زوج هاريس لمذيع شبكة MSNBC، جو سكاربورو، إنه «يعتقد أن ترمب كان خائفاً من مناظرة زوجته».
وأضاف: لقد شاهدت المناظرة الأولى، أليس كذلك؟ نعم، هذا هو السبب.