Connect with us

السياسة

لماذا تهربت إيران من مواجهة إسرائيل باستهداف أربيل؟

منذ الهجوم الإيراني على أربيل فجر الـ13 من مارس الجاري بـ12 صاروخاً باليستياً، وطهران تتحدث وتسوّق بأن الاستهداف

منذ الهجوم الإيراني على أربيل فجر الـ13 من مارس الجاري بـ12 صاروخاً باليستياً، وطهران تتحدث وتسوّق بأن الاستهداف كان لمواقع الموساد الإسرائيلي، وأن هذه المقرات (حسب ادعائها) تشكل خطراً كبيراً على أمنها القومي، ورغم تشكيل لجنة برلمانية عراقية زارت المواقع المستهدفة وتأكيدها بأنها مواقع مدنية فيها منزل لرجل أعمال ومقر قناة K24 الفضائية، إلا أن ايران ما زالت متمسكة بروايتها ودافعت عن عدوانها عبر شخصيات رسمية تمثل النظام، بل عادت وهددت مرة ثانية بأنها ستقوم بعمليات استهداف جديدة إذا لم تغلق كردستان المقرات المزعومة.

وحتى نفكك المشهد بشكل أكثر وضوحاً حول سبب إصرار إيران على التمسك بروايتها بوجود مقرات مزعومة وفي هذا الوقت تحديداً، لا بد لنا من العودة إلى الوراء قليلاً وعرض مجموعة من الحقائق، أبرزها أن طهران لفقت هذه الكذبة لخلق فوضى كبيرة في العراق وإرسال رسائل إلى أطراف سياسية عراقية مفادها أننا قادرون على العبث بأمن العراق إذا استمر استبعاد معسكرنا السياسي فيه من أن يكون له دور في القرار والمشاركة في تشكيل الحكومة القادمة، ورسالة أخرى أنه لا بد من إخراج القوات الامريكية من إقليم كردستان وأن يكون لإيران النفوذ الوحيد فقط.

وبحسب الأحداث التي جرت في السنوات العشر الأخيرة أثبتت إيران أنها أضعف من أن تكون بلد مواجهة، وما تستطيع أن تفعله في العراق بسبب نفوذها الكبير فيه بعد احتلاله عام 2003 لا تملكه في مكان آخر، وليس بإمكانها أن تستعرض قوتها إلا فيه لتيقنها من أنه لن يكون هناك أي رد على هجومها، وهذا ما حدث فعلاً عندما بررت من داخل العراق سواءً عبر سفيرها في بغداد إيرج مسجدي أو من خلال القيادي في الحرس الثوري والسفير السابق في العراق دنائي فر، وبكل وقاحة بعد يومين من الهجوم تحدثت عن تشكيل الحكومة الجديدة.

وعلى مدى السنوات العشر الأخيرة استهدفت إسرائيل إيران مرات عدة، بل ووصل الاستهداف إلى العمق الإيراني ولم ترد طهران عليها.

وبحسب ما نشرته صحيفة «ذا هيل» في 18 مايو 2020، فإن إسرائيل منذ عام 2012 وحتى 2019 نفذت أكثر من 1000 قصف جوي لأهداف إيرانية أو جهات مرتبطة بها في سورية.

ونفذت عام 2020 أكثر من 1600 غارة في سورية، 500 منها ضد تموضعات إيرانية، بمعدل أكثر من 133 غارة شهرياً، وأكثر من 4 غارات يومياً.

أما صحيفة «هآرتس» فذكرت في 29 مارس 2012، أن إسرائيل اشترت في أذربيجان المجاورة لإيران مطارات وقواعد ولديها مراكز استخباراتية متقدمة. وكشفت الصحيفة في الـ15 من الشهر الجاري تدمير مئات الطائرات المسيرة الإيرانية من أنواع مختلفة في هجوم إسرائيلي بـ6 طائرات مسيرة على قاعدة جوية في مدينة كرمنشاه غربي إيران الشهر الماضي.

وفي 19 يوليو 2019 استهدف طيران مجهول (يعتقد أنه إسرائيلي) معسكر آمرلي في محافظة صلاح الدين العراقية سقط فيه اثنان من قيادات الحرس الثور أحدهم أبو الفضل سرابيان وجرى دفنهما في مقبرة «علي أكبر» بطهران بعد تشييعهما رسمياً في إيران. وأن المعسكر كان يحتوي على معمل لتطوير الأسلحة بإشراف خبراء من الحرس الثوري وحزب الله اللبناني ويضم صواريخ باليستية جرى نقلها من إيران للعراق.

في 27 نوفمبر 2020 تمكنت إسرائيل من اغتيال العالم النووي والقيادي في الحرس محسن فخري زادة، ومع ذلك لم ترد إيران ولن ترد على إسرائيل.

Continue Reading

السياسة

من الإسلامبولي إلى نصر الله.. إيران تغيّر رسمياً اسم شارع «قاتل السادات»

أعلنت السلطات الإيرانية رسمياً تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي (المتهم الرئيسي في اغتيال الرئيس المصري الراحل

أعلنت السلطات الإيرانية رسمياً تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي (المتهم الرئيسي في اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981) في العاصمة طهران إلى شارع حسن نصر الله.

وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، اليوم (الأحد)، بأن مجلس بلدية طهران صوّت في جلسته العلنية رقم 334 بأغلبية الأعضاء لصالح تغيير اسم شارع «خالد إسلامبولي» إلى «حسن نصرالله». وذكرت الوكالة أن تغيير اسم الشارع جاء بعد تنسيق مع وزارة الخارجية الإيرانية.

وبحسب موقع «إيران إنترناشيونال» كانت تسمية الشارع على اسم قاتل الرئيس المصري أحد أبرز العوائق أمام عودة العلاقات بين مصر وإيران اللتين قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية في أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979، واستضافة القاهرة الشاه المعزول محمد رضا بهلوي. وتشهد العلاقات المصرية الإيرانية تقارباً ملحوظاً في الفترة الماضية. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال من القاهرة، في وقت سابق من هذا الشهر، إن «الثقة الموجودة بين البلدين لم تصل من قبل إلى هذا المستوى».

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي بعد لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي: «منذ العام الماضي، هذه المرة الرابعة التي ألتقي بها الرئيس المصري، والتقيت وزير الخارجية أكثر من 10 مرات، ما يدل على إرادة البلدين لتوسيع أشكال التعاون كافة في المجالات كافة، والبلدان لهما دور في تحقيق التقدم والسلام بالمنطقة، ونملك إرادة مشتركة لتحقيق هذه الغاية».

واستضافت القاهرة في 3 يونيو الجاري جلسة مباحثات بين عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، ودعا وزير الخارجية المصري إلى عدم تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

لتهدئة الوضع المتفجر.. عرض أوروبي لمحادثات مع إيران

أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها

أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي في محاولة لتهدئة الوضع المتفجر في المنطقة. وقال فاديفول، الذي يزور الشرق الأوسط حالياً، إنه يحاول المساهمة في تهدئة الصراع بين إسرائيل وإيران، معتبراً أن طهران لم تغتنم الفرصة في السابق للدخول في محادثات بناءة.

ونقلت هيئة البث الألمانية (إيه.آر.دي) في وقت متأخر مساء السبت عن الوزير قوله: «آمل أن يكون ذلك لا يزال ممكناً… ألمانيا إلى جانب فرنسا وبريطانيا على استعداد. نعرض على إيران إجراء مفاوضات على الفور حول البرنامج النووي، وآمل أن يتم قبول العرض».

يأتي العرض الأوروبي فيما تتواصل لليوم الثالث على التوالي الضربات الصاروخية والمسيرات بين إسرائيل وإيران، وسط تنامي المخاوف الدولية، والدعوات لضبط النفس والعودة إلى الحوار.

في غضون ذلك، زعمت مصادر إسرائيلية أن إيران لجأت إلى بعض الوسطاء من أجل وقف المواجهة المشتعلة بين الجانبين.

وحسب المصادر، فإن طهران تواصلت مع سلطنة عُمان وقطر وطلبت منهما التوسط مع واشنطن في محاولة لوقف الضربات الإسرائيلية المتواصلة واستئناف المحادثات النووية، وفق ما نقلت «جيروزاليم بوست» عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة».

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، أن بلاده مستعدة لعدم توسيع الحرب، في حال أوقفت إسرائيل هجماتها. واعتبر أن الهجوم الإسرائيلي على بلاده هدف إلى عرقلة المفاوضات الإيرانية – الأمريكية.

وأكد عراقجي أن بلاده مستعدة للتوقيع على اتفاقية تهدف لضمان عدم امتلاك بلاده السلاح النووي، إلا أنه شدد على أن إيران لن تقبل بشروط تحد من حقوقها المشروعة في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبر أن التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع الدموي أمر «ممكن». في وقت أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن عملية الجيش الإسرائيلي في إيران ستستمر، مؤكداً أن العديد من الأهداف لا تزال قيد المتابعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تبادل الهجمات.. وإسرائيل تخطط لاستهداف مواقع نووية إيرانية

دخلت الحرب بين إيران وإسرائيل يومها الثالث، وسط مخاوف من اتساع نطاقها، من دون أن تلوح في الأفق أية بوادر لإمكانية

دخلت الحرب بين إيران وإسرائيل يومها الثالث، وسط مخاوف من اتساع نطاقها، من دون أن تلوح في الأفق أية بوادر لإمكانية وقف الضربات المتبادلة. وشنت إسرائيل، اليوم (الأحد)، غارات جديدة على مدينة شيراز، مستهدفة مقراً للصناعات الإلكترونية، يعرف باسم «صایران»، تابعاً لوزارة الدفاع. وطالت الهجمات مقراً آخر في أصفهان، وفق وكالة «إيسنا» الإيرانية.

وفيما شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأحد)، على أن القوات الإسرائيلية ستواصل ضرب القدرات النووية الإيرانية، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن الجيش لا تزال لديه أهداف مهمة في إيران، لافتاً إلى أن الجيش الإيراني لا يزال يشكل هدفاً مهماً لبلاده.

من جهته، دعا الجيش الإسرائيلي الإيرانيين إلى إخلاء مصانع إنتاج الأسلحة على الفور والمنشآت النووية، في إشارة محتملة إلى أن هناك هجمات جديدة قادمة. ونشر المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي التحذير عبر منصة «إكس» باللغة الفارسية.

وتحدث أدرعي عن إمكانية شن هجمات أخرى في قطاع غزة ولبنان واليمن في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

بدوره، رهن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إيقاف طهران هجماتها على إسرائيل في حال أوقفت تل أبيب غاراتها. وقال خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب نقله التلفزيون «إننا ندافع عن أنفسنا، دفاعنا مشروع تماماً»، مضيفاً: «هذا الدفاع هو رد على عدوان. إن توقف العدوان، بالطبع سيتوقف ردنا أيضاً». وانتقد عراقجي مجلس الأمن الدولي، متهماً إياه باللامبالاة إزاء الضربات الإسرائيلية على بلاده.

واستغرب أن الحكومات الغربية دانت إيران بدلاً من إسرائيل، رغم كونها الطرف المعتدى عليه.

في المقابل، أكد قائد عسكري إيراني أن العمليات ضد إسرائيل ستستمر بشكل أكثر تدميراً، وفق ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء. وقال قائد مقر «خاتم الأنبياء» العميد علي شادماني: «عمليات القوات الإيرانية ضد الكيان الإسرائيلي ستستمر بشكل أكثر تدميراً حتى نجعل العدو يندم ندماً شديداً».

في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم مقتل 14 شخصاً وإصابة نحو 250 في الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على تل أبيب.

وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح اليوم (الأحد). وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذراً طهران من ضرب أهداف أمريكية.

وقال ترمب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال): «إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل». وأضاف: «لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .