Connect with us

السياسة

للمرة الثانية.. مجلس الأمن الدولي يطالب الحوثيين بوقف الهجمات على السفن التجارية

فيما أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري اليوم (الخميس)، تعرض سفينة لمقذوف على بعد 84 ميلا بحريا غرب ميناء

فيما أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري اليوم (الخميس)، تعرض سفينة لمقذوف على بعد 84 ميلا بحريا غرب ميناء الحديدة في اليمن وعدم وقوع إصابات، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2739 الذي كرر فيه التأكيد على مطالبته بأن يكف الحوثيون فورا عن جميع الهجمات ضد سفن النقل والسفن التجارية.

وحظي مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية واليابان بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر والصين وروسيا عن التصويت، مجدداً مطالبته بأن يطلق الحوثيون فورا سراح السفينة «غالاكسي ليدر» وطاقمها.

وشدد مشروع القرار على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوترات الإقليمية والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.

وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل، مؤيداً الجهود الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة تعزيز هذه الجهود الدبلوماسية.

وأشار نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة روبرت وود إلى قرار المجلس الصادر في يناير الذي دان هجمات الحوثيين على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر وطالب بالتوقف الفوري لجميع هذه الهجمات، مؤكداً أن الحوثيين لم يمتثلوا لذلك القرار، وشنوا في الأسابيع الأخيرة هجمات إضافية معقدة ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمياه المحيطة.

وقال وود: إن تلك الهجمات تهدد السلم والأمن الدوليين وتخلف عواقب سلبية على التجارة الدولية وتدفق المساعدات الإنسانية، مبيناً أن القرار الجديد يمدد الطلب الموجه للأمين العام والوارد في القرار الصادر في يناير، بتقديم تقارير إلى المجلس عن الوضع والتي ستساعد في ضمان حصول المجلس على معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب لمداولاته حول أفضل سبل التعامل مع أعمال الحوثيين.

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن تهديد حقوق وحريات الملاحة في البحر الأحمر يعد تحديا دوليا يتطلب استجابة دولية.

السياسة

أوكرانيا تفقد ثالث مقاتلة «إف-16» في الحرب

بالتزامن مع المحادثات المباشرة التي انطلقت في إسطنبول بين الروس والأوكرانيين بمشاركة وفد أمريكي، أعلن سلاح الجو

بالتزامن مع المحادثات المباشرة التي انطلقت في إسطنبول بين الروس والأوكرانيين بمشاركة وفد أمريكي، أعلن سلاح الجو الأوكراني أنه فقد طائرة مقاتلة من طراز «إف-16» اليوم (الجمعة)، في حادثة هي الثالثة من نوعها بعد تسلم كييف هذه الطائرات المقاتلة من حلفائها العام الماضي. وأفاد بأن الطيار تمكن من القفز بالمظلة بسلام بعد حادثة وقعت على متن المقاتلة، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.

وقال إن الحادثة لا تبدو أنها ناجمة عن نيران روسية، وتم تكليف لجنة للتحقيق في جميع الملابسات.

يذكر أن هذه الحادثة هي الثالثة لطائرة «إف-16» منذ أن بدأت كييف في استلامها من حلفاء الولايات المتحدة العام الماضي في إطار برنامج وافقت عليه إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

وفي أواخر أغسطس الماضي تحطمت طائرة «إف-16»، ولقي قائدها حتفه أثناء تصديه لغارة جوية روسية كبيرة. وأعلنت كييف مقتل طيار كان يقود مقاتلة «إف-16» أثناء مهمة في منتصف أبريل الماضي، وأكدت موسكو إسقاط الطائرة.

ولم تفصح أوكرانيا عن عدد طائرات «إف-16» التي تلقتها حتى الآن، لكنها تستخدمها بشكل رئيسي لصد الصواريخ الروسية وهجمات الطائرات المسيّرة.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة جديدة في دونيتسك، مؤكدة أن مجموعة قوات «دنيبر» قامت بتحييد نحو 380 جندياً و5 مستودعات ذخيرة خلال أسبوع. وحول خسائر القوات الأوكرانية، قدرت وزارة الدفاع بأنها بلغت نحو 1130 عسكرياً، إضافةً إلى تدمير 15 مركبة قتالية مدرعة.

وذكرت في بيان لها، اليوم، أن خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 1130 جندياً، و15 مركبة قتالية مدرعة، و41 سيارة، و22 مدفعاً ميدانياً، و5 محطات حرب إلكترونية ومحطات مضادة للبطاريات. وأكد البيان أن مجموعة قوات «الشمال» حيدت أكثر من 1330 جندياً اوكرانياً، و7 مستودعات ذخيرة خلال الأسبوع الماضي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الصحة العالمية: آخر مستشفى لعلاج السرطان في غزة خارج الخدمة

أعلنت منظمة الصحة العالمية خروج آخر مستشفى يوفر الرعاية الطبية للمصابين بأمراض القلب ومرضى السرطان في قطاع غزة

أعلنت منظمة الصحة العالمية خروج آخر مستشفى يوفر الرعاية الطبية للمصابين بأمراض القلب ومرضى السرطان في قطاع غزة من الخدمة إثر هجوم إسرائيلي.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة «إكس» اليوم (الجمعة): «إن الهجوم الذي وقع الثلاثاء الماضي أصاب المستشفى الأوروبي في خان يونس بأضرار بالغة، وجعل الوصول إليه متعذراً».

وأكد أن المستشفى بات خارج الخدمة، لافتاً إلى أن فريقاً من منظمة الصحة العالمية أجلى الطواقم الطبية على نحو عاجل خلال الهجوم.

ولفت المدير العام للمنظمة إلى أن إغلاق المستشفى أدى إلى توقف خدمات حيوية، بما في ذلك جراحة الأعصاب والرعاية القلبية وعلاج السرطان، وهي خدمات غير متوفرة بأنحاء أخرى في قطاع غزة.

وقُتل 27 فلسطينياً في غارات إسرائيلية شنها جيش الاحتلال الثلاثاء الماضي على مختلف مناطق قطاع غزة، بينهم 16 شهيداً في قصف على المستشفى الأوروبي ومحيطه بخان يونس.

وزعم الإعلام الإسرائيلي أن القصف استهدف اغتيال محمد السنوار القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وأفادت آخر بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في 8 مايو الجاري بأن 38 مستشفى و81 مركزاً صحياً و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الخروج من الخدمة خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل.

وتواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، مخلفة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تنعقد غداً في بغداد..قضايا مصيرية على طاولة القمة العربية الـ 34

تشخص الأنظار إلى العاصمة العراقية التي تحتضن غداً (السبت) القمة العربية العادية الـ34، وهي الرابعة التي تستضيفها

تشخص الأنظار إلى العاصمة العراقية التي تحتضن غداً (السبت) القمة العربية العادية الـ34، وهي الرابعة التي تستضيفها بغداد. وأعلنت وزارة الخارجية العراقية أن حجم المشاركة سيكون نوعياً ومكثفاً، مرجحة صدور قرارات استثنائية.

وينتظر وصول عدد من رؤساء الوفود العربية إلى بغداد اليوم (الجمعة) للمشاركة في القمة العربية.

وتتصدر القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي والأزمات في الشأن العربي أبرز الملفات التي سيناقشها الرؤساء والملوك والأمراء العرب، فضلاً عن مبادرات عراقية تشمل تأسيس مراكز عربية في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة الوطنية، وغرفة للتنسيق الأمني، وصندوقاً للتعاون لإعادة الإعمار وآثار الأزمات.

وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد خلال لقاء الوفد الإعلامي الرسمي لجامعة الدول العربية: «إن احتضان بغداد مؤتمر القمة يأتي انطلاقاً من دورها المحوري وسعيها الدائم لترسيخ العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الأشقاء وبما يحفظ مصالح شعوبنا، ويلبي تطلعاتها في التنمية والازدهار والسلام».

وأضاف أن قمة بغداد ستناقش القضايا المصيرية المتعلقة بشعوب المنطقة والخروج بقرارات تسهم في تحقيق السلام والاستقرار.

فيما أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن أمله أن تخرج قمة بغداد «برسالة موحدة تطالب بوقف فوري لحرب الإبادة ووضع حد لمخططات متطرفي اليمين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي أثبتت أنها لا تعرف نهاية ولا هدفاً سوى استمرار العنف والتوتر، ليس فقط في فلسطين بل في سورية ولبنان».

وقال: «رسالتنا يجب أن تكون واحدة، ورؤيتنا لقضايانا المشتركة لا بد أن تكون موحدة، ويجب أن ننطلق دوماً من تعزيز الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل، وأن الأزمات في السودان واليمن والصومال وليبيا تمس الأمن الجماعي العربي وتهدد استقرار المنطقة».

بدوره، أفاد وكيل وزارة الخارجية العراقي هشام العلوي بأن «العراق يعمل على استثمار فرصة عقد القمة لإبراز التطورات الإيجابية التي حصلت خلال السنوات القليلة الماضية، وإعطاء فرصة لضيوفنا بأن يطلعوا على المعالم الثقافية والحضارية والتاريخية والدينية الموجودة في بغداد».

وقال إن الحكومة العراقية تسعى إلى الدفع باتجاه زيادة الاستثمارات العربية، مؤكداً أن العراق حريص على أن يستقطب المزيد من الاستثمارات لتطوير قطاعات مختلفة، منها قطاع الطاقة المتجددة والزراعة والصناعة والسياحة والقطاع المالي والمصرفي بما ينسجم مع أولويات الحكومة، وهذا ينعكس على توفير فرص العمل للشباب.

فيما تحدث المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي عن تمثيل كل الدول العربية في قمة بغداد، وحضور الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوربي والاتحاد الأفريقي والتعاون الإسلامي، فضلاً عن حضور رئيس الحكومة الإسبانية.

وأعلن أن الحكومة العراقية منحت تراخيص لحضور أكثر من 300 صحفي عراقي، و250 صحفياً وإعلامياً من خارج البلاد، و20 منظمة واتحاداً تابعة لجامعة الدول العربية، فضلاً عن إقامة فعاليات احتفالية واسعة. وأكد أن «بغداد جاهزة بجميع مؤسساتها لاستقبال الوفود العربية في قمة بغداد».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .