السياسة

للمرة الأولى… «الشباب» تعبر حدود إثيوبيا

في تطور يعدّ الأول من نوعه؛ عبر مقاتلو حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الحدود الإثيوبية،

في تطور يعدّ الأول من نوعه؛ عبر مقاتلو حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الحدود الإثيوبية، مستغلين الاضطرابات الأمنية التي تشهدها إثيوبيا، حيث شنوا عدداً من الهجمات خلال الأسابيع الماضية؛ ما حدا بقائد عسكري أمريكي كبير إلى التحذير من أن الهجمات الإرهابية قد تستمر هناك. واعتبرت أسوشيتد برس هجمات حركة الشباب في إثيوبيا دليلاً على الوهن الذي لحق بإثيوبيا من جراء الصراع بين الحكومة وثوار إقليم تيغراي في الشمال، والاشتباكات مع ثوار قبيلة الأرومو. وزعمت حركة مجاهدي الشباب الصومالية أنها قتلت عشرات من قوات الأمن الإثيوبية داخل الحدود الإثيوبية. غير أن الحركة تتعرض لمزيد من الضغوط بعدما قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعادة القوات الأمريكية للصومال، التي كان الرئيس السابق دونالد ترمب سحبها من هناك. ووصف خبراء قرار حركة الشباب عبور الحدود الإثيوبية بأنه تحول استراتيجي في خططها، وأكدوا أن حركة الشباب قامت بتدريب آلاف عدة من المقاتلين لقواتها المخصصة لمواجهة إثيوبيا، معظمهم إثيوبيون من أصل صومالي، ومنتمون إلى مناطق الأرومو. واتضح أن تغلغل عناصر الشباب في الأراضي الإثيوبية بدأ في يوليو الماضي. وتشير أنباء إلى أن بعض تلك العناصر يوجدون الآن قرب مويالي، التي تعد نقطة الحدود الرئيسية بين إثيوبيا وكينيا.

Trending

Exit mobile version