Connect with us

السياسة

لغير أغراض التحميل والتنزيل.. منع مركبات توصيل الأسطوانات من التوقف في المناطق السكنية

منعت وزارة البلديات والإسكان، توقف المركبات المتنقلة المخصصة لتوصيل أسطوانات الغاز في المناطق السكنية لغير أغراض

منعت وزارة البلديات والإسكان، توقف المركبات المتنقلة المخصصة لتوصيل أسطوانات الغاز في المناطق السكنية لغير أغراض التحميل والتنزيل، واشترطت فتح محلات بيع أسطوانات غاز البترول السائل في مواقع غير مغلقة ذات تهوية جيدة.

وشدّدت عبر مسودة، اشتراطات بيع أسطوانات غاز البترول السائل على أهمية الحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة لتقديم خدمة توصيل الأسطوانات عبر المركبات المتنقلة، إضافة إلى موافقة وزارة الطاقة والحصول على الترخيص البلدي قبل البدء في أعمال التشغيل، والالتزام بجميع الاشتراطات التشغيلية من قبل الجهة المشرفة.

ويمنع ممارسة نشاط مخالف لما تم الترخيص له، ومزاولة النشاط بعد انتهاء الترخيص أو ممارسة أي نشاط إضافي غير مدرج في الترخيص، كما منعت المسودة ممارسة النشاط خارج حدود المحل/‏‏المنشأة المرخص له/‏‏لها أو استخدام الأرصفة العامة أو مناطق الارتداد، ونزع أو تغطية ملصق إغلاق المحل/‏‏المنشأة.

وأوضحت المسودة، أنه في حالة إغلاق المحل/‏‏المنشأة من قبل الأمانة/‏‏البلدية يُمنع إعادة فتح المحل/‏‏المنشأة لحين معالجة المخالفة وموافقة الأمانة/‏‏البلدية على استئناف ممارسة النشاط.

ويجب أن تكون واجهة المحل/‏‏المنشأة خالية من الملصقات ما عدا التي تشير إلى طريق الدخول والخروج، وأوقات العمل، وملصقات طرق الدفع الإلكتروني، وتعليمات الجهات الحكومية.

ويسمح بتركيب لوحة أو ملصق دعائي على واجهة المبنى وفق الأنظمة والتعليمات المنظمة لذلك، ويُمنع وضع لافتات تحذيرية أو أي وسيلة كانت لمنع الوقوف أمام المحلات/‏‏المنشآت والمواقف العامة أو إغلاق المواقف المعتمدة في رخصة البناء للمحلات/‏‏المنشآت التجارية التي تكون جزءاً من مبنى قائم.

وأيضاً يُمنع استخدام المحل/‏‏المنشأة في تخزين المواد التي ليس لها علاقة بالنشاط.

صيانة دورية وقائية

أكدت المسودة، على أهمية إجراء الصيانة الدورية والوقائية على العناصر الإنشائية وكافة التجهيزات والتمديدات والتوصيلات والمعدات ومنها صيانة اللوحات التجارية والحفاظ عليها خالية من التشققات والكسور والأعطال.

و صيانة واجهة المحل/‏‏المنشأة والمحافظة عليها خالية من العيوب مثل الكسور والشروخ الكبيرة الواضحة والمسببة للتشوه البصري، الجدران الخارجية للمحل/‏‏المنشأة، والتأكد من خلوها من الملصقات، والعيوب، والتشققات والشروخ الكبيرة الواضحة والمسببة للتشوه البصري.

وكذلك صيانة الأرضيات والجدران الداخلية والأسقف والحفاظ على نظافتها والتأكد من خلوها من العيوب والتشققات الكبيرة الواضحة وأجهزة التكييف والتأكد من فعاليتها وسلامة التمديدات وعدم وجود تسريبات منها، ويمنع تجميع المياه في أوعية مكشوفة، وصيانة مصابيح الإضاءة بشكل دوري، والتأكد من عدم وجود مصابيح معطلة أو مكسورة.

وكذلك صيانة تمديدات الخدمة بما فيها تمديدات الصرف الصحي والأسلاك الكهربائية، والتأكد من تغطيتها في جميع أجزاء المحل/‏‏المنشأة الداخلية كالأسقف والجدران والأرضيات والتأكد من التهوية الجيدة.

السياسة

‏أمير نجران يلتقي المدير العام التنفيذي لتنمية المناطق بوزارة الاقتصاد والتخطيط

التقى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بمكتبه اليوم، المدير العام التنفيذي لتنمية المناطق بوزارة

التقى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بمكتبه اليوم، المدير العام التنفيذي لتنمية المناطق بوزارة الاقتصاد والتخطيط طلال بن عبدالعزيز السهلي، يرافقه عددٌ من قيادات الوزارة.

واستعرض خلال اللقاء تقرير نتائج دراسة الميز التنافسية لمنطقة نجران لعام 2024، الذي تضمّن المقومات الاقتصادية والتنموية التي تتميز بها المنطقة، ويعزز من الفرص المثلى للاستثمار، وكيفية الاستفادة من الموارد المتاحة؛ لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.

أخبار ذات صلة

وثمّن أمير نجران جهود وزارة الاقتصاد والتخطيط، مشيرًا إلى أن المنطقة تزخر بميز تنافسية متعددة، يأتي في طليعتها خامات المعادن والجرانيت، والثروة الزراعية، ووجود مواقع تاريخية وتراثية، منها موقعان مسجلان لدى اليونسكو، ما يمكنها من فتح مساحات واسعة للاستثمار في مجالات عديدة.

Continue Reading

السياسة

نتنياهو: نعم لهدنة.. لا لوقف الحرب

جدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه وقف الحرب على قطاع غزة، لافتا إلى أنه قد يتم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق

جدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه وقف الحرب على قطاع غزة، لافتا إلى أنه قد يتم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، ثم يستأنف القتال حتى النهاية، وفق تعبيره.

وقال في تصريح له، اليوم (الثلاثاء)، «سنذهب باتجاه تحقيق النصر المطلق في قطاع غزة، وسندخل بكل قوة في الأيام القادمة من أجل استكمال هزيمة حركة حماس.

وأضاف نتنياهو: «قواتنا على أهبة الاستعداد وإذا قررت حماس إعادة 10 مخطوفين سنتسلمهم ثم نستكمل العملية».

وبشأن مخطط تهجير سكان غزة، قال نتنياهو إن المشكلة تكمن في عدم وجود دول تستقبلهم، وما أعرفه أن نحو 50% من أهل غزة سيخرجون، على حد زعمه.

وأجرى نتنياهو أمس اتصالا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، معلنا أنه سيرسل وفدا للتفاوض مع حماس في الدوحة بهدف التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، عقب اجتماعه مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وسفير واشنطن لدى إسرائيل مايك هاكابي.

وكانت حركة حماس، كشفت أمس، عقب إطلاق سراح الجندي مزدوج الجنسية الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، أنها أجرت اتصالات مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، وأنها أبدت إيجابية عالية. وأكدت استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى وإدارة قطاع غزة من جهة مهنية مستقلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار.

لكن إسرائيل كررت خلال الأيام الماضية أنها ماضية في توسيع الحرب في قطاع غزة، وهو ما أعلنه رئيس وزراء الاحتلال بأن «الجيش سيدخل غزة بكل قوته» في الأيام القادمة، معتبرا أنه «لا يرى سيناريو توقف فيه القوات الإسرائيلية الحرب» على القطاع الفلسطيني المدمر.

وشدد نتنياهو على أن الإفراج عن الجندي الأمريكي لن يقابل بوقف لإطلاق النار في غزة أو الإفراج عن أسرى فلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب في الرياض.. استقبال مهيب ودلالات السجادة «الخزامية»

وسط مراسم مهيبة، وطأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أرض المملكة العربية السعودية، في أول زيارة خارجية له منذ توليه

وسط مراسم مهيبة، وطأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أرض المملكة العربية السعودية، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في ولايته الثانية، وكان في استقباله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي رافقه على سجادة بنفسجية (خزامى) أثارت اهتمام المراقبين، لما تحمله من دلالات ثقافية وسياسية.

وهبطت طائرة الرئيس ترمب، «إير فورس ون»، في مطار الرياض الدولي، حيث استقبله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورافقت الطائرة مقاتلات سعودية من طراز «إف-15»، في إشارة إلى العلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين.

السجادة البنفسجية.. نهضة متجددة

وما إن خطا ترمب على الأرض، حتى لفتت «السجادة البنفسجية» الأنظار، هذا اللون، المستوحى من «نبتة الخزامى» الصحراوية الشهيرة في نجد، لم يكن اختياراً عشوائياً، فمنذ مايو 2021، اعتمدت المملكة هذا اللون في مراسمها الرسمية، ليكون رمزاً للتجدد والنمو، وانعكاساً لرؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى إعادة صياغة الهوية الوطنية بمفردات ثقافية حديثة.

في لفتة دبلوماسية، ارتدى ترمب ربطة عنق بنفسجية تتسق مع لون السجادة، في إشارة إلى تقديره للبروتوكول السعودي، وقد أشاد مغردون على منصة إكس بهذا التناغم، معتبرين أنه «دليل على احترام الحليف الأمريكي» و«تأثير البروتوكول السعودي على زعماء العالم».

لماذا السجادة البنفسجية؟

السجادة البنفسجية ليست مجرد عنصر ديكور، بل تعبير عن الهوية السعودية المعاصرة، فهي «تعكس حالة التجدد والنهضة في المملكة تحت القيادة الرؤية»، كما أن «اللون الخزامي»، المستوحى من النبتة الصحراوية، يرمز إلى الصلابة والجمال في بيئة قاسية، وهو ما يتماشى مع طموحات المملكة لتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي.

ويحمل اختيار اللون «البنفسجي» رسالة دبلوماسية، فبدلاً من السجادة الحمراء التقليدية، تقدم السعودية هويتها الخاصة للعالم، مؤكدة استقلاليتها الثقافية ومكانتها لاعباً عالميّاً، ويُشار إلى أن هذا البروتوكول تم تطبيقه مع زعماء آخرين، لكنه كان لافتاً بشكل خاص مع الرئيس الأمريكي ترمب؛ نظراً للعلاقة الوثيقة بينه وبين القيادة السعودية.

واختارت المملكة العربية السعودية اللون البنفسجي لوناً معتمداً لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين، ويتماهى السجاد «البنفسجي» مع لون صحاري المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعياً بلون بنفسجي، يعكس ترحيبَ أرض المملكة بعابريها، وكرمها الذي يتماثل مع كرم أهلها، من خلال لون الطبيعة المِعطاءة وهي تعيش في أزهى حالاتها.

أخبار ذات صلة

ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضوراً بارزاً لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثّل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يُزيّن أطراف السجاد الجديد، ليُضفي بُعداً ثقافياً إضافياً كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمُسجّل رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وتمتد النقوش المميزة للسدو على جانبي السجاد، لتمنح هذا الفن الوطني العريق مساحة جديدة تضاف لاستخداماته المتعددة في حياة السعوديين.

لماذا السعودية أولاً؟

اختيار السعودية أولَ وجهةٍ خارجية لترمب يعكس أبعاداً استراتيجية عدة، في مقدمتها الشراكة الاقتصادية، إذ تسعى إدارة ترمب إلى إبرام صفقات تجارية ضخمة، تشمل الطاقة، التكنولوجيا، والدفاع، بقيمة قد تصل إلى تريليون دولار مع دول الخليج، بقيادة السعودية. خلال ولايته الأولى، أسفرت زيارته للرياض عن صفقات بقيمة 450 مليار دولار، دعمت الاقتصاد الأمريكي.

كما أن المملكة تلعب السعودية دوراً محوريّاً في مواجهة التحديات الإقليمية، إضافة إلى أنه بفضل موقعها وصفتها أكبر مصدر للنفط واستثماراتها العالمية، تُعد السعودية بوابة لتعزيز النفوذ الأمريكي في مواجهة المنافسة مع الصين وروسيا، بجانب العلاقة الوثيقة بين ترمب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي تجلت في أول مكالمة هاتفية له مع زعيم أجنبي في ولايته الثانية.

مراسم استقبال مهيبة

لم تقتصر المراسم على السجادة البنفسجية، بل شملت عروضاً عسكرية، واستعراضاً للخيالة، وتخللتها مراسم قهوة تقليدية في قصر اليمامة، وأشاد ترمب بالاستقبال، واصفاً إياه بأنه «يعكس عمق الشراكة بين البلدين»، كما لفتت الأنظار إلى التناغم الثقافي، إذ عُزف النشيد الوطني الأمريكي خلال المراسم، في إشارة إلى الاحترام المتبادل.

وصول الرئيس دونالد ترمب إلى الرياض على سجادة بنفسجية لم يكن مجرد حدث دبلوماسي، بل تجسيد للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية، فالسجادة الخزامية، برمزيتها الثقافية، عكست هوية المملكة المعاصرة وطموحاتها، بينما اختيار الرياض لتكون أولَ وجهةٍ أكد دورها المحوري اقتصادياً وسياسياً، ومع استمرار الزيارة، تتجه الأنظار نحو النتائج المنتظرة، سواء في الصفقات الاقتصادية أو تعزيز الاستقرار الإقليمي، في ظل تحالف تاريخي يزداد متانة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .