وسط حراك دولي وإقليمي، تخطط الإدارة الجديدة في سورية لإطلاق حوار وطني شامل بشأن المرحلة الانتقالية وآلية إدارة شؤون الدولة خلال الفترة القادمة بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري.
وكشفت مصادر مطلعة أن الإدارة أكملت تحضيراتها للاجتماع وسيتم عقده خلال الأيام القادمة بمشاركة كل الهيئات وممثلين عن الشعب السوري ومكوناته.
وبحسب المصادر، فإن الدعوة للحوار ستوجه لممثلي التجمعات السياسية والمجتمع المدني والكفاءات العلمية والمستقلين، إلى جانب مشاركة ممثلين عن الفصائل العسكرية.
في غضون ذلك، التقى وفد أمريكي من 3 دبلوماسيين مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وكانت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والأمم المتحدة أرسلوا مبعوثين لإقامة علاقات مع السلطات الانتقالية في سورية، في حين أعادت دول فتح سفاراتها في دمشق.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن الوفد الأمريكي ناقش مع الإدارة الجديدة رفع العقوبات ومن بينها «قانون قيصر». وأضافت أن الاجتماع تطرق إلى رفع «هيئة تحرير الشام» من قوائم الإرهاب.
وتعد هذه أول زيارة يقوم بها مسؤولون أمريكيون إلى سورية منذ سنوات عديدة، كما تعد جزءًا من إمكانية المشاركة الدبلوماسية الأمريكية مع الحكومة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري.