Connect with us

السياسة

لتحديد الأولويات وصقل الرؤى.. انطلاق ملتقى مستقبل السياحة الصحية

انطلق في الرياض، أمس، ملتقى مستقبل السياحة الصحية، بتنظيم من نادي السياحة الصحية وجمعية السياحة الصحية، بالشراكة

انطلق في الرياض، أمس، ملتقى مستقبل السياحة الصحية، بتنظيم من نادي السياحة الصحية وجمعية السياحة الصحية، بالشراكة مع المجلس العالمي للسياحة الصحية (GHTC)، وبمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الصحية ومزودي الخدمات؛ لتحديد الأولويات وصقل رؤى مستقبلية حول السياحة الصحية على الصعيدين الإقليمي والدولي، تزامناً مع الذكرى الثامنة لانطلاق رؤية ٢٠٣٠، في الوقت الذي تتولى المملكة منصب نائب الرئيس في المجلس العالمي للسياحة الصحية، ليُشكّل الملتقى منصة سنوية عالمية لصناعة السياحة الصحية لتطوير إستراتيجيات مستقبلية لقطاع السياحة الصحية في المملكة، وإبراز مقوماتها في هذا الجانب، فضلاً عن عرض الفرص الاستثمارية في قطاعات السياحة والرعاية الصحية لجذب الزوار والمهتمين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم والتسويق لهوية المملكة وثقافتها.

وأوضح رئيس جمعية السياحة الصحية أحمد العريج، أن الملتقى يُمثّل ولادة أولى مبادرات السياحة الصحية المتخصصة، بتدشينٍ ينطلق من بلدٍ واعدٍ ومتمكّنٍ ومؤهلٍ يمتلك كل المقومات والمعايير التي تضمن له المنافسة في قطاع الرعاية الصحية، الذي يبلغ حجمه ٤.٤ تريليون دولار، معلناً انطلاقة جديدة لجمعية السياحة الصحية لتكون مرجعاً موثوقاً وممكناً لهذه الصناعة، وهادفة إلى رفع الوعي بأهميتها؛ لتُمثّل رافداً للتعريف بالمملكة كوجهة رائدة للسياحة الصحية، واستعراضاً لإمكاناتها وقدراتها، وتوفير البرامج التأهيلية والتدريبية في هذا القطاع.

من جانبه، ذكر الرئيس التنفيذي لبرنامج تحول القطاع الصحي الدكتور خالد الشيباني، أن برامج تحول القطاع الصحي تستهدف 4 مسارات تتضمن تسهيل الوصول لخدمات الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، وتعزيز السلامة المرورية.

ويُشكّل الملتقى فرصةً لتبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء والمتخصصين في مجال السياحة الصحية، ويسهم في تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعين العام والخاص في تطوير هذا القطاع الحيوي؛ ويلقي الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الرعاية الصحية والسياحة الطبية، لتعزيز مكانة المملكة كوجهة مفضلة للعلاج والاستجمام الصحي. ويُتيح الملتقى عبر جلساته وأجنحة الجهات المشاركة في المعرض المصاحب الفرصة لتبادل الخبرات واستعراض آخر المستجدات، إضافة إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه صناعة السياحة الصحية، واقتراح الحلول المبتكرة لتعزيز النمو المستدام في هذا القطاع، كما يعمل على تعزيز التوعية بأهمية الحفاظ على الصحة والعناية بها كجزء أساسي من تجربة السفر والسياحة.

ويُعد هذا الحدث البارز تتويجاً لجهود المملكة في تعزيز السياحة الصحية وتطوير القطاع الصحي على الصعيدين المحلي والعالمي.

السياسة

على متنها 242 راكباً.. سقوط طائرة هندية بعد دقائق على إقلاعها

أعلنت الشرطة الهندية اليوم (الخميس) سقوط طائرة من طراز «بوينغ 8-787» قرب مطار أحمد أباد بعد دقائق على إقلاعها، مؤكدة

أعلنت الشرطة الهندية اليوم (الخميس) سقوط طائرة من طراز «بوينغ 8-787» قرب مطار أحمد أباد بعد دقائق على إقلاعها، مؤكدة أن الطائرة كان على متنها ما لا يقل عن 242 شخصاً.

وذكرت الشرطة الهندية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية تحطمت في مطار مدينة أحمد أباد غرب الهند، فيما قال مصدر في قطاع الطيران إن الطائرة كانت متجهة إلى برمنغهام والحادثة وقعت عند الإقلاع.

وأشارت وسائل إعلام هندية إلى أن طائرة الركاب تابعة لشركة «إير إنديا» وسقطت في منطقة سكنية قرب مطار أحمد أباد في الهند، مبينة أن الطائرة تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار سردار فالهالبهاي باتيل الدولي في أحمد أباد بولاية غوجارات غرب الهند.

وأظهرت لقطات من موقع الحادثة تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان فوق المطار. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الطائرة سقطت بالقرب من منطقة ميغانيناغار في أحمد أباد، فيما تؤكد الشرطة أن التحقيق في أسباب الحادثة وعمليات البحث والإنقاذ في الموقع جارية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الثالوث النووي الروسي.. درع السيادة ومحور التوازن العالمي

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع قادة صناعة الأسلحة، أن الثالوث النووي يظل الضامن الأساسي لسيادة

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع قادة صناعة الأسلحة، أن الثالوث النووي يظل الضامن الأساسي لسيادة روسيا والحفاظ على توازن القوى العالمي.

ودعا إلى تعزيز هذا النظام الاستراتيجي ضمن برنامج التسليح الجديد (2027-2036)، مؤكداً ضرورة تطوير أسلحة متطورة لمواكبة التقنيات العسكرية العالمية.

ولفت بوتين إلى أن حصة الأسلحة الحديثة في القوات النووية الاستراتيجية الروسية تبلغ 95%، وهي أعلى نسبة بين جميع القوى النووية في العالم.

ويُعد الثالوث النووي ركيزة القوة الروسية، فما هو، ولماذا يحظى بهذا الاهتمام؟

الثالوث النووي هو الوسائل العسكرية الثلاث الحاملة للأسلحة النووية، وهي: القاذفات الاستراتيجية، والصواريخ الباليستية أرضية الإطلاق، والصواريخ الباليستية القابلة للإطلاق من الغواصات.

أولاً: الصواريخ الباليستية البرية تشمل صواريخ عابرة للقارات مثل فويفودا (SS-18)، توبول-إم (SS-27 Mod 1)، يارس (SS-24).

صاروخ سرمات (SS-29)، الملقب بـ«ابن الشيطان»، يمثل الجيل الجديد، وقادر على حمل 14 رأساً حربياً فرط صوتية مثل «أفانجارد»، مما يصعب اعتراضه.

ثانياً: قاذفات القنابل الاستراتيجية تضم طائرات مثل Tu-95 Bear-H، التي تحمل 16 صاروخ كروز نووياً، وTu-160 Blackjack، القادرة على إطلاق صواريخ Kh-55MS بمدى 3000 كيلومتر.

ثالثاً: الغواصات النووية، وتشمل فئتي دلتا وبوري، المزودة بصواريخ بولافا التي تحمل حتى 10 رؤوس حربية، ما يعزز الردع البحري.

أهمية الثالوث النووي

يؤكد بوتين أن الثالوث النووي يضمن سيادة روسيا بفضل تنوع وسائطه، ما يجعل الردع فعالاً ضد أي تهديد.

وتمتلك روسيا 5580 رأساً نووياً، تشكل 47% من المخزون العالمي، مع نسبة 95% من أسلحتها النووية الحديثة، وهي الأعلى عالمياً.

هذا التفوق يعزز مكانة موسكو في مواجهة أنظمة الدفاع الصاروخي الغربية، خصوصاً مع تطوير أنظمة مثل يارس-إم وأوسينا، التي تتميز برؤوس حربية متعددة وقدرات مناورة.

ويستهدف برنامج التسليح الجديد تحديث الثالوث النووي عبر إدخال تقنيات متطورة، مثل المركبات الانزلاقية فرط الصوتية وصواريخ «كيدر» التي ستحل محل «يارس» بحلول 2030.

كما تسعى روسيا لتعزيز قدرات غواصات «بوري» بصواريخ إضافية، وتطوير قاذفات استراتيجية مزودة بصواريخ كروز نووية.

يأتي هذا في سياق سباق تسلح عالمي، حيث تزيد دول أخرى استثماراتها في التقنيات العسكرية.

وعلى الرغم من التقدم، تواجه روسيا تحديات مثل تأخير اختبارات صاروخ «سرمات»، وفشل مشاريع مثل صاروخ «بوريفستنيك».

كما أثارت تصريحات بوتين مخاوف دولية من تصعيد نووي، خصوصاً بعد تراجع الشفافية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا 2022، ومع ذلك، يظل الثالوث النووي ركيزة استراتيجية لروسيا، تعكس طموحها للحفاظ على هيمنتها العسكرية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

زيارة ترمب لـ«البؤساء» تثير الجدل وسط هتافات واستهجان

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جدلاً خلال زيارته مركز كينيدي للفنون المسرحية برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترمب،

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جدلاً خلال زيارته مركز كينيدي للفنون المسرحية برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترمب، حيث حضر عرضاً لمسرحية «البؤساء» وسط تقارير عن مقاطعة بعض أعضاء الفرقة المسرحية لهذا الحدث.

وعند سؤاله عن المقاطعة، رد ترمب بثقة: «لا يهمني على الإطلاق، كل ما أفعله هو إدارة البلاد بنجاح».

ووفقاً لصحيفة mail online، أكد مصدر مقرب من مدير المركز المؤقت ريتشارد غرينيل أن تقارير عن استخدام ممثلين بدلاء كانت «أخباراً كاذبة» من شبكة «سي إن إن».

وشهدت الزيارة توترات إضافية مع تهديدات من مجموعة من ملكات السحب (دراغ كوينز) بمقاطعة العرض، حيث تجمعن بالقرب من المركز أثناء مرور موكب ترمب.

وعند دخوله المسرح، تلقى ترمب تصفيقاً وهتافات «يو إس إيه»، مصحوبة ببعض صيحات الاستهجان.

وفي خطوة غير مسبوقة، سيطر ترمب على إدارة مركز كينيدي منذ فبراير، حيث أقال مجلس الإدارة ونصب نفسه رئيساً له، وعين غرينيل مديراً مؤقتاً.

وأشاد ترمب بجهود غرينيل، مشيراً إلى موسم 2025 – 2026 الذي يضم عروضاً مثل شيكاغو ومولان روج وباك تو ذا فيوتشر.

لكن هذه التغييرات أثارت انسحاب فنانين بارزين مثل بن فولدز وشوندا رايمز، وإلغاء فعاليات مرتبطة بشهر الفخر وبرامج تتناول قضايا المثليين، بما في ذلك عرض لجوقة الرجال المثليين بواشنطن ومسرحية الأطفال «فين».

وعلى السجادة الحمراء، أبدى ترمب تفاؤلاً بشأن مستقبل المركز، قائلاً: «هذا المكان سيكون مميزاً، بنيته رائعة وسنجعله عظيماً».

وكشف أن أول مسرحية شاهدها كانت «كاتس»، بينما ذكرت ميلانيا أنها «فانتوم أوف ذا أوبرا»، مؤكدة إعجابها بـ«البؤساء»، وعند سؤاله عن شخصيته المفضلة في المسرحية، بدا ترمب متردداً، تاركاً الإجابة لميلانيا التي لم ترد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .