Connect with us

السياسة

لبنان يتهاوى

لبنان يتهاوى، فلا ماء ولا كهرباء، لا استشفاء ولا دواء، ولا حتى جوازات سفر تساعد اللبنانيين على النجاة من الموت

لبنان يتهاوى، فلا ماء ولا كهرباء، لا استشفاء ولا دواء، ولا حتى جوازات سفر تساعد اللبنانيين على النجاة من الموت قهراً أو جوعاً، طالما أن السلطة غير قادرة على انتشالهم من الهاوية التي أسقطتهم فيها، وبدلاً من أن تتحرك هذه السلطة وأذرعها ولو كذباً، في اتجاه تشكيل حكومة جديدة، أو الإيحاء ولو كذباً أنها منكبة على إيجاد ولو حلول جزئية لأزمة واحدة من حزمة الأزمات المتفاقمة، نجد أن الواقع عكس المأمول، إذ إن الأمور بعد تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل حكومة جديدة تسير على قاعدة «راوح مكانك»، فلا لقاء مرتقباً أو بوادر لقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي، وأكثر من ذلك، فقد تبين أن كلا الرجلين يضع يديه في الماء البارد بانتظار «عامل الوقت»، وهو التوقيت الدستوري لانتخاب رئيس جديد للجمهورية الذي سيبدأ في الأول من سبتمبر القادم، إذ تنتفي في حينه الحاجة للقاء الرجلين (رئيسي الجمهورية والحكومة)، وتنتفي أيضاً الحاجة للوساطة وما إلى ذلك من عوامل تحرك عجلات الحل.

وبانتظار الدخول في «التوقيت الدستوري»، فإن الرئيس عون لا يترك مناسبة إلا ويشدد فيها أمام زواره على ضرورة تشكيل حكومة تتابع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وما إلى ذلك من ملفات داهمة، فيما الواقع المنظور يؤكد أن عون غير مستعجل لتحديد موعد لميقاتي، والحجة أنه طلب من الرئيس المكلف أن يعدّل تشكيلته الشهيرة التي كتبها بخط يده وصعد بها إلى بعبدا في اليوم الثاني على التكليف، وطالما أن ميقاتي لم يجرِ التعديلات التي ترضي صهر العهد، فلن يكون له موعد.

أما الرئيس ميقاتي، فيعتقد -بدوره- أنه قام بواجبه وقدّم إلى عون الصيغة المعدلة المطلوبة في اللقاء الثاني الذي جمعهما قبل أن ينقطع التواصل، وبالتالي لا حاجة لأن يطلب موعداً، فهو يرى أنه الرابح كيفما دارت الأمور؛ لأنه رئيس حكومة تصريف الأعمال والرئيس المكلّف، ولا بد أن تؤول إليه صلاحيات رئاسة الجمهورية في حال لم تشكل حكومة ووقع الفراغ.

الواضح، أن الرجلين ليسا بوارد اللقاء أو التفاهم على شكل أي حكومة، كما أنهما لا يباليان بعدم وجود «الوسيط» الذي كان يعمل خلال تشكيل الحكومات السابقة على رأبِّ مثل هذا الصدع، وهذا ما بدا واضحاً من خلال أداء الثنائي الشيعي (حركة أمل وحزب الله) الذي يقوم بدور المتفرج، والذي اكتفى ببيان صدر في الساعات الماضية يدعو فيه إلى الإسراع بتشكيل الحكومة.

والأسئلة المطروحة، هل بات الملف الحكومي وراء الجميع، وبدأ التحضير جدياً للاستحقاق الرئاسي؟ وهل ميقاتي في حال لم يشكل حكومة جديدة قادرة على تأمين التفاهمات الدستورية والسياسية لتسلم مهام الرئيس أن وقع الفراغ؟

في هذا السياق، قال النائب السابق الدكتور مصطفى علوش لـ«عكاظ»: إن التحدي القائم في الوقت الراهن، أن يتمكن الرئيس عون من توريث «الحكومة» لصهره جبران باسيل قبل الرئاسة، أولاً لأن هناك احتمالاً كبيراً بحصول فراغ رئاسي، ثانياً من أجل فرض أمر واقع من الآن وحتى موعد الانتخابات الرئاسية، إلا إذا جرى التفاهم على أن يكون سليمان فرنجية رئيس الجمهورية الجديد.

وعما إذا كان الملف الحكومي صار خلف الجميع، لفت علوش إلى «أن هناك سعياً من قبل عون لفرض حصة وازنة لباسيل داخل الحكومة، لكن هذا الأمر لن يكون ممكناً؛ وفقاً للمعطيات الحالية لجهة الرئيس ميقاتي، وعليه فإننا ذاهبون إلى الاستحقاق الرئاسي من دون حكومة رسمية ومن دون رئيس منتخب».

وعن برودة عون في التعاطي مع الملف الحكومي رغم تهاوي مؤسسات الدولة، اعتبر علوش، أن لا مشكلة لدى عون بأن يخرب البلد، لافتاً إلى أن عون يمتهن التعطيل ويعتبر نفسه الرابح الدائم في نهاية المطاف، على قاعدة أنه إذا خسر فسيخسر كل شيء، وإذا تعنت وتمسك ببعض الأمور فبإمكانه أن يربح، وهذه القاعدة نتيجة تجربة هذا الرجل على مدى سنوات، منذ عام 2009 وحتى يومنا هذا.

وحول بيان الثنائي الشيعي الداعي إلى الإسراع بتشكيل الحكومة، قال إنه كلام تقليدي لا علاقة له بالواقع، لأن الواقع يقول، إن حزب الله لو أراد تشكيل حكومة لكان طلب من حليفه المدلل باسيل تسهيل عملية تشكيل الحكومة.

وبشأن قراءته للانتخابات الرئاسية وإمكانية فرض رئيس جمهورية من خارج عباءة محور حزب الله، أكد علوش، أن المعطيات الموجودة تقول إن حزب الله ما زال اللاعب الأول في ملف رئاسة الجمهورية، وأنه لا يزال يتمتع بالقدرة على اختيار الرئيس، خصوصاً في مسألة الثلث المعطل أو الثلثين، معتبراً أن من يسمون أنفسهم نواب الثورة، ومن يسمون أنفسهم النواب السنة المستقلين، أو نواب تيار المستقبل السابقين، كل هؤلاء قد يتفقون على اسم سليمان فرنجية، وفي هذه الحال بإمكان حزب الله الحصول على الثلثين لإجراء الانتخابات.

وحول اسم جبران باسيل، قال علوش إنه أمر مستحيل. لافتاً إلى وجود سيناريو متداول وفقاً لبعض المعطيات، بأن يُصار إلى تفاهم بين جبران باسيل وسليمان فرنجية على تقاسم السلطة بالمرحلة القادمة، أي أن تؤول رئاسة الجمهورية إلى فرنجية، والحكم يكون من حصة باسيل من حكومة إلى حاكم المصرف إلى قائد الجيش والوزارات الأساسية.

على الرغم من أن الجميع يتصرف وكأن ملف تشكيل الحكومة صار خلفهم، إلا أن هناك مطبات ليست في حسبان الرئيس المكلف أو رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ألا وهي المطبات الدستورية المرتقبة، فكيف يمكن لميقاتي إذا لم يشكل حكومة جديدة أن توضع بين يديه صلاحيات رئيس الجمهورية في حال حصول الفراغ؟ فإذا عدنا بالذاكرة إلى ما حصل مع حكومة تمام سلام‏ في نهاية عهد الرئيس ميشال سليمان، فإن تلك الحكومة تأمنت لها الشروط الدستورية؛ وذلك وفقاً للتفاهمات السياسية التي كانت قائمة والتي أجازت لها استلام صلاحيات رئيس الجمهورية، ولكن هذا لن يحصل مع ميقاتي إذا بقي رئيساً لحكومة تصريف الأعمال بفعل الخلافات العلنية القائمة بين كل الأطراف.

فهل ميقاتي قادر على تأمين هذه التفاهمات أو هذا التوافق السياسي، وبالتالي الدستوري؟

السياسة

استخبارات أمريكية: إسرائيل تُجهز لضرب منشآت إيران

كشفت شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية، الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين مُطلعين، أن معلومات استخبارات جديدة حصلت

كشفت شبكة «سي.إن.إن» الأمريكية، الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين مُطلعين، أن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية.

وأوضحت الشبكة، نقلاً عن المسؤولين، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً.

وأبلغ مصدر إسرائيلي الشبكة الأمريكية أن إسرائيل لن تقبل «صفقة سيئة» مع إيران.

وأكد المصدر أن «إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد».

وقالت 3 مصادر إيرانية، الثلاثاء، إن القيادة الإيرانية تحتاج إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع النووي المستمر منذ عقود، في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران، جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم.

وذكرت المصادر أن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا «كخطة بديلة» في حال استمرار التعثر، لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة.

وأفاد مسؤول إيراني كبير بأن «الخطة البديلة هي مواصلة الإستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها.. تشمل الإستراتيجية أيضاً تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين».

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الزعيم الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق، الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم «زائدة عن الحد ومهينة»، معبراً عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.

أخبار ذات صلة

وبعد 4 جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات.

وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج، أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ البالستية.

كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالانسحاب من اتفاق 2015 مع القوى العالمية، قد زادا من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي.

ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة – ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية – وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترمب المتشددة.

وأوضحت المصادر أنه مع إحياء ترمب السريع حملة «أقصى الضغوط» على طهران منذ فبراير، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية «ليس لديها خيار أفضل» من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها.

وكشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في السنوات الأخيرة، وقوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف الجمهورية الإسلامية أمام الغضب الشعبي، وأدت إلى فرض مجموعة من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان.

وقال مسؤول إيراني طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية: «من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى».

Continue Reading

السياسة

«القبّة الذهبية» تحمي سماء أمريكا بتكلفة 175 مليار دولار.. ترمب يكشف التفاصيل

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، عن تفاصيل مشروع الدفاع الصاروخي «القبّة الذهبية»، مبيناً أنه سيكتمل

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، عن تفاصيل مشروع الدفاع الصاروخي «القبّة الذهبية»، مبيناً أنه سيكتمل بنهاية ولايته.

وقال ترمب للصحفيين في تصريحات من المكتب البيضاوي: «من المفترض أن يكون جاهزاً للعمل بنهاية ولايتي، لذا سننتهي منه خلال ثلاث سنوات، بمجرد اكتمال بنائه».

وأوضح ترمب أن «القبّة الذهبية» تهدف لحماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكداً أنها ستُوضع في الخدمة بنهاية ولايته الثانية.

وأضاف الرئيس الأمريكي: «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأمريكي بأني سأبني درعاً صاروخية متطورة جداً» مضيفاً: «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسمياً هيكلية هذه المنظومة المتطورة».

وأوضح أن التكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى «حوالى 175 مليار دولار» عند إنجازه، وأن القبّة «ستكون مصنّعة في أمريكا بالكامل».

وذكر الرئيس الأمريكي أن الهدف من بناء الدرع الصاروخية هو «مواجهة أي ضربات بعيدة المدى»، و«حماية سمائنا من الصواريخ البالستية».

وشدّد على أن «القبّة الذهبية ستحبط أي هجوم صاروخي ولو كان من الفضاء».

واعتبر ترمب أن «القبّة الذهبية استثمار تاريخي في أمن أمريكا والأمريكيين».

وكشف ترمب أن نائب رئيس سلاح الفضاء الجنرال مايكل جويتلاين سيقود المشروع.

أخبار ذات صلة

ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن «القبّة الذهبية ستغير قواعد اللعبة لصالح أمريكا».

وفي نهاية يناير، وقّع ترمب مرسوماً لبناء «قبّة حديدية أمريكية»، تكون وفق «البيت الأبيض» درعاً دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة.

وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذلك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعاً «أشبه بحرب النجوم»، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأمريكي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.

وتسمية «القبّة الحديدية» تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تعمل ضد هجمات صاروخية أو بمسيّرات.

وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في 2011، ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90%، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها.

وفي بادئ الأمر طوّرت إسرائيل بمفردها «القبّة الحديدية» بعد حرب 2006 مع «حزب الله» اللبناني، لتنضم إليها لاحقاً الولايات المتحدة التي قدّمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعماً مالياً بمليارات الدولارات.

وكان ترمب قد أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

Continue Reading

السياسة

وزير الصحة يلتقي نظيريه السوري والإيراني في جنيف

عقد وزير الصحة فهد الجلاجل، اجتماعاً ثنائياً مع وزير الصحة في الجمهورية العربية السورية مصعب نزال العلي، ضمن مشاركته

عقد وزير الصحة فهد الجلاجل، اجتماعاً ثنائياً مع وزير الصحة في الجمهورية العربية السورية مصعب نزال العلي، ضمن مشاركته في أعمال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، لمنظمة الصحة العالمية بمقر الأمم المتحدة في جنيف. وتناول اللقاء مناقشة التحديات المختلفة التي يواجهها النظام الصحي في سورية، وفرص التعاون بين البلدين لمواجهة هذه التحديات.

كما التقى وزير الصحة والتعليم الطبي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمد رضا زفرغندي، وجرى خلال اللقاء بحث فرص التعاون الصحي ومجالات البحوث الطبية ومكافحة الأمراض، إضافة إلى مناقشة القضايا ذات العلاقة بالأمن الصحي العالمي، واللوائح الصحية الدولية، والاشتراطات الصحية للحج والعمرة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .