Connect with us

السياسة

لبنان..من حكمة «بري» إلى طائفية «المرتضى»

منذ ما يزيد على 15 عاماً، ارتفعت عند مدخل شارع الإمام الأوزاعي في مدخل بيروت الجنوبي صورة كبرى لرئيس مجلس النواب

منذ ما يزيد على 15 عاماً، ارتفعت عند مدخل شارع الإمام الأوزاعي في مدخل بيروت الجنوبي صورة كبرى لرئيس مجلس النواب نبيه بري وهو رئيس حركة أمل في الوقت نفسه. كُتب في أسفل الصورة الموقعة من أنصار حركة أمل عبارة تقول «يا ويلنا من بعدك». لكن بعد كل تلك السنوات لم تعد تلك العبارة غريبة في الأوساط اللبنانية، خصوصاً مع السلوك المتطرِّف لوزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى، الذي جعل الكثير من أبناء الطوائف الأخرى في لبنان يطلقون عليه «وزير ثقافة جمهورية حزب الله».

مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة الشاعر محمد آل صبيح قال: «نعلم بأن الثقافة هي الحصن الحصين في مواجهة التطرف والإرهاب، ولكن في حالة وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى انقلبت المعادلة، إذ أصبح وزير الثقافة هو المحرّض لتوسيع دائرة التطرف والإقصاء، ولعل موقفه مع رئيسة الكونسرفتوار الفنانة الأوبرالية المبدعة هبة القواس، وسعيه الحثيث لاقتلاعها من الكونسرفتوار يعد خير شاهد على نظرته الفئوية الموبوءة، في الوقت الذي تبحث فيه الكثير من الدول عن أسماء بقيمة هبة القواس لتؤسس معها مسيرة موسيقية علمية رائدة».

وأضاف: «لبنان لم يكن يوماً يشبه جورج قرداحي ولا محمد المرتضى ولا أي عابر سلطة وشهرة، لبنان كان دائماً وسيبقى يشبه العمالقة كفيليب حتى، وأمين معلوف، ووديع الصافي، والسيدة فيروز، وعاصي، ومنصور الرحباني، وحتى ينتهي عصر الصغار ليعود عصر الكبار نضرب موعداً مع لبنان الذي نُحب».

من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني طارق أبو زينب في منشور عبر حسابه على منصة (X): «وزير الثقافة اللبناني يجرّ الفن والثقافة في لبنان نحو الهاوية، ويُهدّد مستقبلها بتغيير القواعد الأساسية والقانونية في المعهد الوطني العالي للموسيقى».

وأضاف أبو زينب: «في ليله سوداء تشابكت المصالح بين الوزير وقناة تلفزيونية لبنانية تدعي بأنها تحمل لواء الحرية والسيادة، فتعاونا لإتمام مكيدة بتسخير جميع الجهود للنيل من رئيسة المعهد الوطني العالي لتغير الحقيقة ظنّاً من القناة بأنها تستطيع الاصطياد في الماء العكر لتصفية حسابات خاصة بها مع قناة تلفزيونية لبنانية أخرى».

من جانبه، قال الكاتب محمد الساعد: «إنه لأول مرة يتحول وزير ثقافة إلى عدو للثقافة والمثقفين، كيف يمكن لنا أن نتصور أن هناك من يدير وزارة الثقافة بعيون فئوية طائفية».

وأضاف: «مرتضى ليس سوى وزير حزبي برتبة كائن طائفي، وظيفته التي رسمها حزب الله له هي اختطاف الثقافة والمثقفين وتحويل الثقافة إلى مزرعة للحزب. من يصدّق أن لبنان الثري بثقافته وفنونه يتحول إلى رهينة بيد كوادر الحزب الإرهابي الذين وضعتهم المحاصصة وزراء متسلطين».

وأشار الساعد إلى أن ما يفعله وزير حزب الله محمد المرتضى في لبنان هو تجريف حقيقي لتاريخ لبنان الثقافي، ولا شك أن مرتضى ومن وراءه مجرد موظفين طارئين سيغادرون المشهد إذا استيقظ لبنان ومثقفوه، لافتاً إلى أن ثروة لبنان في رجاله كالرئيس نبيه بري وقبله رفيق الحريري وقبلهما سعيد عقل وعبدالله العلايلي وجبران خليل جبران وميخائيل نعيمة، لكن صورة الإفلاس تلوح عندما لا تأتي أسماء كهذه الأسماء لتكون منارة لمستقبل لبنان.

بدوره، كتب الإعلامي اللبناني طوني بولس عبر حسابه على منصة (X) منشوراً بعنوان: «فرقة المهدي» تواجه «الكونسرفتوار».

وطالب طوني باستدعاء وزير «الثقافة» محمد المرتضي وعزله فوراً، مؤكداً أنه «يستغل موقعاً رسمياً لتنفيذ أجندة مذهبية متطرفة».

وأضاف: «قضية رئيسة مجلس إدارة المعهد الوطني العالي للموسيقى هبة قواس قضية وطنية، لمواجهة تحويل «الكونسرفتوار» إلى فرقة المهدي التي تنشد «سلام فرنده» الإيراني.

ولفت طوني إلى أن ‏الحزب يستنسخ المؤسسات الرسمية، فكما حلّ «القرض الحسن» بدل المصارف والمليشيات بدل الجيش والإسعاف الشعبي بدل الصليب الأحمر، كذلك في الموسيقى «فرقة المهدي» بدل «المعهد الوطني».

وعلق الكاتب الدكتور حمود أبوطالب قائلاً: «من الرزايا المؤلمة الكثيرة التي ابتلي بها لبنان محاولة اختطافه ثقافياً بعدما كان منارة للفكر والتنوير والحريات الثقافية، وفضاءً حضارياً يتسع ويتصالح مع كل الآراء الفكرية. حدث ذلك منذ أصبح لبنان فعلياً تحت سيطرة حزب الله، الذي لم يكتف بالجوانب الأمنية والسياسية والعسكرية، بل تمادى إلى محاولات قولبته ثقافياً بالسيطرة على وزارة الثقافة من خلال مرشحيه المفروضين على التشكيلات الحكومية، لتكون الوزارة منبراً لتصوراته ومنصة لأفكاره في تغيير الهوية الثقافية اللبنانية كي تتماهى مع مواقف وأيديولوجية وتبعية الحزب».

رأينا كيف دفع الحزب بوزراء انسلخوا من هويتهم وثقافتهم الوطنية، ووصل بهم الحد إلى التهجم على بلدهم وبلدان عربية، من أجل تقديم قرابين الولاء لحزب الله الذي أوصلهم أو فرضهم وزراء؛ ومنهم وزير الثقافة الحالي محمد المرتضى الذي بالغ في كسب رضا الحزب وصانعيه بلغة وتصرفات لا تليق بلبنان ولا بمسؤول عن ثقافته، إلى حد رفض بعض الإعلاميين والمثقفين الوطنيين الأحرار حضور مناسبات يكون موجوداً فيها أو يرعاها. وعلى سبيل المثال رفضت الإعلامية اللبنانية (نبيلة عواد) تكريمها من جمعية (أرض المبدعين) بعدما علمت أن وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى هو من سيسلمها درع التقدير. جاء ذلك تعبيراً عن «تسجيل موقف ضد مواقف الوزير التي آذت الثقافة في لبنان في محطات مختلفة، ولم توفّر الحريات في لبنان بمناسبات مختلفة أيضاً»، بحسب تصريحها. كما سجل عدد من الإعلاميين والمثقفين اللبنانيين مواقف مشابهة. وقد جاء تصريح الوزير الأخير الذي تجاوز فيه كل المعقول من تمجيد للذين كانوا سبب دمار لبنان ومعاناة شعبه ليدق آخر مسمار في أي وطنية يزعمها الوزير محمد المرتضى؛ الذي يتسنّم وزارة الثقافة في لبنان، التي عاصرت ثقافته وزراء كباراً في ثقافتهم ووطنيتهم، قبل أن يجثم عليه كابوس حزب الله.. يا لها من مفارقات محزنة.

أبوطالب: من الرزايا المؤلمة التي ابتلي بها لبنان

آل صبيح: سلوكه مع الفنانة هبة القواس يؤكد تطرفه

الساعد: اختطف الثقافة والمثقفين بأوامر «حزب الله»

السياسة

إيران تعتقل 5 بتهمة التعاون مع إسرائيل

قبضت السلطات الإيرانية على 5 أفرد في مدينة يزد وسط البلاد، بتهمة التقاط صور لأماكن وصفت بـالحساسة والتعاون مع إسرائيل.وأعلن

قبضت السلطات الإيرانية على 5 أفرد في مدينة يزد وسط البلاد، بتهمة التقاط صور لأماكن وصفت بـالحساسة والتعاون مع إسرائيل.

وأعلن مكتب النائب العام في محافظة يزد، اليوم (السبت)، أن هؤلاء الأشخاص أثاروا قلق الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية»، أفادت، أمس الجمعة، بأن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة كشفت أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) أنشأ قاعدة عسكرية داخل إيران قبل الهجوم الأخير. وأفادت بأنه تم تخزين مسيّرات مفخخة هُربت إلى الداخل الإيراني منذ مدة، وقد استُخدمت هذه الطائرات في الهجوم على منشآت عسكرية ونووية إيرانية.

وحسب المصادر، فإن جهاز الموساد عمل سنوات مع الجيش الإسرائيلي على جمع معلومات استخبارية دقيقة، تمهيداً لتنفيذ الضربة الواسعة التي وصفت بـ«المدمّرة»، وأكدت أن الهجوم انطلق مع تفعيل أنظمة داخلية كانت جاهزة مسبقاً داخل إيران.

في غضون ذلك، أعلنت المتحدثة باسم مطار بن غوريون، ليزا دايفر، إغلاق المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل الواقع قرب تل أبيب، السبت، حتى إشعار آخر.

وقالت المتحدثة، إنه لا يوجد تاريخ أو يوم محدد لإعادة فتح المطار.

من جهة أخرى، أعادت السلطات اللبنانية والسورية، السبت، فتح أجوائهما أمام حركة الطيران بعد إغلاق مؤقت، استدعى إلغاء رحلات وإعادة جدولة بعضها الآخر، على وقع التصعيد بين إسرائيل وإيران.

وأعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني فايز رسامني أنه تم بالتنسيق مع مديرية الطيران المدني إعادة فتح المجال الجوي اللبناني بدءاً من الساعة العاشرة (7,00 ت غ) من صباح السبت.

وقال في بيان إن قرار الإغلاق وما رافقه من إجراءات استثنائية فُرض نتيجة ضرورات أمنية بحتة، مضيفاً أن سلامة المسافرين والمرافق الجوية تبقى في صدارة الأولويات.

وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري إعادة فتح الأجواء السورية بشكل كامل أمام حركة الطيران المدني، بعد انتهاء الظروف التي استدعت الإغلاق.

وأكدت الخطوط الجوية السورية استئناف تشغيل رحلاتها بشكل تدريجي، اليوم، على أن تبقى مواعيد الرحلات قابلة للتعديل أو الإلغاء في أي لحظة، في حال حدوث أي تصعيد أو إغلاق جديد للمجال الجوي.

يذكر أن شركات طيران عالمية، ألغت رحلات إلى تل أبيب وطهران ووجهات أخرى في المنطقة أو غيّرت مسارات طائرات الجمعة، فيما أغلقت مجالات جوية عقب الضربات التي شنتها إسرائيل على طهران فجراً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

واشنطن تحرك سفناً حربية قرب السواحل الإسرائيلية

وسط مخاوف من حرب أوسع نطاقاً، أفصحت وسائل إعلام أمريكية أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تعتزم نقل مدمرتين إلى شرق البحر

وسط مخاوف من حرب أوسع نطاقاً، أفصحت وسائل إعلام أمريكية أن وزارة الدفاع (البنتاغون) تعتزم نقل مدمرتين إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، مع استمرار الضربات الإيرانية على إسرائيل بعد استهدافها مواقع عسكرية ونووية في أنحاء إيران أمس (الجمعة)، فيما هدد مسؤولون إيرانيون بتوسيع نطاق الأهداف لتشمل القواعد الأمريكية بالمنطقة.

ونقلت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية عن مسؤولين بوزارة الدفاع قولهما: إن السفينتين القادرتين على التصدي لهجمات القذائف الباليستية والموجهة كانتا بالفعل في المنطقة وتقومان بتغيير مسارهما.

وذكرت أن هذه السفن توفر مستوى إضافياً من الأمن للأصول الأمريكية الموجودة بالفعل في الشرق الأوسط، ويمكنها أن تساعد إسرائيل في صد أي هجمات صاروخية إيرانية. وتحدثت أن سفناً أمريكية لعبت دوراً مماثلاً في أكتوبر الماضي في التصدي لهجوم إيراني ضخم بالصواريخ الباليستية الموجهة إلى إسرائيل.

وحسب المجلة، فإن «البنتاغون» نقلت بعض القوة النارية إلى الشرق الأوسط في مارس الماضي خلال حملة القصف ضد جماعة الحوثي. وشملت على الأقل بطاريتي دفاع صاروخي طراز باتريوت من آسيا، ومنظومة دفاع جوي وصاروخي طراز THAAD.

وكان مسؤولون أمريكيون أكدوا أمس مشاركة الجيش الأمريكي في التصدي للصواريخ الإيرانية التي أُطلقت باتجاه إسرائيل. فيما نقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن مسؤولين عسكريين كبار، (السبت)، أن الضربات الإيرانية على إسرائيل ستستمر، وأن من المقرر توسيع أهدافها لتشمل قواعد أمريكية في المنطقة خلال الأيام القادمة.

واعتبر المسؤولون أن هذه المواجهة لن تنتهي بالإجراءات المحدودة في الليلة الماضية، والضربات الإيرانية ستستمر، وهذا العمل سيكون مؤلماً للغاية ومؤسفاً للمعتدين.

وحذّر المسؤولون الإيرانيون من أن الحرب ستمتد في الأيام القادمة إلى جميع المناطق التي يحتلها النظام الإسرائيلي والقواعد الأمريكية في المنطقة.

وحذر مسؤول إيراني رفيع، في تصريح نقلته شبكة CNN، من أن بلاده ستصعّد هجماتها على إسرائيل، مؤكداً أن أي دولة تحاول الدفاع عن تل أبيب ستُدرج قواعدها الإقليمية ضمن أهداف إيران العسكرية.

من جانبه نقل موقع «أكسيوس» عن مصدر أمريكي تأكيده أن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية، مبرراً ذلك بوجود مئات الآلاف من الأمريكيين أو من أصول أمريكية في إسرائيل، ما يستدعي حمايتهم.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الجمعة، تنفيذ عملية واسعة ضد أهداف عسكرية داخل إسرائيل، رداً على الغارات التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، وقتلت عدداً من القيادات العسكرية الإيرانية.

وحسب بيان الحرس الثوري، فإن عملية «الوعد الصادق 3» شملت هجمات صاروخية على عشرات المواقع داخل إسرائيل، بما فيها القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات على إيران، مؤكداً أن الرد نُفذ بقوة وبصورة منسقة من مختلف أجهزة الدولة والقوات المسلحة الإيرانية. وأضاف أن العملية تحمل رسالة واضحة بأن أمن إيران خط أحمر، ولن يُسمح بتجاوزه دون رد مؤلم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

جادة قباء.. تجربة تاريخية بملامح عصرية

يشهد مسجد قباء توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن والمعتمرين بعد فتح موسم العمرة. ويمثل المسجد أحد أبرز الواجهات

يشهد مسجد قباء توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن والمعتمرين بعد فتح موسم العمرة. ويمثل المسجد أحد أبرز الواجهات للزوار خلال زيارتهم المدينة المنورة كونه أول مسجدٍ شُيّد بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وشارك بنفسه في بنائه.

وشهد مسجد قباء جملة من التحسينات، وتم تطوير الساحات المحيطه به التي تبلغ أكثر من 14 ألف متر مربع، مع توفر خدمات النقل بـ6 مركبات تعمل على مدار الساعة لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويفرش المسجد وساحاته بـ8 آلاف متر مربع من السجاد الجديد، كما تبلغ الطاقة التخزينية لسقيا زمزم 98 ألف لتر، و1.5 ألف وحدة ترقية أنظمة الإضاءة والهوية البصرية.

ويشهد مسجد قباء وساحاته حالياً توسعة كبرى في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به.

ويُعد المشروع الذي يجري العمل به حالياً أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة، حيث من المنتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى نحو 66 ألف مُصلٍ، بمساحة 50 ألف متر مُربع، بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية.

وتمثل جادة قباء تجربة تاريخية بملامح عصرية، فهو ممشى مستقيم يربط بين مسجد رسول الله ﷺ ومسجد قباء، بطول 30 كيلومتراً طولاً، و300 متر عرضاً.

ويتيح ممشى جادة قباء مساراً للمشي والدراجات الهوائية، ومساحات خضراء، ومرافق متكاملة، وكذلك معالم نبوية وتاريخية متنوعة، ومحلات تجارية، ومطاعم ومقاهي.

ويتيح الممشى للزوار التوجّه بين المسجدين بشكل مباشر دون أي عوائق عبر مسار مخصص للمشاة، وتمت تهيئته بأحدث المواصفات الفنية، والخدمات التي تستهدف عابري الطريق بمن فيهم ذوو الإعاقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .