Connect with us

السياسة

لا إنذار ولا مهلة تصحيحية للمخالفات الجسيمة في توزيع الغاز

حددت الضوابط الخاصة بمخالفات توزيع الغاز الجاف وغاز البترول السائل للأغراض السكنية والتجارية وإثباتها والتحقيق

حددت الضوابط الخاصة بمخالفات توزيع الغاز الجاف وغاز البترول السائل للأغراض السكنية والتجارية وإثباتها والتحقيق فيها، ثلاثة طرق لرصد المخالفات هي الزيارات التفتيشية، والبلاغات، والمستندات التي تطلبها الوزارة من المرخص له.

وتضمنت الضوابط، إتاحة مهلة تصحيحية مدتها 90 يوماً في حال المخالفات غير الجسيمة، فيما نصت على أنه لا يتم إنذار المخالِف ولا يُمنح مهلة تصحيحية في حال المخالفات الجسيمة.

ونظمت الضوابط إجراءات إثبات المخالفات عبر ثلاث آليات، أن يكون ضبط المخالفة بالوقوف عليها ميدانيّاً ما عدا المخالفات التي يمكن ضبطها من خلال الحصول على المستندات، وعلى موظف الضبط التثبت من صحة وقوع المخالفة وكفاية الأدلة، وتقوم الجهة المختصة بإحالة ملف الادعاء بالمخالفة إلى أمانة اللجنة المختصة بالنظر في المخالفات بعد استكمال جميع متطلبات إثبات المخالفة من حيث الصور الفوتوغرافية والمستندات اللازمة.

وشددت على أنه عند ضبط أي مخالفة، يقوم موظف الضبط بتحرير محضر ضبط يتضمن رقماً تسلسليّاً خاصّاً به وترقيم جميع صفحاته، ومكان تحرير المحضر وتوقيته باليوم والتاريخ والساعة، ونوع المخالفة ومكان وقوعها، وبيانات المخالف، ووصف المخالفة وصفاً دقيقاً وكذلك آلية رصدها والأضرار الناتجة عنها.

وعلى موظف الضبط سماع أقوال المدعَى عليه بالمخالفة أو ممثله النظامي حضوريّاً أو إلكترونيّاً، كما يتم إثبات أقوال المدعَى عليه بالمخالفة أو مَن يمثله أو أي طرفٍ ذي علاقة في حال تواجدهم أثناء ضبط المخالفة، مع مراعاة أخذ توقيع من تنسب إليه الأقوال على المحضر المُعد لذلك، وفي حال امتناعه عن التوقيع يثبت ذلك في المحضر ذاته، وتستكمل إجراءات ضبط المخالفة.

وبينت الضوابط أنه في الحالات العاجلة والضرورية التي تتطلب صدور قرار من وزير الطاقة، ألزمت الضوابط الوحدة التنظيمية المختصة بالتفتيش الرقابة والضبط داخل الوزارة، برفع مذكرة توضيحية مرفقة بملف الادعاء بالمخالفة والوثائق الداعمة له إلى الوزير خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام، على أن تتضمن المذكرة وصف المخالفة وآثارها الحالية والمحتملة والإجراءات المقترح اتخاذها وفق أحكام نظام توزيع الغاز الجاف وغاز البترول السائل للأغراض السكنية والتجارية.

ووفق الضوابط، يتم إنذار المدعَى عليه بالمخالفة ويحرر محضر ضبط مخالفة بذلك، ويتم منحه مهلة تصحيحية في المخالفات غير الجسيمة لا تتجاوز 90 يوماً من تاريخ إنذاره، ويصدر صاحب الصلاحية جدولاً يبين مدد الإنذار لكل مخالفة، كما تقوم الوحدة التنظيمية المختصة بالتفتيش والرقابة والضبط داخل وزارة الطاقة بالتحقق من تصحيح المخالفة فور انتهاء المهلة التصحيحية وفي حال عدم التصحيح يتم رفع ملف الادعاء بالمخالفة إلى أمانة لجنة النظر في المخالفات لاتخاذ اللازم.

وشددت الضوابط أنه في حال المخالفات الجسيمة، فإنه على الجهة المختصة عدم إنذار المدعَى عليه بالمخالفة، أو منحه مهلة تصحيحية، ويرفع الملف مباشرة إلى أمانة اللجنة لاستكمال الإجراءات وإصدار قرارها.

أخبار ذات صلة

السياسة

وزير خارجية إيران: نرفض أي اتفاق يحرمنا من التخصيب

جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن البرنامج النووي لطهران سلمي، مكرراً قوله إن التأكيد على أن «تخصيب اليورانيوم

جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن البرنامج النووي لطهران سلمي، مكرراً قوله إن التأكيد على أن «تخصيب اليورانيوم حق لبلاده». وشدد على أن إيران لن تقبل أي اتفاق يحرمها من النشاط النووي السلمي، في إشارة إلى تخصيب اليورانيوم.

وقال عراقجي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي في القاهرة، اليوم (الإثنين): «طهران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، ونريد منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي». ولفت إلى أن إسرائيل هي من تمتلك السلاح النووي وتهدد باستخدامه.

وأفاد بأن المباحثات مع نظيره المصري تطرقت إلى كافة الملفات الإقليمية. وأشار إلى أن الحوثيين يتخذون قراراتهم بأنفسهم ولا يتلقون الأوامر من بلاده.

وأكد الوزير الإيراني عدم وجود عقبات حالياً في العلاقات بين إيران ومصر، مشدداً على أن الثقة بينهما عالية جداً. وتحدث عن وجود إرادة مصرية وإيرانية لتوسيع التعاون بين البلدين، معتبراً أن مسار تطوير العلاقات مع القاهرة مفتوح أكثر من أي وقت مضى.

أخبار ذات صلة

من جهته، أكد وزير الخارجية المصري دعم بلاده تسوية سياسية وسلمية للملف النووي الإيراني. وقال إن هناك تطوراً في العلاقات الثنائية بين مصر وإيران. وشدد على ضرورة تطبيق معاهدة حظر انتشار السلاح النووي بالمنطقة.

وكان وزيرا الخارجية الإيراني والمصري التقيا في القاهرة بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الذي أعرب عن تقديره للدور المصري الواضح في محاولة تسوية الملف النووي الإيراني. وتحدث غروهي خلال المؤتمر أن الوكالة الدولية تعمل على ضمان أي اتفاق نووي سلمي.

وكان دبلوماسي إيراني كبير، كشف أن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأمريكي الأخير بشأن التوصل إلى اتفاق نووي، واصفاً عرض واشنطن بأنه «غير قابل للتنفيذ» ولا يلبي المصالح الوطنية لبلاده. وأفاد المسؤول الإيراني- الذي طلب عدم كشف هويته- بأن الاقتراح لا يتضمن أي تغيير جوهري في موقف واشنطن من قضية تخصيب اليورانيوم، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لنا. وقال إن طهران ترى أن المقترح المقدم لا يراعي الحقوق النووية الإيرانية، ولا يوفر ضمانات حقيقية لرفع العقوبات، معتبراً أن الموقف الأمريكي لم يتغير «لا في الشكل ولا في المضمون». ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أرسل «اقتراحاً مفصلاً ومقبولاً للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله». ونقلت عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة. وأجرت طهران وواشنطن 5 جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.

Continue Reading

السياسة

برنامج سند محمد بن سلمان يطلق مبادرة التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة

أطلق برنامج سند محمد بن سلمان مبادرة «التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة»، التي تهدف إلى دعم وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة

أطلق برنامج سند محمد بن سلمان مبادرة «التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة»، التي تهدف إلى دعم وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة أكاديمياً من خلال تقديم المنح الدراسية لهم.

وتهدف هذه المبادرة إلى توفير الفرص التعليمية للمؤهلين من الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من الالتحاق بالتعليم الجامعي. كما تسعى المبادرة لتعزيز الاندماج المجتمعي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الانخراط في الحياة الجامعية، ورفع كفاءاتهم وتيسير حصولهم على الشهادات الأكاديمية مما يرفع فرص دخولهم إلى سوق العمل. وتساهم المبادرة أيضاً في الحد من الأعباء المادية عن المؤهلين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بتقديم المنح وتغطية الرسوم الدراسية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تقرير إسرائيلي : نتنياهو يخطط لضم الضفة الغربية

حذر تقرير إسرائيلي من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي ضم الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أن الخطة

حذر تقرير إسرائيلي من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي ضم الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أن الخطة من شأنها تهديد الاستقرار الإقليمي وإضعاف آفاق السلام، بحسب ما أوردت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.

ووفق التقرير، فإن نتنياهو يعمل بهدوء، مسرّعاً عملية ضم الضفة الغربية بحكم الأمر الواقع، لافتاً إلى أن هذه الجهود قديمة ويعود تاريخها إلى ما قبل السابع من أكتوبر، في إشارة إلى هجوم حماس على إسرائيل، والحرب على قطاع غزة.

وأكدت الصحيفة أن تلك الجهود تسارعت مع الحرب، وسط محاولات من نتنياهو للاستفادة من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

ولفتت إلى أن تلك الجهود بدأت تتبلور بالتزامن مع خطوات معينة، مثل الإعلان عن بناء 22 مستوطنة جديدة، والسعي إلى إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية المعزولة التي تُعتبر غير قانونية حتى بموجب القانون الإسرائيلي، وتوسيع الطرق التي تخترق الضفة الغربية وترسّخ السيطرة الإسرائيلية.

وذكر التقرير أن كل تلك التحركات كانت بالتوازي، وهي جميعها جزء من استراتيجية موحدة أوسع نطاقاً لا تشمل منح الفلسطينيين في هذه المناطق الجنسية الإسرائيلية أو الحقوق المدنية أو حق التصويت.

أخبار ذات صلة

وأكدت أن منع إسرائيل وفداً يضم وزراء خارجية عرباً من زيارة مدينة رام الله دليل واضح، مشددة على أن خطط نتنياهو المتسارعة ستؤدي إلى صِدام مع حكومات أوروبية وعربية، وقد تصل إلى خلاف مع الولايات المتحدة.

وأقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، من ضمنها 4 على طول الحدود مع الأردن.

وزعمت مصادر إسرائيلية أن القرار الذي قدمه واقترحه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، «تاريخي وأكثر أهمية منذ عام 1967». وادعت المصادر أن قرار إنشاء المستوطنات الجديدة سيعزز السيطرة الاستراتيجية بجميع أنحاء الضفة الغربية، وسيلغي رسمياً قانون فك الارتباط بشمال الضفة. ويشمل القرار إقامة مستوطنات جديدة، وتقنين البؤر الاستيطانية التي أقيمت بالفعل من دون تصريح من الحكومة.

واستولى الاحتلال على الضفة الغربية خلال حرب عام 1967، بينما يريد الفلسطينيون أن تكون الضفة الجزء الرئيسي من دولتهم المستقبلية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .