Connect with us

السياسة

لا أمانة.. لا شرف

شددت النيابة العامة، على حظر تقديم أي نوع من المساعدة أو الخدمة للمتسلل إلى المملكة، وتُعد هذه السلوكيات جريمة

شددت النيابة العامة، على حظر تقديم أي نوع من المساعدة أو الخدمة للمتسلل إلى المملكة، وتُعد هذه السلوكيات جريمة موجبة للتوقيف، مضيفة كل من سهّل دخول المتسلل للمملكة أو نقله داخلها أو وفر له المأوى أو قدم له أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال مع علمه، يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 15 سنة وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال.

وأشارت النيابة إلى أنه ستتم مصادرة الوسيلة التي نقل المتسلل بها، ومصادرة المسكن الذي أعد خصوصاً لإيواء المتسلل أو استخدم لهذا الغرض فقط، وفي حال كان الناقل أو المؤوي للمتسلل حسن النية وصاحب تصرفه تفريط أو إهمال جسيم، فيعاقب بغرامة تصل إلى 500 ألف ريال، وحال كانت الوسيلة أو المسكن محل المصادرة يتعلق بها ملك للغير فيعاقب بغرامة تصل إلى مليون ريال، ونشر ملخص الحكم المقضى به بعد اكتسابه الصفة القطعية.

حصيلة المخالفين في 7 أيام

أسفرت جهود الجهات المعنية لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، عن تنفيذ الإجراءات النظامية بحقّ أكثر من 91 ألف مخالف؛ إذ تمّ ضبط 19 مخالفاً في أسبوع، وتمت إحالة 23,991 مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية، وإحالة 3,869 مخالفاً لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 10,319 مخالفاً، فيما بلغ عدد من يتمّ إخضاعهم حاليّاً لإجراءات تنفيذ الأنظمة 33,576 وافداً مخالفاً.

وأسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 02/‏‏‏‏‏ 07/‏‏‏‏‏ 1446هـ الموافق 02/‏‏‏‏‏ 01/‏‏‏‏‏ 2025م، إلى 08/‏‏‏‏‏ 07/‏‏‏‏‏ 1446هـ الموافق 08/‏‏‏‏‏ 01/‏‏‏‏‏ 2025م؛ عن ضبط 19,418 مخالفاً؛ منهم 11,787 مخالفاً لنظام الإقامة، و4,380 مخالفاً لنظام أمن الحدود، و3,251 مخالفاً لنظام العمل.

وبلغ إجمالي مَنْ تمّ ضبطهم خلال محاولتهم عبورَ الحدود إلى داخل المملكة 1,221 شخصاً؛ 42% منهم يمنيُّو الجنسية، و56% إثيوبيُّو الجنسية، و02% جنسيات أخرى، كما تم ضبط 136 شخصاً؛ لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية، وتم ضبط 19 متورطاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم، وبلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليّاً لإجراءات تنفيذ الأنظمة 33,576 وافداً مخالفاً، منهم 30,261 رجلاً، و3,315 امرأة وتمت إحالة 23,991 مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 3,869 مخالفاً لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 10,319 مخالفاً.

بلّغوا عنهم

أكدت وزارة الداخلية، أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال؛ يعرّض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.

وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق: مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.

وبينت أن ناقلي مخالفي أمن الحدود وإيواءهم أو التستر عليهم، يعد تجاوزاً على الأنظمة في المملكة، وأضافت أنها مصنفة ضمن الجرائم الكبرى. وشددت على أنها تتعامل بكل حزم وصرامة مع أي أمر يمسّ أمن المملكة.

عقوبات متعددة وغرامة مليونية

أكد المستشار القانوني المحامي أحمد المالكي، أن المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود معرضون لعقوبات عدة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص.

وأوضح القانوني أحمد المالكي، أن الأنظمة والقوانين الصادرة من وزارة الداخلية تعاقب كل من يسهل دخول المتسلل للمملكة أو ينقله داخلها أو يوفر له المأوى أو يقدم له أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، بالسجن والغرامة المالية ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، والتشهير به.

واعتبرت تلك الأفعال تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، وجرائم مخلة بالشرف والأمانة.

مضيفا، أن وزارة الداخلية أعلنت أن كل من يسهل دخول المتسلل إلى المملكة أو ينقله داخلها، أو يوفر له المأوى، أو يقدم له أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، مع بذلك، يعاقب بواحدة أو أكثر من العقوبات الآتية دون الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها نظام آخر وهي السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات وتصل إلى خمس عشرة سنة، أو بغرامة تصل إلى مليون ريال، و مُصادرة الوسيلة التي نُقل المتسلل بها ومصادرة المسكن الذي أعد بشكل خاص لإيواء المتسلل او استخدم لهذا الغرض فقط، وفي حال كانت الوسيلة أو المسكن (محل المصادرة) يتعلق بها ملك للغير، فيعاقب بغرامة تصل إلى مليون ريال.

وبين المالكي، أنه في حال كان الناقل أو المؤوي للمتسلل حسن النيّة وصاحب تصرفه تفريط أو إهمال جسيم، فيعاقب بغرامة تصل إلى خمسمائة ألف ريال، و نشر ملخص الحكم المقضي به على نفقة المحكوم عليه بعد اكتسابه الصفة القطعية.

نَقْلُ مخالفي أمن الحدود وإيواؤهم أو التستر عليهم جريمة كاملة وكبرى موجبة للتوقيف مخلة بالشرف والأمانة، وتصل عقوبتها إلى السجن 15 سنة، وغرامة تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير.

فجرائم التستر، تمسّ الأمن، إذ تؤثر سلباً على ما تحقق من عمل أمني أسهم في خفض معدلات الجريمة، ومكافحتها تعزز المسيرة الأمنية بما يفي بمتطلبات العصر وحماية المكتسبات الوطنية، التي تحققت بجلاء؛ لذلك فإن مخالفي نظام أمن الحدود خطر على أمن الوطن، فلا قاعدة معلوماتية أو أمنية لهم، مما يمكنهم من ارتكاب جرائمهم ثم الهرب، وتعاون المواطن أو المقيم معهم يعرضه للمسؤولية الأمنية و القانونية.

والدور الأهم يقع على عاتق المواطن والمقيم بالإبلاغ عن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال.

لا جدال ولا تهاون

أكد الخبير الأمني اللواء متقاعد مسفر داخل الجعيد، أن حفظ أمن الوطن لا جدال فيه ولا تهاون، مشيراً إلى أن الخطر الذي يشكله مخالفو نظام الحدود داهم وحقيقي وانعكاسه على أمن المواطن والمقيم، إذ إنه سبب في حدوث الجرائم.

وأضاف اللواء متقاعد الجعيد، البيانات الصادرة من جهات الاختصاص؛ التي تعلن عن ضبط عدد من مرتكبي الجرائم وهم من مخالفي نظام الحدود أو من مخالفي نظام العمل، وهو ما يسهم في رفع معدلات الجريمة، فلا قاعدة معلوماتية أو أمنية لأولئك المخالفين مما يساعدهم على ارتكاب الجرائم ومحاولة التخفي والهرب؛ لذا يجب عدم التعامل معهم في نقلهم أو مساعدتهم على تجاوز الحدود أو تشغيلهم أو تأمين المسكن لهم. ونبه اللواء الجعيد إلى الدور الذي يجب أن يقوم به المواطن والمقيم بالإبلاغ عن أي مخالف لأنظمة الوطن.

السياسة

الموسوعة السعودية «سعوديبيديا» تعرض تجربتها في الأمم المتحدة

استعرضت الموسوعة السعودية «سعوديبيديا» أمس في الأمم المتحدة تجربتها أمام مجموعة من الخبراء، وطرحت رؤيتها كمنصة

استعرضت الموسوعة السعودية «سعوديبيديا» أمس في الأمم المتحدة تجربتها أمام مجموعة من الخبراء، وطرحت رؤيتها كمنصة وطنية ومرجع رقمي موثوق، يتناول الشأن السعودي ويسهم في تعزيز ونشر المعلومة الموثوقة بنمط موسوعي ولغات متعددة.

جاء ذلك خلال الورقة العلمية التي قدمتها «سعوديبيديا» ممثلة في رئيس تحريرها حامد الشهري، عن دورها في توثيق الأسماء الجغرافية وتحديثها، خلال الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) المنعقدة من 28 أبريل حتى 2 مايو 2025 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقدم الشهري موجزاً عن الموسوعة السعودية (saudipedia.com)، وهي المبادرة التي أطلقها وزير الإعلام سلمان الدوسري على هامش المنتدى السعودي للإعلام في فبراير 2024، كإحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن برامج رؤية المملكة 2030، لتكون مرجعاً معرفياً عن المملكة، عبر منصة رقمية تنشر محتواها الموسوعي مدعماً بالوسائط المتعددة، وتُحدّثه بشكل دوري ليواكب الثراء الثقافي والحضاري والتاريخي والجغرافي الطبيعي للمملكة.

وأشار إلى أن «سعوديبيديا» تسعى لتعزيز ونشر المعلومات الموثوقة عن المملكة بنمط موسوعي، وباللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية، مع تدشين النسختين الروسية والألمانية خلال العام الحالي 2025.

ووفقاً للورقة العلمية، تشكل الأسماء الجغرافية جزءاً أساسياً من البنية التحتية للبيانات المكانية، وتدعم العديد من القطاعات التنموية، وأبرزت الورقة جهود الموسوعة السعودية في حفظ الهوية الثقافية والتاريخية للأماكن بالمملكة، من خلال نشر محتوى موسوعي دقيق، يخصص قسماً للجغرافيا، يوثق فيه أسماء المدن، والقرى، والمعالم الطبيعية، والمواقع الأثرية، مع ربطها بأصولها التاريخية والاجتماعية.

وتناولت الورقة 6 محاور رئيسية، بدأت بتوثيق الأسماء الجغرافية وأصولها من منظور ثقافي وتاريخي، وإبراز الأبعاد الثقافية المرتبطة بتلك المسميات وتوضيح التحولات الزمنية التي طرأت عليها، وأكدت في محورها الثالث على أهمية نشر المسميات الجغرافية بلغات عالمية لتعزيز الوصول الدولي للجماهير، قبل أن تتطرق للتعاون الوثيق مع اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية لضمان التحديث المستمر والمواءمة الدقيقة، وأولى المحور الخامس اهتماماً بتوخي معايير تحسين الظهور في محركات البحث، لضمان سهولة الوصول إلى المعلومات، وأخيراً قدمت الورقة حلولاً عملية لتوحيد كتابة الأسماء الجغرافية وإنشاء قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة.

أخبار ذات صلة

ولفت الشهري خلال كلمته إلى أن سعوديبيديا تُسهم في توثيق أسماء المواقع الجغرافية في المملكة العربية السعودية من خلال جمعها وتحليلها وشرح أصولها الثقافية والتاريخية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية في المملكة، ما يجعلها رافداً مهماً لحفظ الهوية المكانية وتعزيز الوعي بها، مشيراً إلى أن الموسوعة السعودية خصصت قسماً للجغرافيا يوثق أسماء المدن، والقرى، والمعالم الطبيعية، والمواقع الأثرية، مع ربطها بأصولها التاريخية والاجتماعية، مدعوماً بالخرائط التفاعلية والمصادر الرسمية، ما يعكس عمق التنوع الجغرافي والحضاري للمملكة.

وفي رده على سؤال خلال الجلسة طرحته عضوة الوفد البريطاني حول قدرة “سعوديبيبديا” على تقديم رومنة (تحويل النص من أي لغة إلى الأبجدية الرومانية «اللاتينية») موحدة للأسماء الجغرافية في جميع اللغات التي تستخدمها، قال الشهري: «نحرص على رومنة أسماء المعالم الجغرافية، ونتحرى الدقة في كل أعمال الموسوعة، ونستند في أعمالنا إلى خبراء مختصين لضمان أن يكون المحتوى سليماً وذا موثوقية عالية».

يذكر أن المملكة شاركت في الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN) بوفدٍ يضمُ عدداً من الممثلين للجهات الحكومية المعنية بالأسماء الجغرافية في المملكة، برئاسة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل.

وتستعرض المملكة خلال الدورة الإستراتيجية التي أعدتها للشعبة العربية للأسماء الجغرافية وبرنامج العمل المرافق للإستراتيجية، وإطار السعي نحو نظام رومنة عربي موحد للأسماء الجغرافية، وتستعرض تجربتها في مجال الأسماء الجغرافية ومعايير اعتمادها والتطورات الجديدة في إدارتها وتوحيدها، ودور الأسماء الجغرافية في حفظ المواقع التراثية والتراث الثقافي في المملكة، وأهمية تعزيز تكامل التقنيات الحديثة لخدمة الأسماء الجغرافية، والآفاق المستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في توحيد الأسماء الجغرافية، فضلاً عن مشاركة المملكة بعدد من الملصقات العلمية والإثراءات المرئية في المعرض الافتراضي المتزامن مع انعقاد الدورة.

وناقش خبراء الأمم المتحدة على مدى الأيام الماضية أبرز الموضوعات التي تسلط الضوء على التقارير المقدمة من الدول الأعضاء، ومستوى التقدم المحرز في توحيد الأسماء الجغرافية، وسبل تدعيم التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الحديثة، ودور المنظمات واللجان ذات الصلة في تعزيز العلاقة بين الأسماء الجغرافية والتنمية المستدامة.

Continue Reading

السياسة

منظومة النقل والخدمات اللوجستية تعلن جاهزيتها لموسم حج 1446

أعلنت وزارة النقل والخدمات اللوجستية ومنظومتها جاهزيتها الكاملة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لموسم حج 1446 من

أعلنت وزارة النقل والخدمات اللوجستية ومنظومتها جاهزيتها الكاملة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لموسم حج 1446 من خلال منظومة شاملة ترتكز على تنسيق وتكامل فعّال بين مختلف الجهات المعنية في مجالات النقل الجوي والبحري والبري والسككي، بما يضمن توفير خدمات نوعية تليق بمكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين.

وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني جاهزيتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لموسم حج 1446، مبينة أنها خصصت أكثر من 3 ملايين مقعد لحجاج الداخل والخارج عبر الرحلات العارضة والمجدولة في مرحلتي القدوم والمغادرة، إضافة إلى تكثيف عمل الفرق الرقابية لمتابعة تطبيق معايير الأداء والجودة كافة من قبل مزودي الخدمة من المطارات والناقلات ومثيلاتها، إلى جانب رصد أداء جودة الخدمات المقدمة للحجاج.

وفي ما يتعلق بشركات الطيران، أكدت الخطوط السعودية أنها على أتم الاستعداد لخدمة ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم من خلال توفير أكثر من مليون مقعد وأكثر من 2000 رحلة، من خلال أسطولها الجوي البالغ 158 طائرة.

أما في قطاع النقل البري، هيأت الهيئة العامة للنقل أكثر من (25) ألف حافلة، إلى جانب (9) آلاف سيارة أجرة، إضافة إلى جاهزية (180) مشرف عمليات رقابية يتواجدون في (20) موقعًا على مداخل مكة المكرمة، والمدينة والمنورة، والمشاعر المقدسة ضمن خطة تشغيلية تضمن التزام الشركات بمعايير السلامة والجودة ورفع معدل الامتثال.

بدورها، أكدت الهيئة العامة للطرق جاهزيتها لاستقبال الحجاج عبر شبكة طرق ترتبط بجميع المنافذ، وأُنجزت أعمال صيانة لأكثر من (7,400) كيلومتر من الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة، إلى جانب فحص وصيانة (247) جسراً لضمان أعلى درجات السلامة، إضافة لتوفير أكثر من (300) مراقب للطرق، وتوظيف أكثر من 20 تقنية متقدمة في المتابعة والرصد.

أما في قطاع النقل السككي فجهزت الخطوط الحديدية السعودية (سار) أكثر من (2000) رحلة لقطار المشاعر المقدسة لنقل أكثر من مليوني راكب بين منى، ومزدلفة، وعرفات، إلى جانب قطار الحرمين السريع، الذي يعد أحد أسرع (10) قطارات في العالم بسرعة (300) كيلومتر في الساعة ويعمل بـ(35) قطارا كهربائيا صديقا للبيئة ينقل المسافرين بين مكة والمدينة مرورا بثلاث محطات إحداها محطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي وتعد من أكبر محطات القطارات المرتبطة بالمطارات في العالم.

أخبار ذات صلة

وفي مجال النقل البحري، أكدت الهيئة العامة للموانئ جاهزيتها من خلال تسخير (436) موظفاً لاستقبال نحو (5) آلاف حاج عبر ميناء جدة الإسلامي، مع تنظيم إجراءات الاستقبال والخدمات اللوجستية.

وأكد البريد السعودي (سبل) استعداداته وخصص فترة عمل تمتد لشهرين من 15 ذي القعدة إلى 15 محرم، مستنفراً جميع قطاعاته بتشغيل (5) عربات SPL GO و(62) سيارة لخدمات التوصيل ونقل الطرود، إضافة إلى (16) دراجة نارية و(44) سكوترا، وتم تجهيز (57) منفذ بيع لتلبية احتياجات الحجاج على مدار الساعة، وفي القطاع الصحي توفر سبل (16) سكوترا و(3) دراجات نارية و(35) سيارة مبردة لنقل العينات البيولوجية والمواد الطبية بكفاءة عالية، مع التزامها بتعزيز رؤية المملكة 2030 في تحسين تجربة ضيوف الرحمن.

وأعلن المركز الوطني لسلامة النقل جاهزيته لموسم حج هذا العام 1446 من خلال البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة التشغيلية اعتبارا من 20 /8/ 1446، التي تم فيها تسخير جميع الإمكانات والقدرات البشرية والفنية للاستجابة لجميع الحوادث والوقائع الجسيمة لأنماط النقل (الجوي والطرق والبحري والسككي) على مدار الساعة انطلاقاً من مدينة جدة على أن تبدأ المرحلة الثانية انطلاقاً من المشاعر المقدسة اعتبارا من 4 /12/ 1446 وحتى 13 /12/ 1446 ضمن منظومة النقل والخدمات اللوجستية بالتعاون مع جميع قطاعات المنظومة وغيرها من الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة.

وتأتي هذه الجهود في إطار التوجيهات الكريمة، وامتداداً لمساعي المملكة المتواصلة في تطوير تجربة الحاج، بما يعكس مكانتها في خدمة الحرمين الشريفين، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم.

Continue Reading

السياسة

السعودية تدين بشدة الغارة الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، مجددةً رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة وأمنها واستقرارها.

وشددت المملكة على ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية السافرة للقانون الدولي في سورية والمنطقة، محذرةً من أن استمرار هذه الانتهاكات والسياسات الإسرائيلية المتطرفة سيفاقم مخاطر العنف والتطرف وعدم الاستقرار الإقليمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .