أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، اليوم (الثلاثاء)، تشكيل لجنة استشارية، تضم مجموعة من الخبراء الليبيين، لمعالجة القضايا الخلافية والمشكلات المتعلقة بالقوانين الانتخابية، موضحة أن القرار جاء في إطار المبادرة السياسية التي قدمتها البعثة لمجلس الأمن يوم 16 ديسمبر الماضي، والتي تهدف أساساً إلى تجاوز الانسداد السياسي وحالة التشظي، عبر محاولة توحيد مؤسسات الدولة والدفع بالانتقال نحو إجراء الانتخابات.

وأكدت البعثة الأممية، في بيان أن اللجنة الاستشارية ستركز في عملها، على تقديم مقترحات قابلة للتطبيق سياسياً، لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل تمكين إجراء الانتخابات، مبينة أن القرار جاء بالاستناد على المرجعيات والقوانين الليبية القائمة بما في ذلك الاتفاق السياسي الليبي وخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي وقوانين 6+6 الانتخابية.

وقالت البعثة: اللجنة ستعمل تحت سقف زمني محدد ويتوقع منها إنجاز مهماتها خلال فترة قصيرة، مضيفة: ستقدم اللجنة مخرجاتها إلى البعثة للبناء عليها في المرحلة اللاحقة من العملية السياسية.

فيما تؤكد مصادر سودانية تقدم الجيش شمالاً وسيطرته على عدد من القرى والبلدات في ولاية الجزيرة باستثناء ما وصفته ببعض الجيوب الصغيرة التي لا تزال تخضع لقوات الدعم السريع في مناطق متاخمة للخرطوم مثل أبو قوتة والباقير، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان اليوم (الثلاثاء) أن الجيش اقترب من النصر الكامل بعد هزيمة قوات الدعم السريع.

وقال البرهان: «اقتربنا من النصر الكامل بعد دحر المليشيا في كل تخوم العاصمة»، مجدداً مخاطبته لحشدٍ من سكان المنطقة وحاثاً إياهم على الاستمرار في القتال حتى القضاء على قوات الدعم السريع، وذلك خلال زيارته إلى الخطوط الأمامية في شرق النيل وذلك بعد أن اقترب الجيش من بسط السيطرة على جسر سوبا، الرابط بين غرب وشرق الخرطوم، وهو جسر إستراتيجي بالنسبة لقوات الدعم السريع ويمكّنها من الحركة والمناورة في هذه المنطقة.

ودخل الجيش خلال الساعات الماضية الأجزاء الجنوبية الشرقية من ولاية الخرطوم، قادماً من ولاية الجزيرة وذلك بعد توافد آليات للجيش، ومن التوقع أن يفرض الجيش حصاراً على منطقة شرق النيل قبل أن يتقدم للتوغل في الخرطوم.

وكان الجيش قد دخل في وقت سابق اليوم مدينة الكاملين وهي آخر معقل لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، كما نشر الجيش صوراً تظهر وصوله إلى بلدة «ود أبو صالح» بشرق النيل شرقي الخرطوم التي استعادها الجيش في اليومين الماضيين.

«هي واحدة ما في غيرها».. فتح أبواب الفضول على الرئيس السوري أحمد الشرع، في لقائه وفد من السوريات المقيمات في الولايات المتحدة الأمريكية إذ حرص على تفكيك ما راج من شائعات عن اقترانه بأكثر من زوجة. لم يكن تأكيد الرئيس بأن «لطيفة» هي زوجته الوحيدة كافياً لإغلاق الباب أمام الفضوليين لمعرفة المزيد حتى ظهرت مع زوجها خلال أدائهما العمرة في مكة المكرمة، وتداولت عشرات المنصات الرقمية مقطعاً مرئياً للرئيس الشرع وحرمه لطيفة الدروبي أثناء دخولهما وخروجهما من الكعبة المشرفة.

بدت لطيفة في المقطع المرئي هذه المرة بلباس أسود اتساقاً مع شعيرة العمرة. ويقول بعض أهالي محافظة حمص إذ تنحدر زوجة الرئيس من إحدى بلداتها، إنها تحرص هناك على ارتداء اللباس التقليدي للحمصيات وظلت تحافظ على حياتها الخاصة بعيداً عن الأضواء و عدسات المصورين بعد تولي زوجها مقاليد الحكم في سورية. وتشير المصادر إلى أن لطيفة الدروبي، تنحدر من عائلة الدروبي في بلدة القريتين في محافظة حمص وهي أم لثلاثة أولاد ذكور.

وعن مسيرتها الأكاديمية تشير مصادر غير رسمية إلى أن لطيفة سمير الدروبي حاصلة على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها. وظلت «لطيفة الشرع»- كما يحلو لبعض وسائل الإعلام- طوال فترة حكم الأسد تعاني مثل غيرها من نساء سورية من غياب رفيق الحياة. يقول الرئيس الشرع في أحاديث نقلتها وسائل إعلام عن تلك الفترة الحالكة إن حياته لم تكن عادية إذ اعتاد الترحال والتنقل بين المنازل كثيراً، حتى إنه اضطر ذات مرة للسكن في جبل مع زوجته!

الظهور اللافت لزوجة الرئيس في الكعبة المشرفة حفزت التقارير الإعلامية لتسليط الضوء على جوانب من شخصيتها فهي «امرأة مثقفة، راقية وأنيقة، لبقة وهادئة».. وتمضي بعض التقارير إلى القول: إن «لطيفة الشرع» ربما تشارك مستقبلاً زوجها في تحمل أعباء مهمات اجتماعية وإنسانية ظلت حكراً على الرجال في حقبة النظام السابق.