Connect with us

السياسة

كيف يؤثر انخفاض المواليد في الثروة البشرية ؟

يتخوف عدد من المختصين من انخفاض نسبة المواليد في المملكة كونه يهدد الثروة البشرية مستقبلاً ويحدث خللاً في المجتمع

يتخوف عدد من المختصين من انخفاض نسبة المواليد في المملكة كونه يهدد الثروة البشرية مستقبلاً ويحدث خللاً في المجتمع بشكل عام، ووفقاً لآخر إحصائيات البنك الدولي عن السكان لعام 2020 بلغت نسبة المواليد (١٧) مولوداً لكل (1000) نسمة، فيما كان المعدل عام ١٩٨٠، (44) مولوداً لكل ألف نسمة حسب تصنيف مؤشرات التنمية العالمية (WDI)

عوامل عدة

وفي هذا الإطار يرى الأخصائي الاجتماعي بجامعة القصيم الدكتور أحمد العجلان، أن انخفاض معدلات المواليد في المملكة يرتبط بعوامل لها أبعاد اجتماعية وصحية واقتصادية وتربوية ونفسية ومن هذه العوامل التأخر في الزواج سواءً بالنسبة للذكور أو الإناث ما قلل من فترة الخصوبة عند المرأة والرغبة عند الرجل، وفي السابق كان سن الزواج ما بين 18-22 سنة والآن أصبح 30 سنةً فأكثر، إضافة إلى ارتفاع نسب الطلاق وبالتالي قل عدد الأسر المستقرة اجتماعياً، ومن العوامل الوضع الاقتصادي للأسر والتفكير في تكاليف تعليم الأولاد والتفكير في أعباء الترفيه لدى رب الأسرة، وانخفاض التعدد في المجتمع السعودي، وخوف بعض الأسر من أعباء تربية الأولاد فأصبح يعتقد إذا كثر عدد الأبناء والبنات أصبح من الصعوبة السيطرة عليهم تربوياً خاصةً في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال: يضاف إلى تلك العوامل تغير القيم الاجتماعية والخوف والتشاؤم من المستقبل فيبدو أن (نظرية مالتوس) في السكان عادت من جديد، وخوف المرأة على شكلها ومظهرها، وقد يكون هذا بالاتفاق مع الزوج، ومن العوامل التي تساعد في هذا الجانب المشكلات الصحية كالخلل في الهرمونات والغدة الدرقية ومشكلات الرحم والتهاب الحوض والأمراض المزمنة كداء السكري وزيادة الوزن الصحي.

أسر نووية

قال الاستشاري الاجتماعي الدكتور محمد إسحاق: يشهد العالم انخفاضاً كبيراً في معدل المواليد، والسعودية جزء منه. ومن أسباب انخفاض معدلات المواليد العوامل التقليدية، والنمو الاقتصادي، وتحسين التعليم، والحصول على وسائل منع الحمل. وأدت موجة ثانية لانخفاض معدل المواليد بشكل أكبر، تشمل القلق على المستقبل، كوفيد، وارتفاع تكلفة المعيشة، وتغيير الأعراف الاجتماعية. وهناك علاقة قوية بين التعليم ومعدلات المواليد، عادة ما تنطوي على تأخير إنجاب الأطفال، كما أن ارتفاع مستوى التعليم في المجتمع للنساء على وجه الخصوص هو أحد أهم العوامل التي تنبئ بعدد الأطفال الذين تنجبهم الأسر.

وعادةً ما يؤدي التعليم الأفضل إلى تحسين الوصول إلى وسائل منع الحمل وفهمها، ووجدت دراسة أجريت عام 2010 أن حبوب منع الحمل كانت مسؤولة عن 40% من الانخفاض في معدلات الخصوبة في الولايات المتحدة. كما أن معدلات المواليد تتأثر بالمفاهيم الاقتصادية المعتادة لمنفعة الأطفال وتكلفة الوالدين؛ العدد مقابل الجودة في اختيارالخصوبة، وهذا أحد أهداف الأسر النووية الحديثة.

وأضاف: من المحددات الرئيسية للمواليد التوقعات الاجتماعية لمتوسط حجم الأسرة، عندما يكون متوسط عدد الأطفال في المجتمع مرتفعاً، فهذا عامل قوي في تشجيع الآباء على إنجاب عدد مماثل من الأطفال. وقد أصبحت العائلات الكبيرة نادرة بشكل متزايد، ولذلك قرر المزيد من الآباء في كثير من الأحيان تكوين أسرة صغيرة مثل أي شخص آخر، كما أصبح من المقبول بشكل متزايد أن يظل الشباب عازبين وأن يظل الأزواج دون أطفال لسنوات.

وتشير الدلائل إلى أن عمليات الإعلان والحجر بسبب كورونا أدت إلى مزيد من الانخفاض في معدل المواليد، بينما قد يكون لدى الناس المزيد من الوقت مع الأسر وذلك يؤدي إلى المزيد من فرص الحمل، في حين أن هذا الحجر طغى عليه القلق العام الذي يعد مثبطاً رئيسياً للإنجاب.

السياسة

«الداخلية»: غرامة 20000 ريال وترحيل لمخالفي تعليمات الحج من حاملي تأشيرات الزيارة

أوضحت وزارة الداخلية أن تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها، باستثناء «تأشيرة الحج»، لا تخوّل حاملها أداء

أوضحت وزارة الداخلية أن تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها، باستثناء «تأشيرة الحج»، لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج.

وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم تطبيق غرامة مالية تصل إلى (20000) ريال بحق من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بداية من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ14 من شهر ذي الحجة، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة (10) سنوات.

أخبار ذات صلة

وأهابت وزارة الداخلية بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات عبر الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والشرقية، والرقم (999) في بقية مناطق المملكة.

Continue Reading

السياسة

«مسام» ينتزع 1095 لغماً في اليمن خلال أسبوع

تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع

تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو (2025) من انتزاع (1095) لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها (32) لغما مضادا للدبابات، و(7) ألغام مضادة للأفراد، و(1056) ذخيرة غير منفجرة.

ونزع فريق «مسام» (50) ذخيرة غير منفجرة بمديرية قعطبة في محافظة الضالع، ولغمين مضادين للدبابات، وفي محافظة الحديدة نزع (119) ذخيرة غير منفجرة في مديرية حيس، و(58) ذخيرة غير منفجرة بمديرية الخوخة.

وفي محافظة لحج نزع الفريق (74) ذخيرة غيرة منفجرة بمديرية المضاربة، و(58) ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوهط، ونزع الفريق في محافظة مأرب لغما واحدا مضادا للدبابات وذخيرتين غير منفجرتين بمديرية رغوان، و(25) لغما مضادا للدبابات و(150) ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب، ونزع لغما واحدا مضادا للدبابات و(8) ذخائر غير منفجرة بمديرية عسيلان في محافظة شبوة.

أخبار ذات صلة

وفي محافظة تعز نزع الفريق (34) ذخيرة غير منفجرة بمديرية موزع، و(7) ألغام مضادة للأفراد و(3) ألغام مضادة للدبابات، و(268) ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، و(71) ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و(164) ذخيرة غير منفجرة بمديرية المظفر.

وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر مايو حتى الآن إلى (4.207) ألغام، وارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى (494) ألفا و(351) لغما بعد أن زُرعت عشوائيا في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.

Continue Reading

السياسة

اليوم الثاني لعباس في بيروت يدخل عمق التفاهمات

في الوقت الذي تتكثف فيه الضغوط الإقليمية والدولية على مختلف الأطراف الفلسطينية واللبنانية، أعادت زيارة رئيس السلطة

في الوقت الذي تتكثف فيه الضغوط الإقليمية والدولية على مختلف الأطراف الفلسطينية واللبنانية، أعادت زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى بيروت تحريك ملف شائك طالما أُجلت مواجهته والمتعلق بالسلاح الفلسطيني خارج سلطة الدولة اللبنانية. الملف الذي ظل عالقاً في زوايا التسويات المؤجلة منذ ما بعد الطائف، طُرح مجدداً لكن في ظروف مختلفة داخلياً وإقليمياً ووسط احتدام الأزمة في غزة وتبدّل أولويات الفصائل، والسلطة، والدولة المضيفة.

محمود عباس الذي وصل إلى لبنان حاملاً معه إرثاً من الالتزامات القديمة، أراد هذه المرة أن يقول للبنانيين: «لنترك المراوحة خلفنا». فهو كان قد أطلق تصريحات مشابهة في زيارته إلى بيروت في يوليو 2013، حين وعد بإنهاء مظاهر السلاح في المخيمات، لكنها بقيت يومها حبراً على ورق، أما اليوم، وبعد مجازر غزة، وتصدّع التوازنات الداخلية في أكثر من مخيم، فالكلام أتى في سياق أكثر إلحاحاً.

وفي اليوم الثاني من الزيارة، واصل عباس لقاءاته الرسمية، فزار رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث جرى بحث معمّق في أوضاع الفلسطينيين في لبنان والعدوان المستمر على غزة، قبل أن ينتقل إلى السرايا الحكومية وكان في استقبله رئيس الحكومة نواف سلام.

اللقاء في السرايا شهد جلسة ثنائية أعقبها اجتماع أمني موسع، شارك فيه كبار المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين، وتمحور حول تثبيت الاستقرار الأمني داخل المخيمات، ومعالجة جذور التوتر المزمن، لا سيما في ضوء الأحداث الأمنية المتكررة في بعض المخيمات مثل عين الحلوة.

مبادئ واضحة: لا سلاح خارج الشرعية ولا للتوطين

الاتفاق الذي خرجت به كافة الاجتماعات جاء ترجمة لتفاهمات سياسية–أمنية طال انتظارها، ويمكن تلخيص أبرزها بما يلي: التأكيد أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هم ضيوف يلتزمون بالقوانين اللبنانية، ويرفضون التوطين، ويتمسكون بحق العودة إلى فلسطين، كما تمسّكت الدولة اللبنانية بسيادتها الكاملة على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وضرورة إنهاء أي مظهر مسلح خارج سلطة الدولة.

وشددت الاجتماعات على ضرورة الإقفال النهائي لملف السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات، وحصره بيد الشرعية اللبنانية، وتشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لبنانية–فلسطينية لمتابعة تنفيذ هذه التفاهمات ومواكبة التطورات الأمنية والاجتماعية داخل المخيمات، والتفاهم على العمل المشترك لمعالجة القضايا الحقوقية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن حياة كريمة لهم دون المساس بسيادة الدولة أو قوانينها.

أخبار ذات صلة

رسائل متزامنة من بيروت إلى غزة

وفي خضم الحديث عن المخيمات، لم تغب غزة عن الطاولة، وأجمع الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة اللبنانية على الرفض المطلق للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، مؤكدين ضرورة وقف الحرب فوراً، ورفض أيّ محاولة للتهجير القسري للسكان الفلسطينيين، مع الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأكدا ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع، في إطار إعادة إعمار شاملة تؤسس لتعافٍ إنساني واجتماعي واقتصادي.

وفي المواقف السياسية الكبرى، لم يخرج عباس عن مساره التقليدي، مجدداً تمسكه بحل الدولتين كحل عادل وشامل للصراع، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام التي أطلقتها المملكة العربية السعودية من قمة بيروت عام 2002، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

فمن بوابة المخيمات إلى غزة، ومن السلاح إلى السيادة، ومن الحقوق إلى العودة، جاءت زيارة محمود عباس لتُعيد وصل ما انقطع بين السلطة الفلسطينية والدولة اللبنانية، على قاعدة أنه لايوجد أحد مستفيد من الفوضى، وأن مرحلة ما بعد غزة قد تكون فرصة نادرة لوضع النقاط على الحروف.

لكنّ العبرة تبقى في التنفيذ، وفي ما إذا كانت هذه التفاهمات ستشكل بداية مسار طويل نحو ترتيب العلاقة الفلسطينية–اللبنانية على أسس واضحة، أم أنها ستظل خطوة رمزية في زمن تتراكم فيه الملفات ولا تجد من يفتحها بجرأة واستمرار.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .