Connect with us

السياسة

كيف شاهد ترمب مشروعاً عمره 600 عام وتبلغ قيمته 236 ملياراً

في لحظة تمازجت السياسة بالثقافة، والتاريخ بالحداثة، اصطحب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن

في لحظة تمازجت السياسة بالثقافة، والتاريخ بالحداثة، اصطحب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في جولة خاصة إلى الدرعية، حيث ينبض حي الطريف بسيرة وطن وذاكرة أمة.

كانت الزيارة أكثر من مجرد جولة رسمية، بل أقرب إلى عودة رمزية لجذور الدولة السعودية، حيث وقف الرئيس الأمريكي أمام جدرانٍ من الطين، لكنها تحمل صلابة القرون. هناك، في حي الطريف التاريخي، المسجل في قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي، تعرّف ترمب على المكان الذي بدأت منه أولى ملامح الدولة السعودية الأولى، واستنشق عبق ما يزيد على 600 عام من الحضور الثقافي والمعماري والسياسي.

ولم تكن الجولة استحضاراً للماضي فحسب، بل نافذة على المستقبل. فخلال الزيارة، استكشف ترمب مكونات مشروع بوابة الدرعية، أحد المشاريع الكبرى التي أطلقها صندوق الاستثمارات العامة، وتتجاوز قيمته 236 مليار ريال سعودي. مشروع طموح يحول هذا الإرث التاريخي إلى مركز حضاري نابض بالحياة، يوفّر فرصاً نوعية للسكن، والتجارة، والتعليم، والتجربة الثقافية المستدامة.

الدرعية رؤية متكاملة، إذ صُممت أحياؤها وفق معايير الاستدامة، وتتيح للمشاة استكشافها بنسبة 100% من المساحة، ما يعزز الصحة والرفاه، ويحمي البيئة، ويكرّس مبدأ العيش بانسجام مع التاريخ والطبيعة.

أخبار ذات صلة

الطراز النجدي في الطريف، بمبانيه المشيدة من «اللبن»، لم يكن غائباً عن عين الرئيس الزائر، بل استوقفه، مثلما يستوقف كل زائر يقف للمرة الأولى أمام تاريخ لم يكتبه المستعمر، بل صنعه إنسان هذه الأرض.

جولة ترمب في الدرعية ليست حدثاً بروتوكولياً، بل لحظة سعودية خالصة، فيها تُروى قصة دولة، ويُترجم عمق مشروع حضاري تتجاوز رسالته حدود المكان، لتصبح الدرعية – كما أرادتها رؤية 2030 – نقطة التقاء بين الماضي والمستقبل، وبين تراث يُصان، وهوية لا تُمس، وحداثة تُبنى بثقة.

السياسة

ولي العهد يهنئ أنتوني ألبانيزي بمناسبة أدائه اليمين رئيساً لوزراء كومنولث أستراليا

بعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة لأنتوني ألبانيزي، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية

بعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة لأنتوني ألبانيزي، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً لوزراء كومنولث أستراليا.

وعبّر ولي العهد، عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لدولته، ولشعب كومنولث أستراليا الصديق المزيد من التقدم والرقي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مركز القرار العربي في تحليل معلوماتي: السعودية تنتصر لسورية إنسانياً وسياسياً

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رفع العقوبات عن سورية، حيث تحوّلت تلك اللحظة إلى رمز أيقوني للمحبة والتقدير، وعبّرت عن عمق التأثير الإنساني والسياسي الذي باتت تمثله المملكة على الساحة الدولية.

وأوضح مركز الدراسات في إنفوجرافيك تحليلي، أن ردة فعل ولي العهد، بوضع يديه على صدره، لامست قلوب السوريين وأشعلت موجة من رسائل الامتنان والاعتزاز على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون تعبيراً صادقاً عن الأخوة والدعم، وامتداداً لنهج القيادة السعودية في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات.

وأبرز التقرير، أن هذه اللحظة الإنسانية تمثل تتويجاً لمسار طويل من الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي قادها ولي العهد، وأثمرت عن قرار رفع العقوبات، مشيراً إلى أن الصور المتداولة لردة الفعل أصبحت تُستخدم كأيقونة تعبر عن الإخلاص والوفاء.

وتصدّرت وسوم مثل «#محمد_بن_سلمان و#رفع_العقوبات»، و«#رمز_العروبة»، قائمة الترند في عدد من الدول، بينما حفلت المنصات برسائل مثل: «موقف يدخل التاريخ»، و«السوريون لن ينسوا هذا المشهد»، و«شكراً من القلب يا سمو الأمير»، في تأكيد على أن ما حدث لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل حدث إنساني له أبعاده السياسية والعاطفية.

واختتم المركز تحليله بالإشارة إلى أن ما جرى يعكس ثقل السعودية في ميزان القرارات الدولية، وقدرتها على التأثير الفاعل في ملفات معقدة، خصوصاً تلك المرتبطة بالاستقرار الإقليمي ومصير الشعوب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

دمشق تضيء شكراً للسعودية.. صور ولي العهد تملأ الشوارع الرئيسية في سورية

وسط العاصمة دمشق، ظهرت لوحات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «شكراً لكم من القلب – Thank you, Saudi Arabia, United States of America»، مع صورة

وسط العاصمة دمشق، ظهرت لوحات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «شكراً لكم من القلب – Thank you, Saudi Arabia, United States of America»، مع صورة جمعت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مشهد اختزل مشاعر ملايين السوريين، وعبّر عن حجم الامتنان الشعبي لما اعتبروه انتصاراً دبلوماسياً وإنسانياً.

هذا الامتنان، ترجمة شعبية واسعة بـ «رمزية الموقف»، الذي عكس عمق الحضور السعودي في الملفات الإقليمية، وقدرتها على إحداث اختراق حقيقي في القضايا الشائكة.

وتزامنت رسائل السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع صور اللوحات المنتشرة في شوارع دمشق، وجاءت العبارات محمّلة بالدعاء والثناء: «شكراً من القلب يا محمد بن سلمان»، «موقفك لن يُنسى»، «السعودية أعادت الأمل لسورية».

ويعكس هذا المشهد مؤشراً واضحاً على أن الدور السعودي يلامس الوجدان العربي، وبات حاضراً في وعي الشعوب قبل نصوص الاتفاقات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .