Connect with us

السياسة

كيف ترد إسرائيل على صواريخ إيران؟

على الرغم من المخاوف الدولية من اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط، في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل،

على الرغم من المخاوف الدولية من اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط، في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وتوعد تل أبيب إسرائيل برد قاس ومختلف، رجح مراقبون سياسيون أن يكون الرد الإسرائيلي في الداخل الإيراني، بما فيه استهداف منشآت عسكرية أو نووية، إلا أنهم لم يستبعدوا أن تلجأ إسرائيل إلى ضرب الجماعات الموالية لطهران في المنطقة.

وكشف مسؤولون إسرائيليون أن بلادهم قد تستهدف منشآت النفط ومواقع إستراتيجية في الداخل الإيراني، مؤكدين أن كل الخيارات مطروحة بما فيها ضرب النووي. واعتبر المسؤولون أن الانتقام الإسرائيلي سيكون أكثر أهمية هذه المرة، بحسب ما نقل عنهم موقع «أكسيوس»، الذي رأى أن رد إسرائيل قد يشمل شن غارات جوية من طائرات مقاتلة فضلاً عن عمليات سرية مماثلة لتلك التي قتلت زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين.

بدورهم، رأى مسؤولون أمريكيون أن سيناريو استهداف المنشآت النووية الإيرانية مطروح كخطة للرد، وفق ما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز». وتحدثوا عن عدة سيناريوهات مطروحة، أكثرها تطرفا يتمثل في ضرب منشآت نووية إيرانية في أصفهان.

ويعتقد محللون أن التحدي المتمثل في تجنب حرب إقليمية أصبح في أصعب مراحله منذ 7 أكتوبر، خصوصا وأن رد إسرائيل ليس مقيدًا هذه المرة كما كان في أبريل الماضي، إثر الهجوم الإيراني الذي أعقب ضرب سفارتها في دمشق، وفق ما نقلت «وول ستريت جورنال».

وتوقع مسؤولون سابقون أن تظهر إسرائيل بعض ضبط النفس، وقال محللون إن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية أو البنية التحتية النفطية من شأنه أن يزيد المخاطر بشكل كبير، إذ يمكن أن يدفع طهران إلى إطلاق وابل صاروخي أكبر، وتنظيم هجمات ضد المصالح الإسرائيلية في الخارج، وحتى تكثيف برنامجها النووي، ما يسرِّع طريق إيران نحو القنبلة النووية.

ورجح هؤلاء أن تتجنب إسرائيل ضرب أهداف قد تؤدي إلى حرب واسعة النطاق مع إيران. وأضافوا أن «الحرب الواسعة مع إيران ستتطلب دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا، إن لم يكن مشاركة فعلية من الولايات المتحدة، لكن تل أبيب تدرك أن واشنطن ليس لديها مصلحة في الانخراط في مثل هذا الصراع».

السياسة

وزير إسرائيلي يقر: التجويع سلاحنا ضد الفلسطينيين في غزة

يصر وزير المالية الإسرائيلي المتشدد بتسلئيل سموتريتش على استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين، وذلك بعد ورود

يصر وزير المالية الإسرائيلي المتشدد بتسلئيل سموتريتش على استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين، وذلك بعد ورود تقارير عن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف إدخال الغذاء والوقود والأدوية إلى قطاع غزة.

وقال زير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم (الاثنين): لن يدخل إلى قطاع غزة حتى حبة قمح واحدة، مؤكداً أن حكومته لن تسمح بذلك.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة حتى دون اتفاق حول تبادل الأسرى، مبينة أن جيش الاحتلال أبلغ الحكومة بضرورة استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ورد سموتريتش: «إذا كان هذا صحيحاً، فمن المدهش أن يتحدث الجيش الإسرائيلي إلينا عبر الصحافة»، مضيفاً: «أولًا الأسرى ثم هزيمة حماس، هذا شعار لا أرى جدواه».

ولفت إلى أن الجيش يعمل وفق تعليمات المستوى السياسي، زاعماً أن حرب الإبادة التي تشنها إسرائيلي على الشعب الفلسطيني هدفها تغيير الواقع في الشرق الأوسط.

من جهة أخرى كشفت صحيفة «واشنطن بوست» هدماً ممنهجاً للمباني في غزة بهدف إنشاء منطقة عازلة، مؤكدة أن الهدم لم يكن مبرراً.

ونقلت الصحيفة عن منظمة حقوقية إسرائيلية قولها: إن جنوداً إسرائيليين خدموا في غزة اعترفوا بهدم ممنهج للمباني لإنشاء منطقة عازلة، مضيفين: هدم المنازل لم يكن مبرراً، وأن تدمير البنية التحتية والمباني في غزة كان يحدث دون وجود تهديد مباشر للقوات.

وذكرت الصحيفة أن ضباطاً إسرائيليين أبلغوا الجنود أن تطهير بعض المناطق كان ضرورياً لمنع حدوث هجوم مماثل لما وقع في 7 أكتوبر 2023، مبينة أن وحدات الهندسة في الجيش الإسرائيلي أمرت بهدم أكثر من 3,500 مبنى باستخدام المتفجرات والجرافات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود اعترفوا بتدمير البساتين والحقول الزراعية التي يعتمد عليها الفلسطينيون في غزة لزراعة محاصيلهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الأونروا»: الإمدادات الطبية والأساسية تنفد في غزة

حذَّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، اليوم (الإثنين)،

حذَّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، اليوم (الإثنين)، من نفاد الإمدادات الطبية والأساسية، مبيناً أن المراكز الصحية بقطاع غزة تتعرض لهجمات متكررة، والإمدادات الطبية والأساسية تنفد.

وقال لازاريني في بيان نشرته «الأونروا» على منصة «إكس» بمناسبة أسبوع الصحة العالمي، إن العاملين بقطاع الصحة في غزة يُقتلون، أو يصابون جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة، مضيفاً: في حين يجب أن نحتفل في يوم الصحة العالمي بالصحة والشفاء، نحزن على فقدان كليهما في قطاع غزة.

من جهة أخرى، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في يوم الصحة العالمي يتدهور الوضع الصحي والإنساني في القطاع، موضحة إن إغلاق المعابر ومنع الغذاء يهدد أكثر من مليوني فلسطيني بسوء التغذية، خصوصاً الأطفال.

وأشارت إلى أن الاحتلال يمنع إدخال لقاحات شلل الأطفال، مما يعني انهيار جهود 7 أشهر لمكافحة الوباء، مبينة أن تعطل خطوط المياه يزيد المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية.

أخبار ذات صلة

من جهة أخرى، قالت طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة، الإثنين، إنها تمكنت من انتشال 6 جثامين والعديد من الجرحى عقب استهداف غارة إسرائيلية منزلاً في وسط مدينة خان يونس.

وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي من الغارات على القطاع، عقب استهداف كتائب «القسّام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» مدينة أسدود بجنوب إسرائيل بـ«رشقة صاروخية».

Continue Reading

السياسة

الكرملين: بوتين يؤيد فكرة وقف إطلاق النار في أوكرانيا

أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم (الاثنين)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤيد فكرة وقف لإطلاق

أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم (الاثنين)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤيد فكرة وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، لكن هناك مسائل كثيرة يفترض أن يتم حلها قبل أي هدنة.

وقال بيسكوف: بوتين يؤيد اتفاقاً لوقف إطلاق النار، لكن ما زالت هناك مسائل عالقة، مسائل كثيرة لم تحل مرتبطة بعدم قدرة نظام كييف على السيطرة على العديد من الجماعات المتطرفة وبخطط لزيادة العسكرة في أوكرانيا.

ميدانياً، اتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم، أوكرانيا بالاستمرار في تنفيذ هجمات يومياً ضد البنية التحتية للطاقة الروسية، ويعد هذا انتهاكاً للاتفاقيات الروسية الأمريكية حول وقف مؤقت لاستهداف منشآت الطاقة.

أخبار ذات صلة

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، إن الجيش الأوكراني شن 6 غارات على منشآت الطاقة الروسية خلال 24 ساعة في عدة مناطق بالبلاد، منها مقاطعات روستوف، وفورونيج وخيرسون ودونيتسك وبريانسك.

بالمقابل، قالت السلطات المحلية في إقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا، إن مدنيين اثنين لقيا حتفهما بينما أُصيب 5 آخرون جراء هجمات شنتها القوات الروسية على الإقليم، موضحة أن القوات الروسية أطلقت نيران المدفعية وقذائف الهاون وقاذفات الصواريخ المتعددة والطائرات المسيرة على منطقتي خيرسون وبيريسلاف.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .