وسط تزايد جرائم مشرفي مليشيا الحوثي والعائدين من مختلف الجبهات والدورات الطائفية بحق ذويهم، كشف حقوقيون يمنيون أمس (الأحد) عن قتل القيادي الحوثي في مديرية مسورة بمحافظة عمران خالد العنصور والدته وشقيقه.
وذكرت الناشطة الحقوقية أمة الرحمن ناصر المطري أن القيادي الحوثي العنصور أطلق وابلاً من النيران من سلاحه على والدته وأخيه في منطقة بيت عذاقة بمحافظة عمران وأرداهما قتيلين، وجرح اثنين آخرين لا يزال وضعهما خطيرا.
وأرجع سكان محليون أسباب القتل إلى أن القتيل طلب من والدته مرافقته للمدينة للعيش معه وأولاده هناك، حيث تواجها عصر الأحد على متن سيارة من المنطقة نحو مدينة عمران لكن شقيقه المعين مشرفاً للحوثي في مديرية مسورة أخذ سلاحه الكلاشنكوف ولحق بهما إلى منتصف الطريق وقتلهما داخل السيارة، وأصاب من كان معهما من أبناء المنطقة، مؤكدين أن الجريحين في حالة خطرة ويرجح ارتفاع عدد القتلى.
وتزايدت جرائم قيادات المليشيا بشكل لافت في الآونة الأخيرة، إذ كان آخرها قتل قيادي حوثي لأسرته المكونة من 8 أفراد، بينهم أطفال. ووفقاً لمصادر محلية، فإن غالبية من يقتلون ذويهم ممن يعودون من الجبهات في حالة نفسية سيئة أو من تجبرهم المليشيا على العيش في معسكراتها والخضوع لدورات طائفية لفترة طويلة «غسل أدمغة».