في إطار الحملات الأمنية لملاحقة فلول نظام بشار الأسد، أعلن الأمن العام السوري، القبض على مختار بلدة قمحانة المدعو أحمد نبهان. وقال في بيان له، اليوم (الإثنين)، إن الموقوف جنّد العديد في مليشيات «قوات النمر» التابعة لسهيل الحسن اللواء سيئ الصيت في الجيش السوري أيام النظام السابق. وأضاف أن نبهان كان على علاقة جيدة مع ضباط قاعدة حميميم الذين كرموه أيضاً.
وكان سهيل الحسن الضابط السوري الوحيد الذي رافق بشار الأسد حين التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة حميميم الجوية نهاية العام 2017. وكان مرتدياً بزة عسكرية تابعة للقيادات العسكرية الروسية.
وارتبط اسم الحسن ومليشيات النمر بالعديد من المجازر والأحداث الكبرى التي ارتكبت في مناطق مختلفة من سورية، أبرزها تهجير كامل سكان مدينة حلب الشرقية.
ويتردد أن النمر هو صاحب فكرة البراميل المتفجرة التي قتلت آلاف المدنيين في مختلف المناطق السورية.
وكان آخر ظهور له عقب إطلاق إدارة العمليات العسكرية معركة «ردع العدوان» في 27 نوفمبر 2024، إذ دارت اشتباكات عنيفة في محيط حماة أعلن بعدها استهداف الحسن أثناء عقده اجتماعاً بجبل زين العابدين في يوم 4 ديسمبر.
بعد ذلك ظهر في صور مصاباً بيده ثم اختفى عن الصورة تماماً بعد إسقاط نظام بشار الأسد.
وتشن إدارة العمليات العسكري منذ أسابيع عدة حملات أمنية في مناطق مختلفة لملاحقة المسلحين ومحاولة فرض الاستقرار.