Connect with us

السياسة

قيادي إخواني تونسي منشق يفضح ممارسات الغنوشي وإرهاب الجماعة

فضح القيادي المنشق عن حركة النهضة الإخوانية عماد الحمامي الدور الذي يقوده زعيم الإخوان راشد الغنوشي في إثارة الفوضى،

فضح القيادي المنشق عن حركة النهضة الإخوانية عماد الحمامي الدور الذي يقوده زعيم الإخوان راشد الغنوشي في إثارة الفوضى، مؤكداً أن رحيله من الحزب بسبب موقفه من ممارسات الغنوشي.

واتهم الحمامي الذي تقلد منصب الأمين العام لحركة النهضة خطورة الحركة وانتهاكاتها لكافة القوانين الدستورية، مبيناً أنه اكتشف الوجه الحقيقي لرئيس الحركة راشد الغنوشي ومناوراته السياسية.

وأوضح القيادي المنشق في تصريحات إعلامية بثتها إذاعة تونسية خاصة أن هناك أشياء غير مفهومة وضبابية كبيرة في الحركة، حيث إن الطابق الخامس من مقر الحزب الكائن في منطقة مونبليزير وسط العاصمة تونس يتعذر الوصول إليه حتى لقادة الحركة، مبيناً أن هناك رفة عمليات أخرى مقرها بالقرب من منزل راشد الغنوشي.

وقال الحمامي: «النهضة بعيدة كل البعد عن كونها حزبا سياسيا لم يكن منصب الأمين العام سوى واجهة سياسية للحزب»، مضيفاً:«لدى راشد الغنوشي خلية مسؤولة عن تشويه سمعة خصومه السياسيين خارج الحزب وداخله»، مستطرداً: «الغنوشي يمول الذباب الأزرق (خلية المليشيات الرقمية النشطة على شبكات الإنترنت) للقدح في ذمة كل من يعارضه وكل سياسي وطني للطعن في ذمته».

ولفت إلى أن عادل الدعداعي مقرب جداً من الغنوشي ومسؤول كبير وكان بإمكانه الوصول إلى الطابق الخامس في مقر النهضة.

من جهة أخرى، أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس فاروق بوعسكر اليوم أن المرجع لتحديد نجاح الاستفتاء حول دستور جديد المقرر تنظيمه في 25 يوليو الجاري من عدمه عدد المشاركين، موضحاً خلال مؤتمر صحفي استعدادهم لتأمين موعد الاستفتاء بخبرتهم وفي أحسن الظروف.

وأعلن تسجيل 9.296.064 ناخبا تونسياً يتوزعون على 8.939.773 مسجلا بالداخل و356.291 مسجلا بالخارج، موضاً أنه سيتم غداً التوقيع على قرار مشترك بين هيئة الانتخابات والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (حكومية) المنظم لأداء وسائل الإعلام السمعية والبصرية خلال حملة الاستفتاء.

وأكد بوعسكر على أن مكاتب الاقتراع يوم الاستفتاء ستفتح أبوابها بداية من السادسة صباحا إلى العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي سينتداب 84 ألف عون للإشراف على مكاتب ومراكز الاقتراع، أي بما يعادل 24 ألف عون إضافي مقارنة بالمواعيد الانتخابية السابقة.

ولفت إلى أن إجراء الاستفتاء الدستوري تحد كبير في وضع سياسي متقلب، موضحا أن هناك إجراءات اتبعتها الهيئة للتثبت من استقلالية أعوان الهيئات الفرعية.

وأشار إلى أن مشروع الدستور الجديد سيصدر خلال ساعات، إلى جانب مذكرة تفسيرية مثلما نص على ذلك أمر دعوة الناخبين للاستفتاء حيث سيكون الخميس 30 يونيو هو آخر أجل لصدور مشروع الدستور الجديد مثلما نص على ذلك أمر دعوة الناخبين للاستفتاء وأن الهيئة انطلقت منذ مدة في الترتيبات اللازمة لإجراء استفتاء يوم 25 يوليو القادم، موضحاً أنها في انتظار صدور مشروع الدستور.

السياسة

النيل: زيارة ترمب إدراك للدور الإستراتيجي للسعودية

أكد المحلل السياسي الدكتور عادل النيل أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية كأول وجهة

أكد المحلل السياسي الدكتور عادل النيل أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية كأول وجهة خارجية له في دورته الرئاسية الثانية، يعكس إدراكاً عميقاً للدور الإستراتيجي المتكامل الذي تلعبه المملكة في حفظ التوازن السياسي والاقتصادي إقليمياً ودولياً.

وأشار د. النيل إلى أن ترمب أوضح أنه لا يوجد شريك أكثر ملاءمة من المملكة في تحقيق الأمن والسلام العالمي، باعتبارها طرفاً موثوقاً يحظى باحترام واسع، ولديها سجل مشرف في بناء التسويات العادلة وسط متغيرات المشهد الجيوسياسي.

وأكد أن القيادة السعودية تمتلك من الخبرة والاتزان ما يؤهلها لتكون محوراً في صياغة رؤية عادلة للسلام، مشدداً على أن الشراكة التاريخية بين واشنطن والرياض قادرة على التحول إلى مظلة استقرار إقليمي تنعكس آثارها على العالم أجمع.

ولفت إلى أن ترمب، المعروف بواقعيته السياسية، يدرك أن الانطلاق من الرياض ليس مجرد رمز، بل ضرورة إستراتيجية تفرضها معطيات المرحلة، لافتاً إلى حاجة الولايات المتحدة إلى شراكة متزنة وفاعلة مع قوة إقليمية بحجم المملكة، منوهاً إلى أن الرؤية السعودية لأمن المنطقة تمثل بوابة عبور حقيقية نحو سلام دائم وشامل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الالتزام البيئي»: نجاح التمرين التعبوي «استجابة 16» بتحسن قياسي لمكافحة التلوث البحري الساحلي

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نجاح فرضية التمرين التعبوي «استجابة 16» في جازان لمكافحة تسرب بقعة

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي نجاح فرضية التمرين التعبوي «استجابة 16» في جازان لمكافحة تسرب بقعة زيت افتراضية بنحو 15 ألف برميل في عرض البحر ومحاكاة مكافحة وتطهير آثار التلوث في حال وصوله وانتشاره على مساحات واسعة في شواطئ المنطقة. وأوضح قائد الحدث في استجابة 16 المهندس راكان القحطاني أن معدل الاستجابة والتفاعل مع هذه الأنواع من الحوادث البيئية ارتفع في هذا التمرين بشكل ملحوظ للجهات المشاركة بنسبة 25% مقارنة مع «استجابة 13» العام الماضي، مما يعكس فاعلية التخطيط وتكامل الأدوار في الميدان لكافة الجهات المشاركة التي تجاوزت في هذه النسخة 44 جهة حكومية وخاصة.

وأضاف القحطاني بأن تفعيل وتحسين التقنيات المستخدمة في المراقبة والتحكم والتي تقوم بتنفيذها شركة (سيل) للأعمال البحرية ساهمت في رفع مستوى الاستجابة لهذه الحوادث في إشارة إلى غرفة مراقبة متنقلة وقدرات رصد جوي يستخدم بها طائرات درونز، مما يدعم متخذي القرار بمعلومات مباشرة خلال تنفيذ السيناريو ولرفع الجاهزية وتعزيز التنسيق تم إعداد السيناريو «استجابة 16» المعتمد في التمرين بناء على سجل المخاطر البيئية في المنطقة، مع إضافة هيكل للقيادة والعمليات يعزز من كفاءة الأداء ويوضح توزيع المهام خلال حالات الطوارئ بين الجهات المشاركة، ولوحظ تحسن ملحوظ في وقت الاستجابة بنسبة مرتفعة مقارنة مع تمرين «استجابة 13» بنسبة 25%. وفي سياق متصل أوضح المتحدث الرسمي لتمرين «استجابة 16» سعد المطرفي أن أكثر من 820 من الكوادر الوطنية من كافة الجهات شاركوا في هذا التمرين وأثبتوا كفاءاتهم العالية في قدراتهم الفنية سواء في سفن الطوارئ وطائرات الرش المشتتة للتلوث والزوارق السريعة، بالإضافة إلى الوحدات البرية التي فرضت طوقاً أمنياً حول مناطق التمرين المتضررة افتراضياً استخُدم فيه 15 كاشطة و3800 متر من الحواجز المطّاطية والمئات من الحواجز والوسائد الماصّة. وأشار المطرفي إلى أن نجاح التمرين جاء نتيجة التعاون والتنسيق والتكامل بين كافة القطاعات الأمنية والصحية ومنظومة البيئة مع القطاعات الخاصة المتواجدة في منطقة التمرين مثل شاطئ الاستاد الرياضي وشاطئ الشباب، بالإضافة إلى قيادة العمليات البحرية التي تنفذها شركة سيل للأعمال البحرية.

وقال المطرفي إن الجهات المشاركة أثبتت قدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة دون تعطل الحركة الملاحية أو إيقاف عمليات الصيد وتأثر الموائل الطبيعية والبيئة البحرية أو نفوق الكائنات الحية وتأثر المواقع الحيوية في المنطقة، مضيفاً أن الأرقام المسجلة لكل جهة في تعاملها مع الحالات الطارئة ترتفع مقارنة بالتمارين السابقة، وأن الجهات تمتلك قدرة وجاهزية عالية للتعامل مع الظروف غير التقليدية والتي وضعت لها سيناريوهات عدة، يتم وفقاً لها تقدير المعدات اللازمة والكوادر البشرية القادرة على حماية البيئة البحرية والاقتصاد والإنسان.

أخبار ذات صلة

وشدد المطرفي على أهمية استمرار تنفيذ هذه التمارين والفرضيات التي تساهم في رفع القدرات البشرية والإمكانات التقنية للقطاعات المشاركة، وتأتي وفقاً للخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة، حيث باتت حماية المياه الإقليمية ضرورة ملحة للمساهمة في حفظ الموائل البحرية التي تساعد على خلق اقتصاد مستدام.

Continue Reading

السياسة

الأميرة ريما بنت بندر: تحالف الرياض وواشنطن خيار إستراتيجي

في لحظة تتقاطع فيها التحولات الجيوسياسية مع صعود التحديات الأمنية والاقتصادية على المسرح العالمي، أعادت سفيرة

في لحظة تتقاطع فيها التحولات الجيوسياسية مع صعود التحديات الأمنية والاقتصادية على المسرح العالمي، أعادت سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، تسليط الضوء على جوهر التحالف السعودي-الأمريكي، مؤكدة عبر مقالة نشرتها صحيفة واشنطن تايمز أن هذا التحالف «أصبح اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى».

جاءت مقالة الأميرة ريما كمرافعة دبلوماسية بليغة، تستعرض خلالها ثمانية عقود من شراكة إستراتيجية شكّلت أحد أعمدة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأسهمت في بلورة نظام عالمي قائم على المصالح المتبادلة. واستعرضت الأميرة ريما، برؤية تمزج بين الخبرة السياسية والإدراك الثقافي، كيف أن العلاقة لم تكن مجرد تحالف نفطي، بل كانت حجر أساس لمنظومة تعاون اقتصادي وتنموي طويل الأمد.

كما ربطت المقالة بين الاستقرار العالمي واستقرار الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن «أمن الطاقة العالمي لا ينفصل عن أمن الخليج العربي، ولا يمكن عزله عن المصالح الاقتصادية الأمريكية»، وهو تأكيد على أن تعزيز التحالف ليس مجرد خيار دبلوماسي، بل ضرورة إستراتيجية مشتركة.

أخبار ذات صلة

وأشارت الأميرة إلى أن المملكة من خلال رؤية السعودية 2030، لا تبحث فقط عن التحول الداخلي، بل تسعى لتكون شريكًا دوليًا مسؤولًا في بناء مستقبل مشترك يقوم على الابتكار والتنوع والاستدامة. وأكدت أن هذا المسار يتناغم مع المصالح الأمريكية، خصوصا في ميادين الطاقة النظيفة، وتمكين المرأة، والاقتصاد الرقمي.

واختتمت الأميرة ريما مقالتها برسالة حملت بين سطورها ما يشبه التوصية السياسية لصنّاع القرار في واشنطن: «لا تتركوا شريكًا أثبت ولاءه عبر عقود.. فالعلاقة بين الرياض وواشنطن لا يُفترض أن تُقرأ فقط بلغة المصالح، بل بلغة التاريخ والتحولات التي تعيد تشكيل النظام العالمي».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .