Connect with us

السياسة

قمة سويسرا.. إنقاذ خطة زيلينسكي أم تسليح أوكرانيا؟

اعتبر موقع«نيوز ري» الروسي أن الغرب بات يرى أنه يتعين على أوكرانيا الموافقة على بدء مفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب.

اعتبر موقع«نيوز ري» الروسي أن الغرب بات يرى أنه يتعين على أوكرانيا الموافقة على بدء مفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب. ونقل عن خبيرة مجموعة الأزمات الدولية أليسا دي كاربونيل قولها: إن شركاء كييف تمسكوا لفترة طويلة بفكرة غريبة مفادها أن بإمكانهم إقناع الكرملين بالتفاوض بناء على شروطهم من خلال النجاح في الحرب.

ولفت إلى أن القمة الدولية التي تحتضنها سويسرا الشهر القادم في غياب روسيا، ستشهد مقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لـ«صيغة سلام» ينتظر أن تقدم إلى موسكو عبر وسطاء.

ووفق الموقع، فإن زيلينسكي يعلق آمالا على تنفيذ بنود سلام تضمن له وقف الحرب، واستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.

من جهته، رأى المحلل السياسي الروسي مارات بشيروف، أن مقترحات رئيس أوكرانيا ليست قابلة للتطبيق، وأن الهدف الرئيسي لكييف من قمة سويسرا هو جمع الداعمين الذين تعقد عليهم الأمل في تزويدها بما تحتاجه من أموال وأسلحة.

إلا أن النائب السابق في البرلمان الأوكراني أوليغ تساريف، اعتبر أن الغرب غير جدول أعمال القمة السويسرية عدة مرات بسبب إدراك شركاء كييف لعدم واقعية «صيغة السلام» التي يطرحها زيلينسكي.

وأضاف أن زيلينسكي يطالب روسيا بالعودة إلى حدود 1991 ودفع التعويضات، وبطبيعة الحال، لن تقبل موسكو بهذه الشروط، والجميع يدرك أن هذا مستحيل.

ولهذا السبب، في رأي تساريف، أشار الغرب حتى قبل انعقاد القمة في سويسرا إلى إمكانية عقد لقاء آخر في الخريف، تشارك فيه كل من روسيا وأوكرانيا، وذلك وفقا للنائب السابق في البرلمان الأوكراني.

وبحسب الموقع الروسي، فإن موسكو عبرت في مناسبات عدة عن رفضها لمقترحات كييف وذكّر بما قاله الرئيس فلاديمير بوتين قبل أيام من أن صيغة السلام التي تقترحها أوكرانيا تقوم على «الرغبات» وليس على الواقع الفعلي.

السياسة

السعودية: حريصون على أمن واستقرار الهند وباكستان

بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار،

بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار، ونائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ووقف التصعيد، وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية.

وأكد وزير الخارجية خلال اتصالين هاتفيين بكل من جايشانكار وإسحاق دار حرص المملكة على أمن واستقرار المنطقة، وعلاقاتها الوثيقة والمتوازنة مع كلا البلدين الصديقين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما علاقة اقتصاد الرعاية بمستقبل المرأة في السعودية ؟

كشفت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل، أن المملكة تتبنى نهجًا شاملًا في بناء اقتصاد رعاية

كشفت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل، أن المملكة تتبنى نهجًا شاملًا في بناء اقتصاد رعاية يستوعب احتياجات النساء والفتيات عبر مختلف مراحل العمر، ويقوم هذا الاقتصاد على الاعتراف بأدوار الرعاية غير المدفوعة، وتحويلها إلى محور رئيسي في تطوير السياسات الاجتماعية والاقتصادية، ضمن بيئة تشريعية تدعم الاستدامة الأسرية والعدالة الاجتماعية.

جاء ذلك في كلمة الدكتورة ميمونة آل خليل، خلال مشاركتها في اجتماع مجموعة تمكين المرأة (EWWG)، ضمن أعمال قمة مجموعة العشرين (G20) المنعقدة في جمهورية جنوب أفريقيا، في مشهد حضاري يرسّخ مكانة المملكة كقوة فاعلة في صناعة السياسات الاجتماعية عالميًا.

وقالت آل خليل إن إنجازات المملكة في رفع معدل مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 36.2% تعكس تحولًا استراتيجيًا في مسار التمكين، مؤكدة أن رؤية 2030 لا تتعامل مع هذا الملف كرفاهية، بل كمسار وطني تنموي شامل. وأشارت إلى مجموعة من البرامج الهادفة إلى تعزيز التمكين المالي، من بينها محو الأمية الرقمية، وتسهيل الوصول إلى أدوات التمويل، وتنمية القدرات الاقتصادية عبر الابتكار والتقنية.

أخبار ذات صلة

وشددت على أن العنف ضد المرأة يمثل تحديًا تنمويًا وأمنيًا، مؤكدة أهمية مواجهته بحلول جذرية. واستعرضت الجهود الوطنية في هذا الجانب، بما يشمل تطوير أنظمة الحماية، وتوسيع البرامج الوقائية، وتعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، بهدف ضمان بيئة آمنة وعادلة للنساء والفتيات.

واختتمت كلمتها برسالة محورية قالت فيها: إن الأولويات الثلاث التي نطرحها اليوم ليست مسارات منفصلة؛ بل طرق مترابطة تلتقي جميعها في هدف واحد: ضمان الأمان والحماية، والاعتراف بجعل الرعاية وتقديرها، وتحقيق الشمول المالي للنساء في مختلف مراحل حياتهن.

Continue Reading

السياسة

عين العالم على «صفقة ترمب» مع السعودية

وصفت تقارير، أمس (الجمعة)، قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإبرام صفقة ضخمة مع المملكة العربية السعودية،

وصفت تقارير، أمس (الجمعة)، قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإبرام صفقة ضخمة مع المملكة العربية السعودية، من دون اقتران ذلك بموافقة الرياض على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بأنه «تنازل كبير من جانب الولايات المتحدة».

وتزايدت التكهنات أمس، باتساع هوة الخلاف بين ترمب وبنيامين نتنياهو؛ الذي تردد، الليل قبل الماضي، أن ترمب اتهمه بالتلاعب عليه. وسرت إثر ذلك معلومات عن امتناع ترمب عن التواصل معه شخصياً. وأثار غضب ترمب من نتنياهو مخاوف جمّة في إسرائيل.

وعلى رغم تأييد ترمب التقليدي لإسرائيل، إلا أن تعمّده النأي عن نتنياهو أخيراً، يدل على أن صبره قد نفد حيال تباطؤ الأخير في المضي صوب إبرام صفقة مع حركة حماس تتيح وقف النار في غزة، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.

وضاعفت خيبة الأمل الإسرائيلية بإعلان الإدارة الأمريكية أن أول زيارة خارجية لترمب، منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي، ستقتصر على السعودية، والإمارات، وقطر، دون أن تشمل إسرائيل. وقالت (ديلي تلغراف) البريطانية إن المعلقين أشاروا إلى أن ترمب لن يزور إسرائيل إلا إذا تلقى «أخباراً إيجابية».

وجاء قرار واشنطن بالمُضي في الصفقة مع السعودية بعد قناعتها بأن إسرائيل ليست مستعدة لتلبية المطالب السعودية بشأن ضمانات إسرائيلية لقيام دولة فلسطينية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .