Connect with us

السياسة

قمة «الجزائر».. هل تكون محطة فارقة في العمل العربي؟

على وقع انتشار أمني مكثف تنطلق في العاصمة الجزائر، اليوم (الثلاثاء)، القمة العربية في دورتها الـ31. وأغلقت الطرقات

على وقع انتشار أمني مكثف تنطلق في العاصمة الجزائر، اليوم (الثلاثاء)، القمة العربية في دورتها الـ31. وأغلقت الطرقات وانتشرت قوات الأمن بشكل واسع في الميادين والشوارع الرئيسية، في يوم عطلة رسمية بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لاندلاع الثورة الجزائرية.

واكتست شوارع العاصمة بالأعلام العربية ولافتات كبيرة للإعلان عن الترحيب الكبير بضيوف القمة العربية من القادة والزعماء والمسؤولين في جوانب الطرقات.

وتتطلع قمة الجزائر التي أطلق عليها قمة «لم الشمل» إلى تحقيق توافق بخصوص العديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة، خصوصاً ما يتعلق بالأزمات في ليبيا واليمن وسورية، إضافة إلى القضية الفلسطينية وملفات أخرى تخص التعاون الاقتصادي والتجاري، وتداعيات حرب أوكرانيا وأزمة الطاقة.

وشدد وزراء الخارجية العرب على ضرورة أن يمثل موعد الجزائر «تحركاً استثنائياً» لتوحيد المواقف العربية من أجل استعادة الاستقرار في الوطن العربي.

وتعقد أولى جلسات القمة اليوم في الساعة الـ6:00 بتوقيت الجزائر، ويفتتحها الرئيس التونسي قيس سعيد رئيس القمة السابقة، الذي سيسلم الرئاسة إلى نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون رئيس الدورة الحالية.

ويلقي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط كلمة بعد مراسم التسليم، ثم يتحدث بعض الرؤساء الحاضرين على أن يعقب الجلسة عشاء على شرف القادة العرب.

وكان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري رمطان لعمامرة، أكد مساء أمس (الإثنين)، أن تبون سيقدم للقمة العربية عدداً من الأفكار لإصلاح الجامعة العربية.

وقال لعمامرة: «نولي موضوع إصلاح الجامعة العربية أهمية كبيرة»، لافتاً إلى «أهمية المجتمع المدني الذي إذا ما قام بأداء دوره كاملاً غير منقوص سيدفع بالعمل العربي المشترك إلى الأمام».

وأضاف: «إنه منذ اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين تم إثراء «إعلان الجزائر» وتعديله، مبرزاً في السياق أن مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة سيتخذ قراره بشأنه».

ولفت إلى أن الرئيس تبون يريد أن تكون هذه القمة «محطة فارقة» في العمل العربي المشترك وتستجيب إلى تحديات كبيرة وجديدة ومتجددة، وهو ما يتطلب منا الشجاعة الحقيقية والحرص على تغليب المصلحة العامة على المصالح الفردية.

السياسة

محمية الإمام تركي تفعّل اليوم العالمي لمكافحة التصحر.. «معاً لبيئة أكثر ازدهاراً»

أكدت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية وذلك خلال

أكدت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية وذلك خلال تفعيلها مناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُصادف 17 يونيو من كل عام، تحت شعار «استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص»، مسلطة الضوء على جهودها النوعية في استعادة النظم البيئية، عبر برامج متعددة تشمل زيادة الرقعة الخضراء، وتوسيع موائل الحياة الفطرية، وتطبيق خطط دقيقة لتنظيم الرعي بما يسهم في تخفيف الضغط عن الغطاء النباتي وتحفيز تجدده الطبيعي، موضحة أن الهيئة تعتمد على ممارسات زراعية مبتكرة تركز على حفظ التربة وترشيد استهلاك المياه، بما يعزز قدرة الأرض على مقاومة الجفاف ويزيد من إنتاجيتها واستدامتها.

وأكدت الهيئة في رسالتها بهذه المناسبة أن استعادة عافية الأرض وتنمية الغطاء النباتي يمثلان ضرورة ملحّة لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة، مشيرة إلى أهمية تسخير الجهود كافة لتقديم مبادرات نوعية تسهم في الوصول إلى بيئة مزدهرة ومستدامة، تماشيًا مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل أسقطت إيران المقاتلة الإسرائيلية «إف 35» ؟

في تطور لافت، أعلن الجيش الإيراني، اليوم (الأربعاء)، إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف-35، في منطقة جنوب العاصمة

في تطور لافت، أعلن الجيش الإيراني، اليوم (الأربعاء)، إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف-35، في منطقة جنوب العاصمة طهران. وقال قائمقام منطقة ورامين حسين عباسي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، إن المقاتلة تحطمت ودمرت في محيط ورامين. وأكد عباسي أن وحدات الأمن فتحت تحقيقا في الحادثة، لكنه لم يفصح عن أي معلومات بشأن مصير قائد الطائرة.

وبحسب مصادر إيرانية، تم إسقاط ثلاث طائرات حربية إسرائيلية منذ بدء الحرب ضد إيران في 13 يونيو الجاري.

وأقر الجيش الإسرائيلي، بأن طائرة حربية تابعة له تعرضت لإطلاق صاروخ سطح جو من دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات.

وبحسب ما أورد الجيش، فقد تم «إطلاق صاروخ سطح-جو على طائرة تابعة للقوات الجوية يتم التحكم بها عن بعد وسقوطه في المجال الجوي الإيراني ولم تقع إصابات».

من جانبها، أفصحت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأربعاء، أن إسرائيل تواجه نقصا في منظومة الصواريخ «آرو» الدفاعية الاعتراضية. وأكدت أن هذا النقص يثير القلق بشأن قدرات إسرائيل على مواجهة الصواريخ الباليستية طويلة المدى من إيران.

ونقلت عن مسؤول أمريكي، أن الولايات المتحدة كانت على دراية بمشاكل القدرات الدفاعية في إسرائيل منذ أشهر وأن واشنطن تعمل على تعزيز دفاعات تل أبيب بأنظمة برية وبحرية وجوية.

وكان مسؤول عسكري إسرائيلي، أفاد بأن منظومة الدفاع حققت «نسبة نجاح تراوح بين 80 و90 %»، إلا أنه أكد أنه لا يوجد نظام مثالي بنسبة 100 %، ما يعني أن بعض الصواريخ الإيرانية اخترقت منظومة الدفاع.

وتعتبر منظومة الصواريخ آرو بعيدة المدى آخر طبقات منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وهي منظومة قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي على مسافة أكثر من 2400 كلم.

وتتكون المنظومة من مجموعة من الأنظمة الاعتراضية لتوفير الدفاع متعدد المستويات ضد الصواريخ الباليستية، ويتمركز هذا النظام في القواعد الجوية الإسرائيلية.

وينقسم نظام السهم آرو إلى قسمين: نظام «آرو 2»، ونظام «آرو 3». وذكرت «رويترز» أن هذا النظام مطور خصيصا لمواجهة التهديد الإيراني.

ويقوم نظام آرو 3 بالكشف والتتبع والتمييز والاشتباك، ويعتمد عليه الجيش الإسرائيلي لحماية المواقع الإستراتيجية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«مجلس التعاون» الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية انتهاك للقانون الدولي

أعربت دول مجلس التعاون عن إدانتها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية،

أعربت دول مجلس التعاون عن إدانتها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك خلال كلمة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى -دولة الرئاسة الحالية- السفير ناصر الهين، نيابةً عن دول مجلس التعاون، أمس، في بدء أعمال الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف.

وأكد السفير الهين، أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، مُجددًا إدانة دول المجلس لاستمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني.

وأشار السفير الهين، إلى أن دول مجلس التعاون، تشدد على أولوية الحل السلمي للنزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم بوصفها من المقومات الأساسية لحماية حقوق الإنسان، كما تعبّر عن دعمها الكامل لجهود التهدئة وخفض التصعيد، والتزامها المستمر بتيسير الحوار عبر المساعي الحميدة وتهيئة الظروف المواتية للتسويات السلمية، انطلاقًا من حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

واختتم السفير الهين، كلمته، بالتأكيد أن دول مجلس التعاون ترى أن حماية حقوق الإنسان تتطلب بيئة دولية مستقرة تقوم على احترام السيادة، وتغليب الحوار، والتمسك بالمقاربات متعددة الأطراف بما يسهم في منع النزاعات وتعزيز التنمية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .