Connect with us

السياسة

«قسد» في دمشق.. اتفاق رابح – رابح

اتفاق 10 مارس 2025 سيكون اليوم الأول في تاريخ سورية الجديد، باعتباره التحول الأبرز في المسار السوري منذ حكم البعث

اتفاق 10 مارس 2025 سيكون اليوم الأول في تاريخ سورية الجديد، باعتباره التحول الأبرز في المسار السوري منذ حكم البعث عام 1963. قيادي كردي يقود قواته على الأرض السورية يلتقي الرئيس السوري في قصر الشعب، ويوقعان اتفاقية الدمج والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وعلى الرغم من أن الشيطان يكمن في التفاصيل إلا أن العنوان العريض لهذا الاتفاق هو إعادة ترتيب النيات، ونسف خطاب الكراهية الذي كان يسيطر على الذهنية السورية على مدار أكثر من نصف قرن حتى في ظل الثورة التي استعارت في كثير من الأحيان أدبيات الكراهية من حزب البعث العربي الاشتراكي تجاه المكون الكردي.

طالما كانت سورية النسخة المصغرة من التجربة العراقية، منذ ثورة رشيد عالي الكيلاني في أيار 1941، أتحدث عن التشابه بين التجربة العراقية والسورية لتجنب أخطاء التجربة العراقية في الاتفاق الأخير بين دمشق وشمال شرق سورية، والاعتبار من هذه التجربة حتى لا نؤسس لسوء نية لاحق ومفخخات سياسية سيحملها الأجيال مرة أخرى.

لطالما كانت المسألة الكردية الشغل الشاغل للعراقيين والسوريين على حد سواء. تعامل صدام حسين مع هذا الملف ببراغماتية تارة وبعنف تارة أخرى، لكنها كانت القضية الأكثر حضوراً على مائدة القصر الجمهوري في بغداد.

في سورية، اعتمد حافظ الأسد سياسة الإنكار التام للقضية الكردية. الأسد، الذي يعتقد أنه من أصول كردية، كان يرى سورية عربية بالكامل، وأن الحالة الكردية حالة غريبة على المجتمع السوري.

لا أريد الدخول في مسألة الأرقام والإحصاءات حول عدد الأكراد في سورية؛ لأن ذلك سيفتح عش الدبابير باعتبار الكرد لديهم أدبياتهم الخاصة في الإحصاء والتعداد، لكني أقول إن حجم القضية الكردية في سورية يفوق عددهم بكل تأكيد.

في 11 مارس عام 1970 جرى اتفاق بين الملا مصطفى بارزاني قائد الثورة الكردية على النظام العراقي آنذاك ونائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين، وهي الاتفاقية التي منحت الأكراد حكماً ذاتياً. كانت صورة صدام حسين وهو يمسك بيد الملا بارزاني مشهداً لا ينسى في الذاكرة الشرق أوسطية، ليس في العراق فحسب بل في سورية والعراق وتركيا وإيران.

ولأن الثقة والنيات الحسنة والوضوح والتفاصيل كانت تنقص هذا الاتفاق في إنشاء الحكم الذاتي للأكراد فقد انهار بعد 4 سنوات فقط، وتجدد القتال بين بغداد والأكراد شمال العراق، وذهب ضحية هذا الصراع أكثر من 100 ألف، لأن الصورة كانت هي الهدف الأبعد من كل النيات الحسنة، فالطرفان كانا يخفيان الخناجر حتى انفجرت الأوضاع في حرب أخرى ما زال الكرد يدفعون ثمنها مع بغداد، رغم تغير النظام.

على أية حال، فإن قراءة متأنية لبنود الاتفاق السوري تجد أن كل ما جرى ذكره لا يشكل جدليات بين الطرفين، فقط المبدأ الأساسي فيما كتب هو أن يكون بشكل دستوري حتى يضمن الكرد بالدرجة الأولى تكريس وجودهم في الحياة السياسية والدستورية السورية، وهذا جزء من عوامل بناء الثقة بين الطرفين، وإذا ما تمكن كل من الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات «قسد» مظلوم عبدي من الانسجام في تطبيق هذه الاتفاق وتجاوزا التحديات الإقليمية والداخلية على مستوى القاعدة المحيطة بالرجلين، فأرى أن سورية ستكون أكثر قوة من أي وقت مضى، وهذا يتطلب بطبيعة الحال تطمينات للجانب التركي بالدرجة الأولى الذي ينظر بحذر إلى هذا الاتفاق بسبب المخاوف من تمدد مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية على الأراضي السورية.

هذا الاتفاق سيوفر لدمشق عدة مكاسب؛ الأول إبعاد قوات سورية الديموقراطية من قائمة الأعداء وبالتالي تنتقل دمشق من حضن موسكو وإيران إلى الجانب الأمريكي باعتبار أن «قسد» حلفاء للولايات المتحدة والدول الغربية عموما.

أما المكسب الثاني فهو العامل الجغرافي والاقتصادي والحيوي في هذه المنطقة التي تعتبر سورية الجديدة على المستوى الاقتصادي، من حيث إنتاج النفط والغاز والقوة البشرية وأموال المغتربين، إضافة إلى العامل الزراعي الذي سيوفر فرص عمل لكثير من القوات التي ستترك مواقعها الفصائلية، وعليه فإن هذا الاتفاق إذا كتب له النجاح سيكون طوق النجاة للإدارة الجديدة ولسورية عموما.

ومن المكاسب أيضا توسيع إطار القوة العسكرية للإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع على المستوى الأمني والعسكري والإداري، خصوصا أن شمال شرق سورية لديها خبرة عسكرية وأمنية تصل إلى نحو 10 سنوات خلال الحرب ضد تنظيم «داعش».

بالنسبة لمظلوم عبدي، هو الرابح الأكبر من هذا الاتفاق، خصوصا أن الولايات المتحدة من الممكن أن تعلن الانسحاب في أي وقت، وبالتالي فإن الورقة الكردية ستذهب في مهب الريح، كما أن بقاء شمال شرق سورية في مرمى التهديدات التركية من شأنه أن يؤخر التنمية والاستقرار وهذا يفرض على دمشق وشمال شرق سورية إيجاد حلول واضحة وصريحة للتعامل مع المخاوف التركية وتجنيب المنطقة بؤرا ملتهبة دون حل.

إذن نحن أمام اتفاق (رابح رابح) إذا تم التعامل معه بكل حرص ومهنية وأن تكون تركيا والدول العربية أيضا جزء من هذا الاتفاق لإنجاحه، لأنه أهم اتفاق وقع منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.

بنود الاتفاق:

– ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.

– المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية.

– وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية.

– دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سورية ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.

– ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية.

– دعم الدولة السورية في مكافحتها فلول الأسد (نظام بشار الأسد) وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها.

– رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري.

– تسعى اللجان التنفيذية إلى تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.

أخبار ذات صلة

السياسة

ما السيناريوهات المحتملة لإنهاء حرب أوكرانيا ؟

بعد المحادثات الناجحة التي استضافتها جدة بين وفدي أمريكي وأوكراني رفيعي المستوى، انتهت إلى الإعلان عن موافقة

بعد المحادثات الناجحة التي استضافتها جدة بين وفدي أمريكي وأوكراني رفيعي المستوى، انتهت إلى الإعلان عن موافقة كييف على هدنة للحرب الدائرة مع روسيا لمدة 30 يوما.

ومع التقارير التي تشير إلى أن الولايات المتحدة وأكرانيا يقتربان إلى إتمام اتفاقٍ صفقة المعادن، إذ تشير المناقشات الأخيرة إلى تسوية محتملة تمنح أوكرانيا بموجبها الولايات المتحدة الوصول المحدود لمواردها المعدنية مقابل الحصول على مزيد من الدعم العسكري والمالي.

ورأى أحدث تقرير للمعهد الدولي للدراسات الإيرانية «رصانة» أن هذا التحول في موقف أوكرانيا يطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقلال الاقتصادي، واحتمال أن تشمل الترتيبات النهائية ضمانات أمنية مستقبلية.

وعلى خلفية هذه التطورات تواصل روسيا تقدمها في الأراضي الأوكرانية، حيث سيطرت حتى فبراير 2025 على المناطق التالية: منطقة دونيتسك بنسبة 75%، منطقة لوغانسك أكثر من 99%، ومنطقتي خيرسون وزاباروجيا بنحو 75%.

وأفاد التقرير بأنه رغم هذا المكاسب على الأرض وسيطرة موسكو على أربع مناطق، فإنها لم تحقق بعد أهدافها المعلنة من هذه الحرب.

ويطرح تقرير المعهد ثلاثة سناريوهات محتملة في سياق إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية.

الأول: وقف إطلاق النار وتجميد الصراع

ويرى المعهد أن هذا السيناريو لن يصب في مصلحة أوكرانيا لأنه يشرعن سيطرة روسيا على الأراضي التي استولت عليها ولن يكون بمقدور أوكرانيا المطالبة بهذه الأراضي في وقت لاحق.

ولفت إلى أن التحول في موقف واشنطن من الصراع يمكن أن يعقد الحالة أكثر ويقلل من الخيارات الدبلوماسية أمام أوكرانيا، ومن المحتمل التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار لكن مع تجميد الصراع على خطوط المواجهة الحالية، وهذا أيضًا لن يكون مربحا لروسيا، خصوصا أن قواتها تتقدم الآن على أرض المعركة وتستمر في التقدم التدريجي، لكن في ظل تصاعد الضغوطات الاقتصادية والعزلة الدبلوماسية قد تنظر روسيا في وقف مؤقت لعمليات القتال.

الثاني: تنازلات وضمانات إقليمية

وفي هذا السيناريو يتوقع التوصل إلى تسوية توافق فيها أوكرانيا على التنازل عن الأراضي التي تسيطر عليها روسيا مقابل ضمانات أمنية ملموسة من الولايات المتحدة وأوروبا.

لكن هذا الأمر يتطلب مناورات دبلوماسية كبيرة، ومن المرجح أن يتوقف على ضمانات بأن الأراضي المتبقية في أوكرانيا تظل ذات سيادة ومحمية من أي عدوان مستقبلي.

إلا أن هذا المسار يفرض تحديات كبيرة؛ فالتنازل عن الأراضي خطوة حساسة سياسيًا وغير مقبولة شعبيًا في أوكرانيا، في ظل المقاومة الوطنية لأي شكل من أشكال التنازل، ناهيك عن أن فعالية الضمانات الأمنية غير مؤكدة، وخصوصا في ظل الأولويات الجيوسياسية المتغيرة في واشنطن والمخاوف بشأن الالتزامات الغربية طويلة الأجل.

إضافة إلى ذلك أن هناك معارضة روسيا شديدة لأي اتفاق يشمل منطقة كورسك، ما يعقد المسألة؛ إذ رفضت موسكو صراحةً أي مقترحات لتبادل الأراضي، مؤكدةً التزامها باستعادة المنطقة بالقوة إذا لزم الأمر.

الثالث: استمرار الحرب

ووفقا لهذا السيناريو، فإن من المرجح أن تطيل روسيا من أمد الحرب، مستفيدةً من تراجع الدعم الأمريكي لكييف، وإن كان هناك حديث عن عودته مع نجاح محادثات جدة، ومن ثم فإن روسيا تواصل التقدم العسكري إلى أن تحقق أهدافها العسكرية، ومنها السيطرة على ما تبقى من أراضي من مقاطعات دونيتسك وخيرسون وزاباروجيا.. إلا أن هذا السيناريو يحمل في طياته مخاطر كبيرة للجانب الروسي، على خلفية معاناة الاقتصاد الروسي من العقوبات، والمجهود الحربي المتواصل، والاضرابات الداخلية. ويتطلب استمرار العلميات العسكرية على هذا المستوى موارد كثيرة في ظل تحديات اقتصادية جسيمة، ما قد يثبط من قدرة موسكو على الاستمرار على نفس المستوى الحربي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

1500 مركز رعاية تقدم فحوصات مجانية «دون موعد مسبق»

تسعى المملكة جاهدة لتحقيق تقدم ملحوظ في مجال الخدمات الصحية، حيث تكاد تكون الأولى على مستوى العالم في توفير فحوصات

تسعى المملكة جاهدة لتحقيق تقدم ملحوظ في مجال الخدمات الصحية، حيث تكاد تكون الأولى على مستوى العالم في توفير فحوصات صحية دقيقة ومجانية لأكثر من 33 مليون مواطن ومقيم لتحسين جودة الحياة وتعزيز الرعاية الصحية، مما يعكس التزامها العميق بصحة المجتمع ورفاهيته.

وتهدف وزارة الصحة إلى تعزيز الوعي الصحي والوقاية من الأمراض، مما يتيح للجميع فرصة الحصول على تقييم شامل لحالتهم الصحية بسهولة ويسر.

حيث يمكن الآن للفئات المستهدفة إجراء فحوصات صحية متنوعة مجانية، دون الحاجة لموعد مسبق، في 1500 مركز رعاية أولية منتشرة في مختلف أنحاء المملكة. وتأتي هذه الجهود في إطار تحسين جودة الخدمات الصحية وتيسير الوصول إليها.

وتشمل الفحوصات المتاحة قياسات الدهون والكوليسترول، وحمض اليوريك، ووظائف الكبد، والغدة الدرقية، ومستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى فحص فيتامين D. وهذا يتيح للزوار تقييم صحتهم بشكل شامل، مما يسهم في الوقاية من العديد من الأمراض.

أخبار ذات صلة

وبعد إجراء الفحوصات في المراكز، يتم إرسال النتائج مباشرة إلى مستخدم تطبيق «صحتي» خلال فترة لا تتجاوز 24 ساعة. وبهذه الطريقة، يتمكن الأفراد من متابعة حالتهم الصحية بسهولة وسرعة، مما يعزز الوعي الصحي ويساعد على رفع مستوى الرعاية الصحية في المملكة.

وتعتبر هذه الفحوصات المجانية خطوة أساسية نحو الكشف المبكر والوقاية من المشاكل الصحية المحتملة، إذ تتيح للأشخاص اتخاذ قرارات صحية مستندة إلى معلومات دقيقة، مما يؤدي إلى تعزيز جودة حياتهم.

وتستمر وزارة الصحة السعودية في مساعيها لرفع مستوى الخدمات الصحية وتوفيرها بشكل يسير للجميع، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق أهداف رؤية 2030، التي ترتكز على تعزيز الصحة العامة وتقديم رعاية صحية متكاملة. وتدعو الوزارة الجميع للاستفادة من هذه الفرصة وعدم التردد في زيارة المراكز المتاحة لإجراء الفحوصات المطلوبة.

Continue Reading

السياسة

بيدرسون بعد الإعلان الدستوري: حان وقت تشكيل حكومة سورية

بعد أكثر من 3 أشهر على إسقاط نظام بشار الأسد، أقرّت السلطات السورية أمس (الخميس)، إعلاناً دستورياً للمرحلة الانتقالية،

بعد أكثر من 3 أشهر على إسقاط نظام بشار الأسد، أقرّت السلطات السورية أمس (الخميس)، إعلاناً دستورياً للمرحلة الانتقالية، يُحدد مدتها بخمس سنوات يتولى خلالها الرئيس أحمد الشرع السلطة التنفيذية.

وفي هذا السياق، قال المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون: إن الوقت قد حان لتشكيل حكومة انتقالية حقيقية وموثوقة ولا تقصي أحدا. وأعرب في بيان له، اليوم (الجمعة)، عن أمله أن يدفع هذا الإعلان، سورية نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز عملية انتقالية منظمة وشاملة.

وحدد الإعلان الدستوري المرحلة الانتقالية بخمس سنوات، على أن يتم تشكيل هيئة لتحقيق العدالة الانتقالية، بهدف تحديد سبل المساءلة والحق في معرفة الحقيقة وإنصاف الضحايا والناجين في النزاع المدمّر الذي نشب عام 2011. وأقر الإعلان مبدأ الفصل ما بين السلطات بعدما عانى السوريون سابقا من سيطرة الرئاسة على باقي السلطات.

ومنح الرئيس الانتقالي سلطة إعلان حالة الطوارئ، و«تعيين ثلث» أعضاء مجلس الشعب، الذي حُددت ولايته بثلاثين شهرا قابلة للتجديد، على أن يتولى رئيس الجمهورية والوزراء السلطة التنفيذية. وذكر الإعلان أن الفقه الإسلامي المصدر الرئيس للتشريع، والإسلام دين الدولة الرئيسي.

وأقر راية الاستقلال ذات النجوم الثلاث، والتي رفعها معارضو بشار الأسد خلال الاحتجاجات، علما للبلاد. وجرّم تمجيد نظام الأسد ورموزه، أو إنكار جرائمه والإشادة بها أو تبريرها أو التهوين منها.

وكانت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام أطاحت بنظام الأسد مع دخولها دمشق في الثامن من ديسمبر الماضي، إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غربي البلاد أواخر نوفمبر.

وأعلنت السلطات الجديدة تعيين حكومة تصريف أعمال لإدارة سورية لفترة تمتد لثلاثة أشهر. وكان يفترض أن يتم الإعلان مطلع شهر مارس الجاري عن حكومة انتقالية لإدارة سورية في المرحلة القادمة..

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .