Connect with us

السياسة

قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة بدير الزور

قتل ثلاثة من الأمن والعام السوري وأصيب آخرون اليوم (الأحد) في انفجار استهدف مخفر شرطة مدينة الميادين بدير الزور،

قتل ثلاثة من الأمن والعام السوري وأصيب آخرون اليوم (الأحد) في انفجار استهدف مخفر شرطة مدينة الميادين بدير الزور، وبحسب وكالة الأنباء السورية «سانا» فإن الانفجار يرجح أنه سيارة مفخخة.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله: انفجار يعتقد أنه سيارة مفخخة استهدف مخفر الشرطة في مدينة الميادين، مضيفاً: هناك 3 قتلى وعدد من الجرحى في حصيلة أولية للانفجار.

وذكرت تقارير إعلامية إنه تم فرض حظر تجوال في الميادين بعد الحادث، ولم يتضح على الفور ملابسات الانفجار كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

يذكر أن محافظة دير الزور الغنية بحقول النفط كانت مقسمة سابقاً بين أطراف عدة، ويسيطر نظام الأسد ومرتزقة اجانب على المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى شطرين، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على المناطق الواقعة عند ضفافه الشرقية، غير أن الواقع تغيير بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي وإجراء مفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة الجديدة.

من جهة أخرى، أعلن المصرف السوري المركزي استكمال طباعة كميات من الأوراق النقدية بالتعاون مع شركة روسية متعاقد معها مسبقاً وفق المعايير المعتمدة، مشيراً إلى أن موضوع تغيير العملة الوطنية أو طرح إصدار جديد بالكامل لا يزال قيد الدراسة.

أخبار ذات صلة

ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا»عن بيان المصرف قوله: حرصاً على الشفافية، وتوضيحاً لما يُتَداول عبر بعض الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، نوضح أنه وفي إطار الخطط الرامية إلى تأمين احتياجات السوق من العملة الوطنية، تُستَكمل طباعة كميات من الأوراق النقدية لدى الشركة الروسية المتعاقد معها سابقاً، وفق المعايير المعتمدة، وبموجب اتفاقيات رسمية تضمن جودة الطباعة وسلامة الإجراءات المتّبعة.

وأضاف المصرف: في ما يتعلق بما يُنشَر حول تغيير العملة الوطنية أو طرح إصدار جديد بالكامل، فإننا نؤكد أن هذا الموضوع لا يزال قيد الدراسة من قبل المصرف السوري المركزي، ويخضع لتقييمات دقيقة تشمل الجوانب الاقتصادية والفنية، ولن يُتخذ أي قرار بهذا الشأن قبل استكمال الدراسات المطلوبة وإجراءات إصدار القرارات اللازمة.

وأكد المصرف حرصه الدائم على متابعة التطورات الاقتصادية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تصبّ في مصلحة الاستقرار النقدي وتعزيز الثقة بالليرة السورية، داعياً المواطنين ووسائل الإعلام إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتوخي الدقة في تداول الأخبار.

السياسة

بانون يهاجم ماسك.. هل يفقد الملياردير مكانته في البيت الأبيض؟

كشف ستيف بانون، المستشار السياسي البارز للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في ولايته الأولى، عن تفاصيل الخلاف الذي أنهى

كشف ستيف بانون، المستشار السياسي البارز للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في ولايته الأولى، عن تفاصيل الخلاف الذي أنهى العلاقة الوثيقة بين ترمب وإيلون ماسك، الملياردير ورئيس شركتي تسلا وسبيس إكس.

وأشار «بانون» إلى أن محاولات «ماسك» للوصول إلى معلومات سرية تتعلق بخطط عسكرية أمريكية، خاصة فيما يتعلق بنزاع محتمل مع الصين، كانت السبب الرئيسي وراء توتر العلاقة.

وفقاً لبانون، انتهت العلاقة الوثيقة بين ترمب وماسك عندما رفض ترمب السماح لماسك بالاطلاع على خطط البنتاغون العسكرية.

وفي تصريحات لمجلة «ذي أتلانتيك»، قال بانون: «شعرنا بتغيير جذري، كأن الحمى قد انكسرت»، وفي مارس الماضي، نفى ترمب ما وصفه بـ«الأخبار الكاذبة» حول منح ماسك إمكانية الاطلاع على خطط عسكرية سرية، مؤكداً أن ماسك، بصفته رجل أعمال لديه مصالح تجارية في الصين، قد يكون عرضة لتضارب المصالح.

وخلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع بيت هيغسيث، دافع ترمب عن قراره بعدم مشاركة الخطط العسكرية مع ماسك، مشيراً إلى أن زيارة ماسك للبنتاغون كانت تهدف إلى البحث عن الهدر والاحتيال وسوء الإدارة وليس الاطلاع على خطط الحرب.

وأضاف ترمب أنه يفضل تقليل عدد الأشخاص الذين يطلعون على خطط حرب محتملة مع الصين، قائلاً: «أتعامل مع هؤلاء الناس باستمرار، ولا أريد أن يرى أحد خطط حرب محتملة».

من جهته، وصف هيغسيث القصة بأنها محاولة للإضرار بالعلاقة بين ترمب وماسك، مؤكداً أن ماسك رجل وطني يقدم تضحيات كبيرة لخدمة البلاد.

ومع ذلك، أثار رفض منح ماسك الوصول إلى الخطط العسكرية تساؤلات حول تضارب المصالح، خاصة مع وجود أعمال تجارية لماسك في الصين وعلاقاته التجارية مع البنتاغون.

أخبار ذات صلة

في الوقت نفسه، يبدو أن بانون، الذي يُعرف برؤيته الشعبوية المتشددة، يواصل هجومه على ماسك، واصفاً إياه بـ«الدخيل النخبوي» و«شخص شرير حقًا».

وتشير مصادر إلى أن ترمب حاول تهدئة التوتر بين الرجلين، وحث بانون على تقليل هجماته واقترح لقاءً مباشراً بينهما، لكن هذا اللقاء لم يحدث بعد.

الصراع بين ماسك وبانون يعكس انقساماً أعمق داخل حركة MAGA، حيث يرى بانون أن ماسك يمثل تهديداً لمستقبل الحركة بسبب علاقاته التجارية وتوجهاته.

من جانبه، رد ماسك على هجمات بانون بنشر تعليق نادر على منصة إكس، قائلاً: «بانون متحدث بارع، لكنه ليس منفذاً جيداً، ماذا أنجز هذا الأسبوع؟ لا شيء».

وعلى الرغم من التوتر، يحرص ترمب على الحفاظ على علاقته بالرجلين، لكن الخلاف بينهما يبدو أنه لا يمكن تجاوزه، حسبما صرح بانون لصحيفة «نيويورك تايمز».

وتشير تحليلات إلى تراجع اهتمام ترمب بماسك أخيراً، حيث لم يذكره في منشوراته على منصة تروث سوشال خلال أبريل ومايو، في انخفاض ملحوظ مقارنة ببداية ولايته الثانية.

Continue Reading

السياسة

أمير حائل يوجِّه بتوفير الرعاية لحاج عراقي نُقل جواً إثر أزمة صحية

تابع أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز باهتمام بالغ الحالة الصحية لحاج من الجنسية العراقية

تابع أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز باهتمام بالغ الحالة الصحية لحاج من الجنسية العراقية تم نقله بواسطة الإسعاف الجوي إلى مستشفى الملك سلمان التخصصي، بعد تعرضه لأزمة تنفسية حادة على طريق حائل – المدينة المنورة بالقرب من محافظة الغزالة.

ووجّه سموه الجهات المعنية بتوفير أقصى درجات الرعاية الطبية للحاج، ومتابعة حالته بشكل مستمر، مؤكداً على أهمية التكامل بين الجهات الأمنية والصحية في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، ضمن ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بالغ برعاية الحجاج والمعتمرين.

وتملك حائل شبكة النقل البري الدولي في ربط منافذ المملكة الحدودية نحو طريق الأماكن المقدسة، ما يجعلها نقطة ارتكاز لوجستية مهمة في خدمة قوافل الحجاج والمعتمرين القادمين من دول الجوار، خصوصاً من العراق والأردن وسورية.

ويأتي هذا الدور الحيوي امتداداً لمكانة حائل الإستراتيجية، وبدعم مباشر من القيادة وأمير المنطقة، الذي يحرص على تعزيز البنية التحتية الطبية واللوجستية، وتوفير منظومة استجابة سريعة تشمل الإسعاف الجوي والفرق الطبية المتخصصة، لضمان سلامة ضيوف الرحمن العابرين عبر المنطقة.

أخبار ذات صلة

ويُعد تدخل الإسعاف الجوي في نقل الحاج العراقي انعكاساً لهذه الجاهزية المتقدمة، والحرص الكبير الذي تبديه الإمارة والجهات المعنية على تسخير كل الإمكانات لضمان أمن وسلامة الحجاج، وتجسيداً حقيقياً لشعار «خدمة الحاج شرف».

Continue Reading

السياسة

روسيا و أوكرانيا تطلقان 780 أسيراً في أولى خطوات اتفاق إسطنبول

في خطوة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية قبل أكثر من ثلاث سنوات، نفذت روسيا وأوكرانيا، (الجمعة)

في خطوة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية قبل أكثر من ثلاث سنوات، نفذت روسيا وأوكرانيا، (الجمعة) 23 مايو الجاري، أول مرحلة من عملية تبادل كبيرة للأسرى شملت 270 أسير حرب و120 مدنياً من كل جانب، بإجمالي 390 فرداً لكل طرف.

وتأتي العملية كجزء من اتفاق تاريخي تم التوصل إليه خلال محادثات مباشرة في إسطنبول في 16 مايو الجاري، وهي المحادثات الأولى من نوعها بين موسكو وكييف منذ 2022.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق تلغرام، أن العملية أعادت 270 جندياً روسياً و120 مدنياً، بينهم أفراد من منطقة كورسك الحدودية التي شهدت هجمات أوكرانية سابقة.

وفي المقابل، سلمت روسيا 270 جندياً أوكرانياً و120 مدنياً إلى كييف.

ومن جانبها، أكدت السلطات الأوكرانية أن الأسرى العائدين يشملون جنوداً من القوات البحرية والجوية والبرية، إضافة إلى أفراد من الحرس الوطني وحرس الحدود.

ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العملية بأنها خطوة حاسمة لاستعادة جميع الأسرى، وأشار إلى أن عمليات التبادل ستتواصل يومي السبت والأحد لاستكمال المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يهدف إلى تبادل ألف أسير من كل جانب.

في الوقت نفسه، هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الطرفين عبر منصته تروث سوشال، معبراً عن أمله في أن تكون هذه العملية مقدمة لتطورات إيجابية أكبر.

يأتي ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا ستقدم لأوكرانيا وثيقة رسمية تتضمن شروطها لإنهاء العمليات العسكرية التي بدأتها في فبراير 2022، وذلك بعد استكمال عملية تبادل الأسرى الجارية مع كييف، والتي من المتوقع أن تستمر حتى الأحد.

ونقلت وزارة الخارجية الروسية عن لافروف قوله إن مشروع الوثيقة، التي يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها، سيعرض شروطاً لتسوية شاملة ومستدامة للنزاع في أوكرانيا.

أخبار ذات صلة

وأشار إلى أن الوثيقة تهدف إلى وضع أسس اتفاق بعيد المدى ينهي الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.

في المقابل، أكدت مصادر دبلوماسية أوكرانية، وفقاً لوكالة فرانس برس، أن كييف تستعد لتقديم وثيقة مماثلة تحدد رؤيتها لتسوية النزاع، بناءً على الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول.

ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، احتجز الطرفان آلاف الأسرى، مع تقديرات تشير إلى وجود حوالى 10 آلاف أسير أوكراني لدى روسيا، وفقاً لتصريحات مسؤولين أوكرانيين، غير أن الأعداد الدقيقة تظل غامضة بسبب محدودية المعلومات المتبادلة.

ويواجه كلا البلدين ضغوطاً داخلية من عائلات الأسرى التي تنتظر أخباراً عن أحبائها.

وأشار مسؤول أوكراني إلى أن عمليات التبادل غالباً ما تكشف عن أسماء أسرى كانوا مدرجين ضمن قوائم المفقودين أو المتوفين، مما يعكس الفوضى في تتبع مصير الأفراد.

وعلى الرغم من أن المحادثات في إسطنبول كانت مباشرة، إلا أن تركيا لعبت دوراً رئيسياً كوسيط محايد، حيث استضافت جولات سابقة من المفاوضات.

كما أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن العملية يشير إلى اهتمام أمريكي بمتابعة هذه التطورات، ربما كجزء من جهود دبلوماسية أوسع.

ميدانياً، لا تزال روسيا تسيطر على حوالى 20% من الأراضي الأوكرانية، مما يجعل أي تقدم في قضايا الأسرى أو الهدنة أمراً مهماً للغاية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .