أفصح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي أن إيران تخصب اليورانيوم بنسبة قريبة من صنع القنبلة النووية. وفي مستهل اجتماع مجلس محافظي الوكالة، اليوم (الإثنين)، أعلن غروسي تحديد 3 مواقع لتخصيب اليورانيوم في إيران، مؤكداً أن الوكالة تنقصها المعلومات بشأن طبيعة البرنامج النووي الإيراني.

وتناول الاجتماع في محوره الرئيسي البرنامج النووي الإيراني، وعرض غروسي وجهات نظره بشأن الوضع الحالي للتعامل بين إيران والوكالة، حسب ما نقلته وسائل إعلام إيرانية. وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلعب دوراً مهماً وحيادياً في التعامل مع هذا الموضوع الحساس والمعقّد.

وتحدث غروسي أن «الوكالة اكتشفت وجود جزيئات من اليورانيوم المُعالج بشرياً في 3 مواقع غير معلنة في إيران، وهي مواقع: ورامين، ومريوان، وتورقوزآباد، التي حصلنا على وصول تكميلي إليها في عامي 2019 و2020».

وأعرب مدير الوكالة الدولية عن أسفه أن إيران لم ترد على أسئلة الوكالة أو قدّمت ردوداً فنية غير كافية، كما أنها حاولت تنظيف هذه المواقع، ما أعاق أنشطة التحقق التابعة للوكالة.

وقال إن هذه المواقع الثلاثة، وربما مواقع أخرى ذات صلة، كانت جزءاً من برنامج نووي منظم غير معلن تنفذه إيران أوائل العقد الأول من الألفية الثانية، وقد شملت بعض أنشطته استخدام مواد نووية غير مُعلَن عنها.

أكدت المديرية العامة لحرس الحدود جاهزيتها لتيسير مغادرة حجاج بيت الله الحرام عبر المنافذ البرية والبحرية، بعد إتمامهم مناسك الحج عام 1446، ضمن منظومة متكاملة من الخدمات الأمنية والميدانية.

وتعمل وحدات حرس الحدود بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على تنظيم حركة مغادرة الحجاج، وتسهيل الإجراءات، وتقديم الإرشاد والتوجيه، بما يُسهم في توفير بيئة آمنة تُحقق الراحة والسلامة لضيوف الرحمن حتى لحظة مغادرتهم أراضي المملكة.

رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1446.

ونوه بما تحقق من نجاحات مميزة شملت الجوانب الأمنية والصحية والتنظيمية والخدماتية، مؤكداً أن ما شهده الحج من انسيابية في حركة الحشود، ومستوى عالٍ من الجاهزية الطبية، وتكامل في منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن يُجسد حجم العناية والرعاية التي توليها القيادة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

وأوضح أن هذا النجاح المتجدد في كل موسم حج، يؤكد تفوق المملكة في إدارة الحشود وتنظيم أعظم شعيرة إسلامية بكفاءة واقتدار، ويجسد صورة مشرفة لما تبذله الجهات المعنية من جهود متكاملة تحت إشراف مباشر من القيادة، سائلاً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد خير الجزاء، وأن يتقبل من الحجاج حجهم، ويحفظ المملكة ويديم عليها أمنها واستقرارها.