كشفت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة نجران إحصاءاتها للربع الأول من العام الحالي، إذ تعاملت الفرق الإسعافية مع 3593 بلاغا إسعافيا بنجاح. وأوضحت الهيئة أن البلاغات تنوعت بين حوادث مرورية، وحالات مرضية، وأزمات تنفسية، وحالات أخرى، إذ تعاملت معها الفرق الإسعافية بواسطة كوادر بشرية متخصصة وآليات مجهزة بأحدث التجهيزات اللازمة.

وأشارت الهيئة إلى أن الحالات المرضية شكلت النسبة الأكبر من البلاغات، بواقع 3040 حالة، في حين سجلت الحوادث المرورية 553 حالة.

وأكد مدير عام الفرع محمد بن علي العسيري أن طلب الخدمة الإسعافية يتم عبر الرقم 997 أو تطبيق «أسعفني»، الذي يتيح للمستخدمين إنشاء بلاغ، استدعاء فرقة إسعافية، إرسال نداء استغاثة، معرفة حالة البلاغ وتتبع مساره، ويستدل على موقع المبلّغ، إضافة إلى عرض المنشآت الصحية القريبة وأرقام الطوارئ والجهات الإغاثية الأخرى.

يُذكر أن منطقة نجران تضم 17 مركزا إسعافيا تعمل على مدار الساعة بأطقمها من أخصائيين وفنيي إسعاف وطب طوارئ.

كشفت وزارة الدفاع، اليوم (الأحد)، حقيقة صوت الانفجار الذي سُمع في المنطقة الشرقية. وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء الركن تركي المالكي أن دوي الانفجار المسموع في الشرقية كان نتيجة مناورات تدريبية للقوات المسلحة.

عززت منطقة الباحة هويتها الإنتاجية باحتضانها 19 مدينة زراعية تُسهم في رفد الأمن الغذائي، ودعم الاقتصاد المحلي، والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة المهندس فهد بن مفتاح الزهراني أن المنطقة سجلت خلال العام الميلادي الماضي متوسط هطول مطري بلغ 389 ملم، ما مكّن من تخزين المياه في 58 سداً بسعات مختلفة، منها سدود زراعية تصل سعتها إلى مليوني متر مكعب، مؤكداً اعتماد 19 مدينة زراعية، تغطي مساحة إجمالية تُقدر بـ36.699.393 متراً مربعاً، تشمل مدينة الرمان بعدد 120 ألف شجرة، ومدينة العنب بـ70 ألف شجرة، ومدينتَيْ لوز بـ150 ألف شجرة، و7 مدن للبن بعدد 1.517.000 شجرة، ومدينة المانجو بـ3 ملايين شجرة، ومدينة الزيتون بـ200 ألف شجرة، إضافة إلى مدينة الموز بـ50 ألف شجرة، ومدينة الحمضيات بـ40 ألف شجرة، و3 مدن زراعية متنوعة بسعة 1.100.000 شجرة، إلى جانب مدينة نحلية تعاونية تحتوي على 35 ألف شجرة يتغذى عليها النحل لإنتاج العسل.

وعدّ الزهراني المدن الزراعية إضافة نوعية للمنطقة، كونها تسهم بشكل فاعل في دعم التنمية المستدامة من خلال توفير فرص عمل واعدة للشباب والفتيات، وتمكينهم من الإسهام في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر، وتتيح للزوار فرصة استكشاف الطبيعة الخلابة التي تتميز بها الباحة، بما في ذلك مناظرها الجبلية، وغاباتها الكثيفة، ووديانها الخصبة، وترسخ مكانتها باعتبارها سلة غذائية للمملكة، بتحقيقها التنمية المستدامة، من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل الاعتماد على الواردات الغذائية، وتوفير منتجات زراعية عالية الجودة للأسواق المحلية.