Connect with us

السياسة

قبل تقديم أسماء حكومته للبرلمان اللبناني.. سلام يواصل استشاراته

قبل عرض الحكومة على مجلس النواب لنيل الثقة، يواصل رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام مشاوراته مع أعضاء مجلس

قبل عرض الحكومة على مجلس النواب لنيل الثقة، يواصل رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام مشاوراته مع أعضاء مجلس النواب بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، سعياً إلى توافق بشأن الوزراء وبرنامج العمل والأهداف.

وعقد سلام اليوم (الخميس) لقاء مع النائب جميل السيد، فيما قال النائب أسامة سعد إنه أطلع رئيس الحكومة المكلف على رؤيته للحكومة التي منها توافقات وطنية حول ملفات لبنانية حساسة.

وأكد النائب عبد الرحمن البزري دعمه لرئيس الوزراء المكلف، موضحاً أن التحديات كبيرة لكن الآمال كبيرة أيضاً والدعم الدولي الملحوظ سيدفع بلبنان إلى تخطي هذه المرحلة.

وطالب البزري بحكومة كفاءات بعيداً عن الحسابات السياسية، وأن تكون هناك أوسع قاعدة تمثيلية، وألا يكون هناك مكوّن مغيب عن التشكيلة.

وطلب عدد من النواب من سلام سرعة تأليف الحكومة ووضع بيانها الوزاري في أقل من مهلة الثلاثين يوماً المفترضة، وأن تكون التركيبة مشابهة لمقدمة الدستور التي تؤكد أن لبنان لجميع اللبنانيين وتتحدث عن الاقتصاد والتعاون بين السلطات والفصل بينها.

وعقد سلام اجتماعاً مع نائب رئيس مجلس النواب ألياس بوصعب، ونواب كتل تحالف التغيير، واللقاء الديموقراطي، واللقاء التشاوري المستقل، والاعتدال الوطني، ولبنان القوي، والجمهورية القوية، والوطني المستقل، والكتائب، والطاشناق، والتوافق الوطني، وتجدد.

وتنص المادة 64 من الدستور اللبناني على أن رئيس مجلس الوزراء يجري الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة ويوقع مع رئيس الجمهورية مرسوم تشكيلها.

السياسة

الشرع: مستعدون لاستقبال قوات أممية في المناطق العازلة مع إسرائيل

أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم (الخميس) استعداد بلاده لاستقبال قوات من الأمم المتحدة في المنطقة

أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم (الخميس) استعداد بلاده لاستقبال قوات من الأمم المتحدة في المنطقة العازلة المشتركة مع إسرائيل، موضحاً أنه لم يعد هناك عذر أمام إسرائيل للتقدم في الأراضي السورية لملاحقة فلول حزب الله بعد تحرير دمشق وعليها الانسحاب.

وجاءت تصريحات الشرع بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني أن بلاده لن تكون مصدر تهديد لأي دولة بما فيها إسرائيل، مشدداً على ضرورة أن تحترم إسرائيل أمن وسيادة سورية.

وقال الشيباني خلال زيارته لأنقرة اليوم (الخميس) إن الإدارة الجديدة في سورية ملتزمة باتفاقية 1974 التي تنص على وضع قوات فصل بين أراضيها وحدود إسرائيل، مشدداً على وجوب الضغط على إسرائيل حتى تنسحب من الأراضي السورية التي تقدمت فيها.

وأضاف: «عندما دخلنا دمشق في 8 ديسمبر فوجئنا بقصف إسرائيل على المقرات العسكرية والمناطق الحيوية التي تعود للشعب السوري، هذه المقرات لا تتبع للنظام إنما للشعب ويجب الحفاظ عليها، وحماية الشعب السوري»، متهماً إسرائيل باستخدام وجود حزب الله ذريعة لاستهداف بلاده في الأيام الماضية لكنه بعد إزالة هذه المخاطر كان عليهم احترام سيادة سورية وألا يتدخلوا في الأراضي السورية، «وقد صرحنا في أكثر من مناسبة وأرسلنا رسائل بأن سورية لن تشكل تهديداً على أي دولة بما فيها إسرائيل، وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم عليهم أن يحترموا حدود الآخرين وأمنهم، عندما تريد أن تحافظ على أمنك عليك أن تحافظ على أمن الآخرين».

Continue Reading

السياسة

وزير حقوق الإنسان اليمني: «مسام» جنب الآلاف من اليمنيين إصابات قاتلة

أشاد وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني أحمد عرمان بالجهود التي يبذلها مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن،

أشاد وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني أحمد عرمان بالجهود التي يبذلها مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن، مؤكداً أنه منذ انطلاقته جنب الآلاف من اليمنيين إصابات قاتلة وسقوط الضحايا من الجرحى، بسبب حجم الألغام التي نزعها من المناطق المحررة واليمن بشكل عام.

وقال عرمان في حديثه لمكتب «مسام» الإعلامي: مشروع «مسام» جاء إضافة نوعية لعمل قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن وشارك بمهنية عالية في عمليات نزع الألغام سواء التعامل مع الأنواع التقليدية أو المطورة منها، لافتاً إلى أن مشروع «مسام» مشهود له من كافة المسؤولين اليمنيين ليس فقط على مستوى وزارة حقوق الإنسان، ولكن على مستوى رئاسة الوزراء، وبالنيابة عن الحكومة اليمنية نتقدم بالشكر والتقدير لإدارة مشروع «مسام»، وكذلك العاملين في البرنامج الوطني اليمني للتعامل مع الألغام برغم التحديات التي تواجههم خصوصا مع تخفيض التمويل من قبل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وتمت تغطية ذلك أيضا بدعم كبير من مشروع «مسام».

وأشار الوزير اليمني إلى أن الألغام منذ عام 2015 وحتى الآن تسببت في سقوط أكثر من 880 قتيلا وآلاف الجرحى والمعاقين، مبيناً أن محافظة البيضاء وحدها سقط فيها أكثر من 160 قتيلا بينما في عدن 88 قتيلا بسبب الألغام.

ولفت إلى أنه يتم العمل على نزع الألغام بدون وجود أي خرائط لأماكن تواجدها، فعندما حدثت لدينا صراعات في اليمن في السبعينات والثمانينات استمرت آثارها إلى العام 2007، ولم تكن الألغام بهذه الكميات التي زرعها الحوثيون، فما بالك بالوضع الآن، مبيناً أن الحوثي لم يقدم أي خرائط للألغام التي زرعها بشكل عشوائي.

وذكر الوزير أن المدنيين لا يستطيعون حتى العبور من خلال الطرقات بسبب الألغام، لافتاً إلى أن أصحاب المزارع وكبار السن والنساء والأطفال ضحايا للألغام خصوصاً أن الحوثي حول حتى الألغام المضادة للدبابات إلى ألغام مضادة للأفراد.

وندد وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني بسياسة الأمم المتحدة الناعمة تجاه جرائم الحوثي، والمتمثلة بسياسة غض الطرف التي انتهجتها ويدفع ثمنها الآن موظفو الأمم المتحدة والعاملون في البرامج الإنسانية مع المنظمات الدولية خصوصاً بعد اختطاف 72 شخصا من ضمنهم 8 نساء و22 موظفا يعملون مع الأمم المتحدة بشكل عام، معتبراً ذلك نتيجة للصمت والسياسة الناعمة للأمم المتحدة تجاه جرائم الحوثي خصوصا في ما يتعلق بجرائم الألغام، بعد أن حاولت توجيه الاتهامات لمختلف الأطراف بينما الطرف الوحيد الذي يقوم بهذه الجريمة هم الحوثيون.

وأشار الوزير اليمني إلى أن المجتمع الدولي ما زال يتنصل من المسؤولية، خصوصا الأمم المتحدة ومنسقها المقيم في اليمن، والآن هم يتحملون نتائج سياساتهم الناعمة غير الجادة وغير الواضحة تجاه الحوثيين.

وشدد الوزير على أن المجتمع الدولي متخاذل تجاه قضية الألغام في اليمن بدليل أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خفض تمويل البرنامج الوطني اليمني الذي كان يعتمد عليه منذ تصديق اليمن على اتفاقية أوتاوا، على الرغم من أن التمويل لم يكن بحجم كبير في الأساس، وكان أيضا يتم تقسيمه ما بين المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثي والمناطق المحررة رغم الفارق، فلا توجد ألغام مزروعة في مناطق الحوثي، لأنهم يزرعون الألغام في المناطق التي يسيطرون عليها قبل مغادرتها، وجاء تدخل مشروع «مسام» بقوة ليعوض ما حدث مع البرنامج الوطني اليمني.

Continue Reading

السياسة

متحدث أمن الدولة: السعودية لم تكن يوماً أداة لخدمة الأهداف الخارجية

قال المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة العقيد تركي الحربي في ندوة الإرجاف التي شهدتها القصيم إن هناك سردية موجهة ضد

قال المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة العقيد تركي الحربي في ندوة الإرجاف التي شهدتها القصيم إن هناك سردية موجهة ضد المملكة تهدف إلى طمس الجوانب المضيئة وتعزيز أفكار الذاتية والانفصال عن المكون الأساسي، وتسعى لتقديم بدائل تؤدي إلى إبعاد الأفراد عن هويتهم وقيمهم وثقافتهم.

وشدد الحربي على أن أرض السعودية وأهلها لم يكونا يوماً أداة لخدمة الأهداف الخارجية، مؤكداً أن الإرجاف يعد سلوكا يستهدف خلق مشاريع فكرية تضر بمصالح الوطن عبر أساليب الخديعة والمكر، وأن المرجفين يحاولون التقليل من قيمة ما نملك لتعزيز التنازل عنه بسهولة. ودعا الشباب إلى الحذر مما يسمعونه أو يقرأونه، مؤكداً على دور النخبة الثقافية والشباب في التصدي للإرجاف، مشددًا على أن لا سقف يعلو فوق سقف الوطن.

وكان أمير منطقة القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل قد رعى ندوة “الإرجاف وسبل مواجهته” في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بمشاركة عدد من المتخصصين، الذين ناقشوا ظاهرة الإرجاف، وأبعادها وآليات مواجهتها، مؤكداً أن خطورة الإرجاف لا تكمن فقط في أثره النفسي والاجتماعي، بل تمتد إلى أبعاده الاقتصادية والأمنية، كون الإرجاف يخلق حالة من القلق والتوتر، ويؤثر على القرارات الفردية والجماعية، وقد يؤدي إلى تعطيل مشاريع تنموية كبرى أو زعزعة ثقة المواطن في المؤسسات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .