السياسة

في «مكة» زمزم وكرسون.. «المدينة» تمر وشريك

بعد عامين من التوقف بسبب جائحة كورونا، تعود سفر وموائد إفطار الصائمين إلى أروقة الحرمين الشريفين وساحاتها، ويتوقع

بعد عامين من التوقف بسبب جائحة كورونا، تعود سفر وموائد إفطار الصائمين إلى أروقة الحرمين الشريفين وساحاتها، ويتوقع توزيع ١٥ مليون وجبة إفطار للزوار والمعتمرين خلال رمضان هذا العام بقيمة ١٢٠ مليون ريال.

ويعود تاريخ إطعام قاصدي بيت الله الحرام إلى بداية ظهور الدعوة الإسلامية قبل ١٤ قرنا بل يتعدى ذلك حينما كانت قبائل العرب في شبه الجزيرة العربية تتقاسم مهمات حماية زوار الكعبة وإطعامهم وتقديم السقاية لهم.

ويتوارث أبناء هذه البلاد المباركة هذه العادة الحميدة جيلا بعد جيل، إذ يوصي السلف للخلف بالاستمرارية وتغمرهم السعادة حينما يرسمون الفرح والسعادة على وجوه المعتمرين والزوار ويتسابقون في استقبالهم ومحاولة الظفر بهم ولا تسمع إلا عبارات «تفضل يا صائم»، وكانت وجبة الإفطار في الماضي توزع في كاسات عبارة عن تمرات مع ماء زمزم. وفي السنوات الأخيرة أعدت رئاسة الحرمين تنظيمات جديدة يتم بموجبها توزيع أماكن في الحرمين للإفطار على سفر بلاستيكية وتقديم وجبات مغلفة، ودخلت الكثير من الجمعيات الخيرية في إفطار الصائمين، إضافة إلى الأفراد، ويتم رفع السفر خلال دقائق بعد أذان المغرب لأداء الصلاة في مكان نظيف.

وتتكون وجبة الإفطار من التمر وماء زمزم وبعض العصائر والكرسونات، إلا أن أهالي المدينة يضيفون خبز الشريك المديني الذي تتميز به على سفرهم الرمضانية.

Trending

Exit mobile version