السياسة

في حادثة غامضة.. انفجار في موقع عسكري نووي إيراني يقتل مهندساً ويصيب آخر

في حادثة غامضة وقعت في مركز أبحاث، لقي مهندس حتفه وأصيب موظف آخر بمنطقة بارشين التي تضم مجمعاً عسكرياً نووياً تابعاً

في حادثة غامضة وقعت في مركز أبحاث، لقي مهندس حتفه وأصيب موظف آخر بمنطقة بارشين التي تضم مجمعاً عسكرياً نووياً تابعاً لوزارة الدفاع الإيرانية جنوب شرق العاصمة طهران.

واعترفت وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم (الخميس)، أن الحادثة وقعت مساء أمس (الأربعاء) في وحدة أبحاث تابعة لها في منطقة بارشين، ما أدى إلى مقتل المهندس إحسان قد بيكي وإصابة أحد زملائه.

وتضم تلك المنطقة مجمعاً يشتبه بأنه أجريت فيه اختبارات تفجير قابلة للتطبيق في المجال النووي، وهي ثاني حادثة تشهدها المنطقة ذاتها بعد انفجار خزان غاز صناعي قرب المجمع العسكري في يونيو عام 2020.

ويعتبر مجمع بارشين العسكري من المواقع التي وضعت على قائمة عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإمكانية الأنشطة المتعلقة بالبعد العسكري لبرنامج إيران النووي.

ويضاف الانفجار إلى سلسلة الضربات الاستراتيجية التي تتعرض لها طهران وآخرها اغتيال كبار ضباط الحرس الثوري مهندس الطيران المسير، إلا أن قيادات النظام الإيراني يصرون على إخفاء المعلومات والتكتم على أسباب الانفجار خصوصاً أن المعلومات تشير إلى أن الموقع المستهدف يضم مجمعاً عسكرياً سبق أن أجرى الحرس الثوري فيه اختبارات متعلقة بالمجال النووي.

وجاء الانفجار وسط احتجاجات شعبية ضد المسؤولين المحليين في مدينة آبادان ذات الأغلبية العربية جنوب إيران، حيث أظهرت مقاطع مصورة محتجين يهتفون ضد الحكومة متهمين أياها بالتأخر في إنقاذ الأشخاص العالقين تحت الأنقاض على خلفية انهيار مبنى تجاري الإثنين الماضي.

وبينت الفيديوهات مشاركة نسائية في الاحتجاجات، مرددين شعارات مطالبة برحيل المسؤولين المقصرين حيث أدى سقوط مبنى «ميتربول» التجاري إلى مقتل 16 شخصاً على الأقل، فيما لا يزال هناك 50 شخصاً عالقون تحت الأنقاض.

Trending

Exit mobile version