Connect with us

السياسة

غموض يكتنف مصيره ..مصدر إيراني: لا صحة لإصابة قائد فيلق القدس

نفى مصدر إيراني ما تردد في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية وغيرها عن إصابة أو مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري

نفى مصدر إيراني ما تردد في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية وغيرها عن إصابة أو مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، أو حتى توقيفه في لبنان. وأفاد المصدر بأن قاآني في طهران وقد ظهر بعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في مكتب ممثل الحزب بالعاصمة الإيرانية، بحسب ما نقلت عنه وكالة «بغداد اليوم». ونفى أن يكون قائد فيلق القدس سافر إلى بيروت.

من جهتها، أكدت القناة الثالثة التابعة للتلفزيون الإيراني، أن قاآني في طهران وهو بخير.

وكان مسؤولون إيرانيون أفادوا من قبل أن قاآني سافر إلى بيروت الأسبوع الماضي للقاء كبار مسؤولي حزب الله ومساعدة الحزب على التعافي من موجة الهجمات والضربات الإسرائيلية التي طالته، خصوصا بعد اغتيال الأمين العام حسن نصرالله والقيادي علي كركي، وقائد قوات الحرس الثوري في لبنان وسورية عباس نيلفروشان، وفق ما نقلت «نيويورك تامز».

وكانت القناة 12 الإسرائيلية تحدثت عن قيام السلطات اللبنانية بالتحقق من حقيقة إصابة قاآني. فيما رجحت مصادر آخرى بأن الرجل يخضع للمراقبة والعزل، بعد عمليات الاغتيال الإسرائيلية التي طالت قادة إيرانيين بارزين. وحسب المصادر ، فإنه خلال الاجتماع في مقر قيادة حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية الذي استهدفته إسرائيل، أبلغ قاآني المجتمعين أنه سيلتحق بهم برفقة مدير مكتبه ويدعى”إحسان”، لكنه اعتذر لاحقا عن الحضور.وجاءت الضربة الإسرائيلية لتستهدف الاجتماع، الأمر الذي وضعه في دائرة الشك. وفيما ترجح بعض المصادر أن تكون عمليات الاختراق الإسرائيلية تمت عبر قاآني نفسه، أو عبر مدير مكتبه ، فإن مصادر إيرانية ترجح أن يكون مدير مكتبه هو عنصر الاختراق وليس قاآني، الذي يعتقد هو الآخر أن الأمن الوقائي بفيلق القدس الذي يترأسه هو الجهة المخترقة.

وقاآني (67 عاما)، والذي خلف منذ عام 2020 قاسم سليماني، شوهد آخر مرة يوم 29 سبتمبر بعد يومين على اغتيال نصرالله، في مكتب ممثل حزب الله في طهران عبدالله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين.

إلا أن غيابه يوم الجمعة الماضي عن حضور خطبة المرشد الإيراني علي خامنئي أثار الكثير من التساؤلات، لكن مراقبين أرجعوا غيابه إلى الاحتياطات التي اتخذتها طهران تحسبا للرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي نفذته الثلاثاء الماضي.

السياسة

«الحج والعمرة» تحذر: لا حج بلا تصريح

أكدت وزارة الحج والعمرة وجوب حصول الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام 1446هـ على تصريح حج عبر منصة نسك بالتكامل

أكدت وزارة الحج والعمرة وجوب حصول الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام 1446هـ على تصريح حج عبر منصة نسك بالتكامل التقني مع المنصة الرقمية الموحدة لإصدار تصاريح الحج «منصة تصريح»، والالتزام بالأنظمة والتعليمات للمحافظة على سلامة ضيوف الرحمن وأداء حجهم بيسر وطمأنينة؛ مشددة على أن التأشيرات بأنواعها كافة لا تُخوّل حاملها أداء فريضة الحج ما عدا القادمين بتأشيرة الحج، مشيرة إلى أن محاولة أداء فريضة الحج دون تصريح تعد مخالفة لأنظمة وتعليمات الحج.

وحذّرت وزارة الحج والعمرة من عمليات النصب والاحتيال والترويج لها من خلال إعلانات حملات حج وهمية ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتوفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، والإبلاغ عمن يخالف ذلك بالاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة أو التقدم ببلاغ للسلطات في الدول كافة عن أي إعلانات وهمية ومضللة.

أخبار ذات صلة

ونوّهت الوزارة بأن آخر موعد لمغادرة المعتمرين الحاصلين على تأشيرة العمرة هو يوم الثلاثاء الأول من شهر ذي القعدة 1446هـ الموافق (29 أبريل 2025)، استعدادا لموسم الحج.

Continue Reading

السياسة

توقيع «صفقة» المعادن بين أمريكا وأوكرانيا الأسبوع القادم

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن أوكرانيا والولايات المتحدة قد توقعان اتفاق المعادن والتعاون الاقتصادي الذي

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن أوكرانيا والولايات المتحدة قد توقعان اتفاق المعادن والتعاون الاقتصادي الذي يتفاوضان بشأنه الأسبوع القادم.

وقال خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، مساء أمس «لدينا اتفاق المعادن، وأعتقد أنه سيتم توقيعه الخميس القادم».

فيما أعلن النائب الأول للرئيس الأوكراني ووزيرة الاقتصاد يوليا سفبيريدنكو أن كييف وواشنطن وقعتا، الخميس، مذكرة إعلان نوايا باعتبارها خطوة أولية نحو إبرام اتفاق بشأن استغلال المعادن في أوكرانيا.

وكتبت سفبيريدنكو على منصة التواصل الاجتماعي إكس، «يسعدنا أن نعلن عن التوقيع مع شركائنا الأمريكيين على مذكرة النوايا التي تمهد الطريق أمام اتفاق شراكة اقتصادية وإنشاء صندوق الاستثمار لإعادة إعمار أوكرانيا».

ونشرت الحكومة الأوكرانية، اليوم (الجمعة)، مذكرة تفاهم بشأن الاتفاق، ويكشف النص تفاصيل قليلة بما في ذلك الشروط المالية.

ويسعى ترمب إلى إبرام اتفاق يسمح للولايات المتحدة بامتيازات تتعلق باستغلال الموارد الطبيعية والمعادن المهمة في أوكرانيا وصور ذلك على أنه رد لمساعدات عسكرية قدمتها واشنطن لكييف في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

يذكر أن وفدا من أوكرانيا سافر إلى واشنطن قبل أيام لإجراء مفاوضات بعد أن عرضت إدارة ترمب اتفاقا جديدا موسعا.

وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت «ما زلنا نعمل على التفاصيل» وإن التوقيع قد يتم بحلول يوم الجمعة القادم.

وأضاف: هو إلى حد كبير ما اتفقنا عليه سابقا… حين كان الرئيس الأوكراني هنا، توصلنا لمذكرة تفاهم، وانتقلنا مباشرة إلى الاتفاق الكبير، وأعتقد أنه اتفاق من 80 صفحة، وهذا ما سنوقعه.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن بلاده والولايات المتحدة قد توقعان مذكرة إعلان نوايا عبر الإنترنت. وقال للصحفيين في كييف «هذا إعلان نوايا، ولدينا نوايا إيجابية وبناءة».

وأضاف أن الجانب الأمريكي هو الذي اقترح توقيع مثل هذه المذكرة قبل الاتفاق الشامل الذي سيتطلب تصديقا من البرلمان الأوكراني.

ويمنح الاتفاق النهائي الولايات المتحدة إمكانية الحصول على معادن الأرض النادرة من أوكرانيا، وهي ضرورية لصناعات التكنولوجيا الفائقة. وفي المقابل، تأمل كييف أن يعزز الاتفاق العلاقة مع الولايات المتحدة ويضمن دعم واشنطن طويل الأمد كقوة حامية.

وتستعرض الوثيقة خططا لإنشاء صندوق استثمار مشترك لإعادة إعمار أوكرانيا، وفي حين أنه لا تتناول الضمانات الأمنية التي تسعى إليها أوكرانيا، فإنها تتضمن أن كلا من الشعبين الأمريكي والأوكراني ملتزمان ببذل الجهود من أجل أوكرانيا حرة وذات سيادة وآمنة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

واشنطن تهدد بالانسحاب من الوساطة في حرب أوكرانيا

كشفت الرئاسة الروسية إحراز بعض التقدم في المحادثات الرامية إلى تسوية سلمية للنزاع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات في

كشفت الرئاسة الروسية إحراز بعض التقدم في المحادثات الرامية إلى تسوية سلمية للنزاع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات في أوكرانيا، في وقت لوحت واشنطن بالانسحاب من جهود الوساطة .

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في تصريحات للصحافيين، اليوم (الجمعة): إن الاتصالات مع الولايات المتحدة معقدة للغاية، لأن المسألة بطبيعتها ليست سهلة. وأضاف أن روسيا ملتزمة بحل هذا الصراع وضمان مصالحها، وهي منفتحة على الحوار، ونحن مستمرون في ذلك.

ولفت بيسكوف إلى أن روسيا التزمت بوقف الهجمات على منشآت الطاقة في أوكرانيا لمدة 30 يوماً، واصفاً ذلك بأنه مؤشر على جدية موسكو في الدفع نحو اتفاق.

وأفاد بأن الجانب الأوكراني لم يلتزم بالكامل بهذا التعليق، معتبراً أن «المهلة انتهت، ولم تصدر أي تعليمات جديدة من القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس فلاديمير بوتين لتمديدها».

من جانبها، وجهت الولايات المتحدة إنذاراً شديد اللهجة إلى طرفي النزاع، وكشف وزير الخارجية ماركو روبيو، اليوم، أن واشنطن قد تنسحب خلال أيام من جهود التوسط في اتفاق سلام، إذا لم تظهر مؤشرات واضحة على إمكانية التوصل إلى تسوية.

وأضاف روبيو -الذي شارك في مشاورات رفيعة المستوى بباريس مع مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين- أن الوقت ينفد، ويجب أن نحدد في الأيام القادمة إذا كان السلام ممكناً أم لا، وإذا لم يكن كذلك علينا الانتقال إلى أولويات أخرى لأننا لن نواصل هذا الجهد إلى ما لا نهاية.

وأكد وزير الخارجية أنه أجرى اتصالاً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لنقل الرسالة ذاتها التي أوصلها إلى الأوروبيين والأوكرانيين مفادها أن «السلام ممكن فقط إذا تعهدت كل الأطراف بالتوصل إلى اتفاق».

والتقى مسؤولون من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأوكرانيا في باريس أمس (الخميس)، خلال اجتماع تنسيقي يهدف إلى توحيد الموقف تجاه موسكو.

ووصفت الرئاسة الأوكرانية والمكتب الرئاسي الفرنسي المحادثات بأنها «إيجابية» و«بناءة».

فيما شدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على أن «السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأوروبيين ومساهمتهم»، في إشارة إلى استبعاد العواصم الأوروبية عن بعض المسارات التفاوضية التي بادرت بها واشنطن.

وعلى الرغم من هذه الجهود، فإن العمليات العسكرية على الأرض قد تصاعدت، إذ قُتل شخص على الأقل وأصيب نحو 98 آخرين في هجوم صاروخي روسي على مدينة خاركيف، حسب ما أعلنه حاكم المنطقة، وفي مدينة سومي قُتل شخص وأصيب آخر في هجوم بطائرة مسيّرة.

وأتى التصعيد الأخير في أعقاب انتهاء الهدنة المؤقتة التي أعلنتها موسكو في 18 مارس الماضي عقب مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي بوتين ونظيره الأمريكي ترمب، ونصت على تعليق الضربات التي تستهدف منشآت الطاقة فقط، دون أن تشمل بقية الجبهات.

ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال واشنطن الأسبوع القادم لاستكمال المفاوضات التي يُتوقع أن تنتهي بحلول 26 أبريل الجاري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .