وسط تحذيرات من شبح كارثة صحية وإنسانية، ارتفعت حصيلة قتلى ومصابي العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مقتل 15 فلسطينيا، وإصابة 125 آخرين في العملية الجارية منذ أمس (الجمعة). وقالت في بيان إن 15 فلسطينيا قتلوا، من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، وشابة تبلغ من العمر 23 عاما، فيما أصيب 125 بجراح مختلفة الخطورة.
ولفتت إلى أنه منذ بدء الهجمات الإسرائيلية، أعلنت الوزارة رفع جاهزيتها والاستعداد في كل المستشفيات وخاصة أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة ومحطات الإسعاف.
وأفادت بأن الطواقم الطبية في المستشفيات تعمل وفق الإمكانات المتاحة والمحدودة، جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 15 سنة.
وحذرت الوزارة من أن «استمرار إغلاق حاجز بيت حانون أمام حركة المرضى المحولين للعلاج بالخارج، يفاقم من الوضع الصحي الصعب خاصة مرضى الأورام والقلب».
ومع إعلان توقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة «بدء العد التنازلي لتوقف الخدمات الصحية خلال 72 ساعة، وأن الساعات القادمة حاسمة وصعبة».
وحذرت من أن «انقطاع التيار الكهربائي يشكل تهديدا خطيرا لعمل الأقسام الحيوية في المستشفيات، ويؤدي إلى وقف محطات التحلية ومضخات الصرف الصحي وإمداد المنازل بالمياه، الأمر الذي قد يسبب كارثة صحية وإنسانية قاسية».