Connect with us

السياسة

«غرفة مكة» تحتفل بذكرى ٧٥ عاماً وتستهل مئويتها بحزمة مشاريع نوعية

برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، تحتفل الغرفة التجارية بمكة المكرمة

برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، تحتفل الغرفة التجارية بمكة المكرمة يوم الخميس 24 فبراير 2022 بالذكرى الـ75 على تأسيسها، وذكرى انعقاد اجتماع أول مجلس لإدارتها عام 1368هـ الموافق 1948.

ويتزامن الاحتفال التاريخي لغرفة مكة المكرمة مع تدشين مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات الذي يتسع لنحو 30000 زائر، ويقع على مساحة 10000 متر، بحي الزايدي على طريق الأمير محمد بن سلمان.

ويصاحب تدشين المركز عدد من المعارض والفعاليات والملتقيات التي ستستمر 4 أيام تبدأ بعد تدشين مبنى مركز مكة المكرمة للمعارض والفعاليات يوم 23 من الشهر الجاري، لتنطلق بعدها الفعاليات المصاحبة من 24 فبراير 2022 وتنتهي 27 فبراير.

من جهته، عبر رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام بن محمد كعكي عن امتنان قطاع الأعمال بهذه الرعاية الكريمة، قائلاً: «نسعد جداً برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لاحتفال الذكرى 75 عاما على تأسيس الغرفة، ونمتن لكل الدعم المقدم من إمارة منطقة مكة المكرمة للغرفة في مختلف المناسبات والمشاريع، وهو ما يدل على اهتمامه ودعمه لكل ما يعزز من أداء القطاع الخاص ومشاركته في التنمية الاقتصادية للمملكة بما يتوافق مع رؤية 2030». وأكد هشام كعكي أن هذا الحدث سيكون علامة بارزة في تاريخ غرفة مكة المكرمة: «75 عاما مدة طويلة بذلت خلالها غرفة مكة المكرمة جهودا واضحة في خدمة عالم الأعمال والمجتمع، واستطاعت أن تواكب التطورات الاقتصادية والتنموية الكبيرة في وطننا الغالي، لذا جاء هذا الاحتفال ليعكس روح هذا الكيان العريق، ويقدم نماذج ناجحة تطورت بمرور السنوات، ومشاريع جديدة ولدت لترسم ملامح جديدة للمستقبل، ونحتفي بكل السواعد التي بذلت الكثير في هذا الصرح الذي نتوجه اليوم بأكاليل الـ75 عاما». ويعد مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات أبرز مشاريع الغرفة خلال الدورة الـ20، والأول من نوعه في العاصمة المقدسة، والأكبر مساحة على مستوى منطقة مكة المكرمة، ويهدف بشكل رئيس إلى خدمة الاقتصاد المكي، ومواكبة توجهات البلاد الاستراتيجية، وتعزيز حركة الاستثمار ودور مكة المكرمة كملتقى للأعمال وبيئة خصبة لفتح أسواق جديدة، وتوفير مساحات لإقامة معارض وفعاليات ذات جدوى اقتصادية عالية. وتضم صالة المعرض بانوراما من الفعاليات التي كانت الغرفة قد أطلقتها خلال السنوات السابقة ولاقت أصداءً إيجابيةً في أوساط المجتمع، وستعود في نسخ استثنائية تستهدف تعريف الضيوف والحضور وكافة أفراد المجتمع بهذه المعارض، وتسليط الضوء على نقاط دعمها لعالم الأعمال على كافة نطاقاته وجمهوره المستهدف. وسيتم تدشين «معرض صناع الفعاليات» الذي سينضم إلى باقة معارض غرفة مكة المكرمة، ويجمع المعرض عددا من الشركات والمؤسسات المتخصصة في صناعة وتجهيز الفعاليات والملتقيات، بهدف عرض خدماتها واستعراض أحدث التقنيات في قطاع صناع المعارض، ويتيح عقد الصفقات وإقامة علاقات تجارية بين منظمي الفعاليات والمهتمين بهذا القطاع. ويطل أيضا عبر مركز غرفة مكة للمعارض والفعاليات «معرض صناع العقار» للمرة الأولى، ليبرز أهم المشاريع التنموية والمبادرات التطويرية لمدينة مكة المكرمة والفرص العقارية والاستثمارية المتاحة، والاطلاع على جهود الجهات الداعمة والمشاركة في التطور التنموي، ومدى مواكبتها لرؤية المملكة 2030.

وفي اليوم الثاني للمعرض سينظم «مؤتمر صناع العقار» الذي يشاركه المستهدفات ذاتها، ويقدم عدد من المتحدثين المتخصصين في المجال العقاري والاستثماري لقاءات وحوارات إثرائية مفتوحة مع الزوار. وسيعود «معرض مكيات» في نسخته الرابعة، والذي كان قد انطلق عام 2015، ليستهدف هذه المرة الحرفيين والأسر المنتجة ويقدم فرصاً لإبراز أعمالهم ومشاريعهم، بما يساهم في تحسين منتجاتهم وزيادة فرص دخولهم سوق العمل الحر، وتحسين الموارد المالية وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتحفيز المجتمع لتأسيس المشاريع الصغيرة.

ومن المعارض الناجحة التي ستلتقي محبيها، معرض «منافع» الذي انطلقت نسخته الأولى عام 2016. وتقوم فكرته على تكوين منصة لعرض الفرص والمشاريع الاستثمارية في دول العالم الإسلامي عبر الملحقيات التجارية أو الجهات المختصة، من خلال غرفة مكة المكرمة، ويسعى لتنميـة وتعزيز مفهوم التبادل التجـاري بيـن الـدول الإسلامية، وتقوية الروابط التجارية بينها عبر الملحقيات التجارية، حيث يعتبر معرض منافع من المعارض التي تتخطى النطاق المحلي وتستهدف جمهوراً واسعاً من الشعوب والبلدان الإسلامية. وسيعود ملتقى «شغف» ليطل على محبيه، ويستهدف أصحاب الحرف والهوايات التي استطاع أصحابها صقلها وتحويلها إلى مشاريع رائدة ونماذج ناجحة، ويهدف «شغف» الذي ستستمر فعالياته يومي 24 و25 فبراير 2022؛ إلى دعم المواهب الشابة وتشجيع أصحابها على الاستثمار فيها وخلق مزيدا من المجلات الريادية التجارية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. وسيخصص لـ«شغف» عدد من الجلسات الحوارية المتخصصة، مثل جلسة الوعي المالي والاستثمار في الشغف، وجلسة مستقبل مجالات تقنية المعلومات وغيرها من الجلسات التي سيتحدث فيها خبراء وأخصائيين في المجالات المختلفة ذات العلاقة.

وفي ختام الأيام ستكرم الغرفة التجارية بمكة المكرمة رؤساء اللجان القطاعية، لجهودهم التي أثمرت في شتى مشاريع ومبادرات الغرفة، وتوصياتهم التي ساهمت في الارتقاء بالقطاعات المختلفة، وعرض التحديات التي يمر بها القطاع الخاص على المسؤولين والجهات المختصة بهدف الوصول للتكامل الأمثل بين القطاع العام والخاص.

وسنكون على موعد مع النسخة الاستثنائية من سلسلة لقاءات «تجربة نجاح». الذي انطلق عام 2015 واستمر 7 أعوام، ويستضيف نماذج ملهمة تزيد من دوافع الشباب والشابات للبدء والمثابرة، وتستعرض مناطق جديدة في نفوس الضيوف، وتجعلهم يرون قصصا لم تُتلَ بعد، وفي هذه النسخة سيكون ضيوفها أربعة رؤساء لمجلس إدارة غرفة مكة المكرمة؛ لأربع دورات متتالية هم هشام كعكي رئيس الدورة الـ20، وماهر جمال رئيس الدورة الـ19، وطلال مرزا رئيس الدورة الـ18، وعادل كعكي رئيس الدورة الـ17. «تجربة نجاح» من اللقاءات التي اعتادت الغرفة على تنظيمها واستضافة نماذج رائدة لتروي قصة نجاحها.

وستكرم الغرفة أيضاً موظفيها المتقاعدين الذين بذلوا سنوات طويلة في خدمة مكة المكرمة وأهلها، وكانوا مثالاً يحتذى في الإخلاص والولاء. وقال الأمين العام المكلف المهندس عصمت بن عبدالكريم معتوق: «الأعمال والمشاريع في غرفة مكة المكرمة دولاب لا يتوقف، والتحديات تتجدد باستمرار. لكننا نجد دائماً أشخاصا أكفاء يواجهون التحديات بحصافة ويجتازونها بنجاح، وغرفة مكة المكرمة تهتم دائماً بشكر وتشجيع كل الأعمال المخلصة والسواعد المتفانية».

وأضاف معتوق: «أتوقع ردود أفعال طيبة للحفل وكل المعارض والفعاليات المصاحبة، لأنها في الأساس تعكس نجاحات متوالية بفضل الله، آثرنا جمعها وتفعيلها وتقديمها للمجتمع بحلل جديدة يتوافق مع الطموحات الكبيرة بإذن الله، بدأت بتدشين مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات. خمسة أيام ستتوج فيها غرفة مكة المكرمة أعواماً طويلة من العمل المستمر لتنمية الأعمال والمجتمع، وتحمل مشاريع جديدة تكثف بها استغلال الفرص التي تزخر بها مدينة مكة المكرمة، وتعمل على التغلب على التحديات التي تواجه قطاع الأعمال؛ في استجابة متناغمة مع نداءات التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030 لتبدأ بها أولى خطواتها نحو المئوية».

Continue Reading

السياسة

تونس: أحكام بالسجن على قيادات إخوانية في «قضية التآمر»

قضت محكمة تونسية بالسجن النافذ ما بين 13 و66 عاماً على نحو 40 متّهماً، بينهم قيادات بارزة من جماعة «الإخوان»؛ لإدانتهم

قضت محكمة تونسية بالسجن النافذ ما بين 13 و66 عاماً على نحو 40 متّهماً، بينهم قيادات بارزة من جماعة «الإخوان»؛ لإدانتهم بتهمة التآمر على أمن الدولة.

وذكرت وكالة «تونس أفريقيا» الرسمية، اليوم (السبت)، أن الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب أصدرت الليلة الماضية أحكاماً في حق المتهمين في قضية التآمر بالسجن لمدد راوحت ما بين 13 و66 عاماً. وأفادت بأن الأحكام صدرت مشمولة بالنفاذ العاجل في حق المتهمين الموقوفين والفارين.

وحسب الوكالة، فإن التهم تتعلق بارتكاب جرائم أهمها التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، وتكوين تنظيم إرهابي له علاقة بالجرائم الإرهابية والانضمام إليه، وارتكاب الجريمة بهدف قلب نظام الحكم أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضاً بالسلاح، وإثارة الهرج والقتل والسلب في تونس.

وأفصحت عملية تتبع قيادات الإخوان ومراقبة هواتف الموقوفين تورطهم في «قضية التآمر» بهدف إعادة الجماعة للحكم، عبر تشكيل حكومة جديدة والعودة للعمل بدستور 2014 الذي صاغته وتوقف العمل به في العام 2022.

وتعود القضية إلى شهر فبراير من العام 2023، عندما اعتقلت السلطات التونسية مجموعة من السياسيين البارزين، بينهم: السياسي خيام التركي (حزب التكتل/ ديمقراطي اشتراكي)، عبدالحميد الجلاصي القيادي في الإخوان، نورالدين البحيري وزير العدل السابق ونائب رئيس حركة النهضة (إخوانية)، كمال اللطيف رجل الأعمال التونسي، سامي الهيشري المدير العام السابق للأمن الوطني، وفوزي الفقيه رجل الأعمال الشهير.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين حاولوا في 27 يناير 2023، الانقلاب على الحكم عن طريق تأجيج الوضع الاجتماعي وإثارة الفوضى ليلاً، مستغلين بعض الأطراف داخل القصر الرئاسي، لكن قوات الأمن والاستخبارات نجحت في إفشال هذا المخطط عن طريق تتبع مكالماتهم واتصالاتهم وخطواتهم، ليتبين أن خيام التركي، وهو الشخصية التي أجمع عليها الإخوان لخلافة قيس سعيد، كان حلقة الوصل بين أطراف المخطط.

وتورط في هذه القضية سياسيون ورجال أعمال وإعلاميون ودبلوماسيون، كما تم تسجيل مكالمات هاتفية مع أطراف في القصر الرئاسي بقرطاج من أجل «إسقاط النظام». وخططت هذه المجموعة لتحريك الشارع بداعي رفع الأسعار والتحكم في المواد الغذائية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مفاوضات روما: 9 مبادئ إيرانية في مواجهة ضغوطات أمريكا وتهديدات إسرائيل

تنطلق، اليوم (السبت)، في العاصمة الإيطالية روما جولة محادثات ثانية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي

تنطلق، اليوم (السبت)، في العاصمة الإيطالية روما جولة محادثات ثانية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد مضي أسبوع على الجولة الأولى التي عقدت في العاصمة العمانية مسقط ووصفها الطرفان بـ«البناءة».

ويشارك في محادثات اليوم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وتتوسط فيها سلطنة عمان.

ومحادثات اليوم هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ أن سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب واشنطن من الاتفاق النووي، الذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

ويقود الوفد الأمريكي المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بينما يقود الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي.

ومن المتوقع أن يستأنف وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي دوره وسيطاً.

ونشرت وكالات أنباء إيرانية فيديو وصول وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له إلى روما للمشاركة في الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.

وقال علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، السبت، إن المفاوضين في روما «بكامل الصلاحيات»؛ للتوصل لاتفاق شامل مع الولايات المتحدة، وذلك قبيل انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين طهران وواشنطن في العاصمة الإيطالية.

9 مبادئ إيرانية

ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن شمخاني القول: «توجه المفاوضون الإيرانيون إلى روما وهم يتمتعون بكامل الصلاحيات، سعياً للتوصل إلى اتفاق شامل يستند إلى 9 مبادئ، منها الجدية وتقديم الضمانات ورفع العقوبات وتجنب التهديدات والسرعة في التفاوض وكبح مثيري الاضطرابات (مثل إسرائيل)، وتسهيل الاستثمار».

وشدد شمخاني على أن إيران جاءت من أجل التوصل إلى اتفاق متوازن، لا من أجل الاستسلام.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أن المحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في روما ستبدأ عند الظهر بتوقيت طهران (8:30 بتوقيت غرينيتش).

ووصل الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى روما في وقت سابق اليوم للمشاركة في المحادثات.

وظهر عراقجي في المشاهد وهو ينزل ليلاً من طائرة رسمية إيرانية في روما حيث يقود جولة ثانية من المحادثات «غير المباشرة» مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

تهديدات إسرائيلية

وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان لوكالة «رويترز»، إن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجاً من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر.

وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي.

لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعماً أمريكياً في الأقل، وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.

وليس واضحاً إذا ما كانت إسرائيل ستُقدم على مثل هذه الضربة، أو متى ستُنفذها، خصوصاً مع بدء المحادثات في شأن الاتفاق النووي، ومن المُرجح أن تغضب هذه الخطوة ترمب وقد تؤثر في الدعم الأمريكي الأوسع لإسرائيل.

أخبار ذات صلة

وقال اثنان من كبار المسؤولين السابقين في إدارة جو بايدن لـ«رويترز» إن أجزاء من الخطط عُرضت سابقاً على إدارة الرئيس الأمريكي السابق العام الماضي. وتطلبت جميعها تقريباً دعماً أمريكياً كبيراً من خلال التدخل العسكري المباشر أو تبادل المعلومات الاستخباراتية، كما طلبت إسرائيل من واشنطن مساعدتها في الدفاع عن نفسها في حال ردت إيران.

ورداً على طلب للتعليق، أحال مجلس الأمن القومي الأمريكي «رويترز» إلى تعليقات ترمب أول من أمس الخميس عندما قال للصحفيين إنه لم يُثنِ إسرائيل عن شن هجوم لكنه ليس «متعجلاً» لدعم عمل عسكري ضد طهران.

ولم يرد مكتب نتنياهو بعد على طلب للتعليق، وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار في شأن توجيه ضربة لإيران.

في المقابل، قال مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى إن طهران على علم بالمخططات الإسرائيلية وإنها «سترد بقوة وحزم» على أي هجوم.

وأضاف لـ«رويترز»، «لدينا معلومات استخباراتية من مصادر موثوقة تفيد بأن إسرائيل تخطط لهجوم كبير على المواقع النووية الإيرانية، وينبثق هذا من عدم الرضا إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية في شأن البرنامج النووي الإيراني، وأيضاً من منطلق حاجة نتنياهو إلى مثل هذه الخطوة وسيلةً للحفاظ على مستقبله السياسي».

ضغوطات أمريكية

واستأنف ترمب سياسة «الضغوط القصوى» عبر فرض عقوبات على إيران، وبعث في مارس رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يدعو فيها إلى عقد محادثات نووية تحت طائلة تنفيذ عمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية.

وقال ترمب الخميس: «لست في عجلة من أمري» للجوء إلى الخيار العسكري، مضيفاً: «أعتقد أن إيران ترغب في الحوار».

وتابع في حديث للصحفيين: «أنا مع منع إيران، بكل تأكيد، من امتلاك سلاح نووي. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة ورائعة».

من جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الجمعة، بأن الإدارة الأمريكية تسعى إلى حل سلمي مع إيران، لكنها لن تبدي أي قدر من التسامح إزاء فكرة تطوير إيران لسلاح نووي.

رسالة من خامنئي إلى بوتين

وأرسل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الوزير عراقجي إلى موسكو برسالة إلى الرئيس فلاديمير بوتين لاطلاع الكرملين على سير المفاوضات. وذكرت وكالة «إرنا» للأنباء أمس الجمعة أن عراقجي سيزور بكين أيضاً في الأيام القليلة المقبلة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

جاء هذا الإعلان خلال زيارة عراقجي إلى موسكو وقبيل المحادثات الأمريكية – الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي المقرر عقدها اليوم السبت.

إيران تبحث عن ضمانات

قال مسؤول إيراني كبير، أمس الجمعة، إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة خلال محادثات السبت الماضي باستعدادها لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات قوية بأن ترمب لن ينسحب مجدداً من اتفاق نووي جديد.

يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن انقطعت عقب الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وتأتي الجهود الدبلوماسية الأخيرة بعد أن اعتبر ترمب الملف النووي الإيراني أولوية عقب عودته إلى الرئاسة في يناير.

Continue Reading

السياسة

وثائق أمريكية جديدة عن اغتيال روبرت كينيدي

أفرجت الولايات المتحدة عن نحو 10 آلاف صفحة من سجلات اغتيال السيناتور روبرت كينيدي تعود لعام 1968، تنفيذاً لأوامر

أفرجت الولايات المتحدة عن نحو 10 آلاف صفحة من سجلات اغتيال السيناتور روبرت كينيدي تعود لعام 1968، تنفيذاً لأوامر الرئيس دونالد ترمب بكشف وثائق تحقيقات تاريخية.

ويأتي الإفراج عن هذه السجلات بعد شهر من الكشف عن ملفات غير منقحة تتعلق باغتيال الرئيس كينيدي.

وأظهرت الوثائق ملاحظات نُسبت إلى الفلسطيني سرحان سرحان المدان في القضية، تحدث فيها عن ضرورة التخلص من المرشح الرئاسي الديمقراطي روبرت كينيدي.

وتشمل الوثائق صوراً لملاحظات قيل إنها مكتوبة بخط يد «القاتل» سرحان.

وجاء في الملاحظات المكتوبة أنه «يجب التخلص» من روبرت كينيدي «كما تم التخلص من أخيه»، في إشارة إلى الرئيس جون كينيدي الذي اغتيل عام 1963.

وأُطلق النار على كينيدي في الخامس من يونيو 1968 داخل فندق «أمباسادور» في لوس أنجليس، بعد لحظات من إلقائه خطاباً احتفالاً بفوزه في الانتخابات التمهيدية للرئاسة في ولاية كاليفورنيا.

وأُدين سرحان، البالغ من العمر الآن نحو 80 عاماً، بقتل روبرت عام 1968، وحكم عليه بالإعدام، لكن في عام 1972 قضت المحكمة العليا في كاليفورنيا بعدم دستورية هذه العقوبة، وحكم على سرحان بالسجن مدى الحياة مع إمكانية الإفراج المشروط عنه.

وشككت عدة نظريات، خلال العقود الأخيرة، في قيام سرحان باغتيال كينيدي، وتقول إحداها إن سرحان تم تنويمه مغناطيسياً وبرمجته لإطلاق النار على كينيدي. ويعتقد آخرون أن هناك أشخاصاً آخرين ضالعين في العملية.

ومن بين تلك النظريات أن ما حدث مع سرحان يشبه ما جرى مع لي هارفي أوزوالد، المتهم بقتل الرئيس جون كينيدي، إذ يُعتقد أنه كان مجرد واجهة لجهات خفية استخدمته لتنفيذ اغتيال المرشح الرئاسي الأوفر حظاً آنذاك.

ووافق تاريخ اغتيال كينيدي الخامس من يونيو 1968 الذكرى الأولى لحرب 1967 التي شنتها إسرائيل على مصر وسورية والأردن، التي استمرت 6 أيام وعُرفت بـ«نكسة حزيران» أو «حرب الأيام الستة».

وبحسب التحقيقات السابقة، فإن سرحان كان غاضباً من تأييد كينيدي لبيع طائرات حربية لإسرائيل، وقد اتخذ قراره بقتله بعد سماع خطاب له يعلن فيه دعمه لبيع طائرات لها.

يذكر أن كينيدي أصيب برصاصات عدة إحداها في رأسه من الخلف وراء أذنه اليمنى، فسقط على الأرض غارقاً في دمائه، وتوفي بعد 24 ساعة في المستشفى.

وبحسب تقارير، فإن فريق الدفاع أكد عام 1969 أن الرصاصة القاتلة جاءت من الخلف، بينما كان سرحان واقفاً أمام كينيدي، في إشارة إلى احتمال وجود مسلحٍ ثانٍ أثناء عملية الاغتيال.

فيما تحدثت تقارير عن إطلاق 13 طلقة خلال حادثة الاغتيال، بينما كان مسدس سرحان يحتوي على 8 طلقات فقط.

وأخفق سرحان في الحصول على طلبات عدة بالإفراج المشروط، رغم ادعاء محاميه أن طبيباً نفسياً أعاده بالذاكرة تحت التنويم المغناطيسي، وأكد أنه لم يطلق النار على كينيدي، بل شاهد مطلق النار من الخلف، وأن فتاة استدرجته لموقع الجريمة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .