Connect with us

السياسة

غرامة تصل إلى نصف مليون ريال والسجن مدة لا تتجاوز عامين.. للمعتدين على الأشخاص ذوي الإعاقة

كشف نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فرض عقوبات تبدأ من 10 آلاف ريال وتصل إلى 500 ألف ريال، إضافة إلى عقوبة السجن لمدة

كشف نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فرض عقوبات تبدأ من 10 آلاف ريال وتصل إلى 500 ألف ريال، إضافة إلى عقوبة السجن لمدة لا تتجاوز سنتين لكل من يرتكب أفعالاً مخالفة لنظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

وألزم النظام، هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة -بالتنسيق مع الجهات المعنية- بإنشاء قاعدة بيانات إحصائية شاملة لبيانات الأشخاص ذوي الإعاقة، تكون مرجعاً موحداً متاحاً للوصول له؛ لضمان توحيد الجهود وتجويد الخدمات المقدمة، وذلك وفقاً للأحكام المنظمة لحماية البيانات الشخصية.

ويهدف النظام، وفقا لما نشرته جريدة أم القرى الرسمية، اليوم (الجمعة)، عبر موقعها الإلكتروني، إلى حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان حصولهم على جميع الخدمات أسوةً بغيرهم، ويؤكد على المبادئ الأساسية الآتية: عدم التمييز على أساس الإعاقة، وتكافؤ الفرص، توفر متطلبات إمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية، شمول التشريعات والاستراتيجيات والسياسات والأنشطة والبرامج والخطط والتصاميم الحكومية وغير الحكومية لمتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة، تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة في إدارة قضاياهم وفق الأحكام المنظمة لذلك، أن تكون لمن بلغ سن الرشد من الأشخاص ذوي الإعاقة أهلية مباشرة التصرفات النظامية ما لم تمنعه إعاقته من ذلك وفق ما تقرره الأحكام النظامية ذات الصلة، اعتماد طرق بديلة ومناسبة للتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، تشمل التواصل اللفظي أو المكتوب أو لغة الإشارة أو غيرها، تدريب الكوادر المعنية بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع الجهات على طرق التعامل والتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ورفع الوعي بحقوقهم.

وتضمن الباب الثاني من النظام (من المواد 3 – 14) الحقوق والخدمات لذوي الإعاقة، حيث نصت المادة الثالثة على ما يلي: للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في إمكانية الوصول للبيئات المادية المحيطة بهم -بحسب المواصفات الهندسية والمعمارية المنصوص عليها في الأحكام النظامية ذات العلاقة- لجميع المرافق والمنشآت، ويشمل ذلك ما يلي: التأكد من تطبيق متطلبات إمكانية الوصول -وفق الأحكام النظامية ذات العلاقة- عند إصدار أو تجديد التراخيص اللازمة للمرافق والمنشآت الحكومية وغير الحكومية، ضمان حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التنقل بسهولة وأمان عند تصميم وتنفيذ الطرق الداخلية والأرصفة وطرق المشاة ومواقف المركبات.

وللأشخاص ذوي الإعاقة الحق في أن توفَّر لهم متطلبات إمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية في جميع مراحل الاستدلال والتحقيق والمحاكمة وتنفيذ الأحكام، ولهم أيضا -وفق المادة الخامسة- الحق في مراعاة متطلباتهم الخاصة عند التعامل مع حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية والأزمات، وتصدر الجهات المعنية -بالتنسيق مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة- أدلة إرشادية لتنفيذ أحكام هذه المادة.

وأكدت المادة «6» أن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في أن تراعى متطلباتهم واحتياجاتهم في أنظمة السلامة المرورية وإرشاداتها، في حين نصت المادة «7» على أن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في التنقل بأكبر قدر ممكن من الأمان والاستقلالية، وتحدد اللائحة التنفيذية للنظام ما يلزم من ضوابط لتنفيذ أحكام هذه المادة.

أما المادة «8» فقد شددت على أن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في الحصول على الخدمات التعليمية والتدريبية المساندة في جميع المراحل، وذلك وفقاً للبيئات التعليمية والتدريبية التي تحقق أقصى قدر ممكن من التقدم الأكاديمي والمهني والتقني والاجتماعي دون تمييز وعلى أساس تكافؤ الفرص، بما في ذلك: توفير وتكييف الاستراتيجيات والخطط والمناهج التعليمية والبرامج التدريبية وأدوات القياس والتشخيص الحديثة والتقنيات المساعدة؛ بما يتلاءم مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، ويمكنهم من تعلم المعارف والمهارات التي تجعل مساهمتهم فعالة في منظومة التعليم والتدريب، مراعاة الاحتياجات الفردية للأشخاص ذوي الإعاقة، تصميم وتنفيذ برامج التدخل المبكر للأطفال من ذوي الإعاقة، توفير فرص قبول الأشخاص ذوي الإعاقة في تخصصات التعليم العالي والدراسات العليا وبرامج الابتعاث.

الحصول على الخدمات الصحية

وأكدت المادة «9» الحق للأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على الخدمات الصحية، بما في ذلك: الخدمات الوقائية، والعلاجية، والتأهيل الطبي، والرعاية الصحية العامة، والرعاية المنزلية، وغيرها من الخدمات الصحية الأخرى، بحسب المتطلبات الطبية لكل إعاقة، وكذلك خدمات الفحص والتشخيص، والتسجيل الصحي، والتقارير الطبية، إضافة إلى خدمات الصحة الإنجابية، وبرامج الكشف المبكر عن الإعاقة، وضمان توفر البرامج والخدمات التي تحول دون تفاقم إعاقة تم تشخيصها، وعلى الجهات المعنية بتقديم الخدمات الصحية، القيام بالآتي: تضمين متطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة في الخدمات والبرامج الصحية والمعلومات الدوائية والغذائية، وفي السياسات والاستراتيجيات والخطط الصحية والبرامج ذات الصلة، إلغاء أي اشتراطات تمييزية تمنع حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على كامل الحق في الرعاية الطبية والتأهيلية والأجهزة المساعدة لدى شركات التأمين الطبي، وتحدد اللائحة آلية تنفيذ أحكام هذه المادة.

الحق في العمل والتوظيف دون تمييز

وشدد النظام -بحسب ما نصت عليه المادة «10»- على أنه يكفل حق الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل والتوظيف دون تمييز، مراعياً في تحقيق ذلك الآتي: تصميم وتنفيذ برامج توظيف للأشخاص ذوي الإعاقة وتدريبهم مهنياً وتقنياً بما يحفز جهات العمل الحكومية والخاصة على استقطابهم وتوظيفهم، مواءمة أنظمة وبيئات العمل لمتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة، توفير فرص متكافئة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحدد اللائحة آلية تنفيذ أحكام هذه المادة.

ووفقا للمادة «11»، فللأشخاص ذوي الإعاقة الحق في الاستفادة من المرافق الخاصة بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والمساجد والمصليات، ويشمل ذلك ضمان توفر متطلبات إمكانية الوصول، فيما نصت المادة «12» على أن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في مراعاة متطلباتهم عند تصميم وتنفيذ الأنشطة والبرامج والفعاليات السياحية والترفيهية والثقافية والرياضية، ويشمل ذلك دعم البرامج الرياضية الخاصة بهم وتمكين مشاركتهم في المحافل المحلية والإقليمية والدولية، وتصدر الجهات المعنية -بالتنسيق مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة- أدلة إرشادية لتنفيذ أحكام هذه المادة.

وأكدت المادة «13» على الجهات الحكومية وغير الحكومية، العمل على رفع الوعي المجتمعي بالإعاقة وأنواعها وتعزيز مكانة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، والتعريف بحقوقهم وقدراتهم وإسهاماتهم، فيما شددت المادة «14» على حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول إلى المحتوى «المقروء، والمرئي، والمسموع» والاستفادة منه.

الباب الثالث: الدعم الاجتماعي والاقتصادي

وتضمن هذا الباب 6 مواد، حيث أكدت المادة «15»، أن للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم الحق في الحصول على خدمات الدعم الاجتماعي التي تساعدهم على التكيف مع الإعاقة وتحقق لهم الاندماج المجتمعي، ونصت المادة «16» على أنه يحق للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على الأجهزة التعويضية والمساعدة والمعينات الطبية بحسب الحالة الصحية ومتطلبات الإعاقة، وتضع اللائحة قوائم بتلك الأجهزة وآلية صرفها ومسؤولية كل جهة من الجهات المعنية، ووفقا للمادة «17»، تتحمل الدولة الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة على الأدوات والأجهزة الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتصدر الهيئة قائمة بتلك الأدوات والأجهزة بالاتفاق مع الجهات المعنية، وتراجع القائمة دورياً.

وأكدت المادة «18» أن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق في مراعاة متطلباتهم وتمكينهم من الحصول على الخدمات البنكية والتمويلية والتأمينية دون تمييز، كما أن لهم -وفق المادة «19»- الحق في الحصول على خدمات الإقراض التنموي الاجتماعي من خلال برامج ميسرة ومصممة لهم سواءً بصفة فردية أو جماعية، وبحسب المادة «20» فللأشخاص ذوي الإعاقة الحق في أن تُرَاعَى متطلباتهم واحتياجاتهم عند تصميم وتنفيذ مشاريع الإسكان.

الباب الرابع: المخالفات والعقوبات

واشتمل هذا الباب على 8 مواد، اشتملت على تفصيل المخالفات والعقوبات ومضاعفتها، حيث نصت المادة «21» على أنه يعد مخالفاً لأحكام النظام كل شخص قام بفعل يُعرِّضُ الأشخاص ذوي الإعاقة لأيٍّ مما يأتي: 1- الاعتداء عليهم جسدياً أو معنوياً أو مادياً، 2- إهمالهم، أو حرمانهم من حقوقهم، أو الإساءة لهم والاستهزاء بهم، أو استغلالهم بأي شكل من الأشكال، 3- انتحال صفتهم بأي وسيلة أو تقديم بيانات غير صحيحة للجهات الحكومية وغير الحكومية لغرض الحصول على المزايا المشمولة بالنظام أو أي أنظمة أخرى.

ووفقا للمادة «22»، ومع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد في أنظمة أخرى، يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بهما معاً، كل من يرتكب أيّاً من الأفعال الواردة في الفقرة (1) من المادة «21» المذكورة أعلاه، وتضاعف العقوبة في حال كون الشخص ذي الإعاقة طفلاً أو مسناً، وللمحكمة المختصة -في الحالات التي تحقق مصلحة للأشخاص ذوي الإعاقة- الحكم بعقوبة بديلة عن السجن.

كما يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تزيد على 250 ألف ريال، أو بهما معاً، كل من يرتكب أيّاً من الأفعال الواردة في الفقرة «2» من المادة «21» أعلاه، وتضاعف العقوبة في حال كون الشخص ذي الإعاقة طفلاً أو مسناً، وللمحكمة المختصة -في الحالات التي تحقق مصلحة للأشخاص ذوي الإعاقة- الحكم بعقوبة بديلة عن السجن.

ويعاقب بغرامة لا تقل عن 10 آلاف ريال، ولا تزيد على 500 ألف ريال، كل من يرتكب أيّاً من الأفعال الواردة في الفقرة «3» من المادة «21» من النظام.

وشددت المادة «23» على أن للمحكمة المختصة تضمين الحكم -الصادر بعقوبة من يرتكب أيّاً من المخالفات المنصوص عليها في المادة «21»- النص على نشر ملخصه على نفقة المخالف في صحيفة (أو أكثر) من الصحف المحلية التي تصدر في مكان إقامته، أو أي وسيلة أخرى مناسبة، وذلك بحسب نوع الفعل المخالف وجسامته وتأثيره، على أن يكون النشر بعد اكتساب الحكم الصفة النهائية، فيما كشفت المادة «24» أن النيابة العامة تتولى التحقيق في المخالفات المنصوص عليها في المادة «21» من النظام، وإقامة الدعوى أمام المحكمة المختصة.

وكشفت المادة «25» الأمور المحظورة على الجهات غير الحكومية، وهي كالآتي: عدم التقيد بتحقيق المبادئ الأساسية المذكورة في المادة «2» من النظام، حرمان الأشخاص ذوي الإعاقة من الحقوق والخدمات الواردة في النظام، سن سياسات من شأنها التمييز -بشكل مباشر أو غير مباشر- على أساس الإعاقة، ووفقا للمادة «26»، ودون إخلال بأي عقوبة أشد في أنظمة أخرى، تعاقب الجهات غير الحكومية عند مخالفتها الأحكام الواردة في المادة «25» بغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، وتضاعف العقوبة في حالة التكرار، ويجوز أيضاً نشر قرار العقوبة على نفقة الجهة المحكوم ضدها، وذلك بحسب جسامة المخالفة وتأثيرها على المجتمع.

ونصت المادة «27» على ما يلي: تتولى هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، أعمال الفحص والرقابة والضبط لما يقع من مخالفة لأحكام المادة «25»، ويجوز لها إسناد هذه الأعمال أو بعضها إلى القطاع غير الحكومي، ويكون عمله في هذا الشأن تحت إشرافها، ويحدد مجلس إدارة الهيئة القواعد المنظمة لذلك.

وبحسب المادة «28»، تنشأ بقرار من مجلس إدارة هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، لجنة (أو أكثر)، لا يقل عدد أعضائها عن ثلاثة، يكون من بينهم مستشار شرعيٌّ أو نظاميٌّ، وتصدر قواعد عمل اللجنة، وتحدد مكافآت رئيسها وأعضائها وأمينها، بقرار من مجلس إدارة الهيئة، وتصرف من ميزانية الهيئة، كما تتولى اللجنة النظر في مخالفات أحكام المادة «25»، وفي توقيع العقوبات المنصوص عليها في المادة «26»، ولمن صدر ضده قرار بالعقوبة الحق بالتظلم أمام المحكمة المختصة.

وشددت المادة «29» على أنه لا يخل ما ورد في النظام من حقوق وخدمات تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة بأي حقوق أو خدمات أفضل ينص عليها نظام آخر أو اتفاقية تكون السعودية طرفاً فيها.

ويصدر مجلس إدارة هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة -بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة- اللائحة التنفيذية للنظام خلال 120 يوماً من تاريخ صدور النظام، ويحل النظام محل نظام رعاية المعوقين الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/37) وتاريخ 1421/9/23، ويلغي كل ما يتعارض معه من أحكام، ويُعمل بالنظام بعد مضي 120 يوماً من تاريخ نشره في الجريد الرسمية.

السياسة

القيادة تهنئ الرئيس اليمني بذكرى يوم الوحدة

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور رشاد محمد العليمي بمناسبة ذكرى يوم الوحدة لبلاده.

وأعرب الملك المفدى عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الجمهورية اليمنية الشقيق الأمن والاستقرار.

أخبار ذات صلة

كما بعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية مماثلة للرئيس رشاد محمد العليمي، عبر فيها عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الجمهورية اليمنية الشقيق الأمن والاستقرار.

Continue Reading

السياسة

اتهامات متبادلة بين القادة الإسرائيليين حول هجوم واشنطن.. ونتنياهو: سنعزز أمن سفاراتنا

فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم عقب مقتل

فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم عقب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن الليلة الماضية، شن قادة إسرائيليون هجوماً على نتنياهو، وحكومته، مؤكدين أنها تغذي العداء للسامية.

وحمل 3 وزراء في الحكومة رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان المسؤولية، بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الذي قال إن العالم يستمدون القوة من السياسيين الأشرار في إسرائيل، في إشارة إلى تصريحات غولان ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون التي انتقدا فيها حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

وأقر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بأن ممثلي الاحتلال أصبحوا هدفاً، زاعماً أن التحريض ضد إسرائيل هو من يقف وراء هذه الجريمة، فيما قال وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهر إن الهجوم نجم عن تشويه سياسيين سمعة إسرائيل باتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، في إشارة إلى غولان ويعالون أيضاً.

بالمقابل، رفض غولان الاتهامات السابقة، وحمّل نتنياهو المسؤولية عن الهجوم في واشنطن قائلاً: «حكومة نتنياهو تغذي معاداة السامية وكراهية إسرائيل والنتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم».

وطالب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الإسرائيليين بوقف المعارك البينية في الوقت الذي تواجه فيه الدولة العديد من التهديدات، مبدياً مخاوفه من حرب داخلية.

بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن «هذا ما كانوا يقصدونه دائماً بعبارة عولمة الانتفاضة»، واعتبر أن جريمة القتل في واشنطن «نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم» وأنها كانت «عملاً إرهابياً معادياً للسامية»، على حد زعمه.

وكانت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية قد نقلت عن مصادر قولها إن منفذ الهجوم، الذي أدى لمقتل دبلوماسيين إسرائيليين أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن، لم يفر من موقع الحادثة وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف.

فيما قال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي: «إطلاق النار وقع على مسافة قصيرة من مكتبنا الميداني في واشنطن»، موضحاً أن «المشتبه به يخضع حالياً للتحقيق من قبل شرطة العاصمة وفريق العمل المشترك لمكافحة الإرهاب.

فريق الادعاء العام الأمريكي موجود معنا في موقع الحادثة لمراجعة الأدلة».

وأشار إلى أن الضباط استجابوا على الفور بعد الهجوم وقدموا المساعدة، موضحاً أنه لم تكن لديهم معلومات أمنية بخصوص أي تهديد ولم يتم اتخاذ تدابير خاصة، فالمشتبه به تصرف بشكل منفرد ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم.

بدورها، قالت شرطة العاصمة الأمريكية واشنطن إن مطلق النار، الذي يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي ويبلغ من العمر 30 عاماً، ليس لديه أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

اعتقال منفذ هجوم واشنطن وكشف هوية وصور موظفي السفارة الإسرائيلية المقتولين

ألقت الشرطة الأمريكية اليوم (الخميس) القبض على مطلق النار على فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن الأربعاء.

وتداولت

ألقت الشرطة الأمريكية اليوم (الخميس) القبض على مطلق النار على فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن الأربعاء.

وتداولت وسائل إعلامية ومنصات إلكترونية فيديو متداولاً لمنفذ إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، بعد إلقاء القبض عليه.

ويظهر في الفيديو المتهم بعد تقييده من الشرطة، حيث هتف «الحرية لفلسطين» عقب الهجوم الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن.

وأكدت شرطة واشنطن أن مشتبهاً به واحداً قيد الاحتجاز على خلفية الحادثة.

وشوهد رجل يسير ذهاباً وإياباً خارج المتحف، قبل أن يطلق النار، ما أدى إلى مقتل رجل وامرأة، وفق ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام محلية.

وبحسب شرطة واشنطن تم تحديد هوية المشتبه به على أنه إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر (30 عاماً).

وأوضحت شرطة واشنطن أن المشتبه به لم يكن معروفاً لدى الشرطة، وليس له سجل إجرامي.

وأكدت شرطة واشنطن أنها لم تتلقّ أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي، أو جريمة كراهية محتملة قبل حادثة إطلاق النار. وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية هوية ضحيتي حادثة إطلاق النار، وهما يارون ليشينسكي، وسارة ميلغريم، وذلك بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن منفذ الهجوم استهدف الضحايا من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، وأوضحت أنه تجول في المتحف اليهودي وأطلق النار ولم يفر من موقع الحادثة، وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف.

وأشارت إلى أن منفذ الهجوم هتف «الحرية لفلسطين»، وقال: «فعلت ذلك لأجل غزة».

أخبار ذات صلة

وفي مؤتمر صحفي، قالت رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث إن سلطات إنفاذ القانون تعتقد أن إطلاق النار نفذه مشتبه به واحد وهو الآن قيد الاحتجاز.

وأضافت سميث أن المشتبه به هو إلياس رودريغيز البالغ من العمر 30 عاما من شيكاغو، الذي «شوهد وهو يذرع ذهاباً وإياباً خارج المتحف، قبل أن يقترب من مجموعة من 4 أشخاص، ويخرج مسدساً ويفتح النار ويصيب كلاً من المتوفين».

وحسبما ذكرت إدارة الإطفاء وخدمات الطوارئ الطبية في واشنطن لشبكة CBS News «وصل رجال الإطفاء إلى مكان الحادثة ليجدوا الضحايا مصابين بطلقات نارية، فاقدين للوعي ولا يتنفسون».

وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم قد أشارت في تغريدة على منصة «إكس» إلى أنه «قُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية عبثاً بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة».

وأضافت: «نجري تحقيقاً نشطاً ونعمل على جمع المزيد من المعلومات لمشاركتها».

في المؤتمر الصحفي الذي أجرته رئيسة شرطة العاصمة، ذكرت سميث أنه «بعد إطلاق النار، دخل المشتبه به المتحف واحتجزه أمن الفعالية. وبعد تكبيل يديه، أخبر الأمن بمكان رميه للسلاح، الذي استعادته السلطات. وأضافت أن المشتبه به كان يهتف «الحرية لفلسطين» أثناء احتجازه».

وصرحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي في منشور سابق على مواقع التواصل الاجتماعي أنها وصلت برفقة المدعية العامة الأمريكية بالوكالة جانين بيرو إلى موقع إطلاق النار خارج متحف العاصمة اليهودي.

وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب الحادثة قالت بوندي إنها تحدثت مع الرئيس دونالد ترمب عدة مرات ذلك المساء.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .