Connect with us

السياسة

غرامات مالية للمتسببين في حالة طارئة أو كارثة بيئية

وضعت وزارة البيئة والمياه والزراعة اللمسات النهائية لاعتماد اللائحة التنفيذية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ

وضعت وزارة البيئة والمياه والزراعة اللمسات النهائية لاعتماد اللائحة التنفيذية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث البيئية لتحديد الإجراءات المتعلقة بتلقي بلاغات الطوارئ والكوارث البيئية والتعامل معها.

وبحسب المسودة النهائية للائحة (حصلت «عكاظ» على نسخه منها)، فإنه في حالة عدم إعداد خطة داخلية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ البيئية المحتملة بناءً على طلب المركز يتم فرض مخالفة بـ 10 آلاف ريال، وفي حالة عدم تنفيذ الخطة الداخلية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ البيئية المحتملة في المنشآت حال حدوث حالة بيئية طارئة تفرض غرامة تتراوح بين 20.000 إلى 1.000.000.

وفي حالة الامتناع عن إعداد تقرير فني عن الحالة الطارئة أو الكارثة البيئية التي حصلت تفرض غرامة من 5000 إلى 100.000، وعند عدم الالتزام بضوابط واشتراطات المركز عند إعداد تقرير الحالة الطارئة أو الكارثة البيئية تقدر الغرامة بين 5000 إلى 100.000، وفي حالة الامتناع عن إعداد وتنفيذ خطط العمل لتطبيق الإجراءات التصحيحية من 5000 إلى 100.000، وتفرض غرامة حال الامتناع عن تعديل الخطة الداخلية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ البيئية أو خطة العمل لتطبيق الإجراءات التصحيحية بناء على ملاحظات المركز تتراوح بين 5000 إلى 100.000، وفي حالة تضمين معلومات أو بيانات أو نتائج غير صحيحة في التقارير التي تُقدم إلى المركز يتم فرض غرامة من 1000 إلى 100.000، وعند عدم تزويد المركز بالسجلات والبيانات ذات العلاقة التي تطلبها قيمة المخالفة تفرض غرامة 50.000 ريال، وعند عدم الالتزام بآلية الإبلاغ فور اكتشاف الحالة الطارئة أو الكارثة البيئية تفرض غرامة من 10.000 إلى 1.000.000 ريال.

وحددت اللائحة المناطق الحساسة بيئياً التي تعد مناطق ذات أهمية بيئية يؤدي تدهورها إلى انعكاسات بيئية سلبية؛ وتشمل المناطق المحمية، المنتزهات، الغابات، الأراضي الرطبة، المناطق ذات الأهمية للطيور، المانجروف، المواقع ذات المناظر الطبيعية، مناطق مساقط وتجمعات المياه وجريانها، شواطئ البحر والممرات المائية وطبقات المياه الجوفية أو أي منطقة ومناطق يتم تحديدها أو إعالتها من قبل الدولة أو المراكز الوطنية للبيئة أنها مناطق حساسة بيئياً.

ويتولى المركز المختص القيام بالمهمات المتعلقة بالتأهب والاستجابة لحالات الحوادث والطوارئ والكوارث البيئية كإعداد ومراجعة وتطوير بالتنسيق مع الجهة المختصة والجهات ذات العلاقة الخطط الوطنية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث البيئية المحتملة. والإشراف على تنفيذ خطط الاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث البيئية المحتملة، والتنسيق مع الجهة المختصة والجهات ذات العلاقة، وإعداد واعتماد الاشتراطات والضوابط المتعلقة بالتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث البيئية المحتملة، والإعداد والإشراف على تنفيذ خطط التمارين والفرضيات – بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة – بهدف رفع مستوى الجاهزية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث البيئية المحتملة، والإشراف على تنفيذ خطط التمارين الافتراضية، وإعداد واعتماد الاشتراطات والضوابط المتعلقة باحتساب تكاليف الاستجابة وأُسس حساب التعويضات وتحصيلها، وتلقي بلاغات الحوادث وحالات الطوارئ والكوارث البيئية، والتعامل معها حسب ما تقتضيه الحاجة ووضع آلية للإبلاغ عن الحوادث والطوارئ والكوارث البيئية وتعميمها على الجهات ذات العلاقة، وإنشاء قاعدة بيانات الوسائط والآلات والمعدات والأدوات والكوادر البشرية من إمكانات متوفرة بالمملكة وتقييم مستوى الجاهزية وتقدير الاحتياجات، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وإعداد التقارير الدورية عن جاهزية المملكة للاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث البيئية المحتملة، ورفعها بالاقتراحات المناسبة – بعد التنسيق مع الجهات المعنية – بالتوصيات والمقترحات المناسبة، وتطبيق ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة بحالات الطوارئ والكوارث البيئية التي تكون المملكة طرفاً فيها.

كما حددت اللائحة المسؤوليات التي تتضمن التحقيق لإيجاد المتسبب في الحادثة.

ويكون المتسبب مسؤولاً عن أضرار التلوث البيئية الناجمة، وإذا كانت الحادثة تتألف من سلسلة وقائع ذات منشأ واحد يكون المتسبب وقت حدوث أول هذه الوقائع هو المسؤول عن الحادثة، وفي حال كان المتسبب بالحادثة أكثر من شخص فتكون المسؤولية تضامنية، ويقوم المتسبب بتحمل تكاليف احتواء ومعالجة الأضرار وإعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئياً وإعادتها إلى حالتها المتوازنة – وفق الآلية التي يحددها المركز – ودفع التعويضات.

السياسة

إعلان ولاية الخرطوم خالية من «الدعم السريع» قريباً

فيما حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ولاية شمال دارفور، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع

فيما حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ولاية شمال دارفور، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بقتل 33 مدنياً وإصابة العشرات في قصف مدفعي شنته على مناطق عدة في مدينة الفاشر. وقال عسكري سوداني: إن قوات الدعم السريع شنت هجوماً على مواقع الجيش في مخطط الصفوة السكني ومعسكر النسور العسكري غربي العاصمة الخرطوم. وأضاف أن قوات الجيش تمكنت من صد الهجوم، وتدمير آليات عسكرية تابعة للدعم السريع.

ونشر جنود من الجيش السوداني مقاطع مصورة أظهرت تقدم قوات الجيش وتمشيطها منطقة القماير غربي مدينة أم درمان بالقرب من فتاشة، التي تعد البوابة الغربية لولاية الخرطوم.

وأفادت مصادر عسكرية بأن قوات من الجيش تعمل على تطويق آخر معاقل الدعم السريع في الأجزاء الغربية والجنوبية لأم درمان، استعداداً لإعلان ولاية الخرطوم خالية من هذه القوات.

وشهدت مناطق في أم بدة غربي أم درمان أمس (الأحد) معارك بين قوات الجيش والدعم السريع بعد محاولة الأخيرة مهاجمة دفاعات الجيش المتقدمة بالمنطقة.

من جانبها، حذرت مفوضية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان من تفاقم الأوضاع الإنسانية بولاية شمال دارفور.

وأعلنت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان كليمنتاين سلامي أن الانتهاكات الخطيرة المُبلغ عنها بما فيها الهجمات المباشرة على النازحين والعاملين في المجال الإنساني غير مقبولة.

وقدرت أن نحو 400-450 ألف شخص فروا في نزوح جماعي من مخيمي زمزم وأبوشوك ومخيمات أخرى إلى منطقة طويلة، محذرة من خطر انعدام الأمن الغذائي، وتفشي الأوبئة، وسوء التغذية والمجاعة. ودعت المسؤولة الأممية جميع الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات دون عوائق.

وفر نحو 300 ألف نازح من مخيمي زمزم وأبوشوك ومخيمات أخرى إلى منطقة طويلة، والمناطق المحيطة بجبل مرة، وإلى مناطق أبعد، غربي ولاية شمال دارفور.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة في بيان لها الأسبوع الماضي، في الذكرى السنوية الثانية للحرب في السودان، أن النزاع المسلح في البلاد أدى إلى نزوح أكثر من 11.3 مليون شخص. فيما رجحت الأمم المتحدة عودة أكثر من مليوني نازح إلى مدن العاصمة الخرطوم خلال الأشهر القادمة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل تطيح فوضى «البنتاغون» بوزير الدفاع الأمريكي ؟

حذَّر المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون أوليوت من حالة الفوضى التي تضرب (البنتاغون)، متوقعاً أن ما

حذَّر المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون أوليوت من حالة الفوضى التي تضرب (البنتاغون)، متوقعاً أن ما يحدث في أروقته قد يطيح بوزير الدفاع بيت هيغسيث من منصبه. وقال في مقالة نشرتها مجلة «بوليتيكو» إن عثرات مستمرة طالت أعلى مستويات الوزارة. وأضاف أن الوزارة تعيش حالة من الفوضى تحت قيادة هيغسيث، لافتاً إلى أن هذا الخلل الوظيفي يُشكّل الآن مصدر إلهاء كبير للرئيس دونالد ترمب.

وأكد أوليوت، الذي استقال من البنتاغون الأسبوع الماضي، أن الوزارة في حالة انهيار، متهماً فريق هيغسيث بـ«الكذب» حول سبب إقالة 3 مسؤولين كبار الأسبوع الماضي. وقال إن المسؤولين الثلاثة لم يسرّبوا معلومات حساسة لوسائل الإعلام.

وانتقد مسؤولي الوزارة المهمة على طريقة تعاملهم مع الكشف عن مشاركة هيغسيث معلومات عسكرية حساسة في محادثة عبر تطبيق سيغنال، وأشار إلى تسريبات أخرى أحرجت الإدارة.

وأقال البنتاغون (الجمعة) الماضية موظفين كبارا، وهم المستشار الكبير دان كالدويل، ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك، ورئيس ديوان نائب وزير الدفاع كولين كارول.

ومن المنتظر أن يترك رئيس ديوان وزير الدفاع جو كاسبر منصبه في الأيام القادمة ليتولى منصباً جديداً في الوكالة، وفقاً لما كشف عنه مسؤول كبير في الإدارة.

وأكد الموظفون الثلاثة المفصولون بعض مزاعم أوليوت في منشور نُشر السبت على منصة «إكس»، قائلين إنهم لا يعرفون سبب فصلهم. وكتبوا أنهم «لم يُبلّغوا بماهية التحقيق الذي خضعوا له تحديداً، وما إذا كان التحقيق لا يزال جارياً، أو حتى ما إذا كان هناك تحقيق حقيقي في التسريبات أصلاً».

واتهم الموظفون «مسؤولين مجهولين في البنتاغون بتشويه سمعتهم بهجمات لا أساس لها من الصحة قبل مغادرتهم». وأعربوا عن دعمهم لمهمة إدارة ترمب وفانس في إعادة بناء البنتاغون، لكنهم لم يذكروا هيغسيث، الذي عملوا معه عن كثب.

وجاءت الإقالات في أعقاب عملية تطهير شملت كبار الضباط العسكريين في فبراير الماضي، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال سي. كيو. براون، ورئيسة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي، وقائدة خفر السواحل الأدميرال ليندا فاجان، والقائد الثاني للقوات الجوية الجنرال جيمس سلايف.

يذكر أن الاتهامات التي وجهها أوليوت، ويصرّ على أنه لا يزال يدعم سياسات الأمن القومي لإدارة ترمب، تسلط الضوء على الصراعات الداخلية والاضطرابات التي برزت للعلن بشكل متزايد في الأسابيع الأخيرة داخل البنتاغون.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاماً بعد صراع مع المرض

أعلن الفاتيكان اليوم (الإثنين) وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاماً، وذلك بعد معاناة طويلة مع مشكلات صحية.

وعانى

أعلن الفاتيكان اليوم (الإثنين) وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاماً، وذلك بعد معاناة طويلة مع مشكلات صحية.

وعانى البابا الراحل من نوبات اعتلال صحي على مدى العامين الماضيين، ودخل إلى مستشفى غيميلي في 14 فبراير الماضي، بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاماً.

أخبار ذات صلة

وخلال السنوات القليلة الماضية، عانى البابا الراحل من قائمة طويلة من المشكلات الصحية شملت عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .