Connect with us

السياسة

«عملاء إيران» يجرّون العراق إلى المجهول

«يقودون العراق إلى المجهول».. هذا هو موقف القوى الموالية لإيران التي خسرت الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فإما

«يقودون العراق إلى المجهول».. هذا هو موقف القوى الموالية لإيران التي خسرت الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فإما هي وإلا فلا رئيس للبلاد ولا رئيس للحكومة.

ويبدو في ضوء هذه التطورات وفي حال فشلت جلسة مجلس النواب القادمة أيضاً فإنه لا بديل عن حل البرلمان وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، أو إعلان حالة الطوارئ تحسباً لاندلاع صدامات مسلحة في الشارع.

تعقّد المشهد السياسي في العراق بعد إخفاق البرلمان للمرة الثالثة في انتخاب رئيس جديد، واشتد القصف وتبادل الاتهامات بين قوى «الإطار التنسيقي» والتيار الصدري الذي هدّد صراحة بأنه لم يستخدم كامل أسلحته بعد في مواجهة تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية.

إفشال جلسة مجلس النواب (الأربعاء) أثارت غضب التيار الصدري فيما يحاول الخاسرون وعملاء طهران المناورة من جديد لمزيد من التعطيل بعد أن كشف ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي عزم «الإطار» تقديم طلب استفتاء إلى المحكمة الاتحادية العليا (أعلى سلطة قضائية) لبيان حكمها في مدى قانونية «الثلث المعطل» من أعضاء مجلس النواب أو تفسيرها له. وبرر ذلك بقوله: إنه في حال الفشل في الوصول لتوافق سياسي يضمن تسمية رئيس الجمهورية خلال الجلسة القادمة في 6 أبريل القادم سيصار إلى تقديم استفتاء للمحكمة الاتحادية التي اشترطت وجود 220 نائباً على الأقل من أصل 329، لتحقق نصاب جلسة اختيار رئيس البلاد.

الجلسة الأخيرة للبرلمان التي أفشلتها «القوى الولائية» كان ينقصها 18 نائباً فقط، بعدما قاطعت كتلة سياسية الجلسة هذه المرة رغم أنها تواجده في الجلسة الماضية، لكن رغم ذلك بدا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أكثر إصراراً على مشروع الأغلبية الوطنية السياسية، وخاطب القوى المقاطعة، قائلاً: «لن أتوافق معكم». وفي مؤشر على التعنّت والإصرار على إغراق العراق في الفوضى، ظهر نوري المالكي الرأس المدبر لسياسة المقاطعة قبيل انعقاد جلسة البرلمان أمام منزل زعيم منظمة بدر هادي العامري الذي اجتمع فيه «الإطار التنسيقي» متعمداً إرسال رسالة إلى الرأي العام من خلال البساط الأحمر الذي وضع أمام منزل العامري لاستقبال قيادة التنسيقي في إشارة إلى أنهم هم قادة العراق. واستغلت قوى «التنسيقي» زعزعة تحالف الصدر وعدم استجابة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني للعدول عن قرار مقاطعة الجلسة، إذ أعلن قبل ساعات من انعقادها بأنه لن يحضر وأنه متسمك بمرشحه برهم صالح لرئاسة الجمهورية.

ومثله فعل «تحالف عزم» الذي يقوده مثنى السامرائي، حيث أعلن بأنه لن يأتي إلى الجلسة «دون مناصب». وأكد القيادي في التحالف النائب أحمد الجبوري أن «التحالف الثلاثي» لم يطلب منهم الحضور إلى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لغرض إكمال النصاب «مع عدم إعطائهم أي منصب».

كذلك انقلب موقف جزء من المتحالفين مع الصدر، واشترط شاسوار عبدالواحد الحصول على «ضمانات»، وقال: «لن نشارك في جلسة انتخاب الرئيس ما لم يتم تطبيق الحد الأدنى من مطالبنا».

وكل هذه التطورات، دفعت النائب عن الكتلة الصدرية حيدر الحداد الخفاجي إلى تحذير «الإطار التنسيقي» من الاستمرار في المناورات السياسية بهدف تعطيل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وقال إن «ما أودّ قوله، هو في الوقت الذي استنفد الطرف الآخر كامل أسلحته السياسية في تعطيل تشكيل حكومة لا تقوم على أساس المحاصصة، فإن التحالف الثلاثي لم يبدأ حتى الآن باستخدام أسلحته السياسية والقانونية، لأن الصدر لا يزال يحاول إنقاذ الشعب من محنته بأقل قدر من الخصومة مع الآخر». وأضاف أنها «حكمة وموعظة وتذكير، ومن ثم الضرورات تبيح المحظورات عرفاً، طالما أن الخصومة ما زالت ضمن الإطار الديمقراطي السلمي».

Continue Reading

السياسة

«الداخلية»: السجن والغرامة والترحيل للوافد المخالف للإقامة

أعلنت وزارة الداخلية التأكيد، غرامة مالية تصل إلى 50 ألف ريال، والسجن لمدة تصل إلى 6 أشهر، والترحيل بحق الوافد الذي

أعلنت وزارة الداخلية التأكيد، غرامة مالية تصل إلى 50 ألف ريال، والسجن لمدة تصل إلى 6 أشهر، والترحيل بحق الوافد الذي يتأخر عن المغادرة عقب انتهاء صلاحية تأشيرة الدخول الممنوحة له.

وشددت «الداخلية» على أهمية الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج والعمرة المرعية في المملكة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمطار ورعود في المناطق.. «الأمانات» تتأهب و«المدني» يحذر

شهدت بعض مناطق المملكة، أمس، هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة، إذ هطلت الأمطار على منطقة حائل وبعض المحافظات، ولا

شهدت بعض مناطق المملكة، أمس، هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة، إذ هطلت الأمطار على منطقة حائل وبعض المحافظات، ولا تزال الفرصة مهيأةً لهطول المزيد.

وشهدت ضواحي مدينة عرعر، صواعق رعدية مصحوبة بأمطار خفيفة، ولا تزال الفرصة مهيأة لهطول مزيدٍ من الأمطار. ونبّه المركز الوطني للأرصاد من هطول أمطار غزيرة على مدينة عرعر ومحافظتَي رفحاء والعويقيلة بمنطقة الحدود الشمالية، تصحبها رياح نشطة، وتساقط البَرَد، وجريان السيول، وتدنٍ في مدى الرؤية الأفقية، إلى جانب صواعق رعدية.

وشهِدت محافظتا العقيق وبلجرشي، التابعتان لمنطقة الباحة، هطول أمطارٍ متفرقة من غزيرة إلى متوسطة شملت أجزاءً متفرقة من المراكز التابعة لهما وعددا من متنزهاتهما، سال على إثرها عدد من الأودية والشعاب وارتوت الأرض.

وهطلت أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية على منطقة جازان شملت محافظتي الريث، وهروب، ومركزي الحقو، والفطيحة التابعين لمحافظة بيش، وعدداً من المراكز والقرى التابعة لها.

ورفعت أمانات المناطق جاهزيتها للتعامل مع الحالة المطرية المتوقعة استناداً إلى التنبيهات الصادرة من الجهات المختصة.

وأوضح المتحدث باسم أمانة منطقة القصيم نايف النفيعي، أن الأمانة فعّلت خطط الطوارئ الميدانية وتوزيع الفرق والآليات على المواقع الحيوية مع تكثيف أعمال الصيانة الوقائية لشبكات تصريف السيول والمناهل لضمان جاهزيتها ورفع كفاءتها، مشيراً إلى أنَّ الأمانة سخّرت أكثر من 86 فرقة ميدانية تضم ما يزيد على 290 فرداً إلى جانب 152 معدة وآلية في إطار جهودها الرامية إلى تقليل آثار الحالة المطرية وضمان سلامة السكان واستمرارية الخدمات. ودعا النفيعي الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن أي حالة طارئة عبر القنوات الرسمية.

وحذر الدفاع المدني من خطورة الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية أثناء هطول الأمطار. ودعت المديرية العامة للدفاع المدني، إلى توخي الحيطة والحذر، وتجنب الاقتراب من المخاطر المحتملة من نواتج الأمطار، كالسيول المنقولة والمستنقعات المائية، والابتعاد عن أماكن تجمع السيول وعدم المخاطرة أثناء هطول الأمطار بعبور الأودية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الأردن.. اعتقال القيادي بجماعة «الإخوان» عارف حمدان

اعتقلت السلطات الأمنية الأردنية، أمس (الإثنين)، عضو مجلس شورى جماعة «الإخوان» عضو المكتب التنفيذي السابق للجماعة

اعتقلت السلطات الأمنية الأردنية، أمس (الإثنين)، عضو مجلس شورى جماعة «الإخوان» عضو المكتب التنفيذي السابق للجماعة عارف حمدان.

واعتُقل الحمدان في مقر عمله بالعاصمة الأردنية عمّان، وتم اقتياده إلى سجن المخابرات العامة في منطقة الجندويل.

وترجّح مصادر أن اعتقال عارف، تم على خلفية فتح المخابرات الأردنية الملف المالي للجماعة، وبحثها عن أي وثائق ومستندات تدين الجماعة وتجرّمها.

وقد سبق اعتقال عارف، اعتقال أمين صندوق الجماعة قبل بضعة أيام.

أخبار ذات صلة

يُشار إلى أن عارف هو عضو مجلس الشورى الرابع للجماعة الذي تم اعتقاله، إذ سبق وتم اعتقال مصطفى صقر، وأحمد بركات، ومحمد جمال حوامدة، فضلاً عن العضوين السابقين بمجلس الشورى خضر عبدالله عبدالعزيز، ومروان مبروك الحوامدة.

يُذكر أن السلطات الأردنية اعتقلت الأسبوع الماضي 16 شخصاً بتهمة التورط في تصنيع صواريخ ومسيّرات بهدف «إثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .