أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، اعتراض الدفاعات الجوية صواريخ أُطقلت من الأراضي الإيرانية، مؤكداً أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل حالياً على اعتراض التهديد.

وأفادت القناة 15 الإسرائيلية بأن إيران أطلقت أكثر من 20 صاروخاً باتجاه إسرائيل، في حين سُمع دوي انفجارات قوية في شمال ووسط البلاد، تزامناً مع انفجارات عنيفة هزّت القدس والضفة الغربية دون إنذارات مسبقة.

ودوّت صفارات الإنذار، مساء الثلاثاء، في شمال إسرائيل، عقب رصد إطلاق إيران صواريخ نحوها، حسبما أفاد الجيش الإسرائيلي.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم رصد إطلاق صواريخ فردية من إيران، ولم تصل أي بلاغات عن سقوط صواريخ أو إصابات.

بدورها، قالت القناة 7 العبرية إن حريقاً اندلع في منطقة مفتوحة في منطقة الجليل نتيجة القصف الصاروخي الأخير من إيران الموجه إلى المنطقة الشمالية. مضيفة أن 3 طواقم إطفاء تعمل على السيطرة على النيران.

فيما قال التلفزيون الإيراني إن «هناك مفاجأة الليلة سيتذكرها العالم قروناً عديدة».

وأفادت وسائل إعلام إيرانية، نقلاً عن الحرس الثوري الإيراني، بإعلانه استهداف قواعد جوية إسرائيلية في هجمات جديدة.

دشّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في مكتبه بمقر الإمارة، مبادرة ربط نظام الاتصالات الإدارية بالإمارة بنظام ديوان وزارة الداخلية.

وأكّد أمير منطقة نجران حرص القيادة على المضي قدماً في تفعيل برنامج التحول الرقمي في جميع القطاعات والتعاملات، وفق رؤية السعودية 2030.

وتأتي مبادرة الربط الإلكتروني ضمن إستراتيجية الإمارة للتحول الرقمي نحو عمل حكومي أكثر تكاملاً وكفاءة، وتعزيز جودة الأداء الإداري وفق أعلى معايير الأمان الفنية.

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الأمن تمكن من إحباط هجوم مسلح في وسط إيران، بعد اعتقال خلية مرتبطة بجهاز «الموساد» الإسرائيلي. ووفقاً لوكالة أنباء «فارس»، تم القبض على هؤلاء المتهمين الذين كانوا قد دخلوا المدينة بسيارة، قبل أن يتمكنوا من تنفيذ أي عمل تخريبي.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قوات الأمن ألقت القبض على «خلية إرهابية» على صلة بإسرائيل أمس (الثلاثاء) وبحوزتها متفجرات في بلدة جنوب غربي العاصمة طهران.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية نقلاً عن مراد مرادي، القائم بأعمال حاكم بهارستان، أن الفريق العميل لـ«الموساد»، كان يخطط لتنفيذ هجوم انتحاري واسع النطاق في مناطق مكتظة بالسكان داخل المحافظة.

وأوضح مرادي أن الفريق الإرهابي تم رصده ومتابعته بدقة من قبل أجهزة الأمن، وكان قد دخل المدينة بواسطة شاحنة محملة بمواد متفجرة وتجهيزات متطورة، قبل أن يتم توقيفه في الوقت المناسب.

وأضاف: «أسفر التفتيش الأولي للسيارة عن اكتشاف كميات كبيرة من المتفجرات، وطائرات مسيّرة صغيرة مجهزة بأنظمة استهداف، وأسلحة حربية متطورة، ومعدات اتصال متقدمة، وأنظمة تحكم عن بعد».

وأكد رئيس البلدية أن «عملاء «الموساد» كانوا ينوون استخدام هذه المعدات لتنفيذ عمليات انتحارية واسعة النطاق في المراكز المزدحمة، بهدف بث الرعب والخوف وتقويض الأمن الداخلي للبلاد».