تخطط إسرائيل عبر إستراتيجية «عقيدة الأخطبوط»، التي أطلقها نفتالي بينيت لإحباط البرنامج النووي الإيراني. وكشفت مصادر مطلعة أن إسرائيل تكثف حملتها لإحباط برامج طهران النووية والصاروخية والطائرات المسيرة من خلال سلسلة من العمليات السرية، التي تستهدف مجموعة أوسع من الأهداف الرئيسية في الداخل الإيراني.وبحسب تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، فإن الإستراتيجية تهدف إلى نقل المعركة ضد طهران إلى الأراضي الإيرانية بعد سنوات من استهداف العملاء الإيرانيين ووكلاء طهران خارج البلاد في أماكن مثل سورية. واعتبرت أن الهدف الآن هو منع طهران من تطوير رأس حربي نووي وصاروخ يمكنه حمله.
وكثفت إسرائيل حملتها خلال العام الماضي من خلال ضربات تستخدم الطائرات المسيرة الصغيرة لضرب المنشآت الإيرانية وهجوم على قاعدة إيرانية للطائرات المسيرة، بحسب أشخاص مطلعين على الحملات.
وأوضحت المصادر للصحيفة أنه بعدما ركزت إسرائيل جهودها السرية على البرنامج النووي الإيراني لسنوات، فإنها توسع حملتها الآن مع إدراك أن إيران أحرزت تقدما بالفعل في إنتاج اليورانيوم المستخدم في تصنيع الأسلحة.
من جهة أخرى، تحرشت زوارق إيرانية بسفينتين أمريكيتين في المياه الدولية للخليج العربي، وأفادت البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط في بيان لها أمس (الثلاثاء)، بأنها تعرضت لعملية استفزاز عالية الخطورة من قبل زوارق بحرية إيرانية يسيطر عليها الحرس الثوري أمس الأول (الإثنين)، مؤكدة أن الزوارق الإيرانية دارت حول السفينتين واقتربت منهما بشكل غير مسؤول. ووصف الجيش الأمريكي سرعة الزوارق الإيرانية «بأنها عالية بشكل خطير».