Connect with us

السياسة

عقوبة تصل إلى السجن 17 عاماً تواجه هانتر بايدن.. بسبب التهرب الضريبي

وجهت السلطات الأمريكية، أمس (الخميس)، لائحة اتهام ضد هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كاليفورنيا،

وجهت السلطات الأمريكية، أمس (الخميس)، لائحة اتهام ضد هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كاليفورنيا، بسلسلة من التهم الضريبية، وفقا لوثائق تم نشرها.

وبحسب لائحة الاتهام، فقد فشل هانتر بايدن في دفع ما يقرب من 200 ألف دولار من ضريبة الدخل في عام 2019، ووفقا لموقع «فوكس نيوز»، يستخدم ديفيد فايس المستشار الخاص في قضية هانتر بايدن، هيئة محلفين فيدرالية كبرى في لوس أنجلوس لجمع أدلة على تهم ضريبية جنائية محتملة ضد هانتر بايدن.

وأفاد الموقع بأن تطور الخميس يأتي قبل تصويت متوقع من الزعماء الجمهوريين في مجلس النواب الأسبوع القادم على إجراء من شأنه أن يبدأ رسميًا تحقيقًا لعزل الرئيس بايدن بشأن العلاقات المحتملة مع تعاملات ابنه التجارية. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدر رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي جيمس كومر، سجلات مصرفية تظهر أن كيانًا مملوكًا لهنتر بايدن قدم «مدفوعات شهرية مباشرة إلى جو بايدن»، في حين قال البيت الأبيض مرارا وتكرارا إن الرئيس بايدن لم يرتكب أي خطأ ولم يكن لديه علم بالمعاملات التجارية لابنه.

ووفقا لوكالة «نوفوستي»، يواجه هانتر بايدن عقوبة السجن لمدة تصل إلى 17 عامًا بتهم جديدة تتعلق بالتهرب الضريبي بقيمة 1.4 مليون دولار، حسبما ذكرت شبكة فوكس نيوز، ووفقا لوثيقة المحكمة، اتُهم نجل بايدن بـ9 تهم تتعلق بالتهرب الضريبي بين عامي 2016 و2020.

وفي السابق، كان هانتر بايدن البالغ من العمر 53 عاماً، متهماً بالتهرب الضريبي، وقد عقد صفقة إقرار بالذنب، لكن المحكمة لم توافق عليها. وقال ممثلو الادعاء إنه فشل في دفع أكثر من 100 ألف دولار في عامي 2017 و2018، وهو ما كان سيعرضه للسجن لمدة تصل إلى 12 شهرًا عن كل تهمة.

وبذلك يكون هانتر بايدن أول ابن لرئيس أمريكي حالي تتم محاكمته. وفي الحالة الأولى، قدم هانتر أثناء شرائه مسدساً في عام 2018، معلومات غير صحيحة، نافياً تعاطي المخدرات. واستناداً إلى مجمل التهم الموجهة إليه، فإنه يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عاماً وغرامة قدرها 750 ألف دولار، في حين لا يتم عادةً فرض عقوبة السجن في مثل هذه الحالات على مرتكبي الجرائم لأول مرة.

السياسة

العاهل البحريني: حريصون على استقرار سورية وسيادتها واستقلالها

أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة حرص بلاده على استقرار سورية وسيادتها واستقلالها، ودعم وحدة وسلامة

أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة حرص بلاده على استقرار سورية وسيادتها واستقلالها، ودعم وحدة وسلامة الأراضي السورية، ودعم الجهود لرفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وأكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني اليوم (السبت) أن جلسة المباحثات التي عقدها الملك حمد بن عيسى آل خلفية مع الرئيس السوري أحمد الشرع كانت موسعة وأكدت على عمق العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين البلدين، كما تناولت مسارات التعاون الثنائي، وإمكانات تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، بما فيها التجارة والطيران المدني والطاقة والصحة والتعليم، بما يسهم في تنمية المصالح المُتبادلة، ويعود بالخير والنفع على شعبي البلدين.

وأشار إلى أن الزعيمين بحثا مستجدات الأوضاع في سورية، والجهود التي تقوم بها الحكومة لصون الأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع السوري بمكوناته كافة، وتلبية متطلبات الحياة الحرة الكريمة للسوريين، والمساعي التي تقوم بها للتواصل مع المجتمع الدولي لنيل الدعم السياسي والاقتصادي والتنموي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سورية.

وقال الزياني إن العاهل البحريني شدد على أهمية نتائج مخرجات ومبادرات قمة البحرين، لتكريس التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، وحماية الأمن والاستقرار الإقليمي، معرباً عن أمنيته أن تسهم قمة بغداد في تعزيز التعاون والتكامل العربي.

وشدد الملك البحريني على ضرورة مواصلة التعاون والتنسيق المشترك واستمرار التشاور على المستويات كافة، ومراجعة الاتفاقات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البحرين وسورية وتفعيلها، وتبادل الوفود والخبرات في مختلف المجالات التي من شأنها تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين والتعاون المشترك.

من جهته، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: إنها لحظة فارقة يخط فيها البلدان معاً صفحة جديدة مشرقة في سجل العلاقات الثنائية بينهما، مبنية على الثقة المتبادلة والاحترام العميق، والتطلع لمستقبلٍ واعدٍ يجمعهما في إطارٍ من التعاون والتكامل، موضحاً أنه منذ الأيام الأولى من تحرير سورية لم تتوانَ مملكة البحرين عن مدّ يد العون للسوريين لاستعادة الحرية والكرامة.

أخبار ذات صلة

وأشار إلى أنهم في سورية ينظرون إلى المستقبل بعين الأمل والعمل، ويدركون تماماً أهمية تعزيز الشراكات الإقليمية وفي مقدمتها العلاقات الراسخة مع البحرين، مؤكداً التزام بلاده المطلق في فتح أبواب أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري بما يلبي المصالح والتطلعات المشتركة لما فيه مزيد من الرخاء والتنمية.

ولفت إلى أن البحرين شريك فاعل في هذه المرحلة خصوصاً في إعادة الإعمار، ومساهم كبير في جهود إنعاش الاقتصاد السوري.

وجدد وزير الخارجية السوري التزام حكومته الثابت بوحدة سورية أرضاً وشعباً، ورفضها القاطع لأي تدخلٍ خارجي يسعى إلى تجزئتها أو تفكيكها، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده التي طالت بشكلٍ مباشرٍ حياة المواطنين وأعاقت جهود الإعمار والتعافي.

وقال الشيباني إن رفع هذه العقوبات ليس مجرد مطلب إنساني أو اقتصادي بل هو ضرورة إقليمية ملحة، إذ إن استقرار سورية سينعكس إيجاباً على أمن المنطقة وازدهارها، وسيمنع مزيداً من موجات الهجرة والفقر والتطرف.

وفي ختام كلمته، تقدم الشيباني بأصدق عبارات الشكر والعرفان لملك البحرين، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولوزير الخارجية، ولحكومة وشعب مملكة البحرين على الاستقبال الأخوي، متمنياً لمملكة البحرين دوام العزة والازدهار، وللعلاقات بين البلدين الشقيقين مزيداً من القوة والرسوخ.

Continue Reading

السياسة

الرئيس الروسي: كارثة إنسانية في غزة.. وحظر المساعدات فاقم الأوضاع

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (السبت) من أن يؤدي حظر وصول المساعدات الإنسانية لغزة إلى تفاقم الأوضاع،

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (السبت) من أن يؤدي حظر وصول المساعدات الإنسانية لغزة إلى تفاقم الأوضاع، مؤكداً إن غزة تعيش كارثة إنسانية.

وقال بوتين خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس: موسكو تراقب الأحداث المأساوية في الأراضي الفلسطينية، وتحاول أن تقدم يد العون، موضحاً أن التسوية المستدامة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ممكنة على أساس مبدأ الدولتين لشعبين.

أضاف: لطالما كنا على قناعة بأن السلام المستدام في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا على أساس قانوني دولي معترف به، والذي يفترض إنشاء دولتين لشعبين، مشيراً إلى أن قرارات حظر وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تفاقم الوضع في المنطقة.

ووصف بوتين الوضع في غزة بـ«المقلق للغاية»، مبيناً أن روسيا تولي اهتماماً خاصاً لعلاقاتها مع فلسطين خصوصاً وأن شعبي البلدين تجمعهما علاقات صداقة قوية.

وأشار بوتين إلى أنه سيناقش مع عباس الأحداث المأساوية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي أودت بحياة أكثر من 51 ألف شخص وتزايد التوترات في الضفة الغربية، وما يشهده قطاع غزة من كارثة إنسانية بكل ما للكلمة من معنى وما يمكن لروسيا عمله لتهدئة ذلك، بالإضافة إلى مساعي موسكو تقديم المساعدات.

من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن بلاده تسعى إلى وقف إطلاق النار في غزة وحل المشكلات الإنسانية هناك، مشدداً على رفضه لمقترح ترحيل الفلسطينيين من القطاع.

أخبار ذات صلة

وقال عباس: «نحن ضد تهجير الفلسطينيين خارج فلسطين ولا نرغب في رؤية» «ريفييرا شرق أوسطية» تُنشأ في قطاع غزة. هذه الخطة مرفوضة، ولذلك رفضناها ولا يمكننا قبولها».

وانتقد الرئيس الفلسطيني فكرة تشكيل إدارة أمريكية في غزة، قائلاً: «نحن نعارض هذه الفكرة بشدة، وأبلغنا الأمريكيين بذلك، ولا يحق للأمريكيين ولا لأي دولة أجنبية أخرى الحكم في قطاع غزة».

في الوقت ذاته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن 14 مسناً قضوا خلال أسبوع في غزة جراء التجويع والحصار الإسرائيلي، موضحاً أن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات كارثية والجوع طال جميع شرائح المجتمع.

وأشار المرصد إلى أن غزة تشهد موجة موت تحصد أرواح مسنين وأطفال بسبب الظروف التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.

Continue Reading

السياسة

«اعتدال»: 90% من نشاط التنظيمات الإرهابية يتم عبر رسائل نصية

في إطار جهوده المستمرة لرصد وتحليل الخطاب المتطرف على الإنترنت، كشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)،

في إطار جهوده المستمرة لرصد وتحليل الخطاب المتطرف على الإنترنت، كشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، تصاعداً لافتاً في استخدام الرسائل النصية كأداة أساسية في نشاط التنظيمات الإرهابية على إحدى منصات التواصل الاجتماعي خلال 3 أشهر.

وأوضح المركز، في تقرير له، أن الرسائل النصية شكلت نحو 90% من إجمالي المحتوى المتطرف المنشور، في مقابل تراجع واضح في استخدام الوسائط المرئية والصوتية، وهو ما يعكس تحولاً استراتيجياً في آليات النشر والترويج لدى الجماعات المتطرفة، حيث باتت تميل إلى الرسائل القصيرة والمباشرة التي يصعب رصدها آلياً، مقارنة بالمحتوى الغني بالوسائط.

كما أشار المركز، إلى تراجع ملحوظ في ذكر أسماء القيادات الإرهابية، وهو ما قد يدل على تغير في البنية الدعائية للتنظيمات، إما بسبب تفكك هياكلها التنظيمية أو خشية كشف الروابط المباشرة بقيادات معروفة.

وتأتي هذه النتائج ضمن جهود «اعتدال» لتعزيز الوعي الرقمي وتقديم تقارير دورية لصناع القرار والمنصات الرقمية بهدف مواجهة التهديدات الفكرية التي تتطور باستمرار، خصوصاً في بيئات الاتصال السريع وعبر المنصات مفتوحة المصدر.

يُذكر، أن «اعتدال» يعد من أبرز الجهات الدولية في مراقبة المحتوى المتطرف رقمياً، حيث يجمع بين التحليل السلوكي، والذكاء الاصطناعي، والخبرة الميدانية لتقديم حلول شاملة في مواجهة الفكر المتطرف عبر الإنترنت.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .