فرضت وزارة العدل الأمريكية عدداً من العقوبات على روسيا، وكشفت أنها ستلاحق النخب التي تتهرب منها، على حد تعبيرها. وأفادت في مؤتمر صحفي اليوم (الأربعاء)، بأن الفساد في روسيا يبدأ من «رأس الهرم، فيما أعلنت وزارة الخزانة أن العقوبات الجديدة شملت 18 فرداً وكيانات عدة».
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن واشنطن تفرض عقوبات على روسيا كثمن للحرب على أوكرانيا، لافتا إلى فرض عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعلى زوجة وزير الخارجية سيرغي لافروف. وأضاف أن موسكو تعود الآن إلى العصر الاقتصادي في ظل الشيوعية والمحلات تصبح فارغة، لافتاً إلى أن الاقتصاد الروسي يتقلص والغلاء فاحش بسبب الحرب والعقوبات. وذكر أن بلاده تسببت بصدمة اقتصادية لموسكو، وأنهم يعملون الآن على الصدمة الثانية. وأفاد بأن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على «سبيربانك» و«الفا بنك»، ما يحرم الاقتصاد الروسي من ثلثي الكتلة المالية مع العقوبات السابقة. وذكر أن عقوبات إضافية تفرض على الاستثمار في روسيا بعدما خرجت 600 شركة أجنبية من هناك، والرئيس الأمريكي جو بايدن سيصدر قراراً تنفيذيا بهذا الشأن، مؤكدا أنه تجري محاصرة روسيا في المؤسسات المالية الدولية ونزع صفة الشريك المفضل، وأعلن المسؤول الأمريكي أنها تواجه بسبب منعها من تحريك الأموال في الخارج إمكانية عدم دفع الديون.