وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فوز حزب المحافظين في ألمانيا بالانتخابات التشريعية بأنه «يوم عظيم لألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية»، مؤكداً أن ما جرى يشبه الحال في الولايات المتحدة.

وكتب ترمب على حسابه بمنصته «تروث سوشل»: الشعب الألماني سئم من الأجندة غير المنطقية، خصوصاً في ما يتعلق بالطاقة والهجرة.

جاء ذلك بعد فوز قائد حزب الاتحاد المسيحي في ألمانيا فريدريش ميرتس اليوم (الأحد) في الانتخابات التشريعية الألمانية.

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف اليوم (الأحد) أن مناقشات بين روسيا والولايات المتحدة على مستوى وزراء الخارجية ستُجرى حول القضايا الخلافية في العلاقات الثنائية نهاية الأسبوع القادم.

وقال ريابكوف: هناك اجتماع على مستوى رؤساء الإدارات سينعقد نهاية الأسبوع، مضيفاً: نحن منفتحون على الاتصالات مع الجانب الأمريكي، وخصوصاً بشأن ما يؤرق العلاقات الثنائية.

وأشار إلى أنهم ينتظرون تقدماً حقيقياً عندماً ينعقد الاجتماع المقرر في نهاية الأسبوع، مبيناً أن الوفود أجرت محادثات جادة حول جميع القضايا التي أرادوا مناقشتها، بما في ذلك تقريب المواقف بين روسيا والولايات المتحدة والاتصالات بشأن أوكرانيا.

ولفت إلى أنه لا يزال من غير المعروف من سيشارك في المفاوضات حول التسوية الأوكرانية، إذ سيُترك القرار للرئيس.

وكان ريابكوف قد قال أمس إن الاستعدادات جارية لعقد قمة بين ترمب وبوتين، مشيراً إلى أنها ستتضمن محادثات واسعة النطاق حول عدة قضايا عالمية، وليس فقط الحرب في أوكرانيا.

أبرز المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة تفاصيل منتدى الرياض الدولي الإنساني بدورته الرابعة الذي سينظمه المركز خلال يومي 24 و25 فبراير 2025 في مدينة الرياض، وبمشاركة عدد من القادة والمانحين والعاملين والخبراء في مجال العمل الإنساني من مختلف دول العالم، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، خلال انعقاد جلسة الطاولة المستديرة الإعلامية مع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، وبحضور ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

وأوضح الدكتور الربيعة أن المنتدى الذي يعقد بالتزامن مع مرور 10 أعوام على تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة يضم مختصين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تحديات العمل الإنساني ومعالجتها، وسيشهد جلسات حوارية رفيعة المستوى بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين من داخل وخارج المملكة حول دور الدبلوماسية الإنسانية في النزاعات والكوارث، ووصول المساعدات الإنسانية، ومعالجة النزوح في عصر الصراعات المتزايدة والكوارث الطبيعية وغيرها.

وأشار إلى عقد جلسات نقاشية وجانبية وورش عمل وفعاليات أخرى متنوعة، كما سيوقع المركز على هامش المنتدى عدداً من الاتفاقيات مع منظمات أممية ودولية حول العالم في إطار الجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية.

وتطرق الدكتور الربيعة لهاكاثون «الذكاء الاصطناعي في الإغاثة الإنسانية» الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع جامعة الفيصل ضمن فعاليات المنتدى، إذ يهدف إلى الاستفادة من الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات الإنسانية الحرجة في مجال الرعاية الصحية، ويجمع الخبراء التقنيين والإنسانيين لتطوير حلول مبتكرة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، مع التركيز على ثلاثة مسارات أساسية هي الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية والابتكار.